Ads by Google X

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل السادس 6بقلم عمر يحيي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل السادس 


 #رواية رن

#عشقت_خادمتي_الفاتنة 



___

☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆


توقفنا البارت اللي فات عند حمل آسر ل سما بين يديه وصعوده بها ودخوله إحدى غرفه ..... ومحاولته معالجة التواء قدميها ...... وصدمتها من ردة فعله ..... وعدم تصديقها ان عشقها ذو الكبرياء والانفة ينحني تحت قدميها ويضع قدمها على فخذه ويدلكها في رقة لتخفيف المها .......


وراودها أيضا شعورها بالخوف من افعاله ..... وظنها انه سيحاول النيل منها كما نال من عشيقاته من قبل ..... فهو زير نساء كما تظنه ....... عندما اقترب منها أكثر وهام في جمالها مرددا اسمها .......


وتوقفنا ايضا عند هبوطها للأسفل بعد مكوثها ليلة بغرفته ودخولها المطبخ و تغير نبرة الكل معها وتغيرهم في مخاطبتها وعلى رأسهم صديقتها هدى ورئيستها مدام رجاء .......


وفي لحظة ما وهي تراقبه رأت من يقترب منه واذا بفتاة ارستقراطية جميلة تحاوطه بذراعيها وتطلب وده وتتوسله لقضاء ليلة معه كما قضتها معه من قبل فصدمت سما من افعاله ومن جراتها ومن اصرارها على هذا الفعل المشين .......


لكن لم ترى حينما صدها آسر وصفعها على وجهها ورفض ودها وطردها خارج القصر .....


وتوقفنا ايضا هناك عندما هام بها عشقا وغزلا وتغزل بها ..... حتى أتى في لحظة وضمها لصدره وحاوطها بذراعيه وأطبق على شفتيها بقوة وقبلها في لحظة خاطفة منه وهي لا تقوى على الحركة فقد ظلت جامدة ...... لكن صرخت فيه بقوة ووصفته بالحقير والقذر .......


_ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

فماذا سيحدث بعد هذا ما سنراه اليوم 

#فهيا_بنا : -






تجري سما بسررعة من أوضة آسر لتصل لحجرتها سريعا وامسكت بتليفونها لكي تطلب السواق أو مدام رجاء لتعيدها أو ستستقيل من عملها ..... لكن فجأة أحست به ورائها يعيد الهاتف لمكانه ويكلمها ببروده المعتاد .....


لا داعي يا آنسة ..... لقد تخيلتك امرأة أخری سامحيني .....


طأطأت رأسها أرضا لتهدأ نفسها و تكلمت بهدوء عكس ما بداخلها من غصب ..... 


آسر باشا أنا خدامتك هنا مش اكتر ..... فارجوك لا تفعلها مرة أخرى اتوسل اليك فانا لست من هذا النوع من النساء .....


ابتعد اسر وهو يردد بخفة ..... ما تخافيش مش هأكلك يا سما ..... أنسيتي من أنا ...... ؟


_ _ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

مر اليوم بسلام لتعود للقصر وتبدأ حياتها وعملها فهي لا تريد أن يتم طردها ..... ونسيت كل ما حدث ولكنها لم تنسى ماحصل لها ...... فكانت المرة الأولی التي تباس فيها ومن من ..... من الباشا الوسيم الذي طالما حلمت بقربه وحبه لسنة كاملة .....


كان يحاول نسيان طعامة شفايفها ..... فقد دخلت هذه النسمة الجميلة إلی حياته لتلونها ..... لقد أصبح يجرأ علی نطق الكلمة لثقلها في لسانه ...... فلا يقدر على الإبتعاد عنها ..... فليجبرها علی الجلوس بجانبه ..... فلينسی جميع قواعده وقوانينه مع النساء ويستمتع بإحساس جميل يحتل قلبه وكيانه الآن .....


يجلس في مكتبه يضع رجلا فوق اخری ليتذكر شيئا مهما وينتفض من مكانه ليقف كالمجنون ينظر للفراغ ......

لا ...... لا ..... هذا غير ممكن .... لا لا ليست متز ...... لا أصدق .....


ضرب المكتب بقبضة يده بقوة ليصرخ كالمجنون .....

لااااا ..... لا يعقل ..... هل هي .... لا ... لا مش مصدق ده .....


امسك تليفونه بسرعة وهو يمرر يده علی شعره بعصبية ..... ووضعه علی راسه ليصرخ بغضب .....

أريدك حالا أمامي في المكتب .....


بعد عدة ثواني طرقت رجاء الباب لتدخل وعلی وجهها علامات الخوف نظرا ل صراخه في الفون فهي تتوقع حالته ..... تقدمت باتجاه المكتب لتقف مطاطأة الرأس ..... هل طلبتني سيدي ..... ؟


رفع وجهه ليرمقها بنظرات قاتلة وتكلم من بين أسنانه ..... الخدامة التي قلتي ستاخذ مكان التي طردت هل .....


نظرت مدام رجاء لأسر باشا بتمعن لا تعرف مالذي جعل الوحش يتلعثم ولا يكمل جملته ..... ولا تعرف لماذا يسأل عن الخدامة التي لم تأتي من الأساس للعمل واستبدلتها ب سما ..... لكن سؤاله فاجئها .....

هل هي متزوجة ..... حقا ..... ؟


نظرت له مدام رجاء لتنصدم من السؤال المفاجئ ففتحت فمها قليلا مستغربة ومندهشة من السؤال لتتذكر ببالها بأن تلك المرأة كانت متزوجة فعلا لتجيب بخوف ..... نعم يا سيدي هي حقا متزوجة ..... هل تعرفها .....


لم تكمل كلماتها حتى وجدت اسر قد رفع المكتب بكامله لينقلب رأسا علی عقب ويصرخ عليها للخروج فورا من مكتبه ..... فاصيبت بالرجفة لتخرج مسرعة ..... وظل يتحرك المكتب جيئة وذهابا ويلعن نفسه .....


ما هذا بحق السماااء لماذا يحصل ذلك معي ..... لما ..... لماذاااا ..... ؟؟؟


أخذ يكسر جميع محتويات ذاك المكتب ..... ضرب يده عالباب ليكلم نفسه ببرود ..... هل حقا وقعت في حب امرأة متزوجة ..... لا ..... لا أحتمل أن تكون لغيري ..... يا إلهي ..... أتحبه ويحبها تحضنه ويحضنها يلمسها يمارس واجباته معها .....


توقف فجأة لينقطع الدم من وجهه وهو متجمد لفكرة ملامسة رجل غيره لها ...... وانكشاف جسدها له ..... صرخ بجنون ..... لا لا لا يا سماااا ..... أنتي لست متزوجة ..... حبا بالله انتي لست متزوجة ..... لا يمكن ذلك ..... غير معقول .....


_ _ _ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

خرج عاشقنا الوالهان من المكتب بحالته تلك يتقدم بخطوات سريعة وعلی وجهه غضبا أسود سيحرق القصر ومن فيه ..... 


دخل بسرعة للمطبخ ليجدها تقف بجانب الثلاجة الضخمة تنظر لمحتوياتها في تركيز ..... حسدها لطمأنينتها تلك وهو يعيش جحيما أحمر ...... جحيما قد يجعله يقوم بتحطيم عظام زوجها ذالك وحرقه حيا ..... وقف يراقبها ليتكلم ببرود عكس ما يجول بخاطره ..... تعالي معي يا سما حالا .....


ألقت سما بعلبة الشوكولا من يدها فقد أخافها جدا ..... وقعت العلبة الزجاجية علی قدمها لتبتعد بسرعة تنظر للعلبة المنسكبة علی الأرض وتنظر لوجهه المتجهم ..... ووضعت يدها على عينيها تغمضهم لتتكلم بخوف متوسلة ..... آسفة ..... آسفة ..... لا أعرف لما يحصل لي ذلك ..... سيدي لم أقصد حقا .....


اقترب أكثر يريد إمساكها من يدها وجرها وراءه وإبعادها عن الزجاج المتحطم خوفا عليها ..... لكن تذكر الحقيقة المرة التي لم يتقبلها حتى الان ..... نظر لوجهها الملائكي وقرب يده من كتفها بدون لمسها ليحثها علی التراجع لكي لا تؤذي نفسها ..... ثاني مرة يركع أرضا ليجمع هو الزجاج تحت نظرات سما المنصدمة ..... 


لكن كانت الفجأة ان تدخل رجاء رئيسة الخدم لتنظر لذاك المشهد الذي لم تحلم به حتی في أكثر أحلامها جموحا ..... أولا : دخول آسر باشا بذاته للمطبخ .....

ثانيا : نزوله للأرض وجمع قطع الزجاج بيديه وسما تقف كالصنم تنظر له ببلاهة ..... فركضت مدام رجاء بسرعة لتنزل لمستوی آسر وهي خجلة من تصرف سما ..... ماذا هناك يا سيدي ..... لا تقلق ..... سننظفه ..... سننظفه حالا .....


_ _ _ _ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

استقام اسر واقفا ليمسك سما من يدها بدون اعتبارا لكونها متزوجة او لا فقد اتبع قلبه وما يمليه عليه .....


يجرها خلفه كالطفلة ليوقفها بباب الحديقة ..... فتقدم بخفة ليجلس علی كرسي بجانب عدة أزهار جميلة ..... ووضع رأسه بين يديه وهو متعب الملامح ..... فسمع صوتها هامسا وهي واقفة بجانبه ..... سيدي هل أقدم لك شيئ .....


لم يرفع آسر وجهه ليكلمها ببرود ..... إجلسي بجانبي يا سما .....


لم تتردد سما وقد نسيت ما حصل معها سابقا ..... و جلست بجانبه تفرك أصابعها وتطرق رأسها في خجل ..... نظر لها بجانب عينيه ليبتسم ويتابع ..... هل يعجبك العمل هنا يا سما .....


اتسعت عينيها من شدة الصدمة ..... وهي تفكر ..... كيف لفارس احلامها أن يسألها عن العمل في قصره ..... حقا لم تعرف بأنه متقرب من خدمه فلطالما سمعت عن غروره وغطرسته وهذا ما أكدته تلك الثرثارة المدعوة هدى ...... فخرج صوتها هامسا ..... لا اخفي عليك يا سيدي فاني حقا سعيدة للغاية فقد تغير فراشي للأحسن .....


رفع آسر رأسه ينظر لوجهها وقد ألمته كلماتها ..... وراودته الكثير من الأسئلة منه ( _ ألم تحظی بسرير مريح ..... كيف لهذا الزوج البارد أن يترك هذه الفاتنة تنام بعيدا عنه .....كيف له أن يتحمل اشتغالها كخادمة ..... _ )


أفاق حينها من شروده لينظر لها بتمعن وطويلا ..... وبدأ يتكلم معها بصوت حنون ..... ألم تنامي قبلا في سرير مريح يا سما ..... ؟


لم تفكر سما مرتين لتدمع عينيها وتتشبث بطرف ثوبها بشدة لتردف قائلة ..... لقد كنت كذلك فعلا مع عائلتي يا سيدي لكن ..... وشهقت بخفة لتخفي فمها بيدها وتطرق رأسها حزنا ..... 


فنظر لعينيها اللامعتين من الدموع ..... ولشكلها المغري والجميل كالحلوی اللذيذة ..... و سيكون أكثر من سعيد بالإنقضاض عل هذه القطعة اللذيذة??? ..... لكن وسط ذاك الجمال أحس بحزن دفين داخلها ..... أراد ان يضمها لصدره ولكن تردد ..... أن يرفع يده ويعيدها لمكانها فهي زوجة حقير لا يعرف بقيمتها ..... 


حينها لم يستطع المقاومة ليجذبها لصدره ويضمها بشدة? يلبي حاجة قلبه وتنفجر مشاعره المكبوتة لهذه المخلوقة الضعيفة☺️ ..... قبل قمة رأسها ليهمس بحب قائلا ..... أنا بجانبك ..... فلا تخافي ..... سأعتني بكي من الآن .....


كان حضنه كالنعيم ..... رائحته الرجولية تغلغت مع أنفاسها لتبتسم قليلا وتفكر في تطور الأحداث ..... كيف حدث ذلك لتكون بين أحضان سيدها عالي المقام جميل الطلعة صاحب الغرور والانفة ..... تأوهت بخفة ليبعدها قليلا عنه ويتكلم بقلق واضح قائلا ..... ما بك يا سما ..... هل أصابك مكروه ..... هل تؤلمك قدماك .....


حركت جميلتنا رأسها بالنفي لتبتعد قليلا وتقف لتتكلم بسرعة ..... سيدي سأذهب الأن استئذنك .....


أشار آسر لها بيده لتذهب ..... ووقف منتصبا ينظر للفراغ ليتجهم وجهه أكثر ويعرف عواقب هذا الحب ..... فتراجعت خطواته ليصعد لغرفته .....


_ _ _ _ _ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

بعد خروجه جلست تضم نفسها في سريرها المريح لتنام علی ظهرها وتنظر لمصباح الإضاءة فوقها ..... تتذكر كل ما حصل معها لتبتسم قليلا وتضع يدها على خديها لتهمس بداخلها قائلة ..... إنه لطيف وليس بذاك السوء الذي ظننته به ..... لقد حضنني وباسني ما هذا الاحساس ..... فابتسمت وأخفت وجهها في الوسادة من شدة خجلها ..... لتنام بهدوء .....









أما هو فلم ينم ..... يتحسس شفتيه وملمسها لم يغادره ..... ذاك الإحساس الجميل سيطر عليها ..... تلك الطاقة والحرارة التي شملت جسمه بأسره لم تغادره ..... فجأة برزت عيناه ليتذكر زوجها ..... وهتف بغضب لنفسه ..... كيف يعقل أن يترك رجل امرأة مثلها ..... كيف يعقل ذلك ..... ذاااك الحقير لا يستحقها .....


وضع يده علی جبينه ليتنهد فجأة ويعترف لنفسه ..... قائلا :

إنك حقا غبيا وسيئ الحظ يا آسر ..... هل ابتعدت عن تلك المشاعر طوال عمرك لتقدمها لإمرأة متزوجة .....


فجأة استقام من نومته ليركز ببصره علی باب غرفته ..... خرج بسرعة لا يدري ما الذي جعله يفكر بهذه الطريقة في منتصف الليل ..... ابتعد عن جميع غرف القصر ليمر بممر الخدم ..... لا يعرف أين هي غرفتها ..... تمتم باستهزاء من نفسه ..... هل جننت ..... حتى وصل بك الحال أن تبحث عنها في مهجع الخادمات .....


لكن صوت باب غرفة ما فتح لينظر لتلك الجميلة التي ترتدي قميصا جميلا كالأطفال ..... شعرها الذهبي يغطي وجهها وكأنها لا زالت نائمة ..... وجدها تتقدم باتجاه الحمام ولا يبدو عليها انها لاحظت وجوده ..... تفحصها بأكملها وهي تتقدم ببطئ باتجاه الحمام .....


بتلك اللحظة لم يستطع أن يقاوم نفسه ورغباتها ومد يده ليحيط بخصرها و جذبها لصدره ..... كان قلبه ينبض بقوة كبيرة ..... رفعت هي رأسها متفاجأة لتنظر لعينيه بعينيها الشبه نائمة ..... همس بشئ من الغيرة ..... ما بك لما تخرجين هكذا ..... وبهذا الشكل ..... ماذا إن رءاك أحد الخدم او العاملين هنا بتلك الثياب .....


اما بالمقابل فلا يبدو عليها أنها قد استعابت أنه أمامها في ممر غرف الخدم ..... فتأملت وجهه بعينيها لتبتسم قليلا وكأنها تحلم ..... فابتسم هو الأخر بالمقابل ليقترب منها ويهمس بكل رقة قائلا ..... أنتي حقا جميلة جدا يا سما .....


ابتسمت لحظتها أكثر من ذي قبل ولم تطرق رأسها خجلا كما تفعل في كامل وعيها ..... بل تجرأت يدها لتلامس بشرة وجهه وعينيه وأنفه وشفتيه ..... وهناك لم يستطع آسر المقاومة وشدد ذراعيه علی خصرها ليلصقها بصدره ..... ونظر لشفتيها المبتسمتين ..... ليغمض عينيه ويحاول الإقتراب منها أكثر فأكثر ..... شعر بأنفاسها البطيئة ووجدها مغمضة العينين ..... فتأكد من عدم وعيها فالواضح أنها متعبة و تريد النوم ..... فأبعد شفتيه عن شفتيها ولم يقبلها كما تمنی ..... فحملها بحركة سريعة لتنام بين يديه كالطفلة ..... وأدخلها غرفتها ليضعها ويقبل جبينها ويبتعد ..... 


أغلق الباب ليكور يده علی شكل قبضة ..... وهمس بداخله ما الذي تفعله يا آسر ..... هل انقرضت النساء من الأرض .....


_ _ _ _ _ _ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

تنهض سما بنشاط وهي ترتدي ثيابها لتبدأ يومها في العمل ..... كل مرة تبتسم وهي تتذكر حضنه الحنون ودفئه ..... انغمست في المطبخ لقرب الليل ..... 


وقبل انتهائها دخلت مدام رجاء لتكلمها ..... سما رجاءا هل تذهبين لغرفة الباشا وتغيري الملايات والمفارش .....


أومأت سما برأسها تعبيرا عن موافقتها ..... وتقدمت لتبتعد لكن رجاء تابعتها بجملة أوقفتها ..... أسفة إن أتعبتك ..... لا أقصد .....


رمقتها سما بنظرات غاضبة وهي تفهم معنی كلماتها ..... هل تظنون أن في الأمر شيئ هل تعتقدون أن آسر باشا عشيقا لي لتعاملوني بهذه الطريقة ..... تركت كلماتها القاسية والمبهمة وراءها واندفعت بقوة لتركض مسرعة لغرفته وتنفد طلباته بسرعة وتخرج قبل أن تجده .....


لكن ما إن دلفت لغرفتة حتی وجدته جالسا علی طرف السرير يضع يده علی جبينه متألما .....


فابتلعت سما ريقها لتسأل ..... آسفة يا سيدي هل أعود مرة أخری ...... ؟


اما هو فرفع وجهه فجأة لينظر لها وكأنه غير مصدق لوجودها بغرفته ..... تمتم بهمس لنفسه ..... قائلا : 

اني أحاول الإبتعاد يا سما ..... إرحميني منك يافاتنتي ارحميني ......


لكنه نطق بشئ مغاير لما ينصه عليه عقله ..... إقتربي سما اقتربي ..... وأشار بيده لتتقدم باتجهاهه .....لكنه أوقفها وناداها

قائلا : أغلقي باب الغرفة .....


تراجعت لتغلق الباب وتقدمت ناحيته وبرضاها ..... فوقفت أمامه لتسأل بكل حنان ..... هل تؤلمك رأسك يا سيدي ..... ؟


رفع عاشقنا الولهان رأسه لينظر لعينيها ليهمس بترجي ..... إنها سابقة لي ولكن سأطلب شيئا منافي لقوانيني ..... هل ستلبيينه لي .....


تحمست كالأطفال لتجيب ...... كل ما تريده سألبيه يا سيدي .....


فرمقها بنظرة محذرة ليتكلم ببرود ..... وهل تلبين طلبات الناس جميعا بهذه اللهفة يا سما .....


أما هي فمن جراء كلماته عبس وجهها وتغير لونها لتطرق رأسها أرضا وتردف ..... قائلة ..... أردت مساعدتك لا أكثر حضرتك ..... فأنا ممكن اصنع لك كأس عصير يخفف عنك الألم .....


ابتسم المحب لحبيبه قليلا ليمسك كفها ويقبل باطنه .....

طلبي غريب حبتين ..... هل ستلبينه ..... ؟


اومأت سما برأسها بالموافقة لتسمع طلبه .....


أخد يرسم دوائر علی كفها ليغمض عينيه ويهمس .....

هلا لو نمتي بجانبي الان .....


نظرت له سما بريبة من أمره ..... ولكن ملامحه الجادة أكدت علی جدية طلبه ..... فلم يترك لها مجالا وقد رفعها بين يديه لتجلس علی فخذيه ونزع حذائها ليضمها لصدره ويلقي بظهره علی السرير وهي فوقه ..... حاولت مرارا إبعاد يديه لكن صوته جائها هامسا .....

اسحبي الفراش وغطني يا سمااا ..... ونامي بجانبي يا فاتنتي .........


سما ☺️ ....... ؟ ؟ ؟ ؟ ؟


يالا متابعة ل عمر بقا واتفاعلوا عشان استمر بالباقي


_ _ _ _ _ _ _ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

ماذا سيحدث بين العاشقين ..... وكيف سيتطور الأمر بقلب العاشقين ..... وماذا سيحدث مع سما وكيف ستعيش بذلك العشق بين جدران القصر وهي لا تتجاوز أمر كونها خادمة ..... وكيف ستتملك الغيرة قلب عاشقنا آسر باشا ..... وكيف ستذوب تلك الفاتنة ببراثن عشق المغرور ...... وكيف ستكون نظرات من بالقصر لها وماذا ينتظرها من أحداث .....

