رواية أحببتها ولكن الفصل العاشر 10 بقلم بيسو وليد
روز بصر*اخ وصدمه:سيلاااااااااااااا
التفتت سيلا بصدمه وهى لا تصدق أن أختها أمامها الآن وتراها أحقاً هى أمامها أم أنها تتخيل
سيلا بصدمه:أزاى
ركضت روز إليها وهى تبكى بشده وأحتضنت اختها وما زالت سيلا على صدمتها
روز ببكاء:وحشتينى أوى يا سيلا أخيراً رجعتى
أحتضنتها سيلا بدموع وهى لا تصدق أن اختها بأحضانها
سيلا بلهفه:انتِ كويسه يا روزى
روز:بقيت كويسه لما شوفتك
سيلا بحنان:خلاص انا رجعت من بره وهفضل هنا ومش هسافر تانى
روز:وشغلك...لا ي سيلا مش هينفع
سيلا:كله يهون عشانك يا روز انا عندى مين غيرك
روز بدموع:ربنا يخليكى ليا وتفضلى سندى فى الدني
سيلا بأبتسامه:انتِ أتحجبتى يا روز
روز بأبتسامه:اه قررت أنى أتحجب وغاده شجعتنى ونزلت أختارتلى كل الفساتين اللى جبتها
سيلا:أخيراً لبستيه كان نفسى أشجعك ونختار كل حاجه سوا...بس كتر خيرها مش عارفه أشكرك أزاى
غاده بأبتسامه:متشكرنيش روز اختى وانا حبيتها أوى
صفيه:انتِ سيلا أخت روز؟ كبرتى يا سيلا انا معرفتكيش أول ما شوفتك
سيلا بأبتسامه:الزمن يا خالتو بقى بيغير وبعدين هفضل صغيره يعنى يا خالتو
صفيه بأبتسامه:عندك حق ولله تعالوا أقعدوا
جلسوا سوياً وظلوا يتحدثون قليلاً
سيلا:روز دا تامر زميلى فى الشغل فكراه؟
روز بخفوت:لا بصراحه
تامر بمرح:وانا اللى قولت هتفتكرنى أول ما تشوفنى
سيلا:دا يا ستى تامر معرفه قديمه بس انتِ مش هتفتكريه أوى عشان كنتى صغيره
أكتفت روز بأبتسامه خفيفه
سيلا:قوليلى بقى ايه اللى حصل معاكى؟
روز بدموع:بلاش تخلينى أفتكر يا سيلا
سيلا:معلش يا حبيبتى بس انا لازم أعرف الحقيقه متخافيش من حاجه انا معاكى اهو وانتِ عارفه أن محدش يقدر يقربلك طول ما انا جنبك فأحكيلى حصل ايه عشان أخدلك حقك
روز:ماما طر*دتنى أو بمعنى أصح ر*متنى فالشارع يا سيلا
سيلا بأهتمام:ليه يا حبيبتى قوليلى
روز بدموع:ماما فاكره أني مد*منه يا سيلا ومغفلاها عشان شافت العلاج اللى باخده
غاده بتعجب:علاج! هو انتِ بتاخدى علاج
صفيه:علاج ايه يا حبيبتى اذا كنت انا مش بشوفك بتاخدى أدويه
روز:علاج قلب يا خالتو
غاده بصدمه:ايدا ليه؟ انتِ مر*يضه قلب؟
سيلا بحزن:أيوه...روز مر*يضه قلب بقالها فتره وطبعاً محتاجه عمليه
صفيه:طيب ليه معملتهاش؟
سيلا:للأسف كنت مسافره ومحبتش أعرف ماما عشان متزعلش وتضايق فخليت الدكتور يكتبلها علاج مؤقت أعبال ما أرجع من السفر ونعملهالها وبعد كدا نعرفها ومكنتش أعرف أن كل هيحصل فيها
صفيه:لا اله الا الله...طيب يا بنتى ايه اللى حصل معاكي...ولله يا سيلا بتحايل عليها تحكيلى ومش راضيه
سيلا بحنان:هى هتحكيلنا دلوقتى يلا يا روزى أحكيلى
