Ads by Google X

رواية اوتار القلب الفصل التاسع عشر 19 بقلم ريناد احمد


 رواية اوتار القلب الفصل التاسع عشر 

*البارت ال ١٩*


وبعد ساعة نزل زياد ووصل لبيت مريم وأخذها وذهبوا لمطعم


- زياد !!!

زياد : انتِ

تارا بعربي مكسر : ا ازيك يا زياد

زياد نظر الناحية الأخرى 

تارا : ا انت مش بتبص لي ليه ؟

مريم بتعجب : مين دي يا زياد ؟

تارا : هاي انا تارا

مريم : تارا مين .. وتعرفي زياد منين 

زياد : امشي من هنا يا تارا 

تارا : مين دي يا زياد؟

زياد : اعرفك .. مريم حبيبتي وخطيبتي ونظر لمريم : تارا .. كانت حبيبتي وخانتني ودي سبب الخناق ما بيني انا وزين لو فاكرة أن اروى حكتلك 

مريم : هي دي !!

زياد : اه 

تارا : زياد 

زياد بزهق : هاا 

تارا : I'm sorry

زياد : مش مقبول 

تارا : ي يعني ايه

زياد : يعني امشي من هنا يا تارا ومش عايز اتكلم معاكي

تارا : I'm sorry.. I love you

زياد ببرود : I hate you 

تارا ذهبت ويملأها الغضب الشديد 

زياد : معلش يا حب....

مريم بمقاطعة : انا عايزة امشي 

زياد : ليه بس 

مريم : من غير ليه انا عايزة امشي

زياد بغضب : هو ايه اللي من غير ليه ما تقولي السبب .. مانا قولتلها قدامك اني بكرهها

مريم : ....

زياد بهدوء : انا اسف اني اتعصبت 

مريم وقفت : اسفك مش مقبول 

وذهبت وتركته 

زياد : استني ...

لكن مريم ذهبت 

زياد دفع للجرسون الفلوس وذهب مسرعا على أمل أن يلحقها 

خرج من المطعم 

وجدها تشير لتاكسي 

زياد : مريم 

مريم تجاهلته وركبت التاكسي 

زياد : اوففف

وركب سيارته وذهب للبيت

____________________________

لا اله إلا الله ♥️


زين : هتيجي امتى 

اروى : لما زياد يرجع 

زياد فتح الباب في نفس الوقت 

اروى : اهو جه 

زين : تمام متتأخريش بقا 

اروى : حاضر 

زين واروى أغلقوا المكالمة 

زياد دخل البيت وهو ملئ بالغضب

اروى بقلق : مالك 

زياد : اتخانقت انا ومريم 

اروى : ليه ايه اللي حصل

زياد حكى لها ما حدث

اروى : تارا !!!

زياد : اه هي الزفتة 

اروى : ايه اللي جابها دي 

زياد : معرفش لقيتها بتتأسف وبتقولي I love you وزفت على دماغها .. وطبعا مريم اتغاظت وزعلت واتأسفتلها راحت ماشيه وسيباني 

اروى : انا هكلمها 

زياد : لا بلاش دلوقتي 

اروى : ليه 

زياد : كده بلاش سيبيها دلوقتي .. اومال فين لينا 

اروى : نايمة في اوضتها 

زياد : ما تباتي معانا النهاردة 

اروى : زين لسه مكلمني وقالي تعالي 

زياد : هكلمه انا 

زياد اتصل ب زين 

زين : ايه يا زوز 

زياد : حبيبي عامل ايه 

زين : الحمدلله انت عامل ايه

زياد : الحمدلله .. ممكن اروى تبات معايا انا ولينا النهارده ؟

زين بغيظ : تمام على راحتكوا 

زياد : نبرتك اتغيرت كده ليه 

زين بتصنع : لا لا عادي .. هبقى اجي اخدها انا بكرة 

زياد : ماشي يا حبيبي 

واغلقوا المكالمة

زياد : هتباتي هنا النهاردة 

اروى : زين زعل ؟

زياد : لا مزعلش .. ادخلي نامي بقا 

اروى : تمام 

اروى دخلت غرفتها ونامت 


زياد فتح الواتساب وفتح المحادثه التي بينه وبين مريم 


زياد : انا اسف .. حقك عليا 

مريم : انت معملتش حاجة انا بس اتضايقت من الموقف اللي حصل 

زياد : يعني مفيش حاجة ؟

مريم بضيق : لا مفيش .. تصبح على خير 

زياد : وانت من أهله 

زياد لنفسه : باين من كلامها أنها لسه زعلانة 

زياد ذهب لغرفة اروى ودق الباب 

اروى : ادخل 

زياد : لسه منمتيش ليه 

اروى : بقالي كتير منمتش على السرير ده ف عشان كده مش عارفة انام بسهولة .. المهم ، انت كنت عايز ايه 

