رواية أحببتها ولكن الفصل السادس 6 بقلم بيسو وليد
غاده بصدمه:ايدا؟
صفيه بخضه:يالهوى ايه يا ليل اللى انتَ عاملوا فى صحبك دا
ليل بغضب:محدش ليه دعوه انا عارف أتصرف مع الأشكال دى أزاى
صفيه:أشكال ايه يا ليل دا صاحب عمرك انتَ أزاى تبهدلوا بالمنظر دا انتَ أتجننت
ليل بغضب:انا هكون أتجننت فعلاً لو لقيت واحده فيكوا لسه واقفه لحد دلوقتي على فوووووق
أرتعبوا من صراخه وصعدوا الى الأعلى بخوف ونادا ليل الحرس
ليل:حااااااااافظ
جاء حافظ الحارس وقال:أمرك يا ليل بيه
ليل بغضب:تاخدوا الحيوان دا وترموه بره ومشوفش وشوا تانى ابداً فاااااهم
حافظ بصرامه:أمرك يا ليل بيه
أخذ حافظ غيث ورموه بالخارج كما أمره ليل نهض غيث بتعب وأبتسامه خبيثه وهو ينظر خلفه
بالداخل ذهب ليل الى مكتبه وهو غاضب وظل بها لساعات طويله
بمنزل أم مازن
سيلا بصدمه:أكيد لا....انتَ أكيد كداب
مازن بندم:ولله غصب عنى يا سيلا انا مش قصدى أعمل كدا ولله ما كان فى نيتى كدا
صفعته سيلا بقوه وهى لا تصدق ما سمعته ووالده مازن تقف مصدومه لا تعرف كيف تصدق هذه الكلمات
أم مازن بعتاب:هانت عليك تعمل فيها كدا...هانت عليك ترميها وتعمل فيها كدا....يا شيخ دى بنت خالتك يعنى من لحمك ودمك أزاى تعمل كدا أزاى
سيلا بدموع:حسبي الله ونعم الوكيل فيك...انا مش مسمحاك لو اختى حصلها حاجه يا مازن وأقسم بالله يا مازن وانا بحلف بالله إن ما لقيت اختى وحصلها حاجه ليكون التمن حياتك يا مازن وانتَ عارفنى كويس
أخذت أغراضها وغادرت سريعاً وهى لا تصدق جلست بسيارتها وظلت تبكى بحرقه وجدت هاتفها يعلنها عن أتصال
سيلا ببكاء:الو...أيوه يا تامر
تامر بقلق:مالك انتِ بتعيطى ولا ايه
سيلا ببكاء:اختى ضاعت ومش لقياها
تامر:طيب ممكن تهدى عشان أفهم اكتر
سيلا ببكاء:مش قادره أتكلم
تامر:طيب تعالى نتقابل فى كافيه ****
سيلا:تمام
بقصر الدهشان
كوثر:شوفى يا بت انتِ مين اللى بيخبط انتِ مش سامعه
الخادمه بتأفف:حاضر يا مدام كوثر حاضر
ذهبت الخادمه وفتحت الباب وذهبت اليى كوثر مره اخري
الخادمه:فى واحده بتقول انها أم مازن وعاوزه تقابل حضرتك
كوثر:دخليها
ذهبت الخادمه وبعد دقائق وجدت أم مازن تذهب اليها
ام مازن:أزيك يا كوثر هانم
كوثر بسخريه:أزيك يا...ام مازن
ام مازن:ايه اللى عملتيه في البت دا انتِ أزاى ترميها كدا
كوثر:ولله بنتى وانا حُره فيها محدش ليه دعوه
ام مازن:انتِ فاكره انك هتعملى اللى على مزاجك ومحدش هيوقفلك ولا ايه
كوثر:بقولك ايه لو جايه عشان تسمعينى كلمتين يبقى اتفضلى بره
ام مازن:بتطردينى يا كوثر؟ على أخر الزمن تطردى اختك؟
كوثر باللامبالاه:مش هتفرق كتير انا قولتهالك كلمه وأظن سمعتيها
ام مازن:وبخصوص مازن ابنى وأنك مشغلاه عندك
كوثر:مش مشغلاه ولا حاجه قولتلوا خد ارميها وأقت*لها وهو نفذ وأدتلوا الفلوس خلاص مش حوار
