Ads by Google X

رواية جاريتي الفصل الاربعون 40بقلم سارة مجدي


 رواية جاريتي الفصل الاربعون 

جاريتى....  الفصل 40-41

كان يقود سيارته بسرعه كبيره كاد ان يصطدم اكثر من مره ولكنه لن يتوقف لن يهدئ سرعته يريد ان يراها يطمئن عليها ... يريد ان يحضنها... يستمع الى انفاسها يشعر بوجودها بجانبه من جديد حتى يعود قلبه للحياه من جديد

اوقف السياره بقوه واصدرت العجلات صرير عالى جعل كل من بالشارع ينتبه له نزل من السياره بسرعه دون ان يغلقها دخل الى البيت ركضا متغاضيا عن الم صدره من ذلك الجرح الذى لم يطيب بعد بل وبدء فى النز"ف من جديد 
وقف امام باب السيده خديجه وطرق بقوه واستمع لصوتها 
كانت مهيره جالسه فى الغرفه التى خصصتها لها السيدة خديجه  منذ وصولها الى هذا البيت وكان مكانها التى اختارته بجانب الشباك جالسه تنظر الى السماء  ممسكه فى يدها خاتمه تستمد منه القوه على التحمل بعد كل ما عرفته .
استمعت لصوت توقف سياره بصوت عالى زادت ضربات قلبها وهو يخبرها انه هو وحين استمعت لصوت الطرقات السريعه على الباب تأكدت من هذا وقفت على قدميها تنظر الى الباب تنتظر دخوله 
كان يقف امام السيده خديجه يلهث من الالم والشوق شعر بالخجل لحضوره الى هنا والسيد عادل غير موجود ابتسمت السيده خديجه بعد ان استشعرت حرجه فعادل اتصل بها وأخبرها عن قدومه وطلب منها عدم اخبار مهيره قالت له 
- اتفضل هى فى الاوضه دى  
واشارت لاحدى الابواب فابتسم لها وخطى الى الداخل وقلبه يسابق قدميه اليها فتح الباب بدون ان يطرق وجدها تقف امامه ابتسم تلقائيا وتحرك سريعا ليضمها الى صدره بقوه حتى تألم فابتعدت عنه سريعا وابتعد هو خطوه للوراء وظل ينظر اليها بقوه يتفحصها بحب وسعاده ولكن بعد عده دقائق قطب جبينه و تقدم منها الخطوه التى ابتعدها  ووقف امامها  ثم قال
- كويس انك بخير .... علشان الايام الجايه هتحتاجى صحتك جدا .
قطبت جبينها وقالت 
- سفيان .... انت ... انت كويس .
رفع حاجبه باندهاش وقال 
- خايفه عليا بجد ... طيب سيبتينى فى المستشفى وانا بين الحياه والموت ليه.
تجمعت الدموع فى عينيها وقالت سريعا باعتراف

- انا نحس .... انا مستهلكش .... انا مستهلش الحب .. مستهلش اى حاجه ... اتحرمت من حضن امى .... وحنانها واتحرمت من امان ابويا وحمايته... واتحرمت من صداقه واحتواء اخويا ..... وكل دول كانوا موجودين لكن معشتهمش .... ويوم ما لقيت حبك امانك حنانك صداقتك الدنيا الى بجد والى اتحرمت منها طول عمرى يحصلك الى حصل ... كنت هضيع منى .... انا مستهلش حاجه

