رواية أحببتها ولكن الفصل الرابع 4 بقلم بيسو وليد
مازن بتوتر:معملتش حاجه
والده مازن:أخلص وقول فى ايه انتَ عملت ايه وانتَ السبب فى ايه
مازن بتوتر:مفيش قصدى يعنى أنى طاوعت خالتى ورميتها
والده مازن:انا مش مرتحالك يا مازن فى ايه
مازن بضيق:يووووه مفيش حاجه يا امى
قاطعه رنين هاتفه أخذه وجدها سيلا التى تهاتفه
مازن:الو أزيك يا سيلا
سيلا:الحمد لله يا مازن انتَ عامل ايه
مازن:الحمد لله تمام
سيلا:انا كُنت متصله بيك ومحتاجه أقابلك ضرورى
مازن بقلق:خير فى حاجه...انتِ رجعتِ من السفر
سيلا:أيوه لسه راجعه النهارده والموضوع اللى عوزاك فيه مهم
مازن:حمدلله على السلامه...طيب تعالى انا فى البيت وخالتك موجوده عشان عاوزه تشوفك
سيلا:خلاص ماشى هجيلك دلوقتى
مازن:تمام مستنيكى...باى
بقصر ليل
عاد ليل الى القصر وهو متعب صعد الى غرفته كى يرتاح قليلاً صعدت صفيه خلفه وذهبت اليه
صفيه:حمدلله على سلامتك يا ليل يا ابنى
ليل بأبتسامه:الله يسلمك يا ست الكل طمنينى روز كويسه دلوقتى
صفيه:اه الحمد لله بقت كويسه طمنى عليك
ليل:انا كويس يا ست الكل متقلقيش
صفيه برجاء:والنبى يا ليل بلاش اللى انتَ بتخططله دا
ليل:أزاى يا امى بعد دا كُله واللى بعملوا كُل دا جايه دلوقتى تقوليلى بلاش
صفيه:انا خايفه عليك يا ابنى مفيش أم مبتخافش على أبنها
ليل:متقلقيش وبعدين مش هنفذ دلوقتى لسه شويه متخافيش
صفيه:يعنى لسه مُصر على اللى فى دماغك دا
ليل:لما ييجى وقته يا ست الكل نبقى نتكلم فيه
صفيه:براحتك يا ابنى
ليل:عن إذنك هروح أطمن على روز
صفيه:أستنى هاجى معاك أتطمن عليها
بغرفه روز
كانت تجلس روز شارده ولكن أفاقت من شرودها على وجع شديد جاء فجأه نهضت بهدوء وذهبت الى الدولاب وأخرجت منه شريط البرشام الخاص بها وأخذت منه اثنتان بكف يدها وشردت قليلاً ولم تنتبه لصوت الباب أفاقت على صوت صفيه وهى تنادى عليها من الخارج وقد ظهر الخوف على معالم وجهها ويبدوا بأنها تم كشفها
#أحببتها_ولكن 3
#بيسو_وليد