رواية أحببتها ولكن الفصل الثامن 8 بقلم بيسو وليد
سيلا ببرود:كنت عند صحبتى اللى قولتلك عليها
كوثر بغضب:كدابه على أساس انا مش عارفه انك روحتى عند خالتك
سيلا:طب ما انتِ عارفه أهو بتسألينى ليه
كوثر بغضب:أحترمى نفسك وانتِ بتكلمينى يا سيلا انا امك
سيلا:امي اللى رمت بنتها فالشارع مش كدا
كوثر:محصلش
سيلا بغضب:لا حصل..حصل ومازن قالى على كل حاجه وقالى أنك انتِ اللى مخلياه يرميها ويخلص عليها بعد ما خدرتيها...معقوله كل دا محصلش ومازن بيفترى عليكى
كوثر بأستعطاف:يا سيلا يا حبيبتى الموضوع مش كدا
سيلا بمقاطعه:لا هو كدا وانا نزلت أدور عليها وهلاقيها يا ماما
كوثر بتهكم:وهتلاقيها أزاى بقى يا قلب أمك
سيلا بأبتسامه:شئ ميخصكيش المهم أنى الاقيها
صعدت سيلا الى غرفتها وتركت والدتها تستشيط غضباً منها
كوثر:انا لازم أتصرف قبل ما تعمل حاجه وتلاقيها فعلاً
بمنزل ام مازن
ام مازن:حاضر جايه يلى بتخبط حاضر
فتحت ام مازن الباب وكان مازن دخل وأغلقت الباب بتعجب من هيئته جلس بتعب على الأريكه وهى جلست بجانبه
ام مازن:مالك يا مازن فى ايه
مازن:مفيش حاجه يا امى
ام مازن:وديت سيلا للمكان اللى رميت فيه روز
مازن:أيوه
ام مازن:طيب وبعدين عملتوا ايه؟
مازن:نزلتنى فى المكان اللى رميت فيه روز وقالتلي زى ما رميت اختى انا كمان رميتك
ام مازن:تستاهل عشان تمشى ورا خالتك العقربه دى
مازن:انا هدخل اوضتى
دخل مازن غرفته بحزن ودمعه هربت منه على حاله وعلى الذى فعله بروز وندمه الشديد أنه أستمع الى خالته
بقصر ليل وبالتحديد بالحديقه
ذهبت غاده الى الحديقه وجدت روز تجلس شارده ذهبت إليها وجلست بجانبها
غاده:مالك يا روز سرحانه فى ايه
روز:مفيش يا غاده عادى
غاده:بردوا مش ناويه تحكيلى حاجه عنك
روز:أعذرينى يا غاده بس حقيقى مش عاوزه أفتكر
غاده:ليه هى حاجه كبيره أوى كدا؟
روز بشرود:أوى يا غاده أوى
غاده:طيب أحكيلى عن نفسك بتدرسى ايه كام سنه كدا يعنى
روز:انا كليه تجاره عندى عشرين سنه
غاده:ونا كليه هندسه عندى أتنين وعشرين سنه....متتكسفيش عادى انتِ أول بنت تكسر قاعده أن البنات اللى من عيله غنيه ميدخلوش كليات عاليه أوى كلنا واحد
روز:عادى انا حابه المجال اللى انا فيه
غاده:اممم وناويه تشتغلى بعد ما تخلصى؟
روز بضحك:أكيد مش بعد دا كلوا أقعد فالبيت
غاده بخفوت:ما انتِ هتقعدى فى البيت فعلاً فالأخر
روز:بتقولى حاجه يا غاده
غاده بأبتسامه:لا يا حبيبتى مبقولش بدعيلك
روز:أومال خالتو فين؟
غاده:ماما راحت تتمشى فالنادى شويه لأنها بتزهق من قاعده البيت ومفيش حد يونسها فقعدتها فبتخرج النادى هى وصحبتها الأنتيم يتمشوا