وبكت بقوه وحرقه ليجد نفسه يضمها لصدره بقوه ناسيا الم جرحه 
ظلت تبكى حتى هدأت قليلا لتشعر بشئ لذج تحت يدها التى تستند على صدره لتصرخ حين وجدت قميصه الابيض لونه تحول للحمر وكف يدها مل"ئ بالد*ماء .
صرخت وهى تقول 
- بتنز*ف يا سفيان بتن*زف  ..... شفت انا قولتلك انا شر مفيش من ورايه خير .
وتحركت سريعا واتصلت بعادل حتى يرسل سياره اسعاف 
كان سفيان ينظر الى يديها الممسكه بخاتمه ولهفتها وخوفها ابتسم وهو يقسم ان يخرج منها اعتراف بحبه الان اعتراف حلم به كثيرا اشار لها ان تهدء بعد ان اغلقت اتصالها بالسيد عادل وامسك بيدها الممسكه بالخاتم وقال 
- وكمان طلعتى حراميه وسارقه الخاتم بتاعى .
نظرت الى يديها وقالت 
- ساعه ما الممرضه جابت الحاجات بتاعتك وبصيت فيهم  لمحت الخاتم لاول مره اخد بالى انك بتلبس خاتم .. مشفتوش فى ايدك ازاى .... ولما ركزت فيه لقيته منقوش عليه اسمى .... حسيت وقتها قد ايه انت كتير عليا .. وان انا مستهلكش .
امسك الخاتم وقال وهو يبتسم 

- انا مكنتش بلبس خواتم لحد فى يوم كنت بزور صديق ليا وكان لابس خاتم منقوش عليه رسومات غريبه ولما سالته عنه قال ان هو الى بيعملهم ... فطلبت منه يعملى اتنين واحد ليا باسمك ... وواحد ليكى باسمى ... واحتفظت ببتاعك لحد ما اعرف اذا كنتى بتحبينى ولا لا .
ظلت تنظر اليه بعيون ملئيه بالدموع دون ان تتكلم  

كان السيد راجى يستمع لكلمات ايمن وهو يتذكر ما فعله بامل وتذكر كم الحقا*ره والند*اله التى تعامل بها معها  ... ونظر الى ذلك الشاب الذى طالما حلم به ولكنه الان يقف امامه عدو وليس حبيب ينظر له بك"ره و*غل ...حق"د والم ثأر لابد من اخذه  ... ومعه حق ماذا فعل هو ليكون له ابن كذلك الشاب الناجح القوى .
كانت نظرات راجى تسعد ايمن بشده تجعله يشعر انه اخذ حق امه ولكن ما زال هناك الكثير 
وقف ايمن على قدميه ينظر لراجى من علو قائلا 
- قدامك اربعه وعشرين ساعه ويكون القصر فاضى .... رجالتى هتفضل هنا علشان لو حصل اى حاجه ... ومتفكرش تروح لمهيره علشان معتقدش بعد الى عرفته عنك .. هتكون عايزه تشوفك تانى .... و رصيدك الى فى البنك طبعا هما بإسم الشركه وعلشان كده كل الارصده دلوقتى باسمى .
ضحك باستخفاف وهو يتحرك من امامه قائلا بسخريه 
- اشوفك بخير راجى باشا .
وخرج من القصر ليركب سيارته فى انتصار ثم اخرج هاتفه ليتحدث الى السيد عادل .
وحين سمع صوت السيد عادل يرحب به قال فورا 
- لو سمحت عايز اعرف عنوان مهيره .
صمت لثانيه واحده ثم قال 
- خلاص انا جاى فورا ...وممكن تكون فرصه علشان نحل موضعها هى كمان ... علشان كل حاجه ترجع لاصولها 

