رواية رغم اختلافي الفصل السادس عشر
....
طب يا شباب بجد بعتذر ليكم عن التأخير الفترة الفاتت بس انا لقيت الموبايل خرج من الحروب و كل اما ادخل يخرجني تاني لغاية ما عرفت ان الاكاونت اتهكر ... طبعا على ما عرفت ارجعه اخدت وقت ف بجد بعتذر ليكم ... و ان شاء الله هنزل كل يوم اتنين مش واحد تعويض عن الفترة الفاتت.. و بجد فرحت ان في ناس دخلت كلمتني بيسألوا على الرواية ...بعتذر ليكم مرة تانيه 💜
البارت السادس عشر✨
عبدالرحمن: امسكوها بسرعه
ذهب الكثير من رجال الامن تجاه ريم لكنها اوقفتهم ب قولها..
ريم: مش هفتح بوقي بكلمة واحدة و ياريت اشتغل معاكم
لم ينتبهوا لكلامها و قاموا بضربها على رأسها و فقدت وعيها في الحال...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في كافيه فخم كان يجلس يوسف مع عامر يتحدثون ب امور العمل حتى ...
عامر: بقولك ايه عايزك في خدمة
يوسف: ارغي
عامر: انت عارف ان ابويا اخد ناس كتير معاه من الشركة و انا هنا لوحدي تقريبا و الشغل كتير ... ما تيجي تساعدني
يوسف: هعتبر نفسي مسمعتكش
عامر: ياض اسمع بس انت مش هتتوظف انت بس هتساعدني اخ لأخوه يعني
يوسف: و ماله بس هاخد مقابل برضو
عامر: هتاخد مقابل في عمل خيري؟
يوسف: اه و على فكرة محركتش فيا مشاعر ببصله
عامر: خلصانه يا اخويا
يوسف: خلصانه يا قلب اخوك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في مخزن مهجور كانت ريم فاقده وعيها و تنزف من رأسها حتى فاقت على ماء تسكب فوق رأسها
ريم: ايه في ايه
عبدالرحمن: صحي النوم يا قطة
ريم: مش هقول لحد حرف صدقني و هشتغل معاكم كمان
عبدالرحمن: و اليثبت لي؟
ريم: اي حاجة حضرتك عايزها هعملها
عبدالرحمن: حلوو و انا هصدقك يا قطة بسس... ميلاااا
ميلا: نعم يا مستر
عبدالرحمن: روقيها و بعدين ابقي علميها اصول الشغلانه
ميلا: من عيوني يا مستر
ريم ببكاء: ولله ما له لازمه انا عارفة هيحصل فيا ايه و مش هفتح بوقي
عبدالرحمن: احمدي ربنا اني جبت لك ميلا بس .. غيرك كان زمانه بيشوف العذاب الوان بس عشان انت بسكوتايه مش هتستحملي
ريم: صدقني مش هفتح بوقي
عبدالرحمن: بت انت كلت دماغي
ذهب عبدالرحمن و ترك ريم مع ميلا و ظلت ميلا تض*رب ريم بع*نف حتى اصبحت الدماء تغرق جسدها و فقدت وعيها...
قامت ميلا بأخذها و رميها في الشارع و تركتها...
ظلت ريم هكذا يوما حتى قام احد برؤيتها و فورا اخذها المستشفى...
الشخص : دكتور بسرعة لو سمحتوا
احد الممرضات: هاتها بسرعة على الترولي
قاموا الممرضات بأخذها سريعا لغرفة العمليات ... و كان هذا الشخص منتظرها... مر ساعتين حتى خرج الطبيب
الشخص: خير يا دكتور
الدكتور: هي حاليا في غيبوبه... اتعرضت ل ضر*ب عن*يف جدا و جالها نزيف داخلي شديد لأن في كسور كتير في عظمها و حالتها بصراحه مطمنش
الشخص: طيب هي هتفوق امتى
الدكتور: الله اعلم... حضرتك تقدر تتفضل و لما تفوق هنكلمك
الشخص: تمام شكرا لحضرتك
ذهب هذا الشخص منزله رغم خوفه الشديد و لكن هو حتى لا يعرفها كي يبقى معها في المستشفى يكفي انه قام بأخذها للمستشفى ... و لكنه كان يزورها يوميا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مر شهرين و ريم حالتها تتحسن ....اما يوسف كان يساعد عامر في عمله حتى عاد عبدالرحمن... لكن عامر اصبح يشك ب يوسف كثيرا فهو حتى الأن لم يذهب لشركته التي من المفترض إقامة فرع لها هنا ف قام بتعين شخص يراقبه و يعرف عنه معلومات اكثر و السبب الحقيقي ل مجيئه هنا ... و بالطبع عاد فريق عبدالرحمن بدون ريم يوسف الأن في حيرة فهو لم يراها ف اين هي؟
في المستشفى ..
بدأت ريم في تحريك صوابعها و كان هناك من يراها فقام مسرعا للطبيب حتى يخبره بهذا الخبر و لكن عند دخوله ...
ريم بتعب شديد: انا فين و انتم مين
ايثان: انت في المستشفى و انا ايثان شوفتك مرميه في الشارع و جبتك على هنا
ريم: انا فعلا مش عارفة اشكرك ازاي بس انا بقالي هنا قد ايه
الدكتور: انت بقالك شهرين
ريم: يااااه شهرين .. بس يلاهوي دول زمانهم رجعوا
ايثان بعدم فهم: هما مين دول
ريم: متاخدش في بالك بس انا لازم امشي من هنا و بجد انا بعتذر لك جدا و شكرا بجد
ايثان: محصلش حاجة
ابتسمت ريم بتعب..
ريم: طب ممكن لو سمحت تنده للدكتور المتابع حالتي
ايثان: اه طبعا ثواني
ذهب ايثان ليحضر الطبيب.. عاد الطبيب و اطرق الباب و دخل ل ريم و بدأ في شرح حالتها كاملة حتى قال لها:
الدكتور: المشكلة بس انك صعب تمشي محتاجة علاج طبيعي و هتمشي الفترة دي على كرسي
ريم بصدمة: نعم!...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~