رواية أحببتها ولكن الفصل الخامس 5 بقلم بيسو وليد

 



رواية أحببتها ولكن الفصل الخامس 5 بقلم بيسو وليد



رواية أحببتها ولكن الفصل الخامس 5 بقلم بيسو وليد 


روز بخوف:حاضر دقيقه يا خالتى

خبأت روز شريط البرشام سريعاً وبخوف ورتبت المكان مثل ما كان وخبأت الحبتان بكف يدها وهى متوتره عدلت من هيئتها وشعرها سريعاً وسمحت لها بالدخول

صفيه بأبتسامه:أزيك يا بنتى عامله ايه دلوقتى أحسن

روز بأبتسامه:اه الحمدلله يا خالتى

ليل:الف سلامه عليكى يا روز

روز بخجل:الله يسلمك يا أستاذ ليل

صفيه:تعالى نقعد تحت فى الجنينه شويه بدل ما انتِ حابسه نفسك كدا

روز:حاضر أسبقونى وانا جايه ورا حضرتك على طول

صفيه بأبتسامه:ماشى يا قمر متتأخريش...يلا يا ليل

ذهبت صفيه وليل الى الحديقه بينما تنفست روز براحه وهى تحمد الله أن لا أحد رأها 

روز:لازم أخد بالى أكتر من كدا عشان محدش يعرف حاجه 

أخذت روز البرشام وعدلت ملابسها ونزلت الى الأسفل وتوجهت الى الحديقه مباشراً وجلست بجانب صفيه وغاده ولكن ليل لم يكن موجود معهم

روز بإعجاب:الله الجنينه حلوه أوى

غاده:اه فعلاً انا بحب الجنينه دى أوى وفيها راحه رهيبه 

فجأه سمعت روز صوت كلب يقترب منهم نهضت سريعاً بخوف وقفزت فوق الكرسى 











غاده بضحك:انتِ بتخافى منهم

روز بخوف:والنبى أبعديه يا غاده انا عندى فوبيا منهم

الكلب أصبح شرس ويحاول أن يمسكها وصوته عالِ جاء ليل ونادى عليه

ليل:بويكا تعالى

ذهب الكلب إليه سريعاً وهو يلعب مع ليل وليل يضحك

ليل:بويكا كاتش

توجه بويكا الى غاده وركض ورأها وهى تركض بضحك أقتربت

غاده من روز وورأها الكلب أكملت غاده ركضها وتوقف الكلب عند روز التى خافت كثيراً وهو ينبُح بشراسه

روز بخوف:والنبى معملت حاجه أبعد هش هش

غاده ظلت تضحك حتى أدمعت عيناها

غاده بضحك:هش ايه يا روز هو فرخه دا مش بيتفاهم دا بيعُض على طول

روز بدموع:لا والنبى أبعدوه عنى عشان خاطرى 

صفيه:خده يا ليل عشان ميعملهاش حاجه بويكا ساعات بيغدر

ليل:بويكاااااا

لم يذهب بويكا إليه وظل ينبُح بشراسه روز بدأت أن تسير ببطء شديد وهى خائفه كثيراً وتشعر بأن قلبها سيقف من الخوف 

روز بكل تهور ركضت بأقصى سرعه وبويكا يركض ورأها وهى تصرخ بذعر وخوف ازدادت شراسه بويكا وهو يركض ورأها كى يُمسك بها ركضت روز بأتجاه ليل وأختبأت ورأه بذعر وبويكا أمامه يحاول أن يُمسك بها 

ليل:بس أهدى بقى...خلاص

ظل بويكا يحاول الأمساك بها وهى تتمسك بليل بخوف شديد وهو كان سعيد بقربها منه بهذه الطريقه كان لا يريد أن يبتعد عنها ولكن الكلب أصبح أكثر شراسه أستدعى ليل الحرس كى يأخذوه

ليل:هو مطعمش؟

الحارس:لا يا ليل بيه أخدوا للدكتور؟

ليل:لا لا رجعوا مكانه وأقفل عليه كويس وأتصل بالدكتور يجي يديه الحقنه وتانى مره ياخد الحقنه فى معادها عشان ميأذيش حد 