وصلت سياره الاسعاف امام بيت السيد عادل 
وصعد المسعفين سريعا وحملوا سفيان الذى بدء يشعر فعلا بالدوار ... مد يده لمهيره قائلا 
- خليكى جمبى ارجوكى .
قبلت يده وهى تلبسه خاتمه و تقول 
- مش هسيبك هفضل جمبك لحد ما تقولى انت مش عايزك قطب جبينه ولم يستطع ان يتكلم حين وضعه المسعفين فى السياره 
وحين تحركت سياره الاسعاف اشار لها لتتقدم منه وقال 
- مهيره انت عارفه انى بحبك .... بس انا حاسس انى همو"ت خلاص .... المهم انى همو"ت واخر حاجه هشوفها عنيكى .
كانت تبكى وتلوم نفسها وقالت 
- متقولش كده ارجوك ... والله انا بحبك ... انت كل دنيتى وحياتى انت الامان والحماية ... انت الدنيا الى  عشتها بجد انا قبلك كنت عايشه ميته بتنفس بس ... ارجوك متسبنيش ... انا بحبك 
ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى فتدخل احدى المسعفين قائلا 
- متقلقيش يا مدام هيكون كويس ... هيعيد الخياطة بس للجر"ح .
نظر له سفيان .... وهو يريد قت*له او حر"قه لا فارق .
ولكنه تغاضى عن ذلك ونظر لتلك الملاك صاحبه الانف الاحمر وقال 
- مبحبكيش تعيطى .. انا كويس .. اكتر من كويس كفايه ان مهيره الكاشف بجلاله قدرها بتحبنى .

كانت زهره تتحدث مع جودى عبر الهاتف وهى تقول .
- الحمد لله انكم لقتوها .... وان شاء الله تطمنوا على اخوكى ونفرح بيكى بقا ... ده انا ملحقتش افرحلك بالى حذيفه عمله 
قالت جودى وهى تنظر لذلك الواقف بجانبها يتحدث ايضا فى هاتفه وقالت بسعاده 
- معاكى حق معقوله الدكتور حذيفه .... يركع على ركبه ونص ويقولى بحبك تتجوزينى 
ضحكت زهره بسعاده حقيقه وقالت 
- ربنا يهنيكى يا حبيبتى .... هقفل انا بقا ونبقا نتكلم تانى .
كان يستمع الى كلماتها مع صديقتها فابتسم وهو يقول 
- شكل امور صحبتك بقت بخير .
امسكت يده وقالت 
- الحمد لله امورهم بدأت تتحسن .... بس سيبك انت ... هو انا قولتلك النهارده انى بحبك 
ضحك بصوت عالى ثم قال 
- اه بس مفيش مانع تقوليها تانى .
اقتربت من اذنه وقالت 
- بحبك .
ظل ينظر الى الامام وعلى وجه ابتسامه سعاده حقيقيه .

كان يقف امام النافذه يتحدث الى أواب الذى يربد ان يأتى الى المستشفى وهو يحاول اقناعه بانه سياتى اليه ولكن أواب قال له 
- عايز اكلم جودى 
نظر لها يجدها اغلقت الهاتف وتضعه بجوارها فتقدم منها وهو يمد يده بالهاتف قائلا 
- أواب عايز يكلمك .
ابتسمت له وامسكت الهاتف قائله 
-حبيبى عامل ايه و حشتنى جدا  على فكره 
قال أواب بلوم 
- انت مش تسالى عليا .
ابتسمت وهى تقول 
- معلش اعذرنى اخويا كان فى المستشفى .
فأجابها قائلا 
- هو  كويس ... أواب مش كويس .
رفعت نظرها لحذيفه وهى تقول 
- ليه يا حبيبى مالك ... حاسس بحاجه ... اخلى بابا يجيلك دلوقتى .
قال الطفل بهدوء 
- انا عايزك انت
فقالت وهى تنظر لعين حذيفه 
- بابا هيجيلك دلوقتى علشان يجيبك ليا اوك .
سعد الطفل كثيرا وقال 
- احبك اوى .







واغلق الهاتف سريعا وأعطاه للسيده ناهد وهو يقول 
- عايز البس علشان بابا جاى  يودينى لجودى .

ضحكت السيده ناهد على سعاده الطفل الحقيقيه بعد ما كان يشعر بالبؤس والحزن ... ساعدته فى تبديل ملابسه و وقف امام الباب  بكرسيه فى انتظار ابيه الذى لم يتاخر ونفذ كلام جودى التى قالته بطريقه امره بعد ان عارضها انه لا يفضل ان يحضر أواب الى المستشفى ولكنها قالت 
- الولد خايف .. وبقالك يومين سايبه للداده ... فلازم تروح تجيبه وفورا .

