رواية أحببتها ولكن الفصل التاسع 9 بقلم بيسو وليد
ليل بغضب:كلامك معايا انا وأظبط أحسنلك
سامح:ايه يا عم مالك متعصب كدا ليه هى كانت تخصك فى حاجه
صفيه:ايه يا سامح فى ايه انتَ أزاى تكلم أخوك بالطريقه دى وبالأسلوب دا
ليل بشك:انتَ شار*ب ياض انتَ
سامح بدون وعى:انا...لا انا زى الفل ومية مية
حمزه:مالك يا عم ليل هى كانت من بقيه أهلك
ضر*به ليل بغضب شد*يد وصفيه شهقت بصدمه وخوف روز خافت ورجعت خطوتين الى الخلف
ليل بغضب:تبقوا شار*بين...دا أنتوا ليلتكوا سو*ده
صفيه بند*ب:يا لهوى عليا على أخر الزمن عيالى بقوا يمو*توا فى بعض
ليل:أطلعوا فوق
صفيه:يا ابنى...
ليل بمقاطعه وصر*اخ:بقول أطلعوا فووووووق انا هربيهم من أول وجديد
صفيه بتهدئه:يا ليل يا ابنى فهمهم براحه دول أخواتك
ليل بحده:لو سمحتى يا امى انا عارف هتصرف معاهم أزاى
صعدت صفيه وراء غاده وروز بقلق الى الغرفه وجلسوا بقلق
صفيه بخوف:انا خايفه أوى يا غاده خايفه على أخواتك
غاده بخوف:ربنا يسترها
بالأسفل
ليل:ردوا عليا أحسنلكوا عشان لو غضبى طالكوا هتند*موا
سامح:انتَ شكلك فايق علينا بقى وانا مش قادر بكرا نتكلم
ليل بحده:لو حد أتحرك هقط*علوا رج*لوا
حمزه بضيق:يووووووه بقى متخلص يا عم ليل بقى
ليل بغضب:متظبط ياض فى ايه لسه مخلصتش
سامح:انا طالع وأبقى سلملى على القمر اللى هنا
أمسكه ليل بغضب وضر*به بالبو*كس بقوه جعلت الد*ماء تتناثر من فمه
ليل بحده:أتمسى وقول يا مسا ولله انا ساكت بالعافيه
حمزه:لخص يا ليل وقول عاوز ايه
ليل بهدوء مخيف:كنتوا فين؟
حمزه:كنا سهرانين مع صحابنا ايه الجديد يعنى ما انتَ عارف
سامح:استنى يا عم حمزه بس انتَ مالك أصلاً نروح ونيجى انتَ مالك هو أحنا عيال صغيره
ليل بغضب مكتوم:أسكت أحسنلك
سامح بغضب:لا مش هسكت يا ليل أحنا مش صغيرين عشان تعرف عننا كل حاجه أشمعنى مبنسألكش يعنى ولا هو حلو ليك ووحش لينا
وقف ليل أمامه مباشراً بهدوء ولكن تبدلت ملامحه بالقسو*ه والغضب ونظرته أصبحت حاده تدب الر*عب
ليل بهدوء:حلوه كميه الأسأله اللى طلعت فجأه دى وفتحت الصدر دى لا بجد جدع....أكمل بصوتٍ عالِ غاضب:جدع راااجل أوى ياض علِي صوتك أكتر يلا وأتعصب أكتر يلااااااا
سامح ببرود:انتَ اللى أستفزتنى يا ليل
ليل:تمام حلو أوى الكلام دا...حااااااااااااافظ
حافظ:أمرك يا ليل بيه
ليل:خدهم على المخز*ن وانا جاى وراك
حافظ:أمرك يا ليل بيه
أخذهم حافظ الى المخز*ن تحت إعتراضهم الشديد وظل ليل يقف مكانه بتعب وأرهاق
بمنزل ام مازن
ام مازن:وبعدين معاك يا مازن يا ابنى هتفضل على الحال دا كتير انا أبتديت أخاف عليك يا ابنى
مازن بتعب:سيبينى يا امى لو سمحتى مع نفسى انا مش عايز أشوف حد ولا حد يشوفنى
ام مازن:طيب عاوزه أتكلم معاك شويه
فتح لها مازن الباب وعاد الى مكانه مجدداً وذهبت ام مازن وجلست بجانبه
ام مازن بهدوء:هتفضل كدا كتير يا مازن حرام عليك يا ابنى
مازن:عادى بقى مش فارقه معايا
ام مازن:لا طبعاً انتَ اللى بتد*مر نفسك بنفسك يا مازن انتَ اللى سمحت لخالتك أنها تمشيك على مزاجها وادى النتيجه ودتك ورا الشمس...هانت عليك أوى يا مازن أديك انتَ اللى بتتعذ*ب دلوقتى مش هى
مازن بحزن:عارف...عارف أنى غلط من الأول وعارف أن مكنش ينفع أمشى ورا خالتى من الأول بس أعمل ايه...انا غبى مكنش ينفع أعمل كدا انتِ عارفه أنى بحبها يا ماما بس انا مش عارف أزاى كان هيجيلى كمان الجرأه أنى أقت*لها
