رواية حربا ام عشقا الفصل الحادي عشر 11 بقلم ياسمين سعيد


 رواية حربا ام عشقا الفصل الحادي عشر 

زمردة يحزن : الحياة عمرها ما كانت بتضحك لي كنت كل نفس بتنفسه كان بيتحسب في أتولدت في قرية

كتبة بائسة مبنية علي الرجال النساء مجرد عبيد فقط

الدكتور : فهميني أكثر مش فاهم

زمردة : كنت كل يوم بأخدلي علقة سبب او من غير سبب من أبوي بس هو مكنش كده انا فكرة لما كان

عمري ١٠ سنين سمعتهم بيكلموا

فلاش يا ا ال

الجد : يعني أي مش عايز تمد ايدك عليها

الاب : وهي بتني ذنبها أي أمها اللي خنتني اضرب بنتي ليا

الجد : عشان كلهم ​​نفس الصنف وبنتك جات من اللي خانتك بيقا متأكد هتخونك

الاب بتردد : بس

الجد : مفيش بس شوفت لما مسمعتش كلامي اللي حصل

الاب وقد تذكر ما حدث

الاب : حاضر يا ابوي هعمل اللي انت عايزه

زمردة أو من سعتها وانا بقيت العرض الإشكال كسرة من التعذيب الدرجة ......

ونزل دموعها بكل ما تحمله من قهر والم

الدكتور وهو يناول زمردة منديل

لو مش قدرة تكمل تكمل المرة الالجاية

زمردة : لا انا هكمل

فلاش با

سید : انني ازاي تخرجي با مقصوفة الرقبة للشارع عايزة الناس يشمتوا في

زمرده ببكاء : يا بابا انا عندي ١٥ سنه من حقي أخرج

الجد بخبث لا دي زودتها خالص علمها برة


سید : با بابا دی

الجد : مش صغيرة ولا حاجه دلوقتي عملت كده امال قدام هتعمل اي .

سيد بعد ببعض الخطوات : مش هقدر انا كنت بضربها طول السنين دي ضرب مبرح بس مقدرش اعلقها

الجد : وسع كده انا هقدر

ذهب الجد في اتجاه هذه الطفلة التي تشعر كأنه شيطان يقترب منها

مسك الجد زمردة وشالها وفتح الشباك ووقفها على السور من برة

الجد : أمسكي في الحديدة دي ولو سبتيها ببقا مع السلامة

ثم قفل الشباك

و ذهب وترك هذه الطفلة الخائفة التي تواجدت في مكان ليس مكانها كانت وافقة على السور من الخارج والشباك أمامها متعلق وتمسك في الحديدة والجو كانت تلج لتري من زجاج الشباك أمها تقترب منها ولكن كل ما تفعله هو البكاء

زمردة ببكاء مختلط بالصراخ أمشي من هنا امشي افضلي ساكنه كده طول عمرك

يا ااااك

الدكتور : هي امك خرسة

زمردة : لا من ساعة ما انا جيت على الدنيا وهي منطقتش بكلمة او بالاصح مش عايزة تكلم بس اللي انا

متاكدة منه انها مش خرسة .

الدكتور : بس باباكي ذنبه على ما اعتقد أن كل المشاكل بسبب جدك

زمردة : بس هو محاولش يفهم ولا يشوف يعنيه الحقيقة كان ماشي تحت ظلال ابوه وبس

الدكتور : طب وكرهك لتامر بسبب اي

زمردة : لم البنت يتم ١٨ سنة يبقا معاد جوازها جايه

فلاش باال

زمردة ببكاء : ارجوك انا مش عايزة أجوز انا عايزة أكمل تعليمي

نظر لها بغضب

سيد : وهو انتي بتتعملي اصلا

رجعت للوراء بخوف لتجميع شجاعتها

زمردة : ايوه يتعلم ولا حرام ولا عيب

مسكها من شعرها بكل غصب

سید : ازاااااي

الجد : انطقي با بت كنتي بتتعملي ازاي مين ساعدك

زمردة : مفيش حد ساعدني انا ساعد نفسي

الجد : خرجني منين

سكتت ومردنش تتكلم

الجد : هتبقي زي امك خاينة

وعندما سمع سيد هذه الكلمات زاد غضبهطط وأنفض على زمردة بالضرب

الدكتور : طب انتي فعلا دخلتي ازاي

زمردة : في مكان سري في القرية بتاعتنا بيودي من البيت بتاعنا للمدينة طاحته لما كنت طفلة ولما كبرت

قررت اني أخرج عن طريقه وأكمل تعليمي

الدكتور : هو كان في حد بيساعدك

زمردة : بما ان ابوي بما عمدة البلد ف الفلوس بقات كثيرة ومكنش مهتم بيها لان مفيش حد بيخرج ولا

بيدخل فقرت اني اخد من الفلوس دي وأجر ناس تمثلوا انهم أبوي وامي واعمل اوراق

الدكتور : ممانيش

زمردة عمري ما مليت كنت عايزة بس أهرب من الدنيا والعالم دا

الدكتور : انتي ليا معرفتيش انه هو من قبل ما جيلك الصورة

زمردة : لإنه غير اسم ابوه وجدة فكان صعب جدا اني اكتشف اني هو

الدكتور : كملي

جای بوم جوازي بسرعة واليوم دا كان اسوه يوم في حياتي

فلاش يا ااك

يوم الفرح

كانت البنات بيلبسوا زمردة الفستان وكانت دموعهم كانت تنزل فقد مروا جميعا بهذه لتوجيه وها الدور

قد جاء على زمردة

زمردة للبنات : دا حتى مخلينوش اشوف صورته

التي عرفة ولا هم بيشوفوا صورنا ولا احنا بتشوف صورهم بعد كتب الكتاب انتوا الاثنين هتشوفوا بعض

بعد مرور بعض الوقت

الرجال يتا هفتون لماذا العريس لما يأتي لحد الان

الجد المجدي : شوف فين ابنك.

مجدي بحزن : حاضر

ذهب المنزل

مجدي : انت بتعمل اي يا تامر

تامر وهو يمسك بيد أخته ريهام

تامر : انا مش هقدر اجوز واحدة معرفهاش مش هقد در

مجدي : يا ابني ارجوك متمشيش

ناصر : بابا انا مش هقدر صدقني

مجدي : ريهام وقفي اوكي

ريهام : بابا انا مش هقدر أعيش في الخنقة دي يمكن انت الوحيد اللي قدرت تعيشنا منفردين عن جدي بس

برضو انا عايزة أخرج اعيش انا همشي مع تامر

مجدي : وانت يا ماهر

ماهر : لا يا بابا انا هفضل معاااك

مجدي : نامر أعرف لو مشيت دلوقتي انت ولا ابني ولا أنا أعرفك


مسك تامر أبد اخته يحرم وذهب

مجدي : أعمل اي دلوقتي يا ماهر

ماهر : يا بابا قول الحقيقة

ذهب مجدي إلى الجد

مجدي : مش موجود

الجد بصدمة : أيبيه

مجدي : هرب

نظر الجد السيد بخيت ثم ذهب اليه

الجد : الواد هرب لما عرف ان بنتك بتتعلم وانها أكيد كانت صايعة ودايرة على حل شعرها في مراتك.

نزلت هذه الكلمات على سيد كالصاعقة ذهب إلى غرفة زمردة

التقوم زمردة من على السرير وتنظر لابيه بخوف بينما هو يعترب منها حتى قلع الحرام ونزل عليها بالضرب

المبرح جداااا حتى اصبحت جثة هامدة بلا حياة جسمها الملئ بالكدمات والذي ينزف بالدماء

تستيقظ زمردة في المستوصف الذي في القرية كانت تتألم بشدة وتنظر للسقف ولا تقدر على الحراك

يدخل عليها أبيها

سید ببرود : الدكتور شألك الرحم يعني مش هنخلفي أبدا

نزل هذا الكلام عليها كالصاعقة كأن العالم بأجمعه بألمها

لا تعرف ماذا تفعل تتألم ولكن ألم قلبها أكثر ألما

جات عشان تتحرك مقدرتش

دخل الدكتور

الدكتور : منتعييش نفسك انتي وجلكي أتركب فيها مسامير وعملنالك عمليات كثيرة

أنهت كلامتها الأخير يضيق التنفس

لينفزع الدكتور وكانت زمردة تكح بشدة ولا تقدر على أخذ نفسها

الدكور أعطها كوباية ماء.

الدكتور : أهدي خدي نفسك

زمردة بعدما هديت ولكن لم يهده المها

الدكتور : طب وتامر ذنبه ايه

نظرت له زمردة له بعيون يملاها المهر

زمردة يصرخ ألم : انا قعدت 1 شهر بمعالج رجلي وأيدي وجسمي كله اللي يقا منشوه ولا رقبتي اللي مليانه بألم السجاير

الدكتور : انتي بتحطي الذنب عليه ليه متحاسبي اللي عمل كده

زمردة : عشان لو مكنش مشي مكنتش هفقد أهم حاجه وهي اني أيمي أم

الدكتور : انتي قدرتي تهربي ازاي

زمردة : ليلي الوحيدة اللي كانت صديقتي من الجامعة كنت دائما يحكليها علي اللي بيحصلي لحد ما رجعت

بيتي بعد ما اتعالجت وقدرت أمشي بعد ما كسرني عالجني ساعتها خدت الموبيل من وراه خدت ورنيت

علي ليلي وخليتها تجلي عند المكان السري وهربتني

من سعتها وأنا قررت أكون حياتي وكل دا بفضل ليلي وقدرت ابني حياتي من جديد واتخرجت من الكلية

وساعدت نفسي لحد ما بنيت كل ده ودلوقتي متفرغ لإنتقام

حست ببعض الرحة لقد أفرغت بعضا من همها

مسکكت شنطتها حتى تمشي لم تعد قدرتها

كان يسمع كل هذا الكلام وكانت دموعه تنزل مع كل كلمة تقولها زمردة فقد كان متفق مع دكتور زمردة بانه

يون على تامر في كل مرة تجي زمردة عشان يسمع اللي بتقوله كان متفق مع الدكور عشان جدد في

مساعدتها وانهم الاثنين يحاولوا يعالجوها

تامر : أنا دلوقتي محاول أعوضك علي قد ما أقدر


تعليقات