رواية أحببتها ولكن الفصل الخامس عشر 15 بقلم بيسو وليد
روز بدموع وهمس:مازن
نظر لها ليل ونظر لمازن الذى كان ينظر لها بسعاده كبيره وفرحه وهو لا يعرف ما علاقته بروز ولكن يشاهد بصمت سيلا ذهبت إليها ووقفت أمامها ولا تعرف بماذا تبدء
سيلا:روز م مازن...مازن لازم تبعدى عنه
روز بصدمه:أبعد عنه؟ ليه أبعد عنوا بدون سبب ليه
سيلا:لو هتتكلمى من ناحيه السبب فالأسباب كتير ولازم تعرفيها انا مكنتش حابه أكسر فرحتك دى وبردوا مكنتش متحمله أشوف لهفتك عليه وسؤالك عليه كل شويه بس اللى عمله مستحيل أى واحده تقدر تتخطاه أو حتى تحاول تنساه لأنه للأسف هيفضل سايب أثر جواكى
سيلا بعدم فهم:انا مش فاهمه حاجه انتِ قصدك ايه بالظبط
نظرت سيلا الى سيدرا وجليله بقلق وتوتر ولا تعرف كيف ستخبرها بتلك الحقيقه التى ستكون سبب فى دمارها
سيدرا:قوللها يا سيلا هتفضلى مخبيه لحد امتى هتفضلى سيباها كدا لحد امتى عاجلاً أم أجلاً هتعرف الحقيقه ولازم تتقبلها عشان تكمل وتشوف هتختار اى هيريحها بعد كدا
روز:هو أنتوا بتتكلموا بالألغاز ليه انا مش فاهمه حاجه
ذهبت الى مازن الذى علم الذى ستفعله سيلا ووقفت أمامه وهى تظن أنه أصابه مكروه
روز بخوف:مازن هو فى ايه انتَ اللى هتقولى مش كدا انتَ تعبان ولا فى ايه
رأي مازن لهفتها وخوفها عليه وهو يشعر بالندم يتأكله وتأنيب ضمير أنه أوصل نفسه الى تلك النقطه
روز:رد ساكت ليه انتَ كمان جاوبنى فى ايه....ردوا
سيدرا:أتكلمي يا سيلا متسبيهاش كدا
غاده:انا مش فاهمه حاجه هو فى ايه بالظبط
سيلا:انا هقولك فى ايه
ذهبت روز إليها بلهفه وأمل وهى تعرف أنها ستخبرها بالحقيقه
روز بلهفه:أيوه قولى فى ايه بقى
سيلا بتوتر ودموع نظرت الى مازن وبعدها لروز:طبعاً انتِ عارفه حكايه أن ماما خد*رتك ور*متك فى الشارع
روز بتعجب:أيوه عارفه بس ايه اللى فتح الموضوع دا دلوقتى!
سيلا:كنتى عاوزه تعرفى انتِ ازاى بعد ما اتخد*رتى صحيتى لقيتى نفسك فى الشارع صح
روز:أيوه...انتِ تعرفى مين؟
سيلا:للأسف
روز بترقب:مين؟
نظرت لها سيلا بدموع ورفعت يدها ببطء وهى تشير على مازن نظرت روز للمكان الذى تشير فيه وكانت على مازن صدمه كبيره كانت من نصيب روز وهى تنظر لهُ والدموع تتجمع بعينيها الفيروزيه وهى لا تصدق
روز بدموع:مازن!
