رواية أحببتها ولكن الفصل الحادي عشر 11 بقلم بيسو وليد
صقر بصر*اخ:ليييييييييييل
ركض صقر الى ليل المُلقى على الأرض بينما هرب فهمى سريعاً هو وذلك الرجل الذى ضر*ب ليل
صقر بصر*اخ:ليييييييل...ليييييييل أطلبوا أسعاف بسرعه ليل بيمو*ت
طلب رجل منهم الأسعاف وبعد ربع ساعه وصلت الأسعاف التى أخذت ليل وذهبت سريعاً الى المستشفى
بقصر ليل
نهضت صفيه من نومتها بفزع وهى تستغفر ربها وهى تشعر بأنقباض قلبها تشعر بأن ليل أصا*به مكرو*ه
نهضت وذهبت الى غرفه غاده بقلق ودقت الباب حتى فتحت غاده لها وهى متعجبه من خوفها
غاده:مالك يا ماما فى ايه
صفيه بخوف:هو اخوكى مرجعش لحد دلوقتى؟
غاده بتعجب:ليل! لا تقريباً لسه مرجعش
صفيه بخوف:الساعه أتناشر واخوكى لسه مرجعش ولا حتى أتكلم
غاده:ما يمكن مشغول يا ماما ومش فاضى..وبعدين ليل مش صغير يا ماما متقلقيش
صفيه بخوف:ربنا يستر
بقصر الدهشان
عادت سيلا الى القصر وهى سعيده أنها وجدت اختها ورأتها أخيراً والذى جعلها سعيده أكثر أنها أرتدت الحجاب أوقفها بمكانها كوثر
كوثر:كنتى فين يا سيلا كل دا
سيلا بصوتٍ عالِ:أستغفر الله العظيم...فى ايه يا ماما هو كل شويه رايحه فين وجايه منين هو فى ايه
كوثر:فى أن انا أم ولازم أعرف بنتى رايحه فين وجايه منين وبتقابل مين وبتعمل ايه
سيلا ببرود:وانا قولتلك انا بروح فين ولمين وعشان ايه
كوثر:بردوا مُصره على اللى انتِ فيه بعد اللى عرفتيه عنها
سيلا:ولو طلع كل دا عكس اللى انتِ فكراه؟
كوثر:بمعنى!
سيلا:هتعرفى قريب يا ماما وهتعرفى أنك كنتى ظالمه روز
كوثر:لا مش ظلماها ودا اللى عندى وهى مش هتعتب عتبه القصر دا تانى هى خلصت
سيلا:خلاص بسيطه وانا كمان مش هعتب عتبه القصر دا زيى زيها
كوثر:لا انتِ مش زيها يا سيلا
سيلا بضيق:خلاص يا ماما بكرا الأيام تثبتلك وعن أذنك بقى عشان تعبانه من كتر اللف
صعدت سيلا الى غرفتها بضيق وجلست على فراشها وهى مرهقه
سيلا:الحمد لله يارب أنى لقيتها وعرفت هى فين ومع مين أحميهالى يارب وأبعد عنها أى شر....أما أتصل بيها أتطمن عليها
بقصر ليل كانت روز تجلس وتشعر بخوف لا تعرف لماذا ولكن هى خائفه قاطع شرودها رنين هاتفها يُعلن أتصالاً من اختها
روز:أيوه يا سيلا
سيلا:قولت أتطمن عليكى شكلك كنتى نايمه
روز:لا ابداً انا صاحيه أهو مش جايلى نوم
سيلا:ليه كدا...حاولى عشان متتعبيش يا حبيبتى
روز بأبتسامه:من ساعه ما مشيتى وانا كدا يا سيلا كنت بطمن وانتِ جنبى
سيلا بأبتسامه:قريب هتكونى معايا وهقرفك زى الأول وتفضلى تقوليلى أمتى تتجوزى وتمشى عشان زهقت منك وعشان طبعاً تاخدى نصيبى من الفرخه يا مفجوعه
ضحكت روز عندما تذكرت مشاكستهم مع بعضهم
روز بأبتسامه وبراءه:انا على فكره انتِ كدابه
سيلا:أيوه انا كدابه برضوا طيب يا ستى شكراً
روز بضحك:العفو عشان تعرفى مين فينا اللى كداب
شعرت سيلا بأن امها تقترب من الغرفه كى تسمعها مع من تتحدث
سيلا بتوتر:طيب يا مريم هتصل بيكى تانى يا حبيبتى عشان هنام دلوقتى
