رواية أحببتها ولكن الفصل الثالث 3 بقلم بيسو وليد
غاده بصر*اخ:روووووووز
صفيه بخضه:يالهوى فى ايه غاده بتصر*خ ليه
نهض ليل بسرعه وصعد الى الأعلى وهو يكاد يمو*ت من الخوف عليها ذهب سريعاً الى غرفتها وجد غاده تجلس بجانبها على الأرض ذهب إليها وحاول أفاقتها
ليل بقلق:هاتى برفان يا غاده من أوضتى بسرعه
ذهبت غاده الى غرفه ليل كى تجلب البرفان وصعدت صفيه الى الأعلى بخوف وأتت ورأها غاده بخوف
غاده:البرفان يا ليل
أخذه منها سريعاً ووضع منه القليل على يده ووضعها على أنفها كى تفيق
ليل:روز قومى يلا انتِ كويسه ومفكيش حاجه قومى يلا
بدأت روز تفيق تدريجياً حملها ووضعها بفراشها بخوف ذهبت صفيه وجلست بجانبها وهى خائفه عليها
صفيه:أصحى يا روز انتِ كويسه وزى الفل
روز بوجع:ااااه
غاده:مالك ايه اللى تاعبك
ليل:انا هروح أتصل بالدكتور
صفيه:بسرعه يا ليل وأستعجلوا...متخافيش ياحبيبتى انتِ كويسه وزى الفل
نزل ليل الى الأسفل وهو يحاول أن يُهاتف الطبيب ولكن لا رد
ليل بضيق:حبكت متردش دلوقتى...انا لازم أوديها المستشفى
صعد مره أخرى الى الأعلى وذهب الى غرفتها مباشراً
صفيه:ها كلمتوا؟
ليل:الدكتور مش بيرد هتضطر أخدها المستشفى
صفيه:طب يلا بسرعه عشان لو فيها حاجه لقدر الله نلحقها
ذهب ليل إليها وحملها بحذر وعندما حملها شعر بشئ غريب تجاهها لا يعرف ماذا حدث عندما أصبحت بهذا القرب منه أفاق سريعاً من أفكاره وذهب الى الخارج كانت صفيه وغاده ذهبوا الى السياره ذهب ووضعها بالخلف وكانت غاده بالخلف وصفيه بالأمام ركب سريعاً وساق بأقصى سرعه وذهب الى أقرب مستشفى
فى المستشفى
دخل ليل وهو يحمل روز بين يديه وينادى علي الطبيب بصوتٍ عالِ
أتت إليه ممرضه سريعاً وطلبت الترولى وأخذوا روز ودخلوا بها الى غرفه الكشف وبقيت صفيه وغاده وليل بأنتظارها بالخارج
صفيه بقلق:أسترها يارب
غاده:انا مش مطمنه مش عارفه ليه
ليل بخوف:أهدوا يا جماعه أن شاء الله هتكون كويسه ومفيهاش حاجه
بعد مرور ربع ساعه خرجت الطبيبه وكانت مرتبكه قليلاً
ليل بلهفه:خير يا دكتوره طمنينى هى كويسه
الطبيبه بتوتر:اه هى كويسه بس كان شويه هبوط عشان مكلتش وهى كويسه الحمد لله
صفيه:انا هدخلها يا ليل انا وغاده نطمن عليها
دخلت صفيه وغاده الى روز وبقى ليل يفكر بها فمازال هناك اسئله كثيره يحتاج أجابه لها ولماذا أرتبكت الطبيبه عندما سألها
قاطع تفكيره رنين هاتفه
ليل:أيوه يا غيث
غيث:انتَ لازم تيجى فوراً
ليل:ليه فى ايه؟
غيث:فى تمرين دلوقتى مهم جداً وانتَ لازم تبقى موجود
ليل بتذكر:أوباااااا انا نسيت...طيب أقفل وانا جاى
أغلق ليل وذهب وطرق على الباب سمحت لهُ صفيه بالدخول
ليل:ألف سلامه عليكى يا روز
روز بخفوت:الله يسلمك
صفيه:خير يا ابنى فى حاجه ولا ايه
ليل:اه انا لازم أمشى بسرعه
غاده:ليه يا ليل فى حاجه ولا ايه؟
ليل:انا نسيت خالص أن عليا تدريب النهارده ولازم أروح ضرورى
صفيه:أيوه صح...طيب يا ابنى روح ومتشيلش هم حاجه وخلى بالك من نفسك يا ليل يا ابنى عشان متتصابش
ليل:متقلقيش يا ست الكل انا جامد ومبقعش بسهوله
صفيه بحنان:ربنا يحميك ويحفظك يارب ويبعد عنك أى شر ياحبيبي يلا روح
ليل:تسلميلى يا ست الكل خلوا بالكوا من نفسكوا باى
ذهب ليل سريعاً وبقيت صفيه وغاده مع روز
بالساحه
حماد:يلا يا غيث عشان تتمرن مع صُحابك..فين ليل؟
ليل:انا جيت يا كابتن
حماد:يلا يا ليل كل دا تأخير...أجهز يلا عشان تتمرن وانتَ يا غيث روح مع صُحابك عشان تتمرن
غيث:تمام
ذهب ليل وأبدل ثيابه سريعاً وذهب كى يبدء تمرينه فهو متفوق كثيراً بعمله ذهب وبدء تمرينه ولكن كان عقله منشغل بروز يريد أن يطمئن عليها
فى المستشفى
صفيه بعتاب:كدا يا روز تخضينا عليكى
روز بتعب:أسفه يا طنط
صفيه:يا بت يا عبيطه أسفه على ايه وبعدين قوليلى خالتو
غاده:انتِ مكلتيش ليه يا روز ينفع كدا أهو اللى حصلك دا بسبب قله الاكل ينفع كدا
روز:انا أسفه بس مكنتش عاوزه أكل
غاده:لا انتِ هترجعى وهتاكلى عشان متتعبيش تانى
روز بتوتر:أتعب أزاى
غاده:عشان ميغماش عليكى تانى قصدى
روز بإرتياح:حاضر
صفيه:يلا يا غاده ساعديها وليل قبل ما يمشى خلص أجراءات الخروج
غاده:حاضر يا ماما يلا يا روز
بقصر الدهشان
كوثر:أفتحى يا بت انتِ
الخادمه:حاضر يا ست هانم
فتحت الخادمه الباب ودخلت فتاه جميله بعقدها العشرين بسعاده أتجهت الى كوثر مباشراً وأحتضنتها بسعاده
كوثر:أزيك يا قلب ماما عامله ايه وحشانى يا حبيبتى
سيلا:الحمد لله يا حبيبتى وحشانى أوى
كوثر:وانتِ أكتر يا حبيبه ماما...بت انتِ روحى هاتى عصير فريش للهانم يلا
الخادمه ذهبت الى المطبخ كى تُلبى طلب رئيستها
الخادمه بهمس:ربنا يتوب علينا بقى دى مبقتش شغلانه...ولله الأنسه روز أترحمت منها أعُبالنا أحنا كمان ونخلص بقى
أتت الخادمه مره أخرى ووضعت العصير وذهبت
سيلا:أومال روز فين يا ماما مشوفتهاش ليه
كوثر:متشوفيش وحش فالدنيا
سيلا:يا روز انا جيت
كوثر:روز مش هنا
سيلا بتعجب:أومال راحت فين!
كوثر:غارت في دا*هيه ومش راجعه تانى
سيلا بصدمه:يعنى ايه روز سابت البيت ومشيت
كوثر بخبث:اختك قليله الادب ومش محترمه
سيلا بعدم أستيعاب:مش فاهمه قصد حضرتك ايه
كوثر:بأختصار اختك مش محترمه سابت البيت وهربت مع عشيقها
سيلا بصدمه:مستحيل....لا روز مش كدا انا عارفه روز كويس أزاى...لا أكيد فى حاجه غلط وبعدين أزاى وهى بتحب مازن لا يا ماما أكيد انتِ فاهمه غلط
كوثر بحده:هتكدبينى يعنى
سيلا:العفو يا امى بس أكيد حضرتك فاهمه غلط
كوثر بغضب:لا مش فاهمه غلط وهى خاينه ومش متربيه وانا أتبريت منها خلاص وأسمها ميجيش على لسان أى حد تانى فاهمه يلا اطلعى ارتاحى
صعدت سيلا بضيق الى غرفتها وجلست على الفراش بضيق وهى لا تستطيع أن تصدق ما سمعته
سيلا بعدم تصديق:أكيد فى حاجه غلط روز مستحيل تعمل كدا روز اختى الصغيره وانا عرفاها...انا لازم أقابل مازن أتكلم معاه أكيد فى حاجه غلط انا عارفه
بمنزل مازن وبالتحديد بغرفته
مازن:أتفضل
دلفت والده مازن وهى حزينه على هيئته وحالته التى تسوء يوم بعد يوم
والده مازن:وبعدين يا مازن هتفضل كدا يا ابنى لحد امتى
مازن:متخافيش يا امى انا كويس وزى الفل
والده مازن:كويس أى بس انتَ مش شايف منظرك بقى عامل أزاى
مازن بحزن:انا السبب يا امى...انا بحبها أوى وانتِ عارفه كدا كويس مش عارف انا أزاى طاوعت امها وعملت كدا
والده مازن:ولله انا ما عارفه اختى دى ايه اللى حصلها من ساعه موت خالد أتجننت
مازن بحزن:انا بحب روز أوى يا امى غصب عنى اللى عملتوا فيها انا السبب فكل دا انا مستحقهاش يا امى
والده مازن بتساؤل:انتَ عملت ايه؟
#أحببتها_ولكن 3
#بيسو_وليد