نظر لها مازن بدموع وهى لا تستطيع أن تصدق ما سمعته كيف؟ كيف من أحبته يفعل بها هكذا
سيلا بدموع وهى ترى روز مصدومه:هو اللى خدك ورما*كى بعد ما ماما طلبت منوا كدا....ومش كدا وبس هى طلبت منوا أنه يقت*لك ويد*فنك بعيد ومحدش يعرف حاجه عنك....مقابل ايه كل دا...مقابل مبلغ كبير أدتهولوا
نظرت لها روز بصدمه وهى لا تستطيع أن تصدق ما سمعته ونظرت مره اخرى الى مازن ودموعها تهبط بغزاره يكفى لم تعُد تتحمل أكثر من ذلك
سيلا:بس هو مقت*لكيش...عارفه بحجه ايه! بحجه أنه بيحبك ومش هيقدر يعمل كدا...وسابك لحال سبيلك ومشى وسابك فى الشارع زى ما انتِ صحيتى كدا وشوفتى..هو اللى كان راميكى يا روز...هو
روز كانت بصدمه شديده تشعر كأنها مغيبه عن العالم وأن هذا الهراء لم يحدث ولكن وجدت الصدق بحديثها ونظراتها فهى دائما تعلم بأن اختها تقول الصواب ذهبت الى مازن بهدوء وبطء وه٣ تتذكر ذكرياتهم وضحكهم وقفت أمامه وهي ملامحها جامده لا تدل على اى شئ ولكن دموعها هى التى تهبط بغزاره فجأه وبدون مقدمات صف*عت مازن بكل ما تحمله من قوه وضع يده مكان الصف*عه وهو لم يتحدث ولم يصر*خ بل صمت وتركها تفعل ما تريد فهى الأن ليست روز التى يعرفها بل هى واحده اخرى غاضبه وبشده لا تقارن بروز التى يعرفها صف*عته مره اخرى بغضب شديد تحت صدمه الكل والأن أصبحت القصه واضحه أمامهم
روز بصر*اخ:لييييه...ليييه....انتَ تعمل فيا انا كدا انا
مازن:روز انا....
قاطعته روز بصر*اخ:أخرررررس أخرس خالص مسمعش صوتك ولا اسمى يبجى على لسا*نك ابدا...انا..انا تر*مينى فى الشارع وعشان خاطر ايه الفلوس
مازن:يا روز ولله انا...
روز بمقاطعه وصر*اخ:بس قولتلك أخرس انتَ بترمينى انا...بعد دا كلوا...للدرجادى الفلوس أهم عندك منى...مفكرتش ايه اللى ممكن يحصلى بسببك...نمت ازاى على سريرك وانتَ را*مينى بره لا حول بيا ولا قوه...ازاى جاتلك الجر*اءه دى كلها اصلاً أنك تعملها...وعشان ايه بمبلغ كبير هتشوف نفسك اوى يالا...انا اللى حبيتك وقولت خلاص دا اللى خرجت بيه من الدُنيا يطلع منك كل دا...يا شيخ منك لله...انا كر*هتك ومش اى كُر*هه لا دا انا بكر*هك أكتر ما بكر*ه امى نفسها اللى هى السبب الرئيسى اصلاً فاللى انا فيه دلوقتى...منظرى بقى ايه وانا قاعده مع ناس انا مكنتش اعرفها وعاملونى أحسن منكوا...انا اللى أمنتلك ومتوقعتش فى مره أنك تغد*ر بيا وتر*مينى عشان الفلوس...انا بضر*ب نفسى بالجز*مه دلوقتى انى حبيتك فى يوم من الأيام...ايوه كر*هت نفسى عشان سلمتلك قلبى وانا مرتاحه وواثقه فيك وقولت أنك عمرك ما هتخدعنى ولا تجر*حنى فى يوم من الأيام...مش دا كلامك ليا بردوا ولا كانت وعود على الفاضى...لا ويا بج*حتك يا اخى جايلى برجليك وفاكرنى انى هسمحك
مازن بتوتر ودموع:قصدك ايه؟
