رواية حكايه فارس الفصل الثاني عشر 12 بقلم سلمي محمد





رواية حكايه فارس الفصل الثاني عشر 12 بقلم سلمي محمد


رواية حكايه فارس الفصل الثاني عشر 12 بقلم سلمي محمد

 

#حكايه فارس

البارت الثانى عشر

وقفنا البارت اللى فات ومريم بتحكى لفارس نكمل الفلاش

مريم كانت قاعده فى اوضتها بتذاكر وتلفونها رن:ايه ي رينو عاوزه ايه باليل كدا

رينادا:زهقانه ومش لقيا حاجه اعملها وزهقت من المذاكره عاوزه اخرج 

مريم:تخرجى ايه باليل كدا انتى اتجنيتى يبت روحى نامى وسيبينى اذاكر ابيه محمود لو جى ولقانى مخلصتش مذاكره هيزعق

رينادا بضحك:ماشى يخنى انتى وابيه محمود بتاعك انا هقوم اشوف حاجه اعملها ذاكرى يدحيحه سلام

مريم:امشى يبت هش من هنا يلا سلام قفلت السكه وقعدت تكمل مذاكره لحد ما الباب اتفتح فجأه

مربم بخضه:فى ايه مش فى باب تخبط عليه حد يدخل كدا ي اسر 

اسر:ايه الخضه دى انتى كنتى بتعملى ايه يبت انتى

مريم:بت اما تبتك وبعدين هعمل ايه يعنى بذاكر مش زيك كله سهر وخروج ومش بتفتح كتاب وهتسقط ان شاء الله

اسر بغضب:انتى ازاى تكلمينى كدا انتى نسيتى نفسك يزفته انتى انا اخوكى الكبير والولد ولو متعاملتيش معايا عدل هخالى بابا يطلعك من المدرسه اللى انتى فرحانه بيها دى

مريم بدموع:خلاص يأسر انا اسفه بس بلاش تقول لبابا حاجه هو بيسمع كلامك وهينفذ لو قولتلها وانت عارف انى بحب الدراسه وعندى حلم

اسر:طب ماكان من الاول اظبطى بقى بدل ما انفذ كلامى واقوله وساعتها محدش هيغير رئيه

خرج اسر وسابها قاعده بتعيط قامت راحت اوضته محمود وخبطت على الباب

محمود:مين

مريم بعياط:انا يابيه

محمود قام فتح وبخضه:مالك يمريم ايه اللى حصل

مريم اترمت فى حضنه وهى بتعيط ومش بتتكلم

محمود بخوف:مالك يمريم اهدى يحببتى ايه اللى حصل

مريم بعياط:اسر يأبيه بيهددنى تانى انه هيخلى بابا يخرجنى من المدرسه وزعقلى انا خايفه اوى ينفذ كلامه هو لو قال لبابا هيسمع كلامه هو مش بيتنيله كلمه

محمود:طب اهدى وبطلى عياط وانا هكلم الباشا وهكلم اسر ومش هيحصل حاجه بس اهدى 

مريم:بس بابا مش بيسمع كلام حد غير اسر ومدلعه انما انا وانت على طول زعيق انت بالنسباله شغال عنده وماسك الشغل وانا بالنسباله غلطه اسر هو الوحيد اللى هو بيحبه

محمود بحزن:انا عارف كل دا بس بردو انا مكسبه كذا صفقه وحاجات كتير والمفروض ليا نسبه هبدل نسبتى دى بأنه ميطلعكيش من المدرسه مهما حصل فأهدى بقى وروحى ذاكرى

مريم وهى بتمسح دموعها:انا اسفه يأبيه هتضيع على نفسك فلوس بسببى 

محمود بحب:ولا يهمك يحببتى المهم انك ترفعى راسى فى الاخر وتبقى اشطر دكتوره ولا ايه

مريم:اكيد انا هبقى دكتوره شاطره واعالج الغلابه ببلاش علشان ميحصلش لحد زى ما حصل لماما

محمود شدد على حضنه ليها ومتكلمشهو مكنش عارف يقولها ايه بعد ما شافته مامتها بتموت قدامها بسبب ان ابوهم رفض يجبلها دكتور

حبيبه خرجت من الاوضه:ايه دا انت بتخونى حاضنها وقدام اوضتى كمان يمصبتى

محمود ومريم قعدوا يضحكوا عليها 

محمود بضحك:اخونك مع مين يهبله دى اختى وبعدين دى حبيبتى قبلك دى روما دى القلب كله

حبيبه بحزن مصطنع:ايه دا يعنى انا مش فى قلبك ومش بتحبنى

محمود:ايه انت بتقولينى كلام مقولتوش انتى حبيبتى ومراتى وام ابنى اللى جاى ان شاء الله بس روما بردو اختى الصغيره وبنتى الكبيره 

مريم باسته من خده وقالت:اكيد بنوتك واوعى لما يجى ولى العهد تنسانى او تحبه اكتر منى

محمود:مقدرش يروحى انتى الكبيره وهتفضلى بنتى الكبيره مهما كبرتى ومهما حصل ويلا اجرى على اوضتك ذاكرى الامتحانات قربت

مريم:حاضر وطلعت تجرى على اوضتها

محمود وحبيبه دخلو اوضتهم وقفلوا الباب 

حبيبه:معلش اتدخلت بس لقيتك مش عارف ترد عليها هى بجد بتصعب عليا اوى وابوك مش بيحبها وبيعاملها وحش اوى طب انت وكبرت وبقيت بتعتمد على نفسك ومش بيفرق معاك اوى انما هى لما بيعاملها وحش بتزعل وكمان بيعامل اسر حلو اوى

محمود:ايوا هو مدلع اسر اوى او بمعنى اصح مبوظه 

حبيبه:معلش بكرا يكبر ويعقل ويعرف ان محدش بقيله غيرك انت ومريم

محمود:يارب يعقل ويعرف بدرى قبل ما يخلى مريم تكره

حبيبه:يارب يحبيبى يلا بقى علشان تنام

نامو حبيبه ومحمود ومريم قعدت تذاكر لحد ما نامت على المكتب واسر سهران برا فى بار بيسكر ويرقص مع بنات لابسين هدوم تفضح اكتر مما تستر

عدا شهر ومريم مش بتخرج من البيت علشان متمشيش مع الحرس ورينادا صحبتها بتروحلها ويقعدوا يذاكروا ويلعبوا سوا ومحمود على طول فى شغل وبيرجع على النوم واسر كالعاده سهر وخروج ومفيش مذاكره وابوهم على طول زعيق وخناق مع محمود ومريم ودلع وفلوس كتير لاسر

وفى يوم باليل محمود نايم ومره واحده صحى على صوت صويت حبيبه

حبيبه بصريخ:محمود اصحى بولد الحقنى يخربيتك

محمود بخضه:ايه بتولدى اعمل ايه اتصرف ازاى

حبيبه بصريخ:ودينى المستشفى يأهبل هو دا وقت استغراب بسرعه

محمود قام بسرعه وشالها ونزل بيها وطلع على المستشفى 

محمود بزعيق:بسرعه حد يلحقنى مراتى بتولد دكتور بسرعه

جى الدكتور واخدها منه ودخلت اوضه العمليات ومحمود قاعد مرعوب وخايف يجرالها حاجه وبعد مرور شويه وقت خرج الدكتور جرى عليه بسرعه

محمود بخوف:طمنى ي دكتور ونبى حبيبه عامله ايه

الدكتور:الف مبروك جابتلك ولد زى القمر

محمود بسرعه:طب وهى عامله ايه 

الدكتور:كويسه متخافش هتتنقل دلوقتى اوضه عاديه وتتطمن عليها 

مشى الدكتور ومحمود قعد لحد ما حبيبه اتنقلت اوضه عاديه وكان اتصل بمريم وجات دخلو عند حبيبه

حبيبه بتعب:محمود ابنى فين

محمود:ولد زى القمر شبهك يحبيبتى وهخلى الممرضه تجيبه دلوقتى

جابت الممرضه الولد شاله محمود واداه لحبيبه

حبيبه براحه:يتربى فى عزك يحبيبى 

مريم بفرحه:هتسمو ايه

محمود وحبيبه بصو لبعض و محمود قال:بما انك عمتو اختارى انتى الاسم 

مريم بفرحه:مازن هسميه مازن

محمود بضحك:مازن حلو بس اشمعنا مازن

مريم:بحب الاسم دا

حبيبه:حلو مازن عجبنى 

مريم:ابيه هو انت مقولتش لاسر ان بيبه بتولد

محمود بضيق:قولتله وقال انه مش فاضى وقولت للباشا هو كمان وقالى خد اجازه واقعد جمب مراتك بس

مريم بحزن:انا مش بحبهم هما وحشين بس متزعلش انا معاك ومش هسيبك وهأخد بالى من مازن وهبقى عمتو حلوه

محمود:اكيد هتبقى احلى عمتو 

عدا اليوم ورجعو البيت وحبيبه كانت تعبانه ونايمه ومريم ومحمود بيحاولو يتعاملوا مع مازن ويخلوا ميعيطتش وينام

تسريع احداث تعدى الايام وحبيبه اتحسنت ومحمود رجع شغله ومريم بقى يومها مذاكره ولعب مع مازن بس وبتتحاشى ابوها اسر وبقت مبتحبوش وبدأت الامتحانات ومريم نجحت صافى واسر عدا بس بدرجات وحشه اوى وابوه قاله هيدخله كليه حقوق ولو منفعش هيدفع فلوس علشان يخدوا وفى يوم محمود كان فى الشركه وسمع ابوه بيتكلم فى التلفون

ابوه محمد:بقولك الشحنه هتتسلم فى معادها دى اكبر صفقه سلاح جاتلنا احمد احنا مش بنلعب لازم نأخد الصفقه دى او انت عارف انا هعمل ايه

احمد:اكيد عارف يباشا متقلقش الشحنه دى بتاعتك

محمد:لما نشوف اخرتها معاك ايه وقفل السكه

محمود كان واقف ومش مستوعب ابوه بيتأجر فى السلاح هو متوقعش حاجه زى كدا ابدا 

وفجأ الباب اتفتح ومحمد شاف محمود واقف

***محمد بغضب:انت بتعمل ايه هنا بتتصنت عليا ي ابن ال

محمود بتوتر:ايه لا محصلش ياباشا انا كنت جايبلك الورق دا تمضى عليه بس كنت لسه هخبط حضرتك فتحت الباب

محمد بعدم تصديق:ماشى هات الورق مضى على الورق ومحمود اخده وخرج 

محمود لنفسه:انا لازم اعمل حاجه واعرف مين احمد دا والشحنه دى هتوصل امتى وابلغ البوليس

فضل محمود يدور ويراقب ابوه لحد ما وصل لاسم الراجل كامل اسمه احمد النحاس

راح وقال للبوليس اللى هو سامعه واللى وصله وعلشان كان فى واحد صاحبه شغال ضابط ساعده وبدأو تحقيق ودا خلى الشحنه تروح على ابوه ودا عصبه جدا وبعد كدا بفتره قصيره محمود كان راجع البيت هو ومراته وابنه وعمل حادثه واتنقل على المستشفى ومريم راحت جرى على المستشفى 

خرجت الممرضه:مين مريم

مريم بعياط:انا فى ايه

الممرضه:المريض عاوزك 










دخلت مريم الاوضه وهى بتعيط وقربت منه:ابيه انت كويس

محمود بتعب:مريم اسمعينى كويس وركزى معايا معنديش وقت

مريم بعياط:حاضر انا سمعاك قول

محمود بتعب:اول حاجه خالى بالك من مازن ابنى امانه فى رقبتك يا مريم احميه وتانى حاجه فى اوضتى هتلاقى دفتر فى الدولاب خديه خليه معاكى واوعى حد يشوفه خصوصا الباشا

مريم:حاضر متخافش بس انت هتقوم بالسلامه وتربى مازن صح

محمود:مازن امأنه فى رقبتك يمريم متسيبهوش ليهم خاليه يطلع ضابط وياخد حق المظلوم علميه صح وخاليه يحب بلده ويعرف انى كنت بحبه اوى وكان نفسى اشوفه بيكبر قدام عينى

وفجأه الجهاز صفر واعلن عن توقف قلب محمود ومريم انهارت وقعدت تعيط وتصوت

الممرضات سحبوها برا وهى بتعيط 

اسر كان واقف مش مصدق ان اخوه مات مات وهو زعلان منه مات قبل ما يقوله انه بيحبه دموعه نزلت وقعد يعيط وقربت من مريم واخدها فى حضنه وعيطو سوا

مريم بعياط:اسر ابيه مات ابيه مات وسابنى لوحدى مات ومبقاش ليا ضهر او حد يسندنى

اسر وهو بيحاول يتمالك نفسه:اهدى ي مريم غلط كدا انتى كدا بتعذبيه وبعدين انا معاكى اهوا انتى مش لوحدك

مريم بانهيار:لا انت مش معايا انت طول عمرك بعيد عننا محدش كان جمبى وبيحبنى غير ابيه واهوا مات وسابنى اااااااااااااه سيبتنى ليه يأبيه خدنى معاك متسبنيش لوحدى 










وفجأ اغمى عليها اسر شالها بسرعه وراح ناده الدكتور كشف عليها

الدكتور:عندها انهيار عصبى ياريت تبعدوها عن الزعل وعن اى حاجه ممكن تضايقها

اسر بحزن:حاضر شكرا يدكتور

الدكتور:العفو خالى بالك منها

مشى الدكتور وقعد اسر بحزن جمبها وهو مش عارف يعمل ايه اخوه مات ومريم بكرهه وابوه مش فارق معاه 

جت الممرضه وقالت بحزن:البقاء لله المدام اللى جات مع اخو حضرتك والطفل الصغير ماتت شد حيلك

اسر بصدمه:حبيبه ماتت طب مازن عامل ايه

الممرضه:هو عنده شويه رضوض بس واضح ان مامته حامته من الاصتدام فهو شويه وهيفوق ان شاء الله

اسر شويه راحه:الحمدلله شكرا جدا ليكى وطلع فلوس من جيبه وادهالها

مشيت الممرضه وهو قعد تانى يفكر هيعمل ايه مع مريم لما تفوق وازاى هيقولها ان حبيبه هى كمان اتوفت

ياترى ايه اللى هيحصل وحادثه محمود كانت حادثه ولا مدبره بارت كمان طويل اهو تفاعل كتير علشان انزل اللى بعده

#يتبع

#عاشقه الكتب

#Salma Mohamed 

           الفصل الثالث عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1