رواية حب غير مشروط الفصل الرابع |
#الرابع
فرح اختى بكرة على استاذى ! ..
كنت نايمة عالسرير باصة للا شىء .. وفجأة ماما فتحت الباب .. بصيت ليها
ماما : أنا جاية اشوف الفستان بتاعك ... هو مبطن ولا لا ، ممكن تاخدى برد لو لبستية وهو خفيف كدة ..
أنا : ماما قولى اللى انتى جاية تقولية !
ماما بتنهيدة كبيرة : .. أمل هتمشى بكرة يا رهف !!!
قمت من عالسرير ورحت حضنتها ... وقولت بمواساة : دى سنة الحياة يا امى .. وبعدين متزعليش هنبقى نكلمها فيديو خلى بابا يجدد باقة النت بس !
ماما ضربتنى على كتفى وضحكت
ماما بعياط : أنا مب بهزرش يا رهف .. يعنى احنا نفضل نربى ونعلم كل السنين دى وفالاخر هو ياخدها عالجاهز كدة .. د .. داحنا حتى ملحقناش نشبع منها !
قولت بصوت واطى : ولا أنا كمان عايزة الفرح دة يتم !
ماما : قولتى اية ؟
أنا وبصتلها بضحك : يعنى انتى عايزاها تفضل قاعدة جنبنا كدة ولا اية ؟!
ماما : اهو يعنى هنعمل اية ،، على رايك سنة الحياة !
قولت : وبعدين دى حيا الله أمل ! .. مش انتى يعنى .. أنا مش متخيلة اصلا ازاى اهلك قدروا يدوكى لبابا كدة .. حد يسيب القمر دة كدة ؟! ...
ضحكت .. فناديت على امل بعلو صوتى : يا امللل تعاالى
ماما : بس بتنادى عليها لية .. سيبيها تجهز نفسها
أنا فنفسى : صحيح هيا هتتجوز مدرسى وهتتجوز اللى بحبة ... بس دى اختى ، مش متخيلة ممكن توحشنى اد اية !
أمل جت وهى حاطة التلفون على ودنها
امل بابتسامة :. طب .. سلام ،، مع السلامة يا حبيبى
أنا بتريقة : حبيبى ؟!!
امل : لية لا ؟ دا بقى جوزى وقرة عينى
الكلمة دى وجعتلى قلبى .. فضغطت على دراع ماما لما كنت حضناها
ماما : بس اوعى الواحد ناقص حر ؟! ... أنا قايمة اكلم خالتك ..
أنا وامل فضلنا لوحدنا ..
أنا : تعالى نسهر النهاردة سوا .. مش هعرف اشوفك تانى وانتى واقفة قدامى كدة !
أمل ابتسمت : اكييد ... أنا كنت هقول كدة اصلا !
الفون بتاعها رن .. اخدتة وقالتلى : ثوانى جاية اهوة
دخلت الاوضة .. وجبت فيلم حلو وشوية ماسكات كدة وشوكولاتة ..
كدة كلة بقى تمام !
أنا : يا امل انتى فين ؟!
أمل : ثواانى جااية !!
قعدت عالسرير وفقت على صوت ماما وهى بترمينى على الارض
أنا .. صرخت من الفزع
ماما : السرير كلة بقى نمل كدة !؟ .. ازاى تسيبى الشوكولاتة كدة وتنامى !
أنا ببراءة : كنت مستنية أمل ...
ماما : قومى اجرى عالحمام .. شوفى عليكى نمل ولا لا واستعدى يلا علشان الكوافيرة جاية !
قمت خدت فوطتى ودخلت وأنا بهبد رجلى فالارض ونفسى المح امل .. علشان ابصلها بقرف .. علشان متنساش الى عملتة واللى هتعملة مع كمال !
.. العصر
بابا خبط على الباب
الميكب ارتست .. : اتفضل .