روز:اه....ممكن أسألك سؤال؟
غاده:أسألى يا ستى انا قاعده فاضيه
روز:هما أخواتك طبعهم كدا وتعاملهم مع الغريب كدا
غاده:قصدك على سامح وحمزه لا خالص....هما بس متصاحبين على شله مقولكيش وطبعاً صحابهم دول مصاحبنهم عشان هما أغنيه ومعاهم فلوس مش أكتر
روز:وهما مش شايفين أنهم وحشين
غاده:أكيد لا...مره هما اللى صرفوا عليهم أكل وشرب وكلوا وليل عرف قعد يزعقلهم وساعتها هما ردوا عليه وليل جنوا وعفريتوا اللى يرد عليه الكلمه بكلمه أو يعارض معاه فحاجه يالهوى بيبقى يوموا مش معدى ساعتها خالو جه وحل الموضوع وفهمهم أنهم لازم يسمعوا كلام ليل لأنه الكبير وكدا بقى
روز:يااااه...دا كويس أنه مموتهمش
غاده:طب ولله كان هيعملها على أخر لحظه انتِ لو شوفتى أخويا ليل فعز غضبه تخافى تتعاملى معاه طول عمرك
روز:خوفتينى منه
غاده بضحك:لا متخافيش على قد أنه عصبى وكدا بس طيب جداً أصل أخويا مبيحبش الحال المايل زى ما بيقولوا كدا
روز:هو انتِ الصغيره؟
غاده:لا ليل الكبير وبعديه انا وسامح وحمزه تؤام بس حمزه هو الصغير يعنى
روز:اه...انا ولله حبيتك انتِ ومامتك أوى من أول ما شفتكوا حسيتكوا طيبين أوى
غاده:فعلاً عندك حق مش غرور بس دى حقيقه
روز بضحك:فى حاجه أسمها تواضع
غاده بأبتسامه:مانا متواضعه أهو
روز:غاده انا كنت بفكر فى موضوع كدا بس متردده فيه وعاوزه حد يشجعنى
غاده بأهتمام:موضوع ايه
روز:كنت يعنى بفكر أنى أتحجب بس متردده
غاده بفرحه:بجد طب دى حاجه حلوه أوى عارفه هتكونى قمر بالحجاب
روز:بجد...أصل انا يعنى معنديش الصاحبه اللى تشجعنى أنى ألبسوا ولا الأم اللى تدينى دافع ليه واختى مسافره بقالها سنه فشغل فملقتش اللى يشجعنى
غاده:انا هشجعك دا الحجاب جميل أوى وهتبقى حلوه أوى فيه
روز بأمل:بجد
غاده:طبعاً...قومى تعالى معايا ونجرب مش هنخسر حاجه
بالمكتب عند ليل
دلف صقر صديقه الى المكتب بعدما سمح له ليل بأبتسامه
صقر:صباح الخير
ليل:صباح النور...قولى الشغل ايه أخباره معاك
صقر:زى الفل وكل حاجه أحنا مخططنها ماشيه زى الفل
ليل:حلو أوي...صقر مش عاوز أى غلطه
صقر:متقلقش من حاجه لو عاوز تأكد عليهم انتَ بنفسك قولى
ليل:طب روح جمعهوملى وانا جاى وراك
صقر:تمام
ذهب صقر كى يجمع لهُ الرجال وذهب ليل لهم وقف وبجانبه صقر
ليل:طبعاً انا واخدكوا أنتوا بالذات عشان عارف أنكوا قدها ومش هتخيبوا ظنى بيكوا...للأسف الشخص اللى هيتمسك دا كان موجود معانا فى يوم من الايام بس للأسف راح لحال سبيله بس أصبح خطر علينا لأنه عارف كل حاجه عننا وكمان الشخص دا كان قريب منى انا شخصياً يعنى هيكون عاوزنى انا فلازم تكونوا معايا أول بأول عشان الموضوع ميطولش معانا ويخلص بسرعه وبدون خساير