زياد : عايز أسألك على حاجة 

اروى : اسأل

زياد : كلمت مريم وقالتلي أنها مش زعلانة .. بس كلامها يدل أنها لسه زعلانة .. ف قوليلي ايه الحاجات اللي بتفرحها 

اروى : اممم .. مريم بتحب الورد الاحمر جدا اكتر من أي حاجة وبتحب الحلويات جدا زي المولتن كيك وكده 

وأخذ يسألها عن مريم لفترة

زياد : تمام .. اوعي تجيبيلها سيرة اني سألتك 

اروى : من عيوني

زياد : تسلملي عيونك .. يلا حاولي تنامي وانا هروح انام .. تصبحي ع خير

اروى : وانت من أهله يا زوز 


وناموا الاثنان 

____________________________ 

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ♥️


باليوم التالي 


زياد اتصل بمريم 

مريم : الو 

زياد : في خلال ربع ساعة تجهزي عشان هننزل 

مريم : ليه 

زياد : مزاجي كده يلا 

مريم : حاضر هستأذن الاول 

زياد : طب روحي بسرعة 

مريم استأذنت أهلها ووافقوا 

مريم بتنهيدة : وافقوا 

زياد : يلا اجهزي باي 

واغلق المكالمة 

مريم لنفسها : ماله ده 


وبعد ربع ساعة


زياد وصل لبيت مريم وأخذها وذهبوا لكافيه 


مريم : نعم كنت عايزني في ايه طيب 

زياد : لسه زعلانة ؟

مريم : ما قولتلك لا 

زياد : ده منظر واحدة مش زعلانة ؟

مريم : أه عندك مانع ؟

زياد : طب استني بقا 

ووقف 

مريم : رايح فين 

زياد تجاهلها وأشار للجرسون 

الجرسون أشار لزياد بالايجابية

مريم : هو في ايه 

زياد : ....

الجرسون ذهب لهم ومعه مولتن كيك 

مريم : الله .. انا بحبها اوي 

زياد ابتسم : مانا عارف .. شغل اغاني حماقي لو سمحت 

مريم نظرت لزياد بصدمة 

زياد : مالك بصالي كده ليه 

مريم : انت ازاي عرفت اني بحب المولتن كيك وكمان بحب اغاني حماقي !!!

زياد : خبرة بقا 

مريم : مش مصدقة بجد ازاي 

زياد : بشتغل مع المخابرات

مريم ضحكت : سألت اروى ؟

زياد : اه طبعا حبيبة قلبي 

مريم : وحبيبة قلبي انا كمان 

زياد : انا هروح الحمام 

مريم : تمام 

فجأة جاء زياد ب بوكية ورد احمر 

زياد : اتمنى متزعليش مني .. بحبك 

مريم : وانا كمان اوي 

زياد : لسه زعلانة ؟

مريم : لا طبعا 

زياد : اخيرا 

مريم : وكمان قالتلك اني بحب الورد الاحمر !!! 

زياد : دي اول حاجة قالتها 

مريم ضحكت : اروى عارفاني اكتر من نفسي 

زياد ضحك : حصل 


زين : اجي اخدك دلوقتي ؟

اروى : ممكن طلب ؟

زين : ها 

اروى : ممكن تيجي تاخدني بكرة احسن ؟

زين بنفاذ صبر : على راحتك 

واغلقوا المكالمة 







زياد وصل البيت وكانت لينا نائمة بغرفتها 

اروى : ها عملت ايه احكيلي 

زياد حكى لها ما حدث 

اروى : برافو عليك والله 

زياد : عيب عليكي .. انت اخوكي زياد الجوهري مش اي حد 

اروى : احلى زوز في الدنيا 

زياد : حبيبة قلبي

____________________________

استغفر الله العظيم و اتوب اليه ♥️


باليوم التالي


زين : ها اجي اخدك امتى 

اروى : مش عارفة لسه 

زين بغضب : هو ايه اللي مش عارفة .. هتفضلي قاعدة عندك كده كتير !.. ع العموم انت حرة 

واغلق المكالمة 

اروى : زين !