أغلقت سيلا سريعاً وذهبت الى النوم بينما بقيت كوثر فى الخارج تنتظرها حتى تذهب الى النوم
فى المستشفى
ظل ليل ساعه بغرفه العمليات بينما صقر يقف بالخارج لا يعرف ماذا يفعل وبمن يتصل
قرر أن يتصل بصديقهم الثالث وهو نضال
صقر:أيوه يا نضال تعالى بسرعه على مستشفى ***** ليل مضر*وب بالنا*ر وفى العمليات...تمام سلام
أغلق صقر مع نضال وهو قلق كثيراً على ليل ولا يعرف ماذا يفعل بعد ساعه كان نضال يقف بجوار صقر وهو قلق على ليل كثيراً فهما مثل الأخوه ونضال يُحب ليل كثيراُ ويعتبره اخوه الوحيد
صقر:أكيد أهله قلقانين عليه دلوقتى الساعه أتنين بليل وليل مش متعود أنه يتأخر كدا
نضال:أكلم مامته طيب وأعرفها عشان أكيد زمانها قلقانه عليه دلوقتى
صقر:كنت كلمتها انا...المشكله هنكلمها نقولها ايه كدا هنخضها عليه يا نضال وانا مش عاوز كدا
نضال:والحل؟ طب أكلم أخواته طيب
صقر:ماشى بس متخليهمش يوضحوا حاجه لأمهم عشان متتخضش
نضال:متقلقش...انا هتصرف
اتصل نضال بسامح وهو متوتر لا يعرف ماذا يفعل أو ماذا يقول وكيف سيتقبلون خبر كهذا
نضال:الو أيوه يا سامح....الحمد لله بقولك ايه....تعالى انتَ وحمزه على مستشفى ****** لا لا انا اللى عاوزك عشان رجلى مكسو*ره وليل عنده شغل مش عارف يجيلى...تمام هستناكوا
صقر:ايه قالك ايه؟
نضال:قالى هاجى ربنا يستر بقى
بالقصر
ذهب سامح الى غرفه حمزه وطرق على الباب وأنتظر حتى سمع حمزه يسمح لهُ بالدخول
حمزه بتعجب:فى ايه يا سامح
سامح:نضال أتصل بيا وعاوزنى أروحلوا انا وانتَ عشان رجلوا مكسو*ره وبيقول ليل عنده شغل ومش عارف يروحلوا
حمزه:تمام يلا بينا
نزلوا الى الأسفل وكانوا على وشك الخروج منعتهم صفيه
صفيه:رايحين فين أنتوا الأتنين فى وقت زى دا؟
سامح:نضال أتصل بيا وقالى أروحلوا انا وحمزه عشان رجلوا اتكس*رت وليل مش عارف يروحلوا عشان عندوا شغل
صفيه بقلق:انتَ بتكذب عليا مش كدا يا سامح
سامح:ولله العظيم مبكذب عليكى والمكالمه متسجله لو حبه تسمعيها كمان
صفيه بقلق:يارب ليل أتأخر أوى الساعه داخله على تلاته الفجر
سامح:هكلموا وانا رايح دلوقتى متقلقيش عن أذنك عشان الواد المر*مى فى المستشفى دا بقى
صفيه:روحوا ربنا معاكوا ومع اخوكوا
أتت روز على صوتهم ومعها غاده وهما متعجبتان ولا تعرفان ماذا يحدث
روز:فى ايه يا خالتو مالك
صفيه:ليل لحد دلوقتى مرجعش يا روز وسامح وحمزه راحوا المستشفى عشان صاحب ليل رجلوا أتكس*رت وليل مش عارف يروحلوا عشان عندو شغل
غاده:شغل ايه دا اللى الساعه تلاته الفجر وليل راح عشانوا....لا الموضوع دا فى حاجه مستخبيه فيه انا مش مطمنه
روز بقلق:إن جيتى للحق ولا انا مطمنه
صفيه ببكاء:أسترها على عيالى يارب هما سندى فى الدنيا بعدك يارب
روز بمواساه:خير أن شاء الله يا خالتو متخافيش
ذهب سامح وحمزه الى المستشفى وكان نضال ينتظرهم بالأسفل
سامح بتعجب:فين رجلك المكسو*ره دي ياض انتَ انتَ بتصيع عليا!