حين وصل سفيان الى المستشفى فى نفس اللحظه الذى وصل بها ايمن الى المستشفى ليرى مهيره وهى تنزل من سياره الاسعاف والمسعفين يحملون سفيان اقترب منها سريعا ونادها فالتفت سفيان لينظر لذلك الذى يقترب من مهيره وشعر بنا"ر تتاجج بداخله فنادها فنظرت له بابتسامه سعيده واقتربت بعد ان امسكت يد ايمن ووققت امامه وقالت 
- اعرفك يا سفيان ده ايمن اخويا 
نظر سفيان للشاب الذى طالما شاهده بجانب الشهاوى صامت بعيون حاده ... لاول مره يراه يبتسم وهو ينظر الى اخته الصغيره بذلك الشوق الحقيقى .
مد سفيان يده له فظل ايمن ينظر الى يديه طويلا وحين لمح نظره مهيره السعيده فمد يده له وقال 
- حمد لله على سلامتك .... وأسف
ابتسم سفيان من طرف فمه وقال 
- الله يسلمك ... و ولا يهمك .
كانت مهيره تشعر الان بالغباء ولكنها تغاضت عن كل ذلك حتى تطمئن على سفيان .... الذى قال لايمن حين تحرك به المسعفين من جديد 
- خلى بالك منها ... مراتى فى امانتك .
فرفع ايمن يده قائلا 
- متقلقش .... فى ايد امينه .
ورفع ذراعه ليحاوط كتفها ويتحرك بها ليتبع ذلك الذى  اختفى داخل المصعد .
جاريتى ...... الفصل الحادى والاربعون 

جلست مهيره امام السيده نوال خارج الغرفه الذى يرقد بها سفيان منكسه الراس وتقبل يديها قائله 
- انا اسفه يا ماما .... بس والله كنت خايفه وجودى جمبه يأذيه
ربتت نوال على راسها وقالت
- عارفه يا بنتى حقك عليا انا .. مأختش بالى منك وانت بنتى قبل ما تكونى امانه ابنى .... تعرفى يا مهيره قبل ما سفيان يقولى انه عايز يتجوزك .. حلمت بيكى .
نظرت لها مهيره باندهاش وقالت 
- معقوله .. مع ان حضرتك مشفتنيش وقتها قبل كده
ابتسم نوال وقالت 
- ده حقيقى ... وانا فى الحلم مشفتش وشك ... 
تكلمت مهيره سائله 
- وحضرتك شفتى ايه بقا 
نظرت الى الامام وقالت 
- حلمت بأبو سفيان وهو وقاف ورى سفيان وبيقولى قولى لابنك يخلى باله من مهيره ..... انا عارف انه بيحبها .
وعلشان كده لما سفيان قالى انه خطبك فرحت اوووى ...لانى عارفه انه بيحبك .
قبلت يديها وهى تقول 
- ربنا يخليكى لينا .
ابتسمت لها ثم قالت 
- روحى صالحى مامتك .
نظرت مهيره لمكان وقوف مريم وهزت راسها بنعم ثم تحركت ببطئ ووقفت خلفها وقالت مباشره 
- انا اسفه يا ماما ... عارفه انك زعلانه منى بس ارجوكى حاولى تفهمى حالتى كانت عامله ازاى وقتها ... والله كنت خايفه خايفه اوووى .
تكلمت مريم دون ان تلتفت وقالت 
- انا مش زعلانه منك ... انا زعلانه من نفسى ... مكنتش ليكى الام الى تلجئى لحضنها وقت خوفك ... بس والله يا بنتى مكنش بأيدى .... منه لله الى كان السبب .
تحركت مهيره لتقف امامها وقالت 
- انا من يوم موعيت على الدنيا ... وانا نفسى انى اترمى فى حضنك ... يا امى انت حلم عيشت عمرى كله اتمنى يتحقق .
فتحت مريم ذراعيها وهى تبتسم لترتمى مهيره بين ذراعيها فى سعاده .

كان ايمن الجالس بجانب عادل يتابع مهيره بعينيه يتابع حركاتها همساتها ... ابتسامتها ... كان يراقب جلستها امام السيده نوال باندهاش  ما هذه العلاقه التى تربطها مع حماتها ... وكأنها امها الحقيقيه 
اعتذر من السيد عادل ووقف على قدميه ليتحرك باتجاه مهيره والسيده مريم 
وقف امامهم وهو يقول 
- مدام مريم انا سعيد جدا انى اتعرفت على حضرتك .
نظرت مريم اليه بتمعن وابتسامه سعاده على وجهها وقالت 
- بلاش رسميات فى كلامك معايا يا ابنى ... لو تحب ممكن تقولى يا ماما زى مهيره ... وانا هكون سعيده جدا بده .
ابتسم وقال 
-طبعا يشرفنى .
ثم نظر لمهيره قائلا 
- صحيح انا وانتى لسه متعرفين على بعض من يومين ... لكن ده مينفيش انى اخوكى .... سندك وظهرك وحمايتك .... وعندى سؤال ياريت تجوبينى عليه بصراحه .
قطبت مهيره حاجبيها باهتمام وقالت 
- اكيد اسأل 
وضع يديه فى جيب بنطاله وهو يقول 
- انت مبسوطه مع سفيان ؟
قطبت جبينها فى اندهاش و لكنها قالت بابسامه
- سفيان احلى حاجه حصلت فى حياتى
هز راسه بنعم وقال 
- كنت عايز اطمن بس يعنى بعد ما عرفت انه راجى هو الى طلب منه انه يتجوزك علشان تهد"يدات الشهاوى 
هل ضر*بها فى قلبها بخ*نجر مس*موم .... هل حقا ما يقول 
حين رأى ايمن انسحاب اللون من وجهها شعر انه اخطاء حين اخبرها من الواضح انها لم تكن تعلم ذلك .
تقدم خطوه وقال 
- مهيره انا اسف ... بس نصيحه اسمعى سفيان الاول ... متحكميش من غير ما تسمعيه .
اقتربت مريم من مهيره لتأكيد كلام ايمن قائله 
- انت ما شفتيش كان عامل ازاى لما فاق اول حد سأل عنه انت ... ولما عرف انك مش موجوده كان هيك*سر الدنيا وض*رب حذيفه ومسك فى خنا"ق عادل ... صدقينى يا بنتى ... سفيان بيحبك بجد ... اسمعيه الاول .

ظلت تنظر اليهم بعيون زائغه تغشاها الدموع ولكنها هزت راسها بنعم لن تخسره الا اذا تأكدت انه لا يحبها

احضر حذيفه أواب الى المستشفى كان الطفل سعيد وكأنه ذاهب لرحله او مدينه الملاهى وليس الى المستشفى وحين سائله قال

- علشان هشوف جودى ... وحشتني .

ابتسم حذيفه بسعاده ... تعلق ابنه بجودى حقا يسعده ... والاكثر تعلق جودى به ....... حين وصل للممر الذى يجلسوا فيه اسره سفيان وحين لمح أواب جودى نادها بسعاده .... لتقف سريعا  وتتجه اليه فى سعاده فتح ذراعيه الصغير ليضمها بقوه كان الجميع يشاهد ذلك الموقف بسعاده حقيقيه ان ذلك الطفل صاحب الروح الشفافة كمثيله من الاطفال ملاكئه ترفرف فى عالم البشر يرسلهم الله لنا لنرى عظيم قدرته وجمال خلقه ... ذلك الطفل الذى يقول عنه الجميع طفل غير طبيعى هو صاحب الروح الشفافه الطاهره التى تشعر بغيره وحتى عن بعد ... انه اكثر من الطبيعى بكثير .
جثت جودى امامه قائله 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-