روايه بنت الشيخ الفصل الخامس 5 بقلم ساره بكري


 روايه بنت الشيخ الفصل الخامس 


مسكت الس"كين وأقتربت منها وفجأة قطع فعلتها التى تنويها صوته الصارم وقد قال : 

_فاطمة!! هتعملى أيه عندك؟! 

أقترب عاصى بغضب شديد وجذب الس.كين من يدها .

عاصى : شكلك أتهفيتى فى عجلك

كانت صفية مصدومة ، عيونها جاحظتين مما ترى ، أكانت صديقة الموت الأن ، أكان كفنها أقرب إليها من نفسها و عاصى من أنقذها ، ولما فعل؟ . أبقائها على قيد الحياة حياة له أم أنها وسيلته الاولى والأخيرة فى الأنتقام، فاقت على صوت صراخها وعاصى يجذبها بكل قوة .

عاصى بصوت رجولى خشن : 

_والله لأربيكى يا فاطمة أياكِ تكونى فاكرة عشان بضرب صفية تعملى فيها كده وهسكت انا ممكن أجتلك لو جربتى منها 

كانت فاطمة تتمت كلمات مبررة عما كانت تنوى ولكن عاصى لا يقبل إى أعذار. 

على الجانب الأخر ...

كان حبيس غرفته ، طوق كأسه حتى تغلغل داخل راحته جرحتها .

عاصم وقد أحمرت عيونه : 

_الله يحرقك يا عاصى ويحرق اليوم اللى عرفتك فيه ، صفية ليا وبس ... مش لازم أسكت 

...........................

_حرام عليك يا عاصى أرحمنى 

قالتها فاطمة وهى تتألم من ضرباته المؤلمة التى توالت دون رفق أو رحمة حقًا هو جبروت ، حجر لا يلين ابدًا ، جذبها من أطراف شعرها وقال بغضب :

_نسيتى نفسك يا بت الكل"ب ... إنت هنا خدامة فاهمة يعنى إيه 
فضلا متابعة للبيدج حكايات سارة عشان يكبر بيكم يا لطاف
_لاه يا عاصى انا مش خدامة من اللحظة دى ... لأن جوايا حته منك ... إنى حبلة 

صمت بصدمة وطالعها بعدم أستيعاب لما تقول ليترك شعرها وردد بدهشة :

_حبلة؟؟ .....
من مين يا بت 

فاطمة ببكاء : 

_هيكون من مين انى معرفش راجل غيرك ... أنى حجى أكتر منيها فى البيت ده أنى المفروض أكون يت البيت كله وجوازنا يكون علنى 




نظر لها عاصى بغيظ وقد أنهى تفكيره فى أمرها ليردف :

_اه طبعا لازمًا أتجوزك ده أنتِ أم ولدى ولا أيه

ردت بلهفة وفرحة :

_اه والله ولدك .. كنت حاسة ان جلبك هيلين يا عاصى

أقترب منها عاصى وملس على كتفها برفق ثم قال بصوت هادئ :

_بس محدش يعرف لحد ما أجولك يا فاطمة عشان الموضوع يتم 

أبتلعت ريقها وقالت بتوجس وقلق :

_وهو انت معاوزش تجول دلوجتى ليه

هز رأسه وهمس لها برفق :

_ودلوك روحى أرتاحى عشان أبننا يا عروسة 

كانت الفرحة كبحر يغرق بها قلبها، و الألم كعدو سار وسارت معه كل الأحزان لتتجدد أمال لديها وبالفعل خرجت فاطمة. 

أبتسم عاصى ونزل للأسفل، وعلى النقيض كانت صفية تختبئ بجانب غرفة عاصى بعدما سمعت كل شيء ، وضعت يدها على شفتيها وهى تطلق أهت رعب .

صفية : ينهارك أسود يا صفية ... لازم ألاجى حل لازم

صرخت صفية برعب عندما وجدت عاصى أمامها وأبتسم أبتسامة جانبية أظهرت أسنانة ووسامته الشديدة 

عاصى : انتى خوفتى يا بطة  

ضحك عاصى وجذب صفية نحوه ليستمع لعزف أنفاسها ويشتم رائحتها بإنجذاب ، ليدفن رأسه بها وجذبها لغرفته ثم أغلق الغرفة .

________________________________

خرجت فاطمة من القصر وفى طريقها لمنزلها وفجأة أتت من العدم سيارة توجه ضوئها بالكامل فى عيون فاطمة مما جعلها تغمض عيونها بسرعة البرق ، نزل رجلان من السيارة وجذبها كانت تصرخ لتتلقى ضربة على رأسها أفقدتها وعيها وبعد دقائق أستيقظت فوجدت نفسها فى غرفة لونها أسود بالكامل ، فتحت عيونها بصعوبة ونظرت له .

قالت بصعوبة : عاصى .. أنا هنا ليه أ.. انت وشك أتحرق كده ليه




نهضت بصعوبة ليرمقها من الأعلى للأسفل بإحتقار ولم يجيب لتسأل بتصميم : عاصى فى اى انت جايبنى هنا ليه و ... وليه جايبنى بالطريقة دى

عاصم : إنتِ بقا الرخيصة اللى بعتيلوا نفسك 

أبتلعت ريقها بعدم فهم و أقتربت منه قائلة : هو مين ده اللى بعتله نفسى أنا مش فاهمة حاجة 

ألتفتت ليولى ظهره لها وهو يضع يديه فى جيبه ثم قال : مش لازم تفهمى 

____________________________

أبتعدت صفية بخجل مما كان يفعل عاصى فقد كان يقترب منها وكأنه سُقى دلو من الخم،ر ، بعد خصلاتها و هو ينظر لعيونها .

عاصى : مالك يا بطة خايفة منى ... تعرفى إنك أول واحدة ترفض طلب لعاصى

صفية بتوتر : أنا ورايا شغل كتير

جذبها عاصى و أحنى رأسه فنظر لبؤبؤيها التى تأخذ من الظلام غموضه فقال : وانا بعافيكِ منه يا بطة .. أم فاطمة ... انتى يا ام زفتة

أسرعت أم فاطمة بسرعة لغرفتهم ونظرت لصفية بحنان وقالت بخوف : امرك يا عاصى باشا

عاصى : حضرى الشنط بتاعتى و بتاعت صفية 

صفية بتوتر : أحنا هن...سافر يا عاصى 

رد بجديه وهى يتركها ويخلع قميصه :

_اه هنسافر دلوك روحى ألبسى 

كانت صفية متوترة منه جدا لأنه كان عارى من الأعلى و بالرغم من خجلها الطاغى كانت وسامته تجذب أنتباها وتفكيرها بشدة ، فاقت من دوامتها على صوته الصارم : 

_للدرجة عاجبك ... روحى ألبسى فى لمح البصر يا صفية 

أسرعت صفية بشدة و أخذت فستان وأرتدته وحجابها الذى جعلها فاتنه رغم بساطة ملابسها ، خرجت إليه وركيا السيارة وفى الطريق كان عاصى صامت وهى خائفة جدا مما سيحدث لو سافروا كان فضولها يدفعها تسأله لأين؟ ولكن الخوف غلاب .

قاطعت الصمت الذى يخيم المكان عندما قالت : 
_هو أحنا رايحين فين 

عاصى : للموت يا حلوة 




توقف بالسيارة وأخرج مسد"سه ثم قال : انزلى !!

أبتلعت ريقها برعب عندما كرر أمره فى صوت كالسوط فنزلت بسرعة ورعب .

_انا عرفت بكل تخطيطك يا صفية ... عارف إنك خططى إنتِ والكل،ب عثمان عشان تخلصوا منى بس انا محدش بيخلص منى بسهولة 

آتى رجال عاصى فى يدهم عثمان والدماء تسيل منه بشراهه لتصرخ صفية فضحك عاصى و صوب مسد"سه نحو عثمان ثم أطلق بكل ثقة فى منتصف الجبهه .

صفية بصراخ : أبوس يدك يا عاصى أنى مليش دعوة والله 

مسح وجنتها وأبتسم ثم وجهه رصا"صة فى قلبها ......يتبع

هل صفية هتموت فعلا ؟! وياترى اى اللى كان بينها وبين عتمان

فاطمة تقدر تعمل حاجة عشان ترجع حقها ؟! 
يتبع...

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-