تحدثت روز بصوتٍ عالِ وقالت:قصدى انى مش هسمحك ومش هصفالك حتى لو بتمو*ت قدامى انا عمرى ما هيد*قلك قلب حتى لو كان فيك ايه...اذا كنت انا اللپ اسمى بنت خالتك من لح*مك ود*مك ر*متنى وكلوا...بسبب امى...انا كر*هتك أكتر ما كنت بحبك شوف حبى ليك كان قد ايه ودلوقتى كر*هى ليك بقى اضعاف...نفسى امو*تك بس مش عارفه...نفسى أطفى النا*ر اللى جوايا واطلع من صدمتى مش عارفه....خلتنپ بعد ما كنت اسعد واحده فالدنيا أتع*س واحده فالدنيا...كسرتنى وجرحتنى ومهمكش عادى ما هى كل*به عادى الفلوس أهم منها...وطول ما انتَ ماشى ورا امى هتخسر أكتر هتخسر امك وكل واحد فحياتك...لحد ما تبقى لوحدك وكلوا بسببها فالأول والأخر وزى ما ر*متنى بكرا تر*مى امك عادى ما هو ملكش كبير
سيلا بخوف من حاله روز وصر*اخها الهيستير*ى ذهبت إليها كى تهدءها منعتها من الأقتراب
روز:اوعى تقربى...محدش يقرب
سيلا بخوف:طيب ممكن تهدى
روز بصر*اخ:ليييه شيفانى مجنو*نه وبش*د فى شعرى
سيدرا تدخلت بسرعه:لا لا هى مش قصدها كدا خالص هى بس خايفه عليكى مش أكتر أحنا خايفين عليكى وانتِ مر*يضه قلب
روز:ملكوش دعوه انا مش صغيره...انا عارفه انا بعمل ايه كويس
ذهبت إليها جليله وأحتضنتها بمواساه وروز أنفج*رت من البكاء بأحضانها كانت تبكى بحر*قه وجليله تهدئها كان ليل حزين عليها ولأول مره يراها بذلك الأنهيا*ر وبذلك الضعف
ذهبت سيلا ووقفت أمام مازن الذى يبكى بصمت
سيلا ببرود:أطلع بره
مازن بدموع:سيلا انا بحبها ولله و....
سيلا بأندفاع:أعتبر روز ما*تت...أعتبرها مش موجوده معانا على الكوكب أعتبرها كأنك متعرفهاش ومشوفتهاش قبل كدا أرحمنا بقى يا اخى أرحمنا وسيبنا بقى
مازن بحزن:يعنى انتِ شايفه كدا
سيلا:ايوه وياريت تتفضل بقى
نظر مازن الى روز بحزن قبل أن يغادر ويتركهم ذهب وهو حزين ذهب وهو يشعر بالند*م لم يكن يتوقع شئ كهذا ظن أنها ستسامحه وتنسى ولكن فاجئته بردها
كانت روز تبكى بأحضان جليله ولم تهدء بل بكائها يزداد أقتربت سيلا منها وهى حزينه على حالتها التى وصلت إليها
سيلا بدموع:روز....انا اسفه
خرجت روز من أحضان جليله ونظرت لشقيقتها بدموع وكس*ره وأحتضنتها بقوه وهى تبكى يكفى لم تعد تتحمل
روز ببكاء:هى ليه الدنيا جايه عليا اوى كدا...ليه كل ما أضحكلها تبوز فى وشى....ليه مفيش حاجه حلوه بتكتمل يا سيلا ليه
سيلا ببكاء وتحاول تهدئتها:هى الدنيا كدا يا روز لازم تتعبى شويه عشان بعد كدا تعيشى مرتاحه...مش كل حاجه بتيجى بالساهل يا روز ابداً
أبتعدت روز عنها وهى تبتعد عنهم
سيلا بقلق:رايحه فين يا روز؟
روز بهدوء:طالعه اوضتى محتاجه أكون لوحدى
صعدت روز تحت أنظار الجميع حزن ليل كثيراً عليها وتمنى أن يمسك بمازن ويضر*به لأنه السبب ببكائها وانهيا*رها ذلك
سيلا بدموع:انا مش هوصيكوا عليها خلوا بالكوا منها والنبى
غاده بمواساه:متقلقيش تحت عنينا ومش هتغيب عننا لحظه
سامح:خليكى لحد ما تهدى واطلعى اتكلمى معاها أكيد بتسمع منك
صفيه:سامح عندو حق خليكى قاعده لحد ما تهدى
سيلا بأستسلام:حاضر
فى شركه ليل
_لو سمحت الأستاذ ليل موجود؟
فيروز:لا يا فندم الأستاذ ليل مبينزلش الشركه الفتره دى
_ليه؟ هو حصلوا حاجه
فيروز:الأستاذ ليل أتعرض لضر*ب نا*ر وحالياً بقى على كرسى متحرك
