 |
رواية حب غير مشروط الفصل السادس |
#السادس
الباب بيتفتح و أنا بغباء نطقت : ك م ا ل.. كماال !
جريت علية زى الهبلة ورميت نفسى فحضنة ..
بصلى ورفع حاجب وقال بنكران : .. هى دى البنت ؟!
الراجل : ماهى عروسة اهى .. اومال انت عايز واحدة قد امك ولا اية ؟!
.. كمال مسكة من لياقة قميصة ورماة برة الاوضة...كنت قاعدة على ركبى وايديا مغطية شفايفى اللى كانت بترتعش ...
أنا لكمال : كمال فية راجل هنا خاطفنى وعايز ،، عايز يقتللنى !!
كمال بيقفل الباب براحة
أنا : كمال انت بتقفل الباب لية ؟!
بيلف وبيبص نظرات كلها شهوة . كانة بيتفحصنى من راسى لرجلى !
رجعت ورا .. وانا بصالة ومش عايزة اصدق الأفكار اللى بتدور فدماغى !
كمال : مش بطالة بردة يا رهف !
أنا .. : مستر كمال ابعدد .. انت ،، بااس ابعد عنى .. أنت بتعمل اية !!!
بعد ساعة .. لم اعد ذات الفتاة ، انظر إلى ثيابى الملطخة بالدماء .. اراقب ذلك الوحش الكاسر يبتعد ناحية الباب وهو يبتسم باشمءزاز .. لا ادرى لماذا لم اصرخ !؟.. على الارجح لم استطع .
ففى نفس اللحظة التى رايت فيها أحلاما تختفى والأمل يهرب بعيدا رايت حبى الأول وقد اصبح وحشا .. رايتة يغتصبنى وينهش روحى دون رحمة ..
بدأت فى الجهش والبكاء .... لا اعلم ماذا افعل ، الى اين اذهب ! الابواب كلها اخلقت وضوء الشمس قد اظلم ...
قلت : ليييية !! .. لية تعمل فيا كدة !!!!؟ أنا عملتلك اية!!!!؟؟
لم اعد املك طاقة ولكنى وقفت أمامة وبدات فى توجية الضربات على صدرة بحرقة ..
أنا بعياط شديد : أناا بكرهككك ، هو مكنش كفاية عليك انك اغتصبت قلبى و روحى مرة .. ايوة اغتصبتهم ! .. لأنك خلتنى احبك ! ، شغلت افكارى وكلامى ومشاااعرى ، حبيتك واتمنيت لو تحبنى زى ما بعمل ... كسرت قلبى واتجوزت اختى ومقدرتش اقول حاجة !
بس لية ،، لية تعمل معايا كدة أنا واختى .. اختى مش كفاية عليك !!!؟ و- و اختى فين؟!!
كمال بيلبس القميص : ....
أنا بصريخ : انت عملتت اية فاختىى ؟!!!!
.. دبيت ايديا حوالين رقبتة بغل ! فمسكها ولف ايديا حوالين ظهرى ووقف ورا ظهرى ... وهمس فودنى
كمال ببرود : أنا شاب وليا احتياجاتى ...
و فتح الباب ومشى أما أنا فاغمى عليا .. صحيت على صوت البنت اللى دخلت بالأكل ..
البنت : انتى .. انتى بتنزفى !!؟
أنا عيونى دمعت لما افتكرت ووشى بتتمشى علية قطرات العرق .. بصتلها بضيق وقلت : .. عايزة اخش الحمام ..
البنت بقلق : استنى هجيب دكتور .. انتى كان ممكن تموتى !
أنا بلا مبالاة : ما انتو قتلتونى من بدرى !
قمت وأنا بصرخ من وجع ظهرى
فمسكت دراعى لحد ما دخلت الحمام .. وراحت جابتلى هدوم جديدة ، كنت حاسة بشرخ فقلبى وروحى ، شرخ استحالة يتجبر .. كنت قرفانة من نفسى لدرجة كنت عايزة عامر يقتلنى بجد !
.. فى مكان اخر ..
امل بعياط : يعنى اية يا ماما مفيش اخباار ، اختى راحت فييين !!؟
الام ببكاء : احنا منامناش بقالنا يومين يا أمل.. بندور فالاقسام والمستشفيات .. لفينا لحد ما رجلى جابت دم ، بلغنا الشرطة و م
امل بتكمل : ومفييش اخباار ! .. طب والعمل!!؟؟ رهف يا ماما راحت فين ؟!! احن (بيقاطعها رن التلفون .. )
امل بقرف : ييوووة مش وقتك يا كمال بقى !
الام : وانتى مينفعش تفضلى قاعدة هنا وسايبة جوزك ... انتى مقتضيش معاة يومين على بعض يا بنتى !.
أمل : وأنا هيبقى ليا نفس اسافر واتبسط واحنا مش عارفين اختى جرالها اية !؟
.. الباب بيخبط
أمل بتقوم تفتح .. وبتتفاجا بكمال بينهج وملامح الذعر باينة على وشة ..
بيخاهدها بالحضن .. وهى كمان بتحضنة بتعب
كمال : وحشتينى اوى يا امل ، كانت روحى بتطلع من غيرك !
.. أمل بفزع : هو اية الاحمر اللى على لياقتك دة يا كمال !
... عند رهف
خرجت من الحمام .. ولبست الفستان الجديد
عامر بيخبط على الباب
رهف بتقوم تفتح ومكنتش خايفة
عامر باهتمام مصطنع : .. اهلك بيدوروا عليكى .. بيحبوكى لدرجة أن اختك مسافرتش ...
رهف بصتلة ببرود ومرتدش علية ..
عامر بيكمل كلامة بمكر : بس أنا عايز اقولك أنا جايبك هنا لية .. انتى هنا لاى سبب يا رهف !
رهف بتبصلة بانتباة وهى على اعصابها منتظرة مصيبة تانية ممكن تخرج ما بين شفتية ..
عامر بخبث : تحبى تتغدى معايا ...
#حب_غير_مشروط
#بقلمىىىى
التفااعل يا اهل الله !!!