روز بدموع:بعد ما شافت العلاج وأتعصبت وقعدت تز*عق ولمت القصر كلوا والكل عرف زى ما هى فاكره...مد*منه...واللى كان مدايقها أكتر أنى بكون مع مازن كتير وهى عارفه أنه بيحبنى وجتلى الأوضه بليل وكانت مخبيه حاجه ورا ضهرها جت وكلمتنى بهدوء وبعد ما خلصت حضنتنى كنوع من الأعتذار وفجأه حسيت بحاجه رفيعه بتو*جع حطتها فى دراعى جامد انا عرفت أنها حق*نه ومفيش ثوانى وكنت واقعه على الأرض إنما معرفش ايه اللى حصل بعد كدا...ومعرفش لقيت نفسى فالشارع أزاى وكنت خايفه أوى يا سيلا فضلت بايته الليل كلوا فالشارع وفى الضلمه
أحتضنتها سيلا بحمايه ودموع وحزن على ما مرت به أختها أثناء غيابها وقررت أن تُأجل موضوع مازن حين تتحسن حاله أختها قليلاً
سيلا:أهدى يا حبيبتى أهدى خلاص اللى حصل حصل وانا هجبلك حقك قريب أوى ومحدش هيقدر يزعلك تانى أو يجرحك بكلمه حتى
ظلوا يتحدثون قليلاً ويمزحون حتى ذهبت روز الى الحديقه كى تفرج عن نفسها قليلاً رأها ليل وذهب ورأها وجدها تسير قليلاً ذهب وسار بجانبها وهى شعرت بأحد يقترب منها وعندما رأت أنه ليل صمتت وكانت شارده وهو ينظر لها من الحين للأخر
ليل:مكنتش أعرف انتِ مين ولا بنت مين ولا ايه حكايتك غير لما حكيتى لأختك دلوقتى...انتِ أزاى متحمله كل دا لحد دلوقتى من غير ما تعيطى أو تضعفى
روز بشرود ودموع:ومين سمعك...انا كل يوم بنهار وبعد كدا برجع عادى تانى...مبحبش أبين لحد أنى ضعيفه بس غصب عنى مبقدرش أمسك نفسى ساعات وخصوصاً أن بابا م*يت وهو كان كل حاجه فحياتى
ليل:حاسس بيكى عشان مجرب الأحساس دا وعارف قد ايه هو صعب ووحش...بس هنعمل ايه هى دى سُنه الحياه لازم نكمل ومنقعش لازم نكون أقويه عشان محدش يستغل ضُعفنا دا...زى ما بيقولوا الحى أبقى من المي*ت بس لما حد من أعز شخصين فحياتك يروح بعدها بتعرفى الك*سره بجد وإن قد ايه انتِ ضعيفه بس لازم نرضى بقضاء ربنا وأن دى حاجه مكتوبه لكل واحد فينا...أوعى تخلى حد يستغل الضعف دا ضدك خليكى قويه مستمحيش لحد إنه يكسرك ومتديش لحد فرصه أنه يفكر فكدا أصلاً...عشان كدا مش عاوز أشوفك مكسوره وضعيفه كدا...وانا يا ستى جنبك أعتبرينى اخوكى صاحبك أى حاجه وقت ما تحتاجى تتكلمى انا موجود وهساعدك وهخليكى تواجهى أى حد مهما كان مين
روز بأبتسامه:بجد مش عارفه أقولك ايه..انتَ فدتنى أوى وكلامك أثر فيا أوى...وشجعنى أكتر وادانى الدافع أنى مضعفش بسهوله وأنى لازم أكون قويه مهما يحصل ومستسلمش
ليل بأبتسامه:برافو...انتِ من النوع اللى بيسمع الكلام بسرعه
روز بأبتسامه:عارفه على فكره
ليل بمرح:انتِ متواضعه جامد يعنى
ضحكت روز وهو أبتسم أنه أستطاع أن يحكى معها ولو قليلاً وأن يعطيها دافع لمواجهه أى شخص مهما كان وأن لا يجعلها ضعيفه هكذا
ليل:بس انتِ ليه خبيتى أنك عندك القلب
روز:مبحبش أكون تقيله على حد أو حد يبصلى بصه شفقه
