رواية يالطيف يالطيف كامله جميع الفصول بقلم سمية عبدالله


 رواية يالطيف يالطيف الفصل الاول 

يالطيف يالطيف✨♥️

انتى كنت فين ياسوما وراجعه هدومك كلها تراب الساعه ٣ الفجر 

مكنتش ف حته واوعى من قدامى بقا 

لا مش هوعا غير لما تقوليلى كل يوم بتروحى ف الوقت دا فين وبتتسحبى زى الحراميه من غير ما احس ليه ورجعالى عنيكى منفخه وهدومك كلها تراب اكنك بتتمرمغى فيها 

مريم بالله عليكى انا ما نقصاكى ريحى دماغك وسبينى علشان انا تكه وهقع ف الارض .




مريم بصوت عالى : كل يوم والتانى جيالى اخر الليل والفجر بياذن وانا وانتى بنات ف بيت غريب الجيران تقول علينا ايه انتى هتجننينى طيب لولا شكلك المبهدل وعينك دى كنت قولت بتسهرى ف مكان مش بطال بس افهم بقا بتروحى فين متجننيش

مريم بزعيق : ماتسبنيش وتدخلى هنا خدى بقولك 

سوما: دخلت ورميت نفسى ع السرير وانا سمعاها بتزعق زى كل يوم ان دا ماينفعش وان رجوعى ف الوقت دا غلط .اعرفكم بنفسى انا سوما أرملة شعر العسل ..ههه اه زى نا بقولكم كدا بعد قصه حب كبيره عظيمه اتجوزنا ومات بعد 20يوم عندى23 سنه عايشه انا واختى لوحدينا بعد وفاة اهلى الدنيا بهدلتنا مكنتش علاقتى بيهم قويه بس بعد وفاتهم كسر ظهرنا  للاسف مالحقوش يسبولنا اي حاجه نامن نفسها بيها واختى اطلقت من جوزها  بعد ما طلع ندل وكل يوم ضرب واهانه ماهو شاف انه مالناش ضهر وشاط زى اللى بيشوطو ف مالهوش سند  اشتغلنا وقاعده ف شقتى واهو ماشيه

ف مكان ما 





طيب مش يالا بقا اهئ طلعت وزمنها نامت كمان وأطمنت عليها 

لا قلبى مش مطاوعنى أمشى من تحت بيتها بقولك ايه امشى انت وانا هبات ف العربيه لحد الصبح 

انت بتهزر ياجود تبات ايه مش كفايه مبهدل نفسك وراها كل يوم وبتراقبها لحد ما توصل البيت انت مش طبيعى اصلا ومش عارف ايه اللى يخليك تمشى ورا واحدها بتخرج ف وقت زى دا وترجع متاخر دى مجنونه 

جود بصوت عالى :ابراهيم اقف واعرف حدودك وماتغلطش وبعدين بحبها يااخى بحبها مش بحبها بس بعشقها ولازم أخليها تنور تانى بعد ما بقت ورده مطفيه كدا من بعد اللى حصلها  بحبها ومش هرتاح غير لما اتجوزها .

ابراهيم : مش قصدى ياجود والله ربنا يريح بالك ياحبيبى ويجعلها من نصيبك

جود : يارب يارب ياابراهيم 

صحيت من النوم ع صوت وصول رساله من موبيلى ..
فتحتها لقيت بالنص كدا .صباح الخير ياجميل عايزه اقولك أنك حلو ف كل حالاتك حتى وانت معيطه بس شكلك وانتى بتضحكى أحسن بكتير وحشنى ضحكتك وحشنى ضحكتى انا كمان اللى تلقائى بتترسم لما تشوفك بتضحكى مافيش حاجه مستهله زعلك وقعادك طول الليل ف المكان دا متستغربيش انا مش بسيبك وبفضل معاكى لحد ماتروحى وتطلعى كمان وسرك ف بير بس خلينى انا بيرك وأحتويكى بحبك ياسومتى واه خمس دقايق وأفتحى الباب .






سوما : كنت ف حالة زهول مين ده ويعرفنى منين ومعقول ف حد بيمشى ورايا كل يوم وانا ماحستش مكملتش كلامى ولقيت الباب بيخبط معقوله هو..

الفضول خلانى اجرى اشوف بسرعه قبل ما مفتح الباب 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-