ام مازن بقوه:طيب أحب أقولك يا كوثر أن البت عايشه ومازن مقت*لهاش هو سابها لحال سبيلها ويا عالم جايز تكون عايشه عيشه أحسن من العيشه معاكى وبتتعامل أحسن معامله كمان وبنتك الكبيره عرفت بحاجه زى كدا ومازن اللى قالنا بنفسوا
كوثر:كدابه
ام مازن:ولله حابه تصدقى صدقى مش حابه خلاص انا حبيت أعرفك مش أكتر ولو لقيناها انا اللى هخبيها منك ومش هسمحلك أنك تأذيها
كوثر بغضب:أمشى أطلعى بره أمشى
ام مازن:همشى يا اختى همشى
ذهبت أم مازن وظلت كوثر بمكانها مصدومه لا تستطيع أن تصدق ما سمعته
كوثر بغضب:ماشى يا مازن حسابك معايا بعدين بتضحك عليا انا
بقصر ليل
غاده:انا مصدومه من اللى شوفتوا بجد...مش قادره أصدق
صفيه:مين سمعك صاحبوا وعلى أخر الزمن يبهدلوا بالمنظر دا انا مش عارفه ايه اللى بيحصل بجد مش عارفه انا من صدمتى مش قادره أتكلم
روز:مش ممكن يكون حصل حاجه خلتوا يضربوا
غاده:عمرها محصلت يا روز وليل مد ايدوا على صاحبوا عمرها انا مش عارفه نفسى الاقى سبب مُعين يخليه يبهدلوا بالطريقه دى بس مش عارفه
صفيه:ربنا يستر ويعديها على خير...انا رايحه أتكلم معاه
غاده:لوحدك؟
صفيه:أيوه...خليكوا أنتوا قاعدين هنا لحد ما أفهم ايه اللى حصل وبعد كدا أجى أقولكوا
أمأت غاده بنعم وذهبت صفيه الى المكتب كى تفهم ما الذى حدث طرقت على الباب وأنتظرت حتى يسمح لها بالدخول
ليل:أتفضل
دلفت صفيه الى الداخل وجدت ليل يجلس شارد ذهبت وجلست بجانبه بهدوء
صفيه:ممكن أفهم ايه اللى حصل دا؟
ليل:لو سمحتى يا ماما انا مش قادر أتكلم دلوقتى
صفيه:أومال هتتكلم امتى....انا من حقى أعرف ايه اللى خلاك تبهدلوا بالمنظر دا
نهض ليل كى يطمئن أن لا أحد يسمعهم وجلس مره أخرى بجانب صفيه
ليل:هحكيلك بس الكلام دا ميطلعش قدام أى مخلوق لا غاده ولا حمزه ولا سامح حتى الخدم والحرس محدش يعرف الكلام دا غيرك يا أم+
صفيه:قولي وسرك فى بير يا ابنى
بالكافيه
تامر:ممكن تفهمينى فى ايه وبراحه ومن غير عياط
سيلا:مازن رمى روز اختى فالشارع وهى متخد*ره
تامر بذهول:بتهزرى؟ أزاى وليه
سيلا بدموع:امى السبب...امى هى السبب فى أختفاء روز يا تامر
تامر:وضحى أكتر
سيلا:روز بتاخد علاج قلب عشان مريضه قلب ومحدش كان يعرف غيرى محبتش ساعتها تعرف ماما عشان متتعبش وتزعل وطبعاً انتَ عارف أن مازن بيحب روز فا دايماً كان معاها...حد جه بوظ الدنيا وقال لماما أن روز بتاخد برشام وماما طبعاً فهمت أن روز بتشرب وساعتها خلت حد من الخدم يغيروا عشان تثبت الجريمه على روز وماما ساعتها عملت مسرحيه عشان تطلع روز وحشه قدام الناس وطبعاً أتفقت مع مازن وهو كان مصدق فعلاً...طبعاً ماما أستغلت غيابى وغربتى وعارفه أن روز ضعيفه ومش هتقدر تتكلم ولا تعمل حاجه عشان انا مش موجوده وبعد كدا أتضطرت تخد*رها وتمشيها عشان سمعتها وأنها سيده مجتمع وخلت مازن يرميها والله أعلم حصلها ايه ولا عايشه ولا ميته نفسى الاقيها