ام مازن بحزن:اللى حصل حصل يا مازن خلاص ومنقدرش نغير فيه حاجه والحمد لله أنك سبتها ومقتلتهاش والا كان زمانى غضبا*نه عليك
مازن بدموع:تفتكرى هتسامحنى
ام مازن:الله أعلم...هى متعرفش الحقيقه أصلاً
مازن بأمل:كدا هلاقيها وهتكون معايا
ام مازن:بس سيلا هتقولها يا مازن وتعرفها وساعتها روز مش هتسامحك
مازن:لا أن شاء الله مش هتعرف حاجه
ام مازن:أما نشوف يلا قوم كُلك لقمه يلا
بقصر ليل وبالتحديد بالمخزن
دخل ليل ببرود وهو يراهم مكت*فوا الأيادى
سامح بتو*عد:وربنا لما تفكنى لاوريك يا ليل عشان تر*بطنى كدا
ليل ببرود:تصدق خفت انا كدا
أمسك ليل طبق كبير به ماء وسكبه عليه بغضب بينما شهق سامح بخضه وهو يسعل بشده ذهب ليل وفعل المثل مع حمزه ايضاً وظلا يسعُلا*ن بشده وهما لا يستطيعان أخذ أنفاسهم
ليل بهدوء:يا ترى فوقتوا ولا لسه
لم يتلقى منهما رد ضر*ب كل واحد منهم بقوه فى وجهه
ليل بغضب:فوقتوا ولا لسه هااااا على أخر الزمن تفضحو*نا دا جزاتى منكوا فالأخر هااااا ردوا دا جزاتى...ابوكوا سابنا من وأنتوا صغيرين وبقيتوا مسئولين منى انا...عارفين ليه عشان خاطر الأ*رف دا ما*ت بسببوا ما*ت وانا فجأه بقيت مسئول عن كل حاجه وانا لسه 19 سنه...بقيت مسئول من بيت وشغل وكل حاجه....انا حرمت نفسى من حاجات كتير أوى عشان خاطركوا...كنت باجى على نفسى كتير أوى عشانكوا...انا اللى عامل كل دا بمجهودى مش هو انا اللى موقف الشركات دى على رجل*يها انا اللى خليتكوا تلبسوا أحسن لبس ويكون معاكوا فلوس كتير عشان خاطر متتحر*موش من حاجه وعشان متبصوش لغيركوا وتحسوا أنكم أقل منهم...كل دا بتعبى ومجهودى يا بيه انتَ وهو مش تعب حد تانى...انا لحد دلوقتى مسئول عنكوا كلكوا كبير وصغير....كنت فاكر أنكوا هتشرفونى وترفعوا راسى وتخلونى فخور بيكوا وأنكوا حاجه كويسه...بس فين؟ فين كل دا...مفيش....تعبى فالسنين دى كلها راح على الفاضي...يا خساره...بجد يا خساره...فكوهم
ذهب ليل سريعاً بينما ظلوا بمكانهم ينظرون لأثره بحزن
فى اليوم التالى التاسعه صباحاً
عند سيلا
تامر:انتِ تعرفيهم الناس دى؟
سيلا:أيوه سمعت عنهم كتير...يارب الاقيها بس
تامر:هتلاقيها أن شاء الله انا حاسس
سيلا بأمل:أن شاء الله
ذهبت سيلا وظلت تبحث عنهم كثيراً هى وتامر حتى دلتها سيده عليهم وذهبت الى ذلك المكان الذى دلتها عليه
وصلت سيلا الى تلك الفيلا الكبيره وقف أمام ذلك الباب الضخم
الحارس:خير يا آنسه مين حضرتك
سيلا:سيلا خالد الدهشان مش دى فيلا ليل سالم الدمنهورى
الحارس:أيوه يا فندم خير
سيلا:كل خير الأستاذ ليل موجود
الحارس:أيوه موجود
سيلا:ممكن تبلغه أنى محتاجه أقابله ضرورى
الحارس:دقيقه يا فندم أبلغه وأرجع لحضرتك
أمأت سيلا وذهب الحارس كى يخبر رئيسه أن هناك أحد يريد أن يراه
الحارس:ليل بيه
ليل:خير يا علي فى حاجه ولا ايه
علي:فى واحده بره أسمها سيلا خالد الدهشان طالبه تقابل سعتك
ليل بتعجب:تقابلنى انا!...تمام خليها تدخل
علي:أمرك يا ليل بيه
ذهب علي وسمح لها بالدخول دخلت سيلا وركنت سيارتها وذهبت هى وتامر ودقت الباب وأنتظرت حتى يفتح لها أحد
ذهبت نعمه وفتحت لهما الباب
نعمه بتعجب:أيوه مين حضرتك
سيلا:سيلا خالد الدهشان الأستاذ ليل موجود
صفيه:مين يا نعمه؟
ذهبت وجدت فتاه وشاب نظرت لهما بتعجب وأمرت نعمه بأن تذهب لتكمل عملها
صفيه بتعجب:أيوه يا بنتى انتِ مين!
أزالت سيلا نظارتها الشمسيه ونظرت لصفيه بأبتسامه
سيلا:سيلا خالد الدهشان بنت رجل الأعمال خالد الدهشان
بقصر الدهشان
كوثر:أهلاً يا حمدان تعالى
دخل حمدان وجلس وهى جلست أمامه
حمدان:فكرتى؟
كوثر:فى ايه
حمدان بتعجب:موضوع جوازنا!
كوثر:اه فكرت
حمدان بترقب:وانتِ قررتى ايه
كوثر بخبث:مش موافقه
حمدان بصدمه:أزاى
كوثر ببرود:هو كدا مش موافقه خلص الكلام خلاص
حمدان بحده:ودا ليه بقى أن شاء الله نا*قص إيد أو رجل
كوثر:لا بس انا مش هعمل نفس غلطه ميادة
حمدان بتوتر:قصدك ايه؟
كوثر:يعنى مش موافقه...مش هكرر نفس غلطه ميادة لما أتجوزت أخوك عشان يمضيها على الورث يا حمدان
حمدان بغضب:بس انا مبفكرش فى الورث يا كوثر
كوثر ببرود:أيوه مانا عارفه طبعاً
حمدان:يعنى دا أخر كلام يا كوثر؟
كوثر بعدم أهتمام:أيوه أخر كلام
حمدان:تمام...انا ماشى
ذهب حمدان بغضب بينما ضحكت كوثر بتهكم وذهبت الى النادى
بمنزل سيدرا صديقه روز
سيدرا:ماما متعرفيش حاجه عن روز؟
جليله:لا يا سيدرا ليه
سيدرا بقلق:بتصل بيها بقالى أربع أيام مبتردش عليا
جليله:طب جربتى تكلمى مامتها تسأليها عليها
سيدرا:مش بترد عليا بردوا
جليله:ليكون حصلهم حاجه يا سيدرا وأحنا منعرفش
سيدرا بخوف:مش عارفه انا خايفه أوى عليها
جليله:طب قومى نروح النادى نتمشى شويه عشان مخنو*قه من قاعده البيت وبالمره نتصل بيها أو نعدى عليهم نطمن
سيدرا:ماشى يلا بينا
بقصر ليل
غاده:يا روز أصحى يلا
لم تتلقى منها رد دخلت وجدتها نائمه ذهبت كى توقظها
غاده:روز....روزى قومى يلا يا كسوله بقى
روز بضيق:شويه طيب وهقوم
غاده:لا ويلا قومى عشان فى ضيوف تحت وهمو*ت وأعرف مين هما
نهضت روز بكسل وضيق ونظرت لغاده بغضب
روز:أدينى قومت اهو يا ريت تكونى أرتحتى
غاده بضحك:قومى يلا أجهزى بسرعه عشان ننزل نشوف مين اللى تحت دول
روز بحنق:حاضر قايمه أهو
فى النادى
سيدرا وجليله وصلوا وجلسوا قليلاً وجدوا كوثر تجلس بالقرب منهم
سيدرا:ماما ألحقى خالتى كوثر أهى
جليله:تعالى نشوفها طيب ونطمن على روز ذهبوا وجلسوا مع كوثر بهدوء
سيدرا بأبتسامه:أزيك يا طنط كوثر
كوثر بقر*ف:كويسه
نظرت سيدرا الى والدتها بغضب وذهول
جليله:إلا قوليلى يا كوثر أومال روز مختفيه فين كدا هى كويسه؟
كوثر ببرود:هو انتِ متعرفيش
نظرت جليله الى سيدرا بتعجب ونظرت لها مجدداً
جليله بتعجب:معرفش ايه يا كوثر!
كوثر:مش روز سابت البيت وهر*بت
فى قصر ليل
صفيه بذهول:أهلاً وسهلاً يا بنتى أتفضلى
جلست سيلا وتامر وصفيه وجاء ليل ونظر لهم بتعجب
بالأعلى
غاده:يلا يا روز بقى فضولى هيموتنى أخلصى
جاءت روز بضيق:خلاص خلصت يا ست غاده يلا أتفضلى
أخذتها غاده ونزلوا الى الأسفل سريعاً
ليل:أيوه مين حضرتك
سيلا:انا سيلا خالد الدهشان مش حضرتك بردوا الأستاذ ليل
ليل:أيوه انا أتفضلى
روز بصر*اخ وصدمه:سيلاااااااااااااا
#أحببتها_ولكن
#بيسو_وليد
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