اروى لنفسها : هو في ايه 

زين لنفسه : مرض اختها جه على دماغي انا 

اروى اتصلت به مرة أخرى 

زين اغلق المكالمة 

اتصلت مرة أخرى 

زين : عايزة ايه 

اروى : ممكن تفهمني في ايه 

زين : مفيش حاجة يلا باي 

اروى : زين .. استنى 

زين : هااا

اروى : اول ما زياد يرجع هقولك تيجي تاخدني

زين بسخرية : لا خليكي مع اختك 

اروى : زين ، في ايه متغير ليه 

زين : في أن مرض اختك ده جه ع دماغي انا وكل يوم بتروحيلها لا وكمان بتباتي .. هو في ايه .. ما تقولولها انك متجوزة دلوقتي ايه اللي هيجرى في الدنيا 

اروى : انت مش عارف انها ممكن تروح مننا لو عملنا كده 

زين : اعمل ايه يعني 

اروى بحزن : اقفل يا زين .. اقفل .. ومش هاجي النهارده

زين اغلق المكالمة 

اروى لنفسها بحزن : طلع انسان اناني جدا 

واخذت تبكي أن معاملته معها تغيرت 

لينا دقت على باب غرفة اروى 

اروى مسحت دموعها : ادخل 

لينا : ايه يا روري عديت من جمب اوضتك سمعتك بتعيطي 

اروى : لا لا انا زي الفل 

لينا : على فكرة عينك فيها دموع 

اروى عانقتها و بكت مرة أخرى 

لينا : مالك بقا 

اروى : مخنوقة اوي 

لينا : من ايه 

اروى بتوتر : بسبب الجامعة وكده 

لينا بتعجب : مش انت في مدرسة !!

اروى بصدمة : ا ايه .. اه اتلغبطت بس 

لينا : مش عايزاكي تضايقي وكل حاجة هتعدي على خير وإن شاء الله اشوفك مهندسة قد الدنيا 

اروى ابتسمت : إن شاء الله يا حبيبتي

لينا : انا نازلة اجيب حاجة وجاية

اروى : استني هاجي معاكي 

لينا : لا لا خليكي 

اروى : مش هينفع 

لينا : انا هنزل لوحدي يا اروى اهدي بقا 

اروى بقلق : بس ...

لينا : مفيش بس يلا انا هنزل عايزة حاجة ؟

لينا خرجت من غرفة اروى 

سارة اتصلت ب لينا 

لينا : سارة حبيبة قلبي عاملة ايه

سارة : الحمدلله يا حبيبتي انت عاملة ايه 

لينا : الحمدلله 

سارة : ايه اخبارك دلوقتي 

لينا : كويسة الحمدلله 

سارة : ما تيجي نتقابل 

لينا : ماشي .. هقول لزياد وهبقى اقولك 

سارة : ماشي يا حبيبتي 

واغلقوا المكالمة 

لينا اتصلت بزياد 

زياد : لا مش هينفع تخرجي 

لينا : ليه يا زياد دي سارة وانت عارفها 

زياد : معلش يا لينا مش هينفع 

لينا : يا زياد انا عايزة أخرج 

زياد بغضب : وانا قولت مش هينفع يبقى مش هينفع 

لينا : اااه .. راسي 

زياد بقلق : ايه ده في ايه مالك 

لينا مسكت رأسها بوجع ووقع منها هاتفها 

زياد : ليناااا

لينا : ....

اروى خرجت من غرفتها وكانت ذاهبة للمطبخ 

وجدت لينا فاقدة الوعي 

اروى ركضت نحوها : لينا ، لينا .. قومي 

ركضت للمطبخ وجلبت كوب ماء

واخذت تحاول أن تفوقها 

لينا فاقت ومسكت رأسها من الوجع 

لينا : اااه 

اروى : في ايه اللي حصل

لينا : مش عارفة 

اروى : حاولي تفتكري 

لينا : ااه اخر حاجة فكراها أن زياد زعقلي ومش عارفة ليه راسي وجعتني لما زعق وحسيت بصداع جامد وبعدها مشوفتش قدامي 

اروى عانقتها : خوفتيني عليكي اوي 

لينا : انا كويسة متقلقيش 

زياد وصل للبيت 

زياد بقلق : في ايه مالك يا لينا 

لينا نظرت له بحزن وتجاهلته 

زياد عانقها : انا اسف 

لينا بعدته عنها : ابعد 

زياد : والله ما كان قصدي 

لينا : مكنش قصدك ايه .. انت بتزعقلي ليه اصلا 

اروى : اهدي يا لينا متتعصبيش

زياد : انا اسف والله .. بس بلاش النهارده خروج .. الدكتور قال انك لازم ترتاحي اسبوع في البيت 

لينا : ليه .. هو انا تعبانة ؟ 

اروى نظرت لزياد : لا يا حبيبتي انت كويسة 

زياد : لا انت كويسة بس يعني الدكتور قال كده لما كنتي في المستشفى 

لينا : طب طالما أنا كويسة يبقى أخرج عادي انا مالي بكلام الدكتور دلوقتي 

قاطع حديثهم اتصال سارة 

لينا مسكت هاتفها : اهي سارة .. انا عايزة أخرج معاها 

زياد سحب منها الهاتف وبعد عنهم :انا هرد 

لينا : هو في ايه يا اروى 

اروى : مش عارفة

زياد : السلام عليكم

سارة : وعليكم السلام .. ممكن اكلم لينا ؟

زياد : هي دلوقتي تعبانة ومش هتقدر تخرج 

سارة : طب هي اتحسنت ؟

زياد : اه 

سارة : تمام .. شكرا 

زياد : عفوا 

واغلقوا المكالمة







زياد رجع لاروى ولينا 

لينا : انت خدت التليفون مني ليه وقولتلها ايه 

زياد : قولتلها انك مش هينفع تخرجي النهارده

لينا بغضب : يووووه انا عايزة أخرج من امتى وانت بتقف في طريقي كده .. هو في ايه حد يف ..... اااه 

اروى : ايه في ايه 

زياد : مالك يا اروى 

لينا : اه راسي وجعتني تاني ااه 

زياد : قومي معايا 

زياد واروى وضعوا لينا على سريرها 

زياد : خليكي معاها عقبال ما اتصل بالدكتور 

اروى أشارت بالايجابية

لينا : اه يا اروى مش قادرة .. راسي هتنفجر 

اروى : اهدي يا لينا اهدي 


زياد اتصل بالدكتور 

وبعد قليل من الوقت

وصل الدكتور وفحص لينا 

الطبيب : انا قولتلك يا استاذ زياد أنها متتعرضش لعصبية .. على العموم انا اديتها حقنة مسكنة .. وياريت متتعرضش لعصبية تاني واتفضل جيبلها الأدوية دي 

زياد : تمام يا دكتور شكرا 

زياد دخل غرفة لينا

اروى : زياد ، لو سمحت اطلع برا 

زياد : ليه 

اروى : كده عشان خاطري .. انت خليتها تتعصب مرتين في نفس الوقت .. واكملت ببكاء : انت متخيل انها ممكن تروح مننا بسببك ؟ .. لو سمحت اطلع 

زياد بحزن : حاضر

اروى جلست بجانب لينا واخذت تبكي 

____________________________ 

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ♥️


باليوم التالي


مازن : نزلتي معاها امبارح ؟

سارة : لا معرفتش 

مازن : ليه 

سارة : لينا تعبت وأخوها اللي رد عليا وقالي كده 

مازن : ايه اللي حصلها تاني 

سارة : مش عارفه

مازن :هي لازم تفتكر بقا .. واحنا لازم نسمع كلام الدكتور ونحاول نكرر المشاهد قدامها تاني 

سارة : اه صح 

مازن : روحي دلوقتي هبقى اكلمك تاني 

سارة : تمام 

واغلقوا المكالمة 


مازن اتصل بزين 

مازن : بقولك 

زين : قول

مازن : مش الدكتور قال إننا نعيد مشاهد حصلت قبل كده قدام لينا عشان تفتكر ؟

زين : اه 

مازن : طب تعالى نعيد مشهد الخناقة اللي في يوم الصباحية بتاعتك 

زين : انا موافق .. هكلم زياد واقولك 

مازن : تمام

واغلقوا المكالمة 


زين اتصل بزياد وقال له على الفكرة 

زياد : تمام .. انا موافق اعمل اي حاجة عشان لينا ترجع زي الأول

زين : مستنيكوا بليل 

زياد : تمام 

واغلقوا المكالمة


زياد دق على باب الغرفة 

اروى : نعم 

زياد : عايزك في كلمتين 

اروى : قول 

زياد : تعالي برا الاوضة عشان لينا 

اروى خرجت من الغرفة 

اروى : ها قول 

زياد قال لها على فكرة مازن 

اروى : ماشي .. هنروحوا بليل ؟

زياد : اه 

اروى : تمام 

- يارب الحوار ده ينفع انها ترجع كويسة 

زياد : يارب 

اروى : انا هروح انا دلوقتي وانتوا ابقوا تعالوا بليل 

زياد : تمام .. تعالي اوصلك قبل ما لينا تقوم 

وبالفعل زياد اوصل اروى لبيتها 

اروى فتحت الباب : السلام عليكم

زين نظر لها : وعليكم السلام

وبعدها نظر لهاتفه مرة أخرى 

اروى دخلت غرفتها وتجاهلته


بالمساء 


زياد ولينا ذهبوا لبيت اروى وزين 


لينا : مش ده السكن بتاع اروى ؟

زياد : اه يا ليلو 

لينا : احنا جايين ليه طيب 

زياد : عادي عشان تتفرجي على المكان وكده 

لينا : ماشي 

زياد اتصل ب أروى 

زياد : احنا طالعين اهو 

اروى : تمام باي 







اروى : زين 

زين : جُم ؟

اروى : اه يلا 

زين اتصل بفارس : ها انت فين 

فارس : انا طالع اهو ورا لينا وزياد ولسه لينا مشافتنيش 

زين : تمام يلا بسرعة 

زياد دق على الباب

فارس من ورائهم : صباحية مباركة يا عريس

لينا نظرت لفارس واخذت تتذكر 

واتعاد المشهد في ذاكرتها مرة أخرى 

والكل ينظر لها وينتظر رد فعلها 

لينا من كثرة التفكير فقدت وعيها مرة أخرى 

زياد حملها وأخذ يحاول أن يفوقها 

فاقت لينا : ايه ده 

لينا نظرت لزين : ازيك يا زين ونظرت لفارس : ازيك يا فارس 

زياد : ايه ده انت افتكرتي !!! 

لينا ابتسمت : اه الحمدلله

اروى عانقتها : اخيييرا 

وبعدها زياد عانقها : اخيرا هترجعي لينا القديمة تااني

لينا : شكرا بجد انكوا ساعدتوني اني افتكر كل حاجة تاني 

زين وفارس : حمدالله على السلامه يا لينا

لينا : الله يسلمكوا 

زين : زياد ، عايزك في موضوع 

زياد : تمام 

زين وزياد جلسوا بالشرفة

زياد : ايه الموضوع يا زين 

زين : بص ، مازن بيحب لينا وعايز يتقدملها 

زياد ابتسم : شكي كان في محله

زين : انت كنت شاكك اصلا !! 

زياد : اه كان باين عليه جدا 

زين : هو زمانه جاي اصلا عشان يكمل موضوع الخناقة اللي اتخانقوها فاكر ؟ .. وهو اللي اقترح الفكرة اصلا 

زياد : بجد ! 

زين : اه والله .. طب ايه هتعمل ايه 

زياد : الرأي رأي لينا 

زين : يلا نقوم نقولها 

زياد وزين خرجوا من الشرفة

زياد : لينا ، عايز اتكلم معاكي 

لينا : حاضر يا زيزو جايه 

فارس واروى وزين ظلوا بالغرفة 

ولينا وزياد ذهبوا للصالة 

لينا : نعم 






زياد : بصي ، مازن عايز يتقدملك

لينا بصدمة : مازن !! 

زياد : اه في ايه 

لينا : بس ده حبيب سارة صاحبتي 

زياد : نعم !!! 

لينا : والله هي اللي قالتلي وهو كان بيجيلنا الجامعة عشان يوصلها البيت وكده 

زياد : ايه الهبل ده 

لينا : والله زي ما بقولك 

زياد دخل الغرفة بغضب : زين ، عايزك 

زين بتعجب : حاضر 

وفارس خرج ورائهم وذهب للشرفة في صمت  

زين : في ايه يا زياد 

زياد : مازن بيحب ومرتبط بواحدة تانية افهم من كده ايه بقا .. أنه عايز يتسلى ! 

زين : ايه ده مرتبط ايه وبتاع ايه انا مش فاهم حاجة 

زياد : قولي اللي انت قولتيهولي يا لينا 

لينا : مازن مرتبط بصاحبتي سارة وهي اللي قالتلي كده 

زين ضحك : سارة !! .. دي بنت خالته وبيعتبرها أخته

لينا : افهم من كده ايه 

زين : تفهمي أنه بيضحك عليكي عشان يشوف انت بتحبيه ولا لا يا لينا

لينا : نعم !!