_اييييييه؟ ادينى عنوانه بسرعه
فيروز:ممكن أعرف حضرتك مين الأول
_انا الرائد بهاء صابر صاحب ليل سالم الدمنهوى
فيروز:دقيقه يا فندم هخليك تكلموا لأنه مبيسبش اى حاجه خاصه بيه معانا لا عنوان ولا اى حاجه
بهاء بتفهم:تمام
فى الصعيد
_يعنى ايه حُصل ميته دا؟...إنتَ متأكد طيب أجفل
_ايه يا غفران حُصل ايه
_ليل يا حسيبة ليل جعد على كرسى متحرك يا حسيبة
حسيبة بخضه:يالهوى ليه أكده كفالله الشر حُصل ميته وكيف صفيه متدناش خبر زى أكده عاد
غفران:اسمعى يا حسيبة تتصلى بصفيه وتقنعيها تيجى تجعد إهنه هى وعيالها خلى ليل يغير جو
حسيبة:حاضر يا خوى
غفران:صفيه مش بس اختى يا حسيبة دى حته من جلبى الحاجه الوحيده اللى مهونه عليا تعب الدنيا دى
حسيبة بتفهم:عارفه يا خوى عارفه متجلجش انا هتكلم معاها واقنعها متجلجش
بقصر ليل
كانت روز بغرفتها وحيده تجلس بين أربعه جدران تبكى بحر*قه وهى لا تستطيع أن تصدق حتي الأن كان ليل بالطرقه وأثناء مروره سمع صوت بكائها الذى مز*ق قلبه وألمه بشده يعرف أنه خارج أرادتها وسريعاً تذكر حديثهم أول مره وعرف سريعاً أنها بذلك الوقت كانت تقصده هو تردد أن يدخل لها ولكن حسم الأمر وقرر أن يدخل طرق على الباب وأنتظر حتى يفتح لهُ أحد
نهضت وذهبت فتحت لهُ الباب وعندما رأته ذهبت الى الفراندا وجلست وهى تحاول أن تتماسك أمامه كى لا يشمت بها كما تظن هى كانت تنظر الى السماء الصافيه وكان شكلها جميل وهى شردت بمنظرها الرائع دخل بكرسيه المتحرك وكان بجانبها وينظر للسماء ايضاً
ليل:السما شكلها حلو النهارده...أو مش السما بس
نظرت لهُ بهدوء وعادت تنظر أمامها مره اخرى
ليل:انتِ مش أول واحده علاقتها تفشل...ياما ناس جربت وفشلت بس فشلنا دا بنتعلم منوا بعدين...يعنى بأختصار عشان مطولش عليكى وعشان متزهقيش منى وتقولى عليا انى متطفل الدنيا تجارب...انتِ جايه الدنيا عشان تتعلمى من أخطا*ئك وأنك متثقيش فى اى حد بسهوله....ياما كلنا فشلنا أول مره وياما تعبنا ومكناش طا*يقين نفسنا وكنا زعلانين بس مش هنفضل زعلانين على طول...لازم نشوف حياتنا وايه اللى مستنينا قدام...متزعليش عليه هو ميستاهلكيش والمفروض تحمدى ربنا أنه أتكشف فى الأول قبل ما كنتى ادبستى فيه...على الأقل قضى أخف من قضى...مش عاوزك تزعلى وعسي أن تكرهوا شئ وهو خير لكم يا روز...لعله خير
شردت وحديثه يتكرر برأسها وأنه على حق بكل كلمه قالها
روز بهدوء:كنت مع*ميه...كنت فاكره انى خدت نصيبى من الدنيا وخلاص..بس اظاهر انى كنت غبيه ومغفله
ليل:مش حكايه غبيه ومغفله...كل الحكايه أن انتِ زى ما بتقولى مع*ميه...مش شايفه عيوبوا كل اللى شيفاه هى المميزات وبس
كل واحد فينا لما بيغلط بيتعلم من غلطوا وأن انا مكررش نفس الغلطه تانى عشان متقفلش وطاقتى تنفذ ولو طاقتك نفذت يبقى مش هتعرفي تواجهى حد حتى نفسك مش هتعرفي تواجهيها...شوفى اللى مستنيكى قدام إر*مى الماضى ورا ضهرك
لو تابعتى كرتون سيمبا كان قال جمله فى الكرتون دا انا ماشى بيها حياتى وحقيقى فادتنى كتير وأننا كَ كبار مش بنتفرج عليه عشان عندنا طفوله متأخره زى ما البعض بيقول بس بيكون فى حكم ودروس الواحد بيستفاد منها ودا اللي انا عملتوا
لما سيمبا أبوه ما*ت كان ضعيف ومكسو*ر وحس وقتها إنه وحيد وفجأه بالرغم من صغر سنه بس أكتشف أنه هو اللى بقى الملك ومسئول عن ناس كتير وقتها عمه جش*عه وحق*ده عمو*ه وطر*د سيمبا من المملكه اللى هى المفروض بتاعته هو وقتها سيمبا لقى تيمون وبومبا دول وبقوا صحاب الروح بالروح ونسى نانا حب طفولتوا وكبر معاهم وكانوا زى السكر على العسل سيمبا لما كبر كان لسه عندوا حبه خوف ظهر القرد اللى دايماً كان معاه من صغروا وسيمبا كان بيشوف بوه فى كل حته حواليه كأنه جنبوا وبيحميه وبيشجعوا سيمبا لما نانا لقته صدفه وأتكلموا مع بعض ساعتها شدوا قصاد بعض وسيمبا قرر يهر*ب من ماضيه ومخاوفه وقتها ظهرلوا القرد دا وأتكلم معاه عشان يرجع ويحكم مملكته تانى وهو رفض بحجه أنه خايف أنه يواجه عمه وقتها القرد دا ضر*بوا على راسوا وقالوا أن الماضى دايماً بيوجع بس الحل أنك يا تهرب منوا يا تتعلم منوا ودا كان درس مهم جداً يعلم الأطفال يعنى ايه يتحدوا اى حاجه مهما كانت كبيره أو خطيره كرتون بينمى روح العزيمه والإصرار وإنى مش هقع من أول مره وتيمون بردوا قالها لسيمبا لما كان
صغير ادى ضهرك للدنيا....سيمبا وقتها رجع قوى وأتغلب على عمه سكار وما*ت ورجع سيمبا أحيا الأرض اللى كانت مي*ته من سنين من ساعه مو*ت أبوه ورجعت الأرض دى زى الأول والشمس نورت المملكه كلها وعم الخير والسعاده وسيمبا رجع لنانا حب طفولته وأتجوزها وخلفوا وجابوا بنت والحياه استمرت عادى وعاشوا مرتاحين وفى الجزء التانى رجع نفس المشهد تانى بس بأحداث مختلفه شويه وعلمها زى ما أبوه كان بيعلموا بالظبط....شوفتى أنه مهم وبيدينا دروس نتعلم منها فى حياتنا ومكدبش عليكى كل ما أكون زيك أو وانا عا*جز زيذى ما انتِ شايفه أتفرج عليه وبينمى جوايا روح العزيمه وانى موقعش بسهوله...لازم تاخدى الكلام دا كله وتحطيه فى ودانك وتفتكريه دايماً لأن قصتك انتِ ومازن...زى سيمبا ونانا بس الفرق أن دا غد*ر ودا خد وقت اعبال ما يرجع تانى زى الأول عشان يرجع اللى أتاخد منوا...وممكن يكون دا كلوا متجسد فى شخص تانى غير مازن...شخص تعبان وبيتحدى تعبوا دا شخص بيخطط من سنين لحاجات كتير...اتمنى تكونى فهمتينى وفهمتى قصدى ايه
كانت روز تستمع إليه بكل تركيز ومنصته إليه كثيراً كانت غافله عن هذا تماماً حقاً هو معه حق كانت تستمع إليه بتركيز وإعجاب أن مازال هناك شخص بكل ذلك النضج وأنه لم يخجل بل كان يتحدث بحماس يولد بداخلها روح العزيمه كى تنهض مره اخرى ولا تستسلم مره اخرى
روز بهدوء وإعجاب:كلامك عجبنى اوى بجد وشجعنى مع انى بتعبك فى الكلام بس حقيقى انا بستفاد منك كتير....أول مره أشوف شخص كدا بجد...انتَ مميز ومختلف عن اى حد
ليل بمرح وغرور مصطنع:عارف عارف مش محتاجه تقولى
ضحكت روز عليه وهو أبتسم فهو يستطيع أن يخرجها من حزنها بأى طريقه