رواية حربا ام عشقا الفصل العاشر 10 بقلم ياسمين سعيد




رواية حرباً أم عشقاً الفصل العاشر 10 بقلم ياسمين سعيد


رواية حرباً أم عشقاً الفصل العاشر 10 بقلم ياسمين سعيد

كانت ريهام نائمة التستيقظ على من يقترب نحوها ويهجم عليها بنية الإغتصاب كانت تقاوم بأقصي ما لديها ولكن جسدها لم يحتمل ولكن مازلت لم تستسلم كان يهجم عليها كالوحش ويمزق في ملابسها ولكن

فجأة يقذف هذا الرجل بعيداً نتيجة القبضة التي تلقها من أدم

آدم بغضب : بقا يا زبالة اسيبك تحرسها تتهجم عليها

ينهض وهو يمسح الدم الذي على وجهه

بينما ريهام كانت تحاول تغطية جسدها الشبه عاري كانت تبكي بحرقة و تحمد ربها أنه تم أنفذها

انت محسسني كانك جايبها هنا ليه ما كله عشان تتمتع

وها قبضة آخره يتلقها

آدم : أنا يمكن أقتل أعاكس أتحرش لكن أني أذني بإمراة أنا عمري ما أعملها

خلع الجاكت بناعه وأتجه ناحية ريهام بينما هي قامت بإدارة وجهها لجهة اليمين كانها تعاتبه علي ما حدث قام بوضع الجاكت بناعه عليها

آدم : أنا اسف

اتجه لمن يقف وكانه يستعد لملاكمه يقوم آدم بإرجاع أكمام قميصة للوراء

آدم : يلا يا روح أمل

أخذوا يضربون بعضهم بكل قسوة

قامت بضم أقدامها إلى صدرها وانزلت رأسها بين أقدامها لتخفي وجهها لا تريد رؤية هذه القسوة أمامها ماذا فعلت حتى تتلقي كل هذا العذاب كانها تريد قطع هذا النفس التي تزرقه ولكن لا تريد أغصاب ربها

أقترب منها بعدما قام بضرب هذا الإنسان الق در ورميه خارج الكوخ حتى يذهب ولا يأتي هنا مجداد

رؤيتها بهذا المنظر يجعل قلب أي انسانا يرق جلس أمامها ولكن هي لم تنتبه كانت منهمكة في البكاء وضع يده على رأسها ويربت على شعرها

آدم : خلاص أنتهي

ترفع وجهها وتنظر له يعيونا منكسرة والدموع تملأها

ريهام : هو اللي انتهي رؤيتك لي وانا بالشكل ده مسميه أنتهي فرحان بنفسك أنك مش بتزني واللي بيحصل دا اي

أنهت جملتها بصرخة تحمل كل المعاني من قهر وانكسار

آدم : أريدني أعمل اي يعني انا عارف اني مسلم بالاسم بس انتي فكرة اني كنت عايز كده

ريهام : معندكش عقل عشانها عايز و مش عايز اي

وقف واتجه ناحية النافذة وينظر للنجوم بحزن

آدم : أتولدت في أسرة كانت كل حاجه عادية كانوا مسلمين بالاسم برضو طلعت وبقيت ربهم معرفش

يعني أي حلال والحرم

ريهام : انت فين انت مدتتش نفسك فرصة حتي تبحث وتشوف

آدم : مش عارف پس انا عايز أتغير

ريهام : سيبني أمشي لو انت فعلا عايز تغير

قاطع كلامهم الخيط على الباب فقد كان هذا كوح في الغاية

ذهب ليفتح الباب لتظهر أمامه أمراة في الخمسين من عمرها وكانت تبدو على وجهها الطيبة

آدم : اتفضلي يا ام احمد

اتجه آدم ناحية ريهام قام بحملها

ريهام بغضب : انت اي ميتفهمش

شالها وأتجه بها الى الحمام مدخلها في البانيو وكل هذا تحت مقاومة ريهام

ادم : أم احمد متظبك وتغيرك هدومك

ذهب بينما هذه الأنثي تنظر له يغضب ولكن بعضاً من الحزن الكثير مثل آدم يتواجدون في الكثير من

المجتمعات المحيطة بهم مثل هذه العائلات لا تعرف ما هو الدين وما هي مبادله إذا

لماذا مازلوا يتنفسون أيظنون أن الحياة هي أن تذهب فقط بها أن كانت الحياة هكذا إذا فمن الصالح ومن

الفاسد من يستحق جنة ومن يستحق نار لقد عزمت على شئ وهو لن تخرج من هنا الا وأدم يصبح أقرب آخر

خرج ليستنشق بعضا من الهواء

آدم : يمكن فعلا رأيك يا ريهام بداية التغير اني اسيبك بس مش عارف حاسس اني مش عايز أسيبك

كانت تقف في المطبخ وكانت بداها على الحائط وتمسكه بكل شدة كانت تحاول بشدة طرد هذه التخيلات

التي تأتي على عقلها أو بالصح كانت تحاول السيطرة علي مرضها لا تريد أن تؤذي أحدا نعم انها تنتقم

التي تأتي على عقلها أو بالصح كانت تحاول السيطرة على مرضها لا تريد أن تؤذي أحدا نعم انها تنتقم

ولكن لا تريد أن تبالغ في الانتقام ليس هذه غيابها

عقل زمردة: حطي السم في المأكولات

القلب: لا متحطهوش انتي نسيتي اللي أنقذك من الموت لما كنتوا بهربوا من الصحافين

عندما جاءت هذه الذكري في مخيلتها ذهبت كل الأفكار السيئة عنها

جلست لتأخذ نفسها من هذه الحروب التي جاءت في عقلها لا تستطيع تصديق أن عقلها قام بصنع هذا

النخيل تضع السم في المأكولات البحرية ويموت ضحكت

زمردة بابتسامة: أما أنت يا عملي عليك شوية أفكار

رجع العبوس وجهها مجداد

انا قدرت دلوقتي أتحكم في نفسي لكن مش عارفة قدام أي اللي هيحصل انا فعلا عايزة انتقم بس منتقم بطريقتي هخليه يقع في حبي وفي الآخر أسيبه أهم حاجه في الانسان هي المشاعر ولو المشاعر راحت

بيقا هو كمان راح

قاطع حبل تفكيرها سماع أصوات نزول تامر فأسرعت بالنهوض ورسم الابتسامة على وجهها

تامر : انتي كويسة يا زمردة

زمردة : طبعا يا حبيبي

مجداد انها تنطقها مجداد إذا ما هذا الذي حدث البارحة ألم تكن تقول لي لا أريد أن تكلمني أو أن المسني

ذهب ليجلس على السفرة وكان كل ما جاء في عقله أن البارحة مرض زمردة قد جاء ولم تكن في وعيها لهذا قالت هذا الكلام ولكن الذي لا يعرفه انها كانت في وعيها حقا ولكن الأن قامت بتغير فكرة انتقامها

زمردة وقد جلست معه لتناول الإفطار

نظر لها تامر

تامر في نفسه : تعرفي يا زمردة دايما كنت برافيك ولما عرفت انكي عندك مرض نفسي بسببي ساعتها عزمت أني أجورك وأعوضك على اللي حصل زمان واني كنت السبب في انكي متخلفيش مواعيدك عند الدكتور كل حاجه كنتي بتعمليها كنت عارفها بس ليا دلوقتي حاسس اني عايز أكمل حياتي معاكي

زمردة : تامر هو ممكن اروح مشوار کده

تامر : مشوار ای

زمردة : معليش مشوار خاص بي

تامر : ماشي

حضرتك منهم يخطف سميرة أحمد واغتصابها

نزل هذا الكلام على ماهر كالصاعقة

من وكيف ومتي حتي أن هذا الاسم لم يسمعه من قبل

ماهر : سميرة مين يا باشا انا أول مرة أسمع الإسم ده

تعال القسم وانت متعرف كل حاجه

قامت بلف الطرحة على رأسها لتفتح الباب وتخرج لتتصدم برجال الشرطة واقفين

سلمي بخوف : ماهر

ماهر : أدخلي جوة يا سلمي

سلمي : في اي

ولكن لم يجعل الظابط لماهر وقت حتى يحدث سلمي فقد مسك كتف ماهر وأنطلقوا قسم الشرطة

بينما سلمي كانت تقف لا تعرف ماذا تفعل ولكن آخر ما قررته ان تذهب ورأهم لتعرف ماذا يحدث

في قسم الشرطة

كانت تجلس أمراة تبكي بحرفة ولكن كانت دموع مزيفة من اختراعها

يدخل ماهر ليراها

الظابط : المدعية يتقول انك خطفتها وأغتصيتها

ماهر : انا معرفهاش باشا اغتصبها أزاي پس

اسميرة ببكاء مزيف : ازاي يعني متعرفتيش انا طالبتك في الجامعة

ماهر : وهو مش معي انك طالبتي في الجامعة اني أبقي أعرفك

الظابط : المدعية معاها فيديو ليك وانت بتغتصبها وظاهر في وشك.

ماهر بصدمة : أيبيه

سميرة : انت لازم تجوزني عشان نغطي على ضحيتك وفضحيتي

كانت تقف وتستمع للحديث بصدمة

اه يا زباله

أدار براسة للوراء ليري سلمى كانت تقف وتستمع لحديثهم.

ماهر سلمي مش زي ما انتي فكرة ده

تقاطعه سلمي

سلمي : التهمة ثبتة عليك وباين اوي انك عملتها بتقولك مصورك فيديو يعني اكيد كنت بتلعب بينات

الناس تعرف انا ندمانة الي هريت معاك انا عارفة اني في كلا الحالتين كنت هتجوزك بس انا هريت معاك

عشان وثقت فيك وحبيتك دلوقتي أقدر أقول اني كل اللي بينا أنتهي

كانت تجلس على الشاولونج

الدكتور : انتي عايزني اعالجك صح

زمردة : أكيد

الدكتور : التي لحد دلوقتي مش راضية تحكلي على ماضيكي عشان أقدر أساعدك

زمردة : هحكي

الدكتور قد عقد حاجبيه بإستغراب : اشمعني دلوقتي يعني

زمردة :: يمكن أقدر أخف بسرعة

الدكتور : يلا أبداي

بينما هما يتكلمون كان هناك شخصا يستمع لهم وينتظر شوقا لمعرفة كل ما حدث انه تامر

هل أخيرا ستبدأ في حكي الماضي وماذا حدث ولماذا تحمل كل هذا الكره لابيها وتامر


تعليقات