رواية أحببتها ولكن الفصل السابع 7 بقلم بيسو وليد
ليل:وانا بقولك مش هتمشى من هنا
صفيه:تعالى أتكلم معاها يا ليل مُصره أنها تمشى ومش راضيه تسمع الكلام وعماله تعيط
غاده:انتَ لازم تتصرف مع أخواتك بجد زودوها أوى وكدا أوڤر
ليل:سيبيهم انا هتصرف معاهم بس مش دلوقتى...مفيش خروج من هنا وطالما انا قولت كلمه تتنفذ من غير نقاش
خرج ليل وبقيت صفيه وغاده مع روز
صفيه:سمعتى طالما قال كلمه يبقى تتنفذ ومحدش يعارض
روز:ودا ليه بقى
صفيه:عشان الكلمه هنا لما تتقال بتتنفذ ومن غير نقاش ولو مسمعتيش الكلام هتتعاقبى
روز:وايه هو العقاب
غاده:شوفتى بويكا
روز بخوف:اه
غاده:بيسيبوا ودا بيكون العقاب ويفضل يجرى وراكى بقى ويا تفلتى منه يا يمسكك
خافت روز عندما ذكرت لها ذلك الكلب الشرس وذهبت وجلست على الفراش
روز بحسم:خلاص مش همشى عشان متعاقبش
غاده بأبتسامه:شاطره...ومتخافيش ليل هيتصرف مع أخواتى ومحدش هيضايقك تانى
روز:خلاص ماشى
غاده بمرح:ياختى حلوه بتسمع الكلام
عند سيلا
ام مازن:ايوه يا بنتى
سيلا بجمود:ناديلى مازن يا خالتى
ام مازن:حاضر يا بنتى أستنى
ذهبت ام مازن واخبرت مازم بأن سيلا تريده
مازن:نعم يا سيلا
سيلا بجمود:تعالى يلا عشان تودينى للمكان اللى رميت اختى فيه
مازن:دلوقتى؟
سيلا بحده:أومال أمتى يعنى
مازن:تمام يلا بينا
ذهب مازن مع سيلا وتامر الذى كان ينتظرهم بالأسفل وتحركوا الى المكان الذى ترك مازن روز به
بقصر ليل
ليل بحده:ولله العظيم وأنتوا عارفين انا لما بحلف بعمل ايه لو سمعت من حد فيكوا كلمه ملهاش أى تلاتين لازمه هيكون فى كلام ومعامله تانيه خالص وأنتوا لسه مجربتوش وشى التانى
سامح بضيق:انا مش عارف انتَ مهتم بيها أوى كدا ليه
حمزه:وبعدين هتضرب أخواتك يعنى عشان واحده أمك جيباها من الشارع
ليل بحده:ألزم حدودك يا حمزه أحسنلك...انا نبهت ومحدش ليه دعوه أعتبروها إختكوا زى ما غاده أختنا ضيفه أى حاجه ووفروا كلامكوا الماسخ دا لنفسكوا مش عاوز كلمه ملهاش أى تلاتين لازمه تتقال
حمزه بضيق:طيب حلو كدا
ليل:أتفضلوا يلا
ذهبا حمزه وسامح وقبل أن يخرجوا إوقفتهم تلك الكلمه التى صدمتهم
ليل:تعتذرولها
سامح وحمزه:نعم
ليل بعدم أهتمام:زى ما سمعتوا كدا ومن غير نقاش
سامح بغضب:انتَ أتجننت يا ليل عاوزنا نعتذر من البت دى
ليل بحده:أحترم نفسك يا سامح عشان قربت أجيب أخرى بجد وانا لو جبت أخرى هتندم....بلاش تعاند معايا أحسنلك وتعتذرولها زيها زى غاده....اللى متقبلهوش على أختك متقبلهوش على بنات الناس...أظن كلامى مفهوم...أتفضلوا يلا
خرجا حمزه وسامح وهما غاضبان من ليل بينما هم غافلين عن تلك الأعين التي تراقبهم
دلفت صفيه وهى مبتسمه بعدما أستمعت لحديثهم من الخارج
صفيه برضا:العاقل الوحيد اللى فيهم
ليل بأبتسامه:تربيتك يا ست الكل
صفيه:من صغرك وانا بقول إنك قوى وليك شخصيه محدش صدقنى وادى النتيجه أهى
ليل:هرجع وأقولهالك تانى أن الفضل ليكى وأنى تربيتك
صفيه بمرح:أومال البلوتين التانيين دول مش زيك ليه تقولش رميتهم فالشارع وبقوا متشردين
ليل بأبتسامه:قصدك كانوا متدلعين يا امى
صفيه:هنقول ايه أبوك فضل يدلع فيهم ويعملوا اللى هما عاوزينوا محدش يزعلهم وادى النتيجه زى الزفت ومحدش قادر عليهم
ليل:انا هظبطهملك متقلقيش انتِ سيبهوملى
صفيه:حاول تبعدهم عن الشله اللى متصاحبين عليهم دى يا ليل يا ابنى دى شله بايظه وانا خايفه على اخواتك
ليل:متقلقيش يا ست الكل انا هتعامل معاهم بطريقتى مش عاوزك تخافى شكلك نسيتى أنى ظابط ومبحبش الحال المايل يا حاجة
صفيه بأبتسامه:ربنا يخليك لينا يا ابنى وميحرمناش منك ويسترها معاك
ليل بأبتسامه:اللهم أمين يا ست الكل
بغرفه غاده
كانت تجلس روز مع غاده يتحدثون حتى نظرت روز الى الساعه وتذكرت دوائها التى نسيته تماماً
روز:عن أذنك يا غاده
غاده بتعجب:رايحه فين ما أحنا قاعدين مع بعض
روز بتوتر:انا..انا نسيت حاجه فى الأوضه هروح أجيبها وأجى
غاده:ماشى هستناكي
ذهبت روز الى غرفتها سريعاً وأغلقت الباب بإحكام وذهبت الى خزانتها سريعاً وأخذت دوائها التى كانت تخبئه بالدرج
أخذته سريعاً قبل أن يأتى أحد مثل المره الماضيه وخبأته مره أخرى بمكانه وذهبت فتحت الباب مره أخرى وذهبت الى غاده
عند سيلا ومازن
أوقفت سيلا السياره بذلك المكان المقطوع وهى حزينه على أختها
سيلا:متأكد أن هو دا المكان
مازن:اه ولله
سيلا:طيب أنزل
مازن:ليه
سيلا:أخلص من غير كلام كتير
نزل مازن كما قالت لهُ نظرت لهُ من النافذه بجمود وقالت
سيلا:أبقى روح مشى يا ابن خالتى
تحركت سيلا بالسياره بينما ظل مازن واقفاً بمكانه بصدمه
تامر:يا جبروتك يا شيخه
سيلا:زي ما رمى أختى انا كمان رميته عشان يتربى
تامر:طب وانتِ رايحه على فين كدا
سيلا:هخرج من المكان دا...شايف الطريق اللى هناك دا
تامر وهو ينظر امامه:أيوه ماله
سيلا:أحتمال تكون روز كانت بتمشى من هنا لحد ما طلعت على الطريق دا ممكن الاقيها هناك دلوقتى
تامر:تصدقى عندك حق ممكن فعلاً أن شاء الله تلاقيها
سيلا بأمل:يارب يا تامر
بقصر ليل
ليل:انا ماشي يا امى
صفيه:على فين كدا
ليل:عندى شغل ضرورى وطالبنى
صفيه:طيب روح ربنا يوفقك يا ابنى
ليل:السلام عليكم
صفيه:وعليكم السلام ورحمه الله...ربنا يحميك يا ابنى ويوفقك
خرجت سيلا من ذلك المكان المقطوع على الطريق وظلت تنظر حولها وكان المكان ليس سوى موقف للميكروباصات
تامر:دا موقف ميكروباصات
سيلا:تفتكر هلاقيها
تامر:أتمنى...أركنى وتعالى ننزل نسأل عليها
نزلوا من السياره وبدأت سيلا بالبحث عنها بكل مكان فى الموقف
ذهبت سيلا الى رجل كان يقف بجانب سيارته
سيلا:لو سمحت يا عمو
الرجل:أؤمرينى يا بنتى
سيلا:مشفتش البنت دى هنا من يومين
الرجل وهو ينظر للصوره:لا ولله يا بنتى مشوفتهاش
سيلا:طيب شكراً
تامر:متيأسيش تعالى نسأل اللى هناك دا
سيلا:لو سمحت يا أستاذ
الشاب:ايوه يا آنسه
سيلا:مشوفتش البنت دى هنا من يومين
الشاب:لا ولله يا آنسه مشوفتهاش
ظلت سيلا تسأل كل واحد فيهم حتى يأست
تامر:طيب عندى فكره
سيلا:قول
تامر:أنا شايف أن الموقف كبير ومستحيل هنسأل كل دا فأحنا نعمل أعلان بمبلغ حلو واللى شافها يدلنا عليها
سيلا:عندك حق فكره حلوه
ذهبوا ووضعوا أعلان أن رأها أحد يخبرهم ولهُ مُكافئه ماديه كبيره
الشاب:شوفت يا عم راضى
راضي صاحب الكشك:ايه يا ابنى مين الناس دى
الشاب:قصدك على آلانسه والشاب اللى كان معاها دى جايه تدور على أختها اللى ضايعه بتقول أنها كانت هنا من يومين بس محدش شافها وأخر ما يأست حطت أعلان بمكافئه ماديه كبيره أوى أن اللى شافها يقولهم هى راحت فين
راضي:والمكافئه دى كام؟
الشاب:ربع مليون
راضي:هما سابوا رقم تليفون؟
الشاب بتعجب:أيوه بس ليه انتَ شوفتها
راضي:هات الرقم
الشاب:أهو بس انتَ شوفتها ياعم راضى
راضي بتوتر:لا بس يعنى عشان لو شوفتها
الشاب:ماشى يا راجل يا طيب عن إذنك
عادت سيلا مره أخرى إلى المنزل وجدت والدتها تنتظرها تجاهلها سيلا وجاءت كى تصعد ال+ غرفتها أوقفتها كوثر
كوثر بحده:ايه مش شيفانى ولا ايه شفافه أنا
سيلا:نعم يا ماما خير
كوثر بحده:كُنتى فين
#أحببتها_ولكن
#بقلمي_بيسو_وليد
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