ليل:بس دى حاجه بتكون خارج أرادتنا يعني مش انا اللى بجيب المر*ض لنفسى...وارد جداً يحصلى حاجه دلوقتى بعد شويه دى حاجه عند ربنا وأكيد انتِ عارفه كدا كويس...فمتيأسيش دا أختبار من ربنا بيشوف مدى صبرك وتحملك فخليكى قد الإختبار دا
روز:كلامك كلو صح فعلاً عندك حق...انا أرتحتلك جداً وشكراً أنك كنت بتدافع عنى لما اخواتك يدايقونى
ليل بأبتسامه:دا واجبى عشان مقبلهاش على غاده فأكيد مش هقبلها عليكى
روز:بجد مش عارفه أقولك ايه شكراً جداً ليك..هو أحنا ممكن نبقى أصحاب
ليل بأبتسامه ومرح:طبعاً دا شرف ليا آنسه روز
ضحكت روز بسعاده وهو أبتسم وفرح لفرحتها تلك وأنه أخيراً أستطاع أن يتحدث معها وتخبره ما يضايقها
روز بأبتسامه:أحم ممكن ندخل
ليل:يلا بينا
بالنادى
جليله بصدمه:أزاى؟ لا مستحيل
كوثر:ولله زى ما بقولك كدا
سيدرا:تمام يلا بينا يا ماما
نهضوا وذهبوا الى مكان هادئ وجلسوا
جليله:ايه يا سيدرا فى ايه
سيدرا:انا مش مصدقه الست دى حاسه أن في حاجه
جليله:بتعجب:زى ايه!
سيدرا:مش عارفه بس انا دلوقتى مطمنه وحاسه أن روز كويسه
جليله:يارب يا بنتى دى بت غلبانه أوى
سيدرا:خير أن شاء الله
بمكان بعيد بفيلا راقيه
حسنيه:يا ماجدة
ماجدة:نعم يا ماما
حسنيه:متيجى نزور عمتك وعيالها
ماجدة بسعاده:بجد يا ماما يعنى هشوف ليل أخيراً
حسنيه:أيوه يا حبيبتى
ماجدة:أخيراً انتِ متعرفيش انا مبسوطه قد ايه انا بحبه أوى يا ماما
حسنيه:عارفه يا قلب ماما وقريب هيكون ليكى
ماجدة:بجد انا بحبك أوى
حسنيه بضحك:وانا كمان يا حبيبتى نروح بكرا بقى
ماجدة:ماشي يا ماما
بقصر ليل
بالمكتب
صفيه:ايه يا ليل قاعد لوحدك ليه عندنا ضيوف بره أقعد مع تامر اللى مش لاقى حد يقعد معاه دا
ليل:معلش يا ماما بس انا همشى دلوقتى
صفيه بتعجب:ليه رايح فين!
ليل:هاخد حقى وحقكوا
صفيه بغضب:بردوا يا ليل مصمم بردوا مفيش فايده
ليل:ماما أرجوكى سبينى أعمل اللى انا شايفه صح
صفيه:وانا مش هخليك تروح برجلك للج*حيم
ليل:متخافيش عليا انا هكون كويس بس أرجوكى سيبينى أمشى
صفيه:مفيش خروج من هنا قولت
تت روز على صوتها العالى وهى متعجبه من صر*اخ صفيه
روز:مالك يا خالتو حضرتك بتز*عقى ليه
صفيه:الأستاذ ليل عاوز يمشى
روز بتعجب:يمشى فين مش فاهمه
صفيه:أهو أسأليه
روز:هتروح فين يا ليل؟
ليل:مشوار كدا وراجع على طول
صفيه بغضب:ولله يعنى مش عاوز تقول
روز:أهدى يا خالتو وانا هتكلم معاه ممكن تسبينا شويه
ذهبت صفيه بغضب بينما ظلت روز واقفه بمكانها وتنظر اليه
روز:أحم ممكن تقولى الحقيقه عشان انا مبحبش اللى يكذب عليا
ليل:مشوار يا روز كدا هخلصوا واجى
روز:مش أحنا صحاب يا ليل باشا
ليل:أيوه
روز:يبقى تحكيلى وانا مش هخليك تخرج غير لما تقولى
ليل:أرجوكى هقولك أول ما أرجع عشان متأخر ممكن