الحارس:أمرك يا ليل بيه 

غاده بضحك:اه يانى مش قادره ايه الضحك دا انا عمرى مضحكت كدا فى حياتى

أبتعدت روز عنه عندما أدركت الموقف وهى متوتره 

صفيه بعتاب:مش قولتلك خدوا عشان غدار أهو كان هيأذيها دلوقتى

ليل:مكنتش أعرف أنه لسه متطعمش حصل خير

غاده بضحك:تعالى أقعدى لحسن انتِ فاضلك شويه وتقعى من طولك 

أخذتها وجلسوا مره أخرى وهى كل ثانيه تتطلع خلفها وبكل مكان بخوف

صفيه:أهدى يا روز خلاص حبسوه يا حبيبتى

ليل:انتِ بتخافى منهم؟

روز بخوف:اه عندى فوبيا منهم 

غاده:ليه دول حلوين أوى

روز بدموع:لا مبحبهمش عشان أتعضيت منهم قبل كدا ومن ساعتها وانا مبحبهمش 

غاده:خلاص يا ليل متطلعهوش تانى لما روز تكون موجوده

ليل وهو ينظر لروز:حاضر

قاطعهم دخول غيث نهض ليل وصافحه وجاء كى يصافح روز نظرت للأرض فهم أنها لا تسلم على غرباء أخذتها غاده وذهبوا ولكن كانت غاده تتابعه حتى أختفوا 


بقصر الدهشان

سيلا:ماما انا ماشيه

كوثر:رايحه فين؟

سيلا بكذب:رايحه لواحده صحبتى أشوفها عشان تعبانه 

كوثر:طيب متتأخريش

سيلا:حاضر

خرجت سيلا وهى تأخذ أنفاسها براحه ذهبت الى منزل خالتها وصعدت دقت على الباب وأنتظرت قليلاً حتى فُتح الباب ودلفت وصافحت خالتها 

ام مازن بأشتياق:أخيراً رجعتى كل دا غياب يا وحشه

سيلا بأبتسامه:نعمل ايه بقى يا خالتى شغل 

ام مازن:حمدلله على سلامتك يا قلب خالتك تعالى أقعدى

سيلا:أومال مازن فين؟

ام مازن:تحت بيجيب حاجه وطالع أرتاحى هجيبلك عصير وأجيلك

ذهبت خالتها وبقيت سيلا شارده تفكر فى أختها الصغيره وكيف ستجدها تريد أن تعرف الحقيقه كامله 

قاطع شرودها دلوف مازن 

مازن بأبتسامه:حمدلله على سلامتك يا سووو

سيلا:الله يسلمك يا ميزو عامل ايه

مازن:زى الفل 

ام مازن:انتَ جيت يا مازن؟

مازن:لا يا حاجة دا خيالى

سيلا بضحك:أتلم عشان متجيش تمسى عليك

مازن بأبتسامه:لا خلاص عشان بيوجع

ام مازن:بتقول حاجه يا مازن 

مازن:بشكر فيكى يا غاليه

سيلا:انا محتاجه أتكلم معاك فى موضوع مهم

مازن بقلق:موضوع ايه

سيلا:روز


بمكان بعيد

_هنعمل ايه يا بوص دا ناويلنا على شر ومش راضى يرجع عن اللى فى دماغوا دا 

_سيبوا براحتوا هيرجع يندم تانى وييجى يبوس رجلى عشان ارحموا بس ساعتها هذلوا وهدمروا هو وكل اللى بيحبوه


بقصر ليل

ليل:ها يا غيث ايه الأخبار؟

غيث:بصراحه يا ليل أحنا مكشوفين أوى

ليل بتعجب:أزاى! قصدك ايه يعنى

غيث:هو عارف كل كلمه بنقولها وبتوصلوا بالحرف

ليل بجمود:قصدك أن فى خاين هنا

غيث:بالظبط كدا

ليل بمكر:أممممم أوكى تعالى ورايا

غيث بتعجب:على فين!

ليل ببرود:تعالى عشان أقولك هنعمل ايه وكمان أوريك مكان الورق

نهضوا وذهب ليل ومعه غيث الى المكتب بينما ليل يبتسم بخبث

غيث:فى ايه يا ليل؟

ليل بخفوت:سامحنى على اللى هعملوا

غيث:هتعمل ايه؟


بمنزل ام مازن

سيلا:انتَ تعرف حاجه عن روز يا مازن؟

صمت مازن ولم يتحدث مما جعل سيلا تتأكد بأن هناك شئ

سيلا:أتكلم يا مازن قول اللى تعرفوا 

ام مازن:متتكلم يا مازن فى ايه هى مش بتسألك رد عليها

مازن:عاوزه تعرفى ايه

سيلا:كل حاجه حصلت وروز اختى فين


بقصر ليل وبالتحديد بغرفه روز

روز:ممكن أسألك سؤال؟ 











غاده:طبعاً يا روز أسألى عادى

روز بحرج:هو انتِ بتحبى الشاب اللى دخل دا 

غاده بتعجب:مين!

روز:اللى دخل وسلم على ليل وجه يسلم عليا وانا صديتوا 

غاده:اه قصدك على غيث....أحم بس أشمعنى سألتى السؤال دا؟

روز بحرج:أصل انا يعنى لقيتك مركزه معاه أوى وهو كمان 

غاده بأبتسامه خفيفه:هكون بكذب عليكى لو قولتلك لا...هو لحد دلوقتى إعجاب مش أكتر بس مش عارفه هو صاحب ليل أخويا ومعاه فى الشغل وبييجى هنا وبيقعد كتير مع ليل وانا بشوفه صدفه

روز:محاولتيش مثلاً تتكلمى قبل كدا وتقوليلوا

غاده:بصراحه حاولت مره بس ربنا نجانى ساعتها 

روز بتعجب:أشمعنى يعنى!

غاده:أصل ساعتها ليل جه فجأه وحسيت أنه سمعنى أو شك فيا

روز بأبتسامه:أمممم طيب يا ستى سيبى كل حاجه تيجى فى وقتها وانا هبقى أساعدك وأهو أخد ثوابك وتدعيلى

غاده بمرح:شالله يخليكى ليا ياختى 

روز بضحك:ويخليكى ياختي

صفيه بأبتسامه:انا شايفه أنكوا خدتوا على بعض بسرعه

غاده:دى عسل ولله يا ريتك كنتِ اختى ولله

روز أبتسمت بحزن وقالت:شرف ليا ولله 

غاده:هو شرف ليا بردوا بس أحنا مش هنخلص مدح فى بعض

ضحكت روز على مرحها وصفيه كذلك 

صفيه:انتِ طول ما انتِ قاعده مع غاده مش هتبطلى ضحك

روز:بجد لا دانتِ تباتى معايا بقى

غاده:موافقه يا اوختشى وكمان الباب جنب الباب 

صفيه:الا قوليلى يا روز يا بنتى ايه حكايتك

روز بتهرب:حكايه ايه يا خالتو مفيش حاجه

صفيه:لا فى بس انتِ بتتهربى من السؤال

روز وجدت أنها مُحاصره ولا تعرف ماذا تقول ومتوتره كثيراً كانت ستتحدث لكن قاطعها ذلك الصوت العالى بالأسفل وصوت صراخ وتكسير

صفيه بخضه:يالهوى فى ايه ليل فين...أستر يارب

غاده:انا نازله أشوف فى ايه

صفيه بتسرع:لا لا خليكى انتِ عارفه ليل وايه اللى ممكن يعملوا

روز لم تعيرهم أى أهتمام وذهبت الى الخارج كى ترى ماذا يحدث

صفيه:روز نزلت أجرى ألحقيها بسرعه ليكون فى حاجه ويحصلها حاجه كفالله الشر

ركضت غاده الى الخارج وورأها صفيه وقفت غاده على الدرج بجانب روز المصدومه وهم لا يصدقون ذلك المشهد الذى أمامهم


#أحببتها_ولكن 

#بيسو_وليد 

           الفصل السادس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1