نضال:أحم تعالوا ورايا ومسمعش ولا كلمه
حمزه بقلق:ولا انا مش مطمنلك
نضال:ولله ولا انا بس تعالوا ورايا
دخلوا ورأه وهما متعجبان وبداخلهما شعور غريب وخوف صعدوا حتى ذهبوا الى صقر وكان يقف أمام غرفه العمليات
حمزه بتساؤل:هو فى ايه واقفين كدا ليه ومين اللى جوه فى العمليات؟
نضال:بصوا هقولكوا بس مش عاوز أى حاجه تحصل
سامح بخوف:هو فىوايه انا مش مطمن
نضال:عارفين مين اللى جوه
سامح بخوف:مين؟
نضال بتوتر:ليل
حمزه وسامح بصدمه:اييييييييه
صقر:والنبي أهدوا عشان الواحد على أخروا
سامح بصدمه:أزاى....يعنى ايه مش مستوعب بجد أنتوا مجا*نين؟
نضال:أهدى يا سامح عشان أحنا على أعصابنا وهو بقالوا تلات ساعات جوه
كان حمزه بصدمه كبيره كيف تذكر سريعاً أفعاله بالأيام الماضيه بكى نعم بكى لن يتحمل أن يخسر اخيه الكبير بأى وقت
نضال بدموع:والنبى معاوز عياط أحنا على أعصابنا بقالنا تلات ساعات
سامح ببكاء:يارب خرجهولنا بالسلامه يارب
خرج الطبيب من غرفه العمليات وهو مرهق من كم الجهد الذى بذله مع ليل
سامح بلهفه:خير يا دكتور طمنا
الدكتور:للأسف الرصا*صتين فى مكان خطير واحده جنب الق*لب والتانيه أختر*قت العمو*د الفقرى وحالياً حالته حر*جه وهيتحط فى العنايه المركزه لمده 48 ساعه بس اللى هقولهولكوا دلوقتى أنه أحتمال ميمشيش على رجليه تاني لان الرصاصه جت ف مكان خطر أثرت علي رجلوا كل اللي عليكوا دلوقتى أنكوا تدعولوا ربنا يسترها معاه ويعديها على خير
ذهب الطبيب وهم مصدومون بشده لم يتحدثون هم جميعاً الآن بصدمه كبيره لا أحد يريد أن يصدق ما سمعه
حمزه ببكاء:يعنى ايه...حد يرد عليا يعنى ايه ليل هيبقى عا*جز ليل مش هيمشى على رجليه تانى
سامح بثبات مُزيف:أهدى يا حمزه أهدى قدر الله ما شاء فعل قدر ولطف قول الحمد لله أنه كويس وعايش أدعيلوا يا حمزه أدعيلوا
حمزه ببكاء:مش قادر يا سامح انا زعلتوا كتير أوى يا سامح وكان دايماً مش بيقدملى غير كل حاجه حلوه وانا عملتلوا ايه ردتلوا ايه فى المقابل يا سامح...مش مستوعب أنه كان ممكن يروح وهو زعلان منى
ذهب إليه نضال وأخذه بأحضانه وهو حزين على ليل كثيراً
سامح:ممكن أعرف فى ايه ورصا*صتين ايه دول اللى خدهم ليل
صقر:انا هحكيلك..........
باليوم التالى بقصر ليل
أستيقظت غاده مبكراً لأن اليوم هو أول يوم بالعام الدراسى الجديد نهضت وأخذت شاور سريعاً وأرتدت ثيابها وأخذت حقيبتها وخرجت مسرعه أثناء مرورها أصتدمت بروز
غاده:انا أسفه يا روز معلش أصل انا متأخره
روز بتعجب:متأخره على ايه!
غاده:النهارده أول يوم جامعه يا روز صباح الخير انتِ مجهزتيش ليه؟
روز:أحم مانا مش هروح
غاده بتعجب:ايه دا ليه مش دى أول سنه ليكى مش هتروحى أول يوم ليه؟
روز بحرج:أصل انا يعنى مش معايا فلوس و..وكمان مش مستعده
غاده:يا ستى لو على موضوع الفلوس انا هديكى والشوفير هو اللى هيوصلنا يا ستى ويرجعنا تانى مش انتِ برضوا فى نفس الجامعه اللى انا فيها مش كدا
روز:ايوه
غاده:طب يلا بسرعه روحى أجهزى واسبقينى هستناكى فى الجنينه
روز:ماشى خمس دقايق وهكون عندك
ذهبت روز كى تجهز وأكملت غاده السير الى الحديقه
غاده بتعجب:ماما! مالك ايه اللى مقعدك فى وقت زى دا لوحدك كدا
صفيه:مستنيه اخواتك يرجعوا
غاده بتعجب:ايه دا هما مرجعوش!
صفيه:لا مرجعوش قاعده مستنياهم طول الليل محدش جه وبتصل بيهم محدش بيرد عليا
غاده:هتلاقيهم داخلين عليكى دلوقتى هما التلاته بربطه المعلم دلوقتى
صفيه بقلق:مش مرتاحه يا غاده مش مطمنه
غاده:خير أن شاء الله
روز:انا خلصت
صفيه:رايحين الجامعه
غاده:اه النهارده أول يوم
صفيه:ربنا معاكوا ويوفقكوا يارب خلوا بالكوا من بعض
غاده:متخافيش يا ست الكل يلا بينا يا روز؟
روز:يلا
ذهبا الى الجامعه بينما ظلت صفيه شارده ولا تعلم أين أولادها
غاده بمرح:بس الفستان والطرحه هيكلوا منك حته
روز بمرح:بس بقى يا سى عبدو بتكسف
ضحكا وذهبا الى الجامعه
بفيلا حسنيه
حسنيه:يا ماجدة خلصتى؟
ماجدة بسعاده:ايوه يا ماما يلا بسرعه
خرجا من الفيلا متوجهتان الى قصر ليل
فى المستشفى
حمزه:سامح...سامح قوم
نهص سامح بفزع وهو يظن أن مكرو*ه أصا*ب ليل
سامح بخوف:ايه فى ايه ليل حصلوا حاجه
حمزه:لا ليل لسه فى العنايه المركزه بس انا نسيت ماما
سامح بتذكر:ايوه صح انا نسيت ماما خالص
حمزه:هنعمل ايه دلوقتى
سامح:هتصل بيها دلوقتى وهقولها أننا بايتين انا وانتَ وليل عند نضال عشان تعبان
حمزه:ولما نخرج ونروح
سامح:يبقى يحلها ربنا يا عم
اتصل سامح بوالدته وأخبرها مثلما قال لحمزه
حمزه:ها قالتلك حاجه؟
سامح:لا الحمد لله عدت على خير
أتى الطبيب المسئول عن حاله ليل كى يفحصه دخل الطبيب وفحصه وخرج مره أخرى
سامح:طمنى يا دكتور
الدكتور:حالته أتحسنت شويه بس مش للتحسن اللى أحنا عاوزينوا بس أدينا مستنيين
حمزه:طيب هو أحنا لما نتكلم معاه هيجيب نتيجه الكلام دا
الدكتور:طبعاً هيجيب نتيجه وهيساعده أنه يخف بسرعه
حمزه:طيب ينفع ندخلوا
الدكتور:واحد بس وياريت خمس دقايق وتخرج
حمزه:طبعاً طبعاً
الدكتور:طيب روح مع الممرضه تلبس لبس التعقيم وتدخل
ذهب حمزه مع الممرضه وأرتدى اللبس ودخل غرفه العنايه وعندما دخل ووجد أخيه نائم والأجهزه تحيطه من كل مكان فرت دمعه منه فهو حزين على ما حدث لهُ ذهب وجلس على الكرسى الموجود بجانب الفراش وقبل يد أخيه بدموع وند*م
حمزه بدموع:انا أسف يا ليل أسف يا خويا حقك عليا...ولله ند*مت وحسيت بقيمتك دلوقتى وانك كبيرنا...ولله ما كان قصدى أزعلك فى يوم من الأيام أو أجر*حك بكلمه حتى لو بينتلى أنها مأثرتش فيك...حقك عليا مش عاوزك تزعل منى فى أى حاجه...وانا عيل زى ما انتَ بتقول عمرك ما حرمتنا من حاجه...عارف أنك زعلان عشان أحنا متصاحبين على الشله دى وأننا بنيجى عليك دايماً عشانهم وبنفضلهم عليك بس ولله انا عرفت دلوقتى أنهم مش دايمين وأنهم أول ما تخلص مصلحتهم يمشوا ويسيبوك...انتَ اللى دايملى فى الدنيا دى وان انا مهما أعمل وأعاند معاك مبتزعلش منى ودايماً معوضنى عن فراق بابا....عارف أنك بتسمع الكل وبتحللهم مشاكلهم ومعاهم دايماً وانتَ محدش بيسمعك ولا بيحللك مشاكلك...انتَ اللى بتعمل كل دا لنفسك انا عارف وعارف أنك دوقت كتير وتعبت كتير عشان خاطر نبقى فى المستوي دا ومتخليناش نحتاج حاجه....طب عارف انا وسامح أمبارح صالحنا روز وأعتذرنا منها وهى سامحتنا وقالتلنا أنها مش زعلانه مننا وهزرنا مع بعض شويه...قوم يا ليل ماما قلقانه عليك أوى ومش عارف أقولها ايه انا وسامح قوم عشان أحنا محتاجينك أوى...أحنا من غيرك ولا حاجه ولله...أحنا من غيرك ولا حاجه
دخلت الممرضه وقالت:لو سمحت يا أستاذ لازم تخرج عشان حاله المريض متسؤش أكتر من كدا
أمأ لها حمزه ومسح دموعه ونظر مره أخرى لليل وقبل أن ينهض كى يخرج شعر بيد ليل تمسك يده بقوه لم يصدق حمزه ما رأه ظن أنه يتهيئ لهُ ولكن شدد ليل على يد حمزه كأنه يتأ*لم
حمزه بصوتٍ عالِ:حد ينادى الدكتور بسرعه
دخل نضال سريعاً وجد ليل يشدد على يد حمزه كان سعيداً كثيرا أنه أفاق ذهب الى الطبيب سريعاً وعاد دخل الطبيب وفحص ليل وتأكد انه حقاً أفاق
الدكتور:حمدلله على سلامتك يا أستاذ ليل
ليل بتعب وصوتٍ ضعيف:انا فين
الدكتور:انتَ فى المستشفي عشان خدت رصا*صتين والحمد لله لحقناك فى أخر لحظه دلوقتى هتتحول لأوضه عاديه الحمد لله عديت مرحله الخطر وأن شاء الله تخف فى أسرع وقت
ذهب الطبيب ونُقل ليل الى غرفه عاديه وكان معه سامح وحمزه وصقر ونضال
نضال:حمدلله على سلامتك يا وحش ينفع تر*عبنا عليك كدا
صقر:أومال انا اللى حضرت كل حاجه أعمل ايه أسكت
حمزه:حمدلله على سلامتك يا خويا
سامح:حمدلله على سلامتك يا أحسن أخ فى الدنيا
ليل بتعب:الله...يسلمكوا
نضال:أرتاح ومتتكلمش كتير عشان متتعبش وأحنا هنا جنبك أهو
ليل بتعب:هو انا مش حاسس برجلى ليه؟
توتر الجميع وليل لاحظ ذلك وتعجب من رد الفعل تلك
ليل:مالكوا؟
سامح بتوتر:أصل..أصل انتَ يعنى
ليل:هو فى ايه متتكلموا
نضال:بصراحه عشان منكذبش عليك انتَ خدت رصا*صه كانت قريبه من القلب وواحده فى العمو*د الفقرى وقعدت تلات ساعات فى العمليات والحمد لله الدكتور طلعهم بس الرصا*صه أثرت على العمو*د الفقرى و....
ليل:مش همشى على رجلى تانى...مش كدا
صقر:ولله العظيم ما كنا عارفين نعرفك أزاى وكنا خايفين من رده فعلك
ليل بهدوء:الحمدلله على كل حاجه
سامح بتعجب:انتَ مش زعلان!
ليل:بالعكس..الحمد لله قدر ولطف
نضال:انا فخور بيك حقيقى
سامح:مين اللى بيتصل
حمزه:دى ماما
ليل:طيب رد
حمزه بتوتر:أصلها متعرفش حاجه عن اللى حصلك
ليل:رد عليها وقولها أننا جايين
حمزه:ايوه يا ماما....أحنا جايين أهو...أيوه وليل معانا...ماشى
سامح:انتَ لازم تفضل فى المستشفى يومين تلاته على الأقل
ليل:لا انا هخرج النهارده...انا مبحبش المستشفيات
صقر:بس كدا غلط
ليل بتعب:وانا قولت اللى عندى
نضال:خلاص يا جماعه حاضر هعملك اللى انتَ عاوزوا يا ليل
ليل:ياريت دلوقتى يا نضال
نضال:طب أستنى على الأقل كام ساعه
ليل:لا ويلا بسرعه
ذهب نضال كى ينهى أجراءات الخروج لليل واستدعى الطبيب كى يفحصه للمره الأخيره وجلبوا لهُ الكرسى المتحرك وساعدوا ليل كى يجلس عليه وأعطى لهم الطبيب الأدويه اللازمه كى ياخذهم ليل وذهبوا الى القصر
بقصر ليل
ذهبت حسنيه وماجدة الى القصر ورحبت صفيه بهم وجلسوا
حسنيه:أزيك يا صفيه عامله ايه
صفيه:الحمد لله كويسه يا حسنيه
ماجدة:أزيك يا عمتو
صفيه:الحمد لله يا حبيبتى نحمدو ونشكر فضلوا
ماجدة:أومال ليل فين
صفيه:ولله يا بنتي معرف من أمبارح وهو مش موجود وحمزه وسامح برضوا خرجوا متأخر عشان صاحب ليل رجلوا أتكس*رت وكان محتجلهم بس حمزه كلمنى من شويه وقالى أنهم جايين وليل معاهم
ظلوا يتحدثون لمده ساعه حتى سمعوا صوت جرس الفيلا ذهبت نعمه وفتحت الباب
دخل صقر ونضال وحمزه وورأهم سامح الذى يدفع كرسى ليل المتحرك
نهضت صفيه بخضه وهى ترى ابنها يجلس على كرسى متحرك
صفيه بخضه وفزع:ليل ابنى
#أحببتها_ولكن
#بيسو_وليد
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا