رواية حكايه فارس الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمي محمد
#حكايه فارس
البارت الحادى عشر
وقفنا البارت اللى فات ان مريم هتبدأ تحكى لفارس اللى حصل زمان
مريم:اول مره نتقابل انا وانت كانت من حوالى 5 سنين
فلاش باك
فى احد الشوارع يقف ثلاث شباب بيتكلموا
فارس:اوووف امتى نخلص من السنه دى وندخل الجامعه بقى
عادل:يعم اقعد دا انت بعد كدا هتقول ولا يوم من ايام الثانوى
اياد:حصل انا مع عادى فى الكلام دا وبعدين لمتنا دى هتوحشنى اوى يشباب
فارس:يعم متستعجلش انا وانت هنفضل فى وش بعض اساسا الولا الواطى دا هو اللى هيمشى بس
عادل:بقيت انا الواطى مانا قولتلكم تعالوا معايا هندرس ونشتغل هناك احسن من هنا
فارس لسه هيتكلم خبطت فيه بنت بتجرى ووقعت على الارض
البت:اه مش بتفتح يأبنى ادم انت
فارس:انا اللى افتح انا واقف مكانى انتى اللى بتجرى زى البهيمه
البت:انا بهيمه يحيوان انت
وفجئ لقينا شله شباب جايه بسرعه وبتحاول تمسك البنت وهى قامت بسرعه استخبت ورا فارس
واحد من الشباب:تعالى هنا يبت انتى والله مانا سايبك
فارس:فى ايه يشبح انت وهو عاوزين ايه
البت:متسبنيش ونبى مش عاوزه اروح معاهم
الشاب التانى:بس يبت انتى هتيجى معانا بلاش قله ادب ومين اللى انتى مستخبيه ورا دا كمان
البت بتوتر:دا ابن عمى
فارس بصدمه:نعم
البت بخفوت:ارجوك متفضحنيش مش عاوزه اروح معاهم
فارس بخفوت:تمام طب انتى اسمك ايه بسرعه
مريم:اسمى مريم
الشاب التالت وهو بيشد مريم من ورا فارس:تعالى يبت انتى هنا على اساس اننا هنصدقك
فارس وهو بيمسك ايده:ايدك لاقطعهالك يشبح دى مريم بنت عمى ويلا بقى من هنا مش عاوزين نعمل مشكله ولا ايه يرجاله
بصله اياد وعادل بأبتسامه وقالوا: اكيد لو العركه بدأت محدش فيكم هيطلع سليم
فارس:ايوا بالظبط كدا يبقى يلا يكتكوت انت وهو امشوا من هنا
الشاب:ماشى لما نشوف اخرتها معاكى يمريم يلا يرجاله
مشى الشباب وخرجت مريم بخوف من ورا ضهر فارس
مريم:انا متشكره جدا ليكم لو مكنتوش ساعدتونى كانوا هيخدونى
اياد:هما مين دول يأستاذه وعاوزين منك ايه
مريم:دول رجاله بابا واخويا بس بيفضلوا يضايقونى ومش بعرف اتحرك او اعمل حاجه وكل ما اقف مع صحابى يفضلوا يغلسوا لحد ما بقى مفيش حد عاوز يصاحبنى
فارس:طب مقولتيش لوالدك ليه وهو يتصرف اكيد هو حاطط الرجاله دول معاكى علشان حمايتك
مريم:مانا قولتله قبل كدا وهو قال انى بتدلع وبقول اى كلام علشان ابقى لوحدى
عادل:طب تعالى احنا هنوصلك علشان محدش يتعرضلك ولو لوالدك هناك ممكن نتكلم معاه ونحكيله اللى حصل
مريم:بجد شكرا جدا لحضرتك
فارس بهمس:انت بتقول ايه يبنى احنا لازم نرجع البيت ابوك هيقتلنا
عادل:متقلقش هنقوله المستر طول فى الشرح عادى يعنى مش اول مره
اياد بضحك:ملك التزويغ انت مش بتحضر اغلب الحصص اصلا يفاشل ههههههههه
فارس:ايوا حصل احنا بنحضر وانت لا ويلا قدامى بقى نشوف البلوه اللى دبستنا فيها
مريم:انا سمعاكم على فكرا لو هسببلكم مشكله انا اقدر اروح لوحدى انا كبيره واعرف اروح لوحدى
عادل بهزار:وانتى عندك كام سنه يكبيره😂
مريم بفخر:عندى 14 سنه ونص
اياد بضحك:ههههههههه طب يلا يكبيره علشان نروحك وتشربى اللبن وتتفرجى على توم وجيرى وتنامى ههههه
فارس:بس يولا انت وهو متغلسوش عليها يلا يصغننه علشان نروحك هههههههه
مريم بغيظ:يلا تعالوا ورايا
مشيوا معاها وقعدوا يتكلموا واتعرفوا عليها وهزروا لحد ما وصلوا بيتها وهما بيضحكوا كلهم ولقوا راجل كبير واقف قدام البيت
الرجل بصوت عالى:مريم مين دول وايه اللى الحرس بيقولوا دا
مريم بخوف استخبت ورا الشباب
عادل:ياباشا احنا لقينا الانسه مريم بتجرى من الحرس بتوع حضرتك وهما عاوزين يخدوها غصب عنها وكان فى واحد هيضربها كمان ومقدرناش نقف نتفرج وساعدناها وجبناها هنا
فارس:ايوا ي بيه هو دا اللى حصل والحرس بتوع حضرتك بيضايقوا الانسه ومش بتعرف تعمل اللى هى عاوزه وهى لسه صغيره اللى بيحصل دا غلط عليها وعلى بناء شخصيتها
الراجل بغضب:وانتو بقى اللى هتعرفونى اربى بنتى ازاى ياحثاله منك ليه بصوا على هدومك وهدومها حتى دا الخدم عندنا هدومهم انضف منكم
اياد بغضب:احنا غلطانين اننا ساعدناها اصلا دا انتو ناس ميطمرش فيكم الخير يلا يشباب نروح ضيعنا وقت كتير على الفاضى وعندنا مذاكره كتير
عادل كان هيزعق هو كمان بس فارس وقفه
فارس بهدؤء:لو مكنتش راجل كبير كنت قليت منك بس احنا متربين اننا منغلطش فى الكبار بس الكبير كبير الاخلاق مش السن وزود بسخريه ي بيه وبنتك عندك ولو شوفناها بتتخطف او تضرب فى شارع بعد كدا هنساعدها بردو علشان هى دى الرجوله مش زيك بتتحامى ورا رجالتك
ولفوا علشان يمشوا ووالد مريم مش مصدق انه كلمه بالطريقه دى
مريم:فارس
بصولها مريم:انا متشكره جدا على مساعدتكم ليا واتمنى اننا نتقابل تانى
فارس:لا شكر على واجب يأنسه مريم وشرف لينا اننا نقابلك مره تانيه مع السلامه
نظرت مريم لوالدها بغضب:انت ليه كدا انا مش عاوزه حرس اننا عاوزه صحاب عاوزه اتعرف على ناس حرام عليك بقى كل دا وسابته ودخلت الفيلا دخلت لقت اخوها قاعد قام بلهفه
اخوها:مريم حببتى انتى كنتى فين وايه اللى حصل
اترمت مريم فى حضنه وحكت كل اللى حصل
مريم:ابيه محمود انا معملتش حاجه غلط هو ليه بابا بيعمل كدا معايا
محمود بحب:هو خايف عليكى ي روما بيعمل كل دا علشان ميحصلكيش حاجه
مريم:بس انا عاوزه صحاب انا معنديش صحاب غير رينادا بس
محمود بضحك:اه عارفها المجنونه اللى معاكى على طول اللى نطت من فوق السور قبل كدا هههههههه
مريم:اه بس هى مش مجنونه الحرس هما اللى رفضوا يدخلوها هى صحبتى الوحيده
محمود:ماشى يستى صحبتك مقولناش حاجه يلا بقى اطلعى غيرى هدومك وتعالى نشوف اسر فين علشان نأكل انا جعان
مريم:اسر زمانه فى الدرس او مع صحابه
محمود:ماشى انا هتصل بيه وانتى روحى غيرى هدومك واغسلى وشك يلا
مريم:حاضر
وفى مكان تانى
اسر واقف بيشرب سجاير مع صحابه وتلفونه رن
اسر:الو ايه يمحمود فى ايه
محمود:انت فين يأسر كل دا
اسر:انا مع صحابى فى حاجه
محمود:هترجع امتى انا ومريم مستنينك
اسر بخنقه:شويه مش عاوز اروح دلوقتى متستنونيش
محمود:ماشى براحتك سلام
اسر:سلام وقفل السكه
محمود لنفسه:لحد امتى هتفضل بعيد كدا وصحابك دول مبوظينك امتى هتفوق ي أسر
فاق على صوت مريم وهى بتنادى عليه
مريم:ابيه ي ابيه ابييييييييييه
محمود:ايه يمريم بتزعقى ليه
مريم:بقالى ساعه بنادى عليك فى ايه
محمود:مفيش كنت سرحان بس يلا تعالى نأكل اسر مش هيجى
مريم:كالعاده يعنى هو من امتى جى
راحوا يأكلوا وهما بيهزروا ويضحكوا سوا وفجأه دخلت بنت جميله لابسه دريس وحجاب رقيق
البنت:السلام عليكم ازيكم وحشتونى
مريم:حبيبه وحشتينى اووووى وطلعت تجرى تحضنها
محمود:بيبه وحشتينى يحببتى انتى جيتى امتى
حبيبه وهى حاضنه مريم:انت اكتر يحبيبى لسه راجعه
محمود:طب ايه الاخبار النونو اللى جوا عامل ايه
حبيبه بضحك:النونو شقى زى ابوه وعمال يتحرك وتاعبنى اوى
(حبيبه مرات محمود بنت رقيقه محجبه عيونها لونها اسود تبلغ من العمر اربعه وعشرون عاما )
مريم:امتى يجى بقى علشان العب معاه
حبيبه:قريب يروما خلاص هانت وهيجى وهتبقى عمتو يمفعوصه انتى😂
محمود:اه هتبقى عمتو بس مش عمتو العقربه هتبقى عمتو حلوه
مريم:ايوا طبعا
محمود:طب يلا يعمتو على اوضتك اقعدى ذاكرى وانا هأخد حبيبه علشان ترتاح شويه اكيد جايه تعبانه
مريم:حاضر
#يتبع
ياترى ايه اللى هيحصل بعد كدا وايه اللى حصل زمان
وخالى كل دا يحصل بارت طويل اهوا تفاعل كتير بقى
#عاشقه الكتب
#Salma Mohamed