حزنت روز كثيراً وهو لاحظ هذا ولا يريد أن يراها حزينه
ليل:خلاص يا ستى متزعليش صدقينى متأخر
روز:وعد هتحكيلى أول ما ترجع
ليل بأبتسامه:وعد
روز:ماشى روح يلا
ليل:يعنى أروح وانا ضامن إنك مش زعلانه
روز بأبتسامه:أيوه
ليل بأبتسامه:ماشى يلا باى
ذهب ليل وخرجت روز ورأه وجلست معهم
صفيه:قالك حاجه؟
روز:لا مقالش بس هو وعدنى أول ما يرجع هيحكيلى
سيلا:بصى يا حبيبتى انا همشى دلوقتى ومش هعرف حد أى حاجه وانا هجيلك كل يوم عشان أطمن عليكى اوكى
روز بأبتسامه:ماشى خلى بالك من نفسك
سيلا بحب:وانتِ كمان وغاده دى لطيفه جداً وانا حبيتها وأطمنت عليكى خلاص
غاده بأبتسامه:ولله وانتِ كمان وهى فى حمايه ليل قبلى
سيلا:تسلمى...هى خلاص بقت هى وليل صحاب
أبتسمت روز بخجل وضحكت غاده وسيلا
سيلا:يلا تصبحوا على خير..يلا يا تامر
ذهبوا وجلسوا قليلاً وجدوا سامح وحمزه يدخلون القصر بوقت مبكر
صفيه:ايدا جايين بدرى يعنى
سامح:عادى يعنى...أحم روز ممكن نتكلم معاكى شويه
روز:أيوه طبعاً عن أذنكوا
ذهبت روز مع سامح وحمزه الى الحديقه ووقفوا سوياً
سامح:أحم...روز انا أسف عن كل حاجه عملتها معاكى وأنى ضايقتك بالكلام مكنتش أقصد
حمزه:وانا كمان يا روز ولله ما كنت أقصد غصب عنى انا أسف أتمنى أنك تسامحينى انا كمان
روز:عاوزنى أسامحكوا؟
حمزه وسامح:ياريت
روز بمرح:تجبولى شيكولاته
سامح:بس كدا هجبلك شيكولاته كتير
حمزه:وانا هجبلك شيبسى كتير كمان
روز بضحك:خلاص انا سامحتكوا
حمزه بأبتسامه:طب ولله انتِ طيبه وعسل
روز بخجل:شكراً
سامح:تعالى يلا ندخل
بمكان بعيد...
ليل:ها يا صقر كلوا تمام
صقر:كلو زى الفل متقلقش
ليل:فهمى وصل أستعدوا بقى خلينى أخلص منوا
صقر:من عنيا يا بوص
وصل فهمى ومعه رجاله بمكان بعيد عن الأنظار ومظلم كى يخططوا لق*تل ليل
فهمي:عاوزوا يتص*فى يتمحى فاهمين
الرجل:طبعاً يا بوص بس أزاى؟
فهمي:هو هيروح الشركه بكرا مسافه ميدخل من باب الشركه طلق*تين فى قلبوا وتهر*بوا
الرجل:فى ظرف عشر دقايق هتعرف أنه مش موجود فى الدنيا
فهمي:وانا هستنى ومعتمد عليكوا
فجأه ظهر ليل وصقر والرجال وبدء ضر*ب النا*ر بكل مكان تعامل صقر ورجاله مع رجال فهمى بينما فهمى حاول الهر*وب لحقه ليل وركض ورأه وظل يضر*به بغضب
ليل:همو*تك يا فهمى بتخطط لمو*تى يا كل*ب
فهمي:أيوه وهاخد كل حاجه انتَ بتملكها وهر*مى أمك وأخواتك فى الشارع يا ليل
ليل بغضب:بعينك...مش هيحصل يا فهمى انا اللى هخلص عليك واريح البشر من شر*ك
كان يضر*به بغضب وعن*ف وأمسك مسد*سه ورفعه بوجه فهمى ولكن رأه رجل من رجال فهمى أخذ مسد*سه سريعاً وضر*ب ليل بالنا*ر الذى أستكان فجأه وو*قع على الأرض غارقاً بد*مائه
صقر بصر*اخ:ليييييييييييل
#أحببتها_ولكن
#بيسو_وليد
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
