Ads by Google X

رواية جاريتي الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم سارة مجدي


 رواية جاريتي الفصل التاسع والثلاثون 

أمسك السيد عادل يد سفيان الممسكه بملابسه وقال بهدوء
- أنا مقدر الحاله إللى أنت فيها ... بس كمان مش هقولك مهيره فين لحد ما أكمل باقى الحكايه 
تكلمت مريم قائله 
- أنت عرفت كل ده إزاى يا عادل .
نظر لها عادل وابتسم وقال 
- بعد ما جتلك البيت أنا وعمى وجوزك طردنا ... سافرت كام يوم عند صديق ليا .... والصديق ده هو حسام ... وحكالى كل حاجه بعد انا ما حكتله حكايتنا ... ومن وقتها وأنا متابعهم ومتابع أخبارهم وعلى أتصال بأيمن .
نظر لسفيان وقال 




- اسمعنى كويس وافهم إللى هقوله ده كويس .
نظر له سفيان بتركيز فتكلم عادل قائلاً 

-من مده قريبه أيمن قرر يشتغل مع الشهاوى عدو راجى اللدود وبدء يخطط ويرتب لكل إللى حصل لراجى الفتره إللى فاتت ... وهو إللى خطط لاصابتك ...

زادت الهمهمات المستنكره والشهقات ولكن سفيان ضيق عينيه فى تركيز دون كلمه فاكمل عادل قائلاً 
- اتفق مع واحد محترف أصابه خطيره لكن مش قاتله علشان الشهاوى يفضل يثق فيه ... ويجيب راجى تحت رجله .
تكلم سفيان قائلاً 
- مش فاهم يعنى أيه .
- الشهاوى ماضى على توكيل عام لأيمن ... طبعاً من غير ما يعرف .... وبعد تنازل راجى عن المجموعه .. أيمن باعها لنفسه وكان فاضل القصر ....فكان لازم يستغل احساسه بالذنب بعد ما عرف قصه مهيره كامله ... وفعلاً لما بلغوه باللى حصل جه هنا المستشفى وشاف حالتك وحالة مهيره واتنازل فعلاً عن القصر للشهاوى .




بس أيمن قرر ينتقم كمان من الشهاوى لأنه بضغطه على راجى جوزك مهيره هو فاكر أنها مغصوبه ومش سعيده ... علشان كده انتقم من الكل ... ندى الشهاوى القصر ولع وهى فيه وماتت ... والشهاوى عرف أنه خسر كل حاجه لحساب أيمن ... 
صمت قليلاً ثم قال 
- اتجنن ..... ودلوقتى أيمن فى القصر عند راجى .
سأل سفيان 
- مهيره تعرف حاجه عن أخوها ؟
هز عادل رأسه بنعم .وقال 
- بعد إللى حصلك مهيره حست أنها السبب فى كل إللى بيحصلك لأنها من وجهة نظرها نحس وكل إللى بتحبهم بيبعدوا عنها ..... قررت أنها تبعد عنك المهم أنك تعيش ... وفعلاً دخلتلك الرعايه وبعدها خرجت وقتها كنت واقف قدام المستشفى بفهم أيه الحكايه بعد ما أيمن كلمنى وحكالى شفتها وهى نازله تايهه وضايعه دموعها ماليه عينيها ... أول ما شافتنى اترمت فى حضنى وفضلت تبكى وتقول 
« عايزه أبعد لازم أبعد .. سفيان لازم يعيش ... أنا لازم أبعد » 
فضلت حاضنها وأنا بهديها وقولتلها هوديكى لمريم صرخت وقالت لأ ... ماما لأ ... أنا نحس ... ماما لأ 



مكنش قدامى غير أنى أخليها عند خديجه .... بس قبل ما نتحرك من المستشفى لقيت أيمن واقف قصادى .
وبدون أن يستمع لكلمه أخرى وخرج سريعاً من الغرفه حتى يطمئن عن مالكة قلبه وروحه ويضمها إلى صدره يشعرها بالأمان الاحتواء ويتنفس هو أخيراً.


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-