كل هذا واكثر هو ما سنعرفه في الحلقة المقبلة ان شاء الله ...... فانتظرونااا .......

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .......

تحياااااتي الطيبة لكم جميعا ❤? .......


_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆

 لما قصده لتنتفض مفزوعة ومبتعدة عن السرير وتهتف بغضب وقد بدت كقطة صغيرة ..... باشا هذه أخر مرة تطلب ذلك اني أحذرك ..... لما تصر علی جرحي بهذا الشكل ماذا فعلت لك انا ..... ؟


اما هو فقد وقف بسرعة ليخطو خطوات مسرعة و يقف بجانبها ليتلكم بحدة وغضب ..... سما أنا لا أعرف كيف ستفسرين كلامي لكن سأتغاضی عن أي شئ يخص حياتك السابقة ..... لكن هل تستطيعين التخلص من تلك الحياة لو طلبت منك ذلك ..... هل تكونين لي ..... لي وحدي انا ..... ؟


اتسعت عيني سما وقد فهمت ثانية محتوی كلماته بشكل خااطئ ..... لتفتح فمها قليلا بفعل جرأته وصدمتها الشديدة منه .....


_ _ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

فابتعدت بسرعة لتخرج من غرفته ركضا باتجاه غرفتها وتصفق الباب لترتمي علی سريرها وتبكي ..... وتخاطب نفسها باحتقار لما ألت إليه أمورها .....


فظلت تبكي وتردد وتقول لنفسها ..... هل جننتي لتنامي بجانبه يا سما ..... هل جننتي ..... ها هو يعرض عليكي علاقة خاصة بشكل مبهم ويتصور أن لكي علاقات أخری مع غيره ..... 


فوضعت يدها علی فمها لتهمس بصدمة ..... هل يشك بشرفي هذا الحقير ..... هل يتخيلني فتاة ليل أو من الشوارع ..... يا إلهي لقد فتحت له المجال بنومي بجانبه ..... يالله ماذا أفعل ليس لي مكان أقصده ...... 


بينما هو كان متسمرا في مكانه يغرز أصابعه في خصلاته الصغيرة ليهتف بغضب ..... لقد طلبت منها أن تترك زوجها لتكون معي ..... لقد تغاضيت عن كونها لرجل أخر لتكون لي ..... كيف يعقل ذلك لقد جننت أنا حقا ..... ماذا فعلت أنا يا ربي .....


التفت لنفسه بالمرآة ليمسك بشيئ ما من أثاثات البيت ويقذفه باتجاه المرآة لتتحطم أشلاء صغيره تحت أنظاره ..... وازداد صراخه علی نفسه كأنه اشمئز من طلبه الأحمق لفكرة ابعادها عن زوجها والإرتباط به ..... وفجأة توقف ليركز في قطعة من المرآة المحطمة ويهمس بغضب ..... هل تفكر بالزواج من امرأة متزوجة ..... ؟


_ _ _ _ 

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

استيقظت جميلتنا في اليوم التالي ..... وعينيها متورمتان من شدة بكائها بالأمس ..... تفكر في يومها الجديد ..... هل سيطردها ..... هل تستقيل ..... هل سيعاقبها ..... ماذا ستفعل إن خرجت من بيته ..... أين ستذهب ..... نفضت كل تلك الأفكار من عقلها لتنهض وترتدي ملابسها لتستعد للعمل وتترك كل شئ لأوانه 

.... فهي ليست مستعدة للتشرد ثانية .....


تقف في المطبخ تقوم بعملها المعتاد لتفاجئ بصوت صديقتها الثرثارة هدى تصرخ بصوت قوي عاالباب ..... سما ..... سمااا ......


فالتفتت سما لتلك الثرثارة لتعيد تركيزها لعملها بدون اكترات لامرها ..... فصرخت هدى بدون مقدمات ..... وهي تقول لقد حطم السيد مرآة غرفته و ذهب للإسطبل ..... ومن المعروف أنه لا يذهب هناك إلا في نوبات الغضب الكبيرة ......


عقدت سما حاجبيها لتطرق رأسها ..... لكن هدى لم ترحمها لتعطها تفاصيل تزيد من خوفها .....


لقد كان غاضبا جدا وقد طرد خادمتان ..... وصرخ في مدام رجاء ..... وأغلب الخدم في الإسطبل والمزرعة ..... لا أعرف ماالشئ الذي أغضبه لكنه سببا مهم لنوبة غضب كبيرة كهذه .....


_ _ _ _ _ 

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

ابتعدت عنها سما لتركض بسرعة لغرفتها وتقفل الباب عليها لتبكي ثانية وهي تشعر باقتراب طردها من البيت ..... وبعد مدة قصيرة من البكاء اتخدت قرارها بالذهاب للسيد آسر لكي تستوضح منه ماحصل وهل سيطردها لأنها لم تتحمل الوضع ......


وبينما كانت تقترب من المزرعة بملابسها الجميلة وحالتها النظيفة غير حالتها القديمة باسطبل الخيول ..... الكل يحدق فيها ويتهامسون كأول مرة يرونها ..... فلم تعرهم أدنى اهتماما وكل تركيزها في التفكير بأمر سيدها لتجده بالإسطبل يخاطب حصانه الذي كانت تخاطبه هي فيما مضی ..... فارتجف قلبها لمنظره لتتذكر تجسسها المستمر عليه طوال السنة ...... وطبعا ليس بهذا القرب ..... ف فجأة انتصب في مكانه وهو يحدق فيها باهتمام ..... لم يدعها تقترب كثيرا ليخطو بسرعة باتجاهها ويسألها بخوف .....


مالأمر يا سما ..... ما بك ..... ؟


وكان رد سما أن أطرقت رأسها أرضا لتهمس بخوف .....

هل ستطردني يا آسر باشا ..... ؟؟؟


ابتسم آسر وهو ينظر لقمة رأسها وفرق شعرها ..... وخالجه شعور عاارم بأن يضمها لصدره ويقبل رأسها بكل حب ليبعدها عن كل أذی وعن زوجها الحقير الذي هان عليه أن يترك هذه الفاتنة لخدمة البيوت ..... وحاول أن يبعد أفكاره ليجيبها بحب ..... ولما سأطردك ياسما ...... ؟؟؟


رفعت هي بالمقابل رأسها وهي ترمش بشكل واضح ..... لتسأله ثانية ..... ألست غاضبا مني ..... ولكن أنا ......


ولم تكمل كلماتها لشعورها بإصبعه الدافئ فوق شفتيها ليمنعها من الكلام ..... فأبعد إصبعه ليمسك يدها ويجذبها خلفه ليوقفها أمام الحصان ..... وبدون مقدمات أمسكها من خصرها ليحملها على ظهر الحصان ..... ويقفز بقفزة محكمة ومحترفه خلفها فوق ظهر الحصان ..... 


فما كان منها إلا وأن ارتبكت سما بشدة لتتكلم بشئ من الجدية ..... سيدي أنزلني أرجوك ..... أنا ..... فلم تكملها إلا وشعرت بيديه تحيطان خصرها ويتحرك الحصان بهما وهو يهمس في أذنها ..... لا تخافي أنا بجانبك يا سما .....


ومن همسه شعرت بحرارة أنفاسه فوق عنقها لترتجف تحت يديه ..... وشعور خائن بالسعادة يغمر قلبها ليسرع الحصان قليلا وتتطاير خصلات شعرها فوق وجهه ليبتسم وهو يشم شعرها ويستنشقه وكأن به عطره المفضل ..... همس لنفسه ..... قائلا ..... أيقنت أني أحبك ..... لكنك لست لي يا فاتنتي .....


كانت نزهة كالجنة بالنسبة ل سما بدون أن تظهر له ذلك ..... فقد كان قلبها يرفرف سعادة بقربها الحميم منه ..... وأنفاسه الحارقة علی عنقها وأيضا ذراعيه القويتان تحميانها من السقوط وتلتف حول خصرها .....

فأنزلها من على ظهر الحصان لتجري مسرعة بعيدا عنه دون أن تلتفت له وهي في قمة خجلها وصدمتها .....


_ _ _ _ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

وبعد عدة أيام لم تلتقي به أو يظهر أمامها مطلقا ..... فلقد اشتاقت له ولوسامته القاتلة ..... فسمعت من مدام رجاء عن تحضيرهم لحفلة علی شرف آسر باشا وعلی الأغلب سيحضر وستشبع عينيها منه كثيرا .....








اما هي فذهبت مسرعة لغرفتها لتبدل ملابسها استعدادا للحفل ..... وأغلقت الباب لتتنهد بارتياح ..... فهذه أول مرة ستعيش أجواء الحفلات الراقية حتی لو بصفة خادمة المهم انها ستعيشها ......


جلست امام المرآه لتنظر لشكلها لتجده وقد تغيرت بفعل الزي الموحد الجميل المخصص للحفلات لكي يظهر الخدم بحلة أنيقة ..... غعقدت شعرها كالعادة بذيل حصان ..... 


_ _ _ _ _ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

وبدأ الحفل واشتعلت الأجواء بالصراخ والضجيج ..... اما هي فتحمل كؤوس العصير وتقدمها للمدعوين ..... وكانت كالغزال الفاتن تتمشی كعارضة أزياء بين الحضور ولم تترك رجلا إلا والتفت لتلك الجميلة وغازلها بغمزة ..... فابتعدت بسرعة لتقف بجانب صديقتها الثرثارة هدى التي تقف علی طاولة المشروبات والعصائر .....


وبصوت مسموع بوسط هالاجواء بدات سما تتكلم مع صديقتها الثرثارة هدى وتسألها ...... هل تأخدين مكاني يا هدى ..... فلقد تعبت من المرور بجانب الرجال ولم أسلم من غمزاتهم وهمساتهم .....


فابتسمت هدى ببلاهة لتجيب بسرعة وهي تترك مكانها وتتجه باتجاه سما ..... علی الرحب والسعة يا فرجينيا يا جميلة الجميلات ..... عنك انتي فلقد قدمتي لي خدمة العمر ..... فقد كنت سأموت بهذا المكان الممل لا أری سوی الخدم ..... وعلى كل حال الحمد لله صاحب الحفل لم يأتي بعد ..... ههههههههههههههعع ?? ..... رغم أن الحفل أقامه هو .....


فأطرقت سما رأسها لتجيب بخفوت ..... هل تقصدين السيد آسر ..... ؟


قهقهت هدى لتجيب مبتعدة ..... ومن غيره يا قلبي .....

؟؟؟؟؟


_ _ _ _ _ _ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

ابتعدت هدى لتقف سما أمام طاولة المشروبات تساعد الخدم ..... ولكن فجأة أحست بيد تضرب علی ظهرها بخفة لتسمع صوتا رجولي ..... آنسة ..... هل تسمحين لي بدقيقة ..... من فضلك ياااا .....


التفتت سما لتجد رجلا في العشرينات وسيم ولكن يبدو عليه زير نساء ولعوب ..... فتكلمت بجدية ..... نعم سيدي بماذا أساعدك .....


رمقها بنظرة شاملة تفحص فيها جسدها الجميل وملامحها الفاتنة ليتكلم بانحراف ..... لا تليقين بدور الخادمة .... أنتي ملكة وليس هذا مكانك علی الإطلاق .....


رفعت سما حاجبها دليل علی استيائها لتتجنبه وتبتعد عن مكان وقوفه وتنشغل بشئ أخر ..... لكنه لم يبتعد ليلتف عن مكان الضيوف و يقترب من مكانها ليصبح بمحاذاتها بشكل قريب جدا ..... ليعيد نفس طريقة كلامه المقرفة ..... لما كل هذا .....


التفتت بسرعة للخلف لتجده بجانبه وقد صعقت لقربه ..... ابتعدت عنه بسرعة ووجهها احمر من شدة الغضب ..... تكلمت بجدية ..... سيدي ان ماتفعله غير مناسب .....


فاقترب منها مجددا ليمسك يدها ويجذبها بقربه ليهمس ..... مااسمك ياحلوة لقد أعجبتني كثيرا .....كثيرا ..... هل تعرفين مدی جمالك الفتاااا .....



للنهاية ❤😘

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

يا ترى ايه اللي هيحصل مع سما وعمنا آسر العاشق الولهان بعد ما جرى لها بالحفلة ..... ويا ترى هيوصل عشقهم لفين ..... وايه اللي هيكون بقصة زواجها الذي يشغل تفكير عمنا آسر ...... وماذا سيحصل مع انجي تلك العاشقة لاسر 

وكيف ستكون نظرات وأفعال هدى ومدام رجاء مع سما ...... كل هذا وأكثر هو ما سنعرفه في الحلقة المقبلة ان شاء الله ...... فانتظرونااا ......

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......

تحياااتي الطيبة لكم جميعا ❤? ........................


_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆

#بقلمي


عمر يحيى 


الفصل السابع من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-