تامر بصدمه:يالهوى...يعنى سبب أختفاء اختك هى
امك..انا مش مصدق جالها قلب تعمل كل دا أزاى
سيلا:انا مصدومه بجد وخايفه أوى عليها مش عارفه هى فين ولا حصلها ايه خايفه عليها أوى يا تامر
تامر:لا أن شاء الله هتكون كويسه ومحصلهاش حاجه
سيلا:انا لازم أخد مازن وأشوف رماها فين
تامر:طيب وبعد كدا ايه اللى هيحصل
سيلا:ربنا يحلها من عندو بقى يا تامر انا هروح النهارده المكان اللى رماها فيه
تامر:طيب وانا هاجى معاك+ عشان متبقيش لوحدك
سيلا:طيب يلا
بقصر ليل مساءً
غاده:ايه يا ماما ليل قالك ايه
صفيه:مرداش يقولى حاجه
غاده:يعنى ايه أكيد قالك
صفيه:ما انتِ عارفه يا غاده أن ليل اخوكى صعب أنه يتكلم
غاده:طيب وبعدين
صفيه:سيبيه على راحتوا
روز:خلاص يا غاده هو أكيد هييجى ويتكلم متقلقيش
جاء ليل وجلس معهم وظلوا يتحدثون قليلاً حتى عاد سامح وحمزه ووجدوا روز مازالت موجوده
سامح بضيق:أوف بقى الجو كتمأوى
حمزه:عندك حق يا سامح ولله مش ناويين نخلص بقى
ليل بحده:لم نفسك يا حمزه انتَ وسامح عشان ليلتكوا تعدى على خير
سامح:محدش وجهلك كلام يا ليل
حمزه:بقولك ايه يا ليل طلع نفسك من الحوار دا
ليل:بقولك ايه يلا انتَ وهو فوقوا للى بتقولوه أحسنلكوا انا على أخرى منك انتَ وهو
حمزه بأستفزاز:معلش أعمل نفسك مش سامع حاجه
ليل بنفاذ صبر:اللهم طولك يا روح
صفيه:أنتوا عاوزين تمسكوا فى بعض وخلاص فى ايه
روز بحزن:عن أذنكوا
صعدت روز الى غرفتها وهى حزينه ودموعها تهبط ذهبت غاده ورأها ونظر ليل لهم بغضب وتوعد
بغرفه روز
غاده:انتِ بتعملى ايه يا روز؟
روز بدموع:زى ما انتِ شايفه كدا يا غاده انا مليش مكان هنا
غاده:انتِ عبيطه يا روز بطلى وأهدى انتِ هتقعدى هنا
روز ببكاء:لا يا غاده انا هروح أقعد فالشارع أكرملى انا أتقل منى جامد أوى يا غاده وانا ساكته بس خلاص مش قادره أتحمل أهانه أكتر من كدا
غاده:انتِ عبيطه يا روز بطلى انتِ هتقعدى انا مستحيل أخليكى تمشى
روز ببكاء أشد:لو سمحتى يا غاده سبينى على راحتى
غاده:طيب استنى هنا دقيقه عشان خاطرى استنى
ذهبت غاده الى الأسفل مره أخرى
غاده:ماما روز ممو*ته نفسها من العياط وعاوزه تمشى
صفيه:انا جايه وراكى دلوقتى أسبقينى
نظر لهم ليل بغضب شديد وصعدت صفيه الى الأعلى مع غاده
صفيه:ايه يا روز يا حبيبتى مالك
روز ببكاء:لو سمحتى يا خالتو خلينى أمشى من هنا
صفيه:ليه بس يا بنتى
روز ببكاء:انا أتهانت أوى هنا يا خالتو انا عاوزه أمشى
صفيه بحنيه:لا انتِ هتفضلى هنا لا عاش ولا كان اللى يهينك
روز ببكاء:والنبى خليني أمشى يا خالتو انا مش متحمله أقعد أكتر من كدا
ليل:وانا بقولك مش هتمشى من هنا
#أحببتها_ولكن
#بيسو_وليد
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا