رواية حياه الزين الفصل السادس 6 بقلم سلمي شريف


 رواية حياه الزين الفصل السادس 

 

زين: انتي بتقولي ايه

الدكتورة بحزن: زي ماحضرتك سمعت

ولازم تروح المستشفي لان حالتها خط*ر جدا!

اتصدم زين من الي سمعه وبص جمبه لقي سها قاعدة مبسوطة

مشيت الدكتورة وهو قعد مش فاهمة ايه الي حصل في لحظة!

سها: زين

زين بضيق: نعم

سها بخبث: هتتجوزني

زين: هو بمزاجك؟

سها: ايوة..

مانت لو متجوزتنيش انا والي في بطني هنرفع عليك قضية واخد منك كللل حاجة بقي دة غير انك هتتح*بس في قضية تانية زي الاغتصا*ب مثلا!

زين بغضب: انتي هتستاهبلي

انتي الي جيتي اصلا برجلك

سها: وفين الادلة

زين: انتي ازاي كدة!


 


 


سها: علشان بحبك انت ياحبيبي وانت اختارت واحدة تانية رخي*صة غيري وهتمو*ت اصلا كمان شوية بالكا*نسر!

بصلها بغضب ولسه هيضر*بها ولكنها مشيت بسخرية ووقفت عند الباب

سها: بكرة تيجي تكتب كتابك عليا لاما هرفع قوا*ضي عليك♡

ومشيت وهي حاسة بانتصار دة غير ان حياة علي حسب ماسمعت انها ممكن تمو*ت!

خبط زين الباب ودخل لقي حياة مغمضة عنيها بتعب

حياة: انت مر*متنيش ليه وخلاص؟

زين: ليه

حياة: مش انت جايبني للاستمتا*ع بيا؟

زين: انا مش و*حش للدرجة دي

حياة بسخرية: انت اكتر من كدة بكتير

وفاجأة لقت مناخيرها بتنز*ف

مسحتها بسرعة وابتسمت با*لم وعرفت ان حياتها بتنتهي..!

زين: حاولي تلبسي وانا هخرج هستناكي برا علشان نروح المستشفي

خرج زين وضمت حياة نفسها وقعدت تعيط

حتي حياتها لما تنتهي هتنتهي با*لم!

قامت لبست وخرجتله لقيته قاعد مستنيها فالعربية

زين: اركبي

بصت حياة بتردد وبعدين قعدت ورا

اتنهد زين بضيق وراح المستشفي


 


 


دخل المستشفي وهو ماسك ايدها وهي سامعة صر*يخ ناس علي حبيايبهم الي ما*توا..!

كانت ايدها بتتر*عش من الخو*ف لغاية ما خلصوا الاجراءات ودخلت الاوضة

‏قعدت علي السرير وجه مكالمة لزين وخرج

زين: الو

سها: انا مرقباك اخرج من المستشفي يازين وسبها

قعد يبص حواليه وهو مش فاهم ازاي مراقباه

سها: فكر في نفسك هي كدة كدة هتمو*ت لكن انت لسة قدامك عُمر طويل تعيشه

ناوي تعيشه في الس*جن علشانها؟

الفصل السابع من هنا


تعليقات