_تمام يا فندم
ليل:تقدروا تمشوا
ذهبوا وبقى ليل وصقر بمكانهم
صقر:تسلم دماغك ولله فكرت وظبطها صح
ليل:لايق عليا الدور مش كدا
صقر:جداً يعنى...تخيل كدا لو فعلاً انتَ ظابط
ليل:هموت شهيد وامى تحزن عليا العمر كلوا
صقر بضيق:انتَ ليه كئيب يا ابنى..فصلتنى
ليل:أخلص يلا عشان أخلص واشوف شغلى
صقر:طب هتنفذ أمتى عشان أقولهم وبعد كدا كل واحد يروح يشوف مصالحه
ليل:بعد بكرا بليل
صقر:ماشى هجيلك بكرا
ليل:تمام
ذهب صقر وبقى ليل يقف مكانه وهو يبتسم بنصر فأخيراً سيحقق أنتقامه بعد سنين أنتظار
ليل بأبتسامه:نهايتك قربت يا فهمى وهتبقى عبره للكل
بقصر الدهشان
كانت سيلا تجلس وتفكر بأختها حتى قاطعها رنين هاتفها
نهضت ووجدت رقم مجهول ذهبت وأغلقت الباب سريعاً وعادت مره أخرى وأجابت على المتصل
سيلا:الو مين معايا
راضي:أيوه يا بنتى انا عمك راضى صاحب الكشك اللى فى الموقف اللى كنتى فيه أمبارح
سيلا بأمل:أيوه يا عم راضى أتفضل
راضي:انتِ كنتى بتسألى على بنت كانت موجوده هنا من يومين مش كدا وحطيتى وعملتى أعلان وحطيتى رقمك ومبلغ مادى كبير
سيلا:أيوه انا انتَ شوفتها يا عم راضى
راضي:أيوه يا بنتى شوفتها كانت هنا
سيلا بلهفه:طيب انا جيالك يا عم راضى حالاً
أغلقت سيلا مع عم راضى وأتصلت بتامر سريعاً
سيلا:الو أيوه يا تامر
تامر:ايه يا سيلا فى حاجه ولا ايه
سيلا:أيوه واحد من الموقف اللى كنا فيه من شويه أتصل بيا دلوقتى وقالى أنه شاف روز
تامر:طيب حلو أوى أجيلك
سيلا:ياريت بسرعه وانا هكون مستنياك
تامر:تمام ربع ساعه وأكون عندك
سيلا:ماشى
بقصر ليل
روز:ايه رأيك يا غاده حلوه
غاده بفرحه:زى القمر يا حبيبتى شكلك حلو بيه أوى
روز وهى تنظر لنفسها بالمرأه بأعجاب ورضا
روز:عندك حق يا غاده انا حبيت شكلى بيه أوى...خلاص انا هلبسوا
غاده:أخر كلام؟
روز بأبتسامه:أخر كلام
غاده:تمام يلا تعالى معايا نروح المول نشترى فساتين وطرح كتير
روز بحرج:أحم ممكن أروح بيهم
غاده بأبتسامه:خديهم ليكى ميغلوش عليكى
أبتسمت روز لها وأخذتها ونزلوا الى أسفل وجدوا ليل قد عاد من الخارج وعندما رأى روز ذُهل فكانت جميله بالحجاب
غاده:أحم...ليل عن أذنك هنخرج انا وروز عشان تشترى فساتين وطرح عشان قررت تتحجب
ليل بأعجاب:بجد...شكلك حلو أوى بيه
روز بحرج:شكراً لحضرتك
غاده:يلا يا روز عشان نمشى
ليل:أستنوا
غاده بتعجب:ايه يا ليل فى حاجه ولا ايه!
ليل:أستنونى دقيقه وراجع
ذهب ليل الى مكتبه وبعد خمس دقائق عاد مره أخرى
ليل:خدى الكريدت كارد دى وهاتوا منها اللى أنتوا عاوزينوا
غاده:معايا بتاعتى
ليل:طيب مش هتخسرى حاجه لما تخليها معاكى
غاده بأبتسامه:شكراً يا حبيبى ربنا يخليك ليا
ليل بأبتسامه:يلا روحوا
ذهبت غاده وروز الى المول وبقى ليل ينظر لأثر روز بأعجاب
بقصر الدهشان
كوثر:رايحه فين يا ست هانم انتِ مش لسه جايه من برا من شويه
سيلا:رايحه مطرح ما هروح
كوثر:ماشى انا هوريكى
خرجت سيلا وجدت تامر ينتظرها بالخارج صعدت الى السياره وتحركت الى موقف الميكروباصات
بعد ساعه وصلت سيلا الى الموقف وبدأت بالبحث عن ذلك الكشك حتى وجدته ذهبوا إليه
سيلا:لو سمحت حضرتك عم راضى
راضى:أيوه يا بنتى
سيلا:انا البنت اللى حضرتك كلمتها بخصوص اختى اللى جت هنا من يومين
راضى:أيوه أفتكرت يا بنتى
سيلا:طيب حضرتك تعرف عنها حاجه
راضى:اه هى جت من يومين كدا وقعدت جنب الكشك هنا كتير وكانت خايفه وبتعيط وعرفت أنها روز الدهشان بنت حالد الدهشان وكانت رافضه تاخد منى ايه حاجه وكانت خايفه جداً ومرديتش تتكلم
سيلا:طيب متعرفش يا عم راضى راحت فين
راضى:فى واحده ست جت هنا وأفتكرتها بتشحت وكانت بتديها فلوس وهى رفضت وقعدت تتكلم معاها شويه وخدتها معاها ومشيوا
تامر:طيب متعرفش مين الست دى؟
راضى:اه أعرفها دى ست غنيه جداً
سيلا:طيب أسمها ايه أو أى حاجه تعرفها عنها قولها
راضى:هى مرات سالم الدمنهورى
سيلا:سالم الدمنهورى؟
تامر:انتِ تعرفيهم
سيلا:سمعت الإسم دا كتير قبل كدا
تامر:طيب متيجى ندور عليها ممكن تكون عندهم
سيلا:عندك حق....أتفضل يا عم راضى الفلوس أهى
راضى برفض:لا يا بنتى انا قولتلك مش عشان الفلوس عشان أعتبرتها بنتى ومستحيل أكون شايفها وهى بتتاخد وانتِ بتدورى عليها واسكت...خلى فلوسك معاكى يا بنتى
سيلا:معلش حتى لو مبلغ صغير يا عم راضى
راضى:معلش يا بنتى مش هقدر أخد حاجه روحى شوفيها ربنا يطمنك عليها وتلاقيها
سيلا:يارب يا راجل يا طيب مش عارفه أشكرك أزاى
راضى بأبتسامه:روحى ربنا يوفقكوا
ذهبت سيلا وتامر كى يبحثوا عنها
بالمول
غاده:تعالى يا روز شوفى الفساتين دى كدا
روز:حلوه أوى يا غاده
غاده:تعالى نشوفهم
بقصر ليل مساءً
عادت روز وغاده الى القصر وروز سعيده كثيراً بالفساتين التى أشترتها
ليل:حمدلله على السلامه
غاده بأبتسامه:الله يسلمك يا ليل
ليل بأبتسامه:جبتوا الفساتين
غاده بأبتسامه:اه جبنا فساتين حلوه أوى تمشى مع روز ما شاء كل حاجه حلوه عليها
صفيه بفرحه:انتِ أتحجبتى يا روز
روز بأبتسامه:أيوه يا خالتو
ذهبت صفيه وأحتضنتها بسعاده وفرحه
صفيه:مبارك يا حبيبتى شكلك زى القمر
روز بأبتسامه:بجد يا خالتو
صفيه:بجد يا روح خالتو
ليل بأبتسامه:مبارك يا روز شكلك حلو أوى
خجلت روز ولم تجيب بينما ضحكت غاده عليها ونظرت بخبث لليل
غاده:يلا عن أذنكوا بقى عشان نرص الفساتين فى الدولاب
صعدت روز وغاده وصفيه الى الأعلي وذهب ليل الى مكتبه
الثانيه عشر ليلاً
عاد كل من حمزه وسامح وهم ليسوا بوعيهم
أضاء ليل النور بالمكان كله وكان يجلس وكان يجلس علي الأريكه وينظر لهم ببرود
ليل بهدوء:كنتوا فين
لم يتلقى من أحدهم رد
ليل بغضب:بقول كنتوا فين ردوا
أتت صفيه وغاده وروز على صوته العالى
صفيه:فى ايه يا ليل بتزعق ليه
ليل بصراخ:ردوا علياااا
لم يجيبه سامح وذهب ووقف أمام روز وهو ليس بوعيه
سامح:ايدا...مين القمر دى أحنا من أمتى وعندنا واحده حلوه
ذهب ليل ووقف أمامه وضربه بغضب شديد
#أحببتها_ولكن
#بيسو_وليد
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا