رواية حكايه فارس الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمي محمد
#حكايه فارس
وقفنا المره اللى فاتت ان محمود وحبيبه اتوفو واسر بدأ يفوق ويعرف انه كان غلطان فى كل حاجه ولاحظ ان ابوه مش فارق معاه ولا كأن ابنه لسه ميت هو حتى مراحش المستشفى اسر جهز اجرائات الدفن ومريم فاقت ومش مبطله عياط واسر مش عارف يعملها حاجه هو مكنش بيتعامل معاها كتير محمود كان اخد الدور دا عنه بعد العزا دخلت مريم اوضه محمود واخدت الدفتر اللى هو قالها عليه وخرجت راحت اوضتها وكانت هتقرأ الدفتر بس لقت الباب خبط خبت الدفتر بسرعه وقالت اتفضل
دخل اسر بحزن:مريم حبيبتى انتى مأكلتيش من امبارح تعالى علشان نأكل انا وانتى سوا مينفعش كدا
مريم بدموع:حبيبتك دا من امتى ي اسر بيه وكمان نأكل سوا دى مبتحصلش غير فى المناسبات وبيبقى غصب علشان الباشا طلب كدا انا مش عاوزه اكل روح كل انت
اسر بحزن:مريم انا عارف انى كنت وحش اوى معاكى قبل كدا وكنت بزعق واتعامل بتكبر بس انا فوقت وندمان على كل اللى كنت بعمله معاكى وعاوزك تسامحينى وتعتبرينى زى محمود الله يرحمه
مريم بغضب:مستحيل اسامحك والمستحيل الاكبر انك تكون مكان ابيه اللى يرحمه مفيش زيه متحاولش تبقى زيه ابدا علشان مش هتعرف
اسر بحرج:انا عارف ان محمود كان ليكى اب واخ وصاحب وكل حاجه وانا مكنتش موجود بس حاولى تدينى فرصه انى اكون ليكى اخ على الاقل
مريم:هحاول ي أسر بس ممكن طلب
اسر بفرحه:انتى تؤمرى وانا انفذ شاورى وانا هعمل اللى انتى عاوزه
مريم:عاوزه مازن مش عاوزه اهل حبيبه يأخدوا زى ما قالو فى العزا عاوزه اربيه انا دا كان اخر طلب من ابيه اللى يرحمه ارجوك ي اسر خاليه يجى يعيش معانا وانا هأخد بالى منه ومش هطلب من حد حاجه
اسر:اكيد هجيبه هنا من غير ما تطلبى انا هعوض مازن عن كل حاجه انا هديله الحب والحنان مش هكرر اللى عملته مع محمود
مريم براحه:شكرا شكرا اوى ي اسر مش عارفه اقولك ايه
اسر:متقوليش حاجه بس تعالى كلى معايا علشان انا واقع من الجوع ومش هأكل من غيرك
مريم:حاضر يلا نأكل
راحو يأكلوا واسر عمل تلفون لابوهم وقاله انه عاوز مازن يعيش معاهم اعترض بس علشان دا طلب من اسر وافق وقال انه هيتصرف مع اهل حبيبه وبعد يومين كان مازن جى يعيش معاهم ومريم مش بتسيبه ووقتها كله مذاكره ولعب معاه واسر بطل خروج وبقى بيشتغل مع ابوه فى الشركه بدل محمود وبقى بيروح الجامعه وبيذاكر وقرب من مريم ومازن بس الحياه مبتفضلش حلوه كتير فى يوم مازن كان سخن ومريم اتصلت بأسر وقالها تجيله الجامعه
اسر واقف مع صاحبه ومريم جايه بتجرى عليهم
مريم بخوف:اسر بسرعه مازن تعبان اوى وبعدين بصت على صاحبه وقالت:احم هو انا شوفت حضرتك قبل كدا
اسر:مريم دا فارس النحاس صاحبى
مريم بصدمه:فارس النحاس يا الدنيا صغيره اوى انا مريم مش فاكرنى انت ساعدتنى انت وعادل واياد لما كان الحرس بيضايقونى
اسر:ايه دا انتو تعرفو بعض
فارس:يا مريم عامله ايه
مريم:كويسه الحمدلله وكملت وهى بتبص لاسر:اسر يلا بسرعه مازن تعبان
اسر:تمام يلا سلام يفارس هروح اودى مازن المستشفى وهكلمك بعدين
مشى اسر ومريم راحو المستشفى والدكتور طمنهم على مازن واسر سأل مريم على معرفتها بفارس وحكيتله اللى حصل قبل كدا رجعو البيت ووالدهم قال لاسر يجى المكتب علشان عاوز يتكلم معاه
مريم بخوف:هو عاوز منك ايه
اسر:معرفش بس ان شاء الله خير انا هروح اشوفه وانتى روحى نيمى مازن
ذهبت مريم وطرق اسر الباب ودخل الى والده
اسر:حضرتك طلبتنى فى حاجه
محمد:عاوزك تساعدنى ي اسر موضوع مهم اوى
اسر:موضوع ايه ي بابا واساعدك فيه ازاى
محمد:اقعد وانا هحكيلك عاوزك تساعدنى اخد حق اخوك الله يرحمه من اللى قتله
اسر بصدمه:قتله هو مين اللى قتله محمود مات فى حادثه ايه اللى انت بتقوله دا ي بابا
محمد:الحادثه كانت متدبره ي اسر واللى عمل كدا كان بينتقم منى فيه
اسر:هو مين دا اللى عمل كدا وانا هقتله قولى هو مين
محمد بفرحه بيحاول يداريها:احمد النحاس
اسر بصدمه:نعم احمد النحاس دا يبقى ابو فارس صحبى
محمد:ايوا هو بعينه وانت هتسأعدنى انى انتقم منه واحرق قلبه زى ما عمل فينا
اسر:انا معاك فى اى حاجه عاوز تعملها ي بابا هتنتقم ازاى
محمد بخبث:الاول هتشتغل معايا فى تجاره السلاح واحمد شغال معانا ومع الوقت هنوقعه وننتقم منه بس الموضوع هيحتاج وقت
اسر بصدمه:تجاره سلاح انا مش مصدق ولا يمكن اعمل كدا ابدا
محمد بشر:معندكش خيار ي اسر لو مشتغلتش معايا يبقى تترحم على مريم والننوس الصغير وبدل ما يبقى عندك ميت واحد هيبقو تلاته فكر كويس قبل ما تتصرف او ترد عليا
اسر بخوف:بابا انت بتهزر هتقتل مريم هتقتل بنتك
محمد:بنتى اه اقتلها عادى بس هى اصلا مش بنتى دى غلطه حياتى
كانو بيتكلمو وميعرفوش ان مريم واقفه ورا الباب وسمعت كل حاجه ودموعها نازله بصمت اسر واقف على الشغل مع ابوه علشان خايف على مريم ومازن ومريم جريت على اوضتها تعيط الانسان الوحيد اللى اعجبت بيه يطلع ابوه هو اللى قتل اخوها قعدت تعيط لحد ما نامت وعدت الايام واسر بيقرب من فارس زى ما ابوه قاله وبقى بيجيلهم البيت وبيقعد معاهم ومع مريم ومن غير ما تحس بقت بتتشدله اكتر وبقت بتحبه اوى ومتتخيلش حياتها من غيره وحاسه ان هو كمان بيحبها بس فى نفس الوقت منسيتش ان هو السبب فى موت اخوها والوقت عدا ومريم عيد ميلادها ال 18 قرب وفارس زى ما كان بيحصل جى يقعد معاهم
فارس:اسر انا عاوزه اطلب منك طلب بس محرج
اسر:قول يعم فى ايه
فارس:انا عاوز اتجوز مريم اختك
اسر بصدمه:نعم تتجوز مريم انت ي فارس
فارس:اه فى ايه انت مش موافق
اسر:لا مش كدا بس لازم نقول لبابا الاول وهو يقعد معاك ويحدد
فارس بفرحه:هى دى الاصول بردو نقول للباشا ونشوف رده ايه هو فين
اسر:هروح اناديه استنى هنا
دخل اسر وقال لابوه اللى حصل ومحمد فرح جدا بالكلام دا وقال:الف مبروك اخيرا الزفته دى هيطلع من وراها خير
اسر:انت هتوافق على الجوازه دى يبابا
محمد:ايوا طبعا هوافق
اسر:طب ومريم لو موافقتش
محمد:معندهاش الاختيار اصلا كلامى يتنفذ ويلا قدامى علشان نشوف الولا اللى قاعد برا دا
خرجو واتفقو مع فارس وحددوا معاد الفرح ومريم كانت متلغبطه مش عارفه تفرح علشان هتتجوز حب عمرها ولا تزعل علشان ابو هو السبب فى موت اخوها وطول الفتره لحد يوم الفرح فارس كان مبسوط وكان بيخرج مريم وبيعلقها بيه زياده لحد ما يوم الفرح جى وحصلت الصدمه اللى محدش توقعها ان العريس ميحضرش ويبعت جواب مكتوب فيه (انا اسف جدا بس مش هينفع اتجوز واحده زيك استمتعت اوى باليومين اللى قضيتهم معاكى وحققت انتقامى مع السلامه يحبيبتى)
مريم اول ما قرت الجواب اغمى عليها والفرح باظ والناس فضلت تتكلم وتلقح عليها وعلى اهلها
نهايه الفلاش باك
مريم بدموع:بس كدا يفارس هو دا اللى حصل من وجهه نظرى ايه بقى اللى غيرك او ايه اللى حصل معرفش
فارس بصداع:انا اسف اوى يمريم انا فعلا مش عارف ايه اللى خالى كل دا يحصل بس معنى كلامك ان بابا تاجر سلاح ومش مظلوم زى ما هو بيقول
مريم:مظلوم فى ايه هو باباك عملك ايه
فارس بحزن:كان السبب فى موت امى قدام عينى انا وملاك
مريم:هى الناس دى ايه القتل عندها سهل اوى كدا ليه انا تعبت حتى اسر بقى زيهم
فارس:بصى ي مريم انا لقيت ملف فى مكتب اسر كان مكتوب عليه الماضى الملف دا بيتكلم عن صفقات وشغل وتقارير توقع ناس كتير واسمى اتذكر فيه
مريم:ايه كل القذاره دى هما بيعملوا كدا ازاى احنا هنعمل ايه ي فارس
فارس كان لسه هيتكلم بس تلفونه رن: الو مين
عادل:ايه يعم متسجل رقمى بقى انت فين انا لسه واصل اهوا وقولت اكلمك
فارس:عادل دا انا نسيتك طب بص هبعتلك عنون البيت وزمان ملاك رجعت من المدرسه روح هناك وانا هخلص واجيلكم
عادل:تمام ابعت لما نشوف اخرتها حتى اشوف اياد لحد ما تيجى يلا سلام وقفل السكه وفارس بعت العنون
مريم:مين دا اللى هتوديه بيتكم
فارس:دا عادل انتى مش فاكره ابن عمى
مريم:اه عادل واياد هما عاملين ايه
فارس:اياد كويس انما عادل هو كان مسافر ولسه راجع انهاردا وهرحله بعد ما اخلص معاكى
مريم:طب مستنى ايه يلا قوم روحله وانا هروح علشان مازن
فارس:هو مازن ابن محمود ليه بيقول لاسر بابا
مريم:علشان احنا اللى ربينا مازن ولما كبر كان بيتضايق لما حد يقول ان ابوه مات وان معندوش اب زى باقى العيال فأسر قاله نادينى بابا وانا بينادينى ماما
فارس:اهااا تمام تحبى اوصلك
مريم:مالوش لزوم انا معايا العربيه وبقيت بعرف اسوق ومن غير حرس كمان يلا مع السلامه
وقامت مريم روحت وفارس روح علشان يشوف عادل مريم دخلت اوضتها وقعدت تعيط بقهر هو قدامها بعد كل دا ومش فاكرها مش عارفه تعمل ايه فضلت تعيط لحد ما نامت وفارس روح ودخل ينادى على ملاك وعادل بس مفيش رد قعد يدور عليهم واتصدم لما شاف
ياترى فارس شاف ايه وايه اللى هيحصل ومريم هتعرف تساعد فارس وهترجعله الذاكره ولا لا بارت تانى طويل اهوا تفاعل كتير بقى
#يتبع
#عاشقه الكتب
#Salma Mohamed
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