زين : زي ما بقولك 

لينا : يعني سارة كانت بتضحك عليا !!

زين : اه 

لينا : طب وانا كمان هضحك عليه 

زياد : هتعملي ايه 

زين : ايه اللي بيدور في دماغك يا لينا 

لينا : هقولكوا ل تكشفوني ولا حاجة

زياد وزين : قولي 

لينا : استنوا هنادي فارس واروى 

لينا نادت اروى من الغرفة وفارس من الشرفة 

اروى : ها في ايه 

لينا : بصوا انا ***************

زين بضحك : بترديهاله يعني 

لينا : اه 

وقاطع كلامهم جرس الباب

زين فتح الباب : حبيبييي .. اتأخرت ليه 

مازن : كان ورايا شغل معلش

زين : ادخل 

مازن دخل 

لينا نظرت له ومسكت رأسها من الالم: اااه راسييي

اروى وزياد : لينا ، في ايه 

لينا : راسي هتنفجر

مازن بقلق وهمس : شكل الفكرة دي هتتقلب علينا 

زين بهمس : يخربيت افكارك اللي زي وشك 

مازن : طب انا مش عارف اعمل ايه .. روح شوفها انا مش هينفع اعملها حاجة 

وبعدها لينا فقدت وعيها 

مازن بقلق : لينااا 

اروى ذهبت وجلبت كوب ماء

وأخذوا يحاولوا أن يفوقوها 

لينا فاقت 

زياد أشار لمازن ليدخل الغرفة

زياد : لا جامدة برافو عليكي 

فارس : انا صدقتك 

اروى بضحك : وانا كمان

زين : عاش يا لينا والله .. انا هدخل له 

لينا : استنى عليا يا مازن 






مازن : انا السبب في كل ده 

زين دخل له الغرفة : ليه انت عملت ايه 

مازن : بلاش حكاية إننا نعيد مشاهد قدامها تاني 

زين : ليه ما يمكن تفتكر 

مازن : لا لا .. مهي تعبت اهي وانا مش عايزها تتعب اكتر ومسيرها هتفتكر إن شاء الله

وبعدها وضع وجهه بين يديه 

زين : كل حاجة هتتحل يا مازن إن شاء الله

مازن : استنى كده 

زين : في ايه 

مازن : زياد قالي انا بس اللي ادخل الاوضة بعد ما هي فاقت طب وانت !

زين بتوتر : ايه .. اه .. مهو قالي ودخلت اوضة تانية وبعدين جيتلك هنا 

مازن : اه 


لينا : يلا نمشي بقا انا تعبت وعايزة انام 

زياد : يلا بينا 

وذهبوا لبيتهم 

اروى دخلت لمازن وزين 

اروى : لينا وزياد مشيوا 

مازن : انا كمان ماشي .. تصبحوا ع خير 

مازن وفارس ذهبوا لبيوتهم 

اروى كادت أن تدخل غرفة أخرى غير غرفتها هي وزين 

زين : رايحة فين 

اروى : هنام 

زين : تنامي فين 

اروى : هنا في ايه 

زين : اوضتنا اهي ع فكرة 

اروى : عايزة انام هنا معلش 

زين بنفاذ صبر : انت حرة 

ودخل غرفته واغلق الباب وبعدها نام

اروى دخلت غرفة الاطفال ونامت

____________________________

الله اكبر ♥️






شهد اتصلت بنتاليا 

  نتاليا : ازيك يا شهد 

شهد : مش بتردي بقالك كام يوم ليه 

نتاليا : مكنتش عايزة اتكلم مع حد بس في ايه متعصبة ليه 

شهد : في أن انت السبب أن مراد يسيب البيت ويسافر ويسيبني وآخر حاجة سايبهالي رسالة ومحتواها يدل أن انت السبب 

نتاليا : ايه !!!!

 

____________________________

سبحان الله وبحمده ♥️


فارس اتصل بشهد 

فارس : ازيك يا شهد اسف اني بقالي كتير مختفي بس كان عندي شوية مشاكل 

شهد ببكاء : ولا يهمك 

فارس بقلق : مالك في ايه

شهد : مراد 

فارس : ماله 

شهد : سافر وسابني

فارس : ايه !!!!

الفصل العشرون من هنا


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-