بابا : يلا يا بنات .. سكت وقال بمفاجأة : اللهم ما صلى عالنبى ، اية الجمال دة كلة ؟
أنا ضحكت وبصيت للميكب ارتست ... وأمل بصت على بابا بعد ما بصتلى وملقتش اهتمام ..
المغرب .. كان كمال قدام باب الشقة بالبوكية الورد ...
ماما : افتحى يا رهفف !
جريت عالباب مع حلم جميل .. جريت كانى العروسة منتظرة حب حياتى يهدينى بوكية .. ويشلينى ويلف بيا !
فتحت الباب
كمال بسرعة : ازيك يا رهف ؟ .. تمام ، فين امل ؟!
زقنى ودخل جوة ...
فضلت واقفة قدام الباب ..
ماما : مستنية حد يا رهف ؟
أنا بتنهيدة : ابداا.. كنت بتخيل الزفة هتبقى عاملة ازاى بس !
.... ركبت مع أمل وكمال ، جنب السواق علشان اساعد أمل و ميتطبقش فستانها لما تنزل من العربية ..
... طول الطريق عمالين يتكلموا ايية ... كل دة رغىىى !!
وصلنا القاعة .. وانهالت علينا التهانى والبوس من خالاتى .. أنا جالى كورونا يا شباب محدش يزورنى !
ودلوقتى اصحاب العريس واصحاب العروسة معانا عالمسرح ... دايرة للعريس ودايرة للعروسة .. واللى بيحب العروسة ايدة لفوووق ...
كنت واقفة بسقف ... وعيونى بدمع غضب عنى وأنا ببص عليها بالفستان الابيض وبترقص .. كنت بشوفة بيغمزلها .. أنا مش هقدر اكمل كدة لاا !
رجعت ورا .. لقيت فية حد دايس على فستانى وسحبة معاة فرجلة فوقعت على الارض ...
أنا بغضب جحيمى : أنت اية يا بنى ٱدم مبتشوفش ... اتعميت!؟
ولوحت بايديا على وشة ..
مسك ايديا بغل و رفع رقبتة لدرجة شوفت فيها الوشم اللى على صدرة ..
قال بصوت عميق : انتى مش عارفة انتى بتكلمى مين ؟!
قولت برعشة : ه .. هكون بكلم مين يعنى !؟! أنا مش خايفة على فكرة !
ضحك وساب ايدي .. وقال : جاموسة ..
أنا بردح : ج .. اهو انت يا حيواان !
ملفش ولكن قال وهو بيكلم صاحبة : فية ناس يا عزت .. ربنا وهو بيوزع علينا عقولنا .. حطلهم بدالها جزمة قديمة ! .. وللاسف الجزمة من كتر ملازمتها للزبالة .. بقت لما تيجى سيرتها_ مبيفكروش فحاجة غير انهم الزبالة دى !
أنا غليت وفضلت واقفة مكانى مش عارفة ارد ...
وهو مشى بعيد .. مع ضحكة طرشت طبلة اذنى من كتر استفزازها !
.... وقت البوفية. .
دخلت الحمام لان كنت عايزة اعيط ...
فتحت باب احد الحمامات .. ودخلت ولكن سمعت صوت مش ظريف .. وقفت على الكبنية وبصيت من فوق على الحمام الى جنبى ..
لقيت الشخص اللى داسلى عالفستان واقف وفية بنت ماسكاة من لياقة قميصة ... وبتقبلة ...
أنا طلعت التلفون بغيظ .. كنت عايزة اعمل مصيبة، لازم اطلع غضبى علية .. واخد حقى !
حاولت اصور براحة وأنا واقفة .. من غير نفس ! ...
راحة ادوس عالكاميرا ونسيت الفلاش شغال ! ... دوست والمكان نور وضرب فعيونهم ..
بس الراجل لمح جزء من وشى .. فنطيت بصريخ !! وجريت عالباب برعب ..
بعد يومين .....
الراجل : .. أنا مش هرحمها .. أنا هقتل اى حد كان لية يد فنشر الصور دى!!
#حب_غير_مشروط
#بقلمىىى تفاعل حلو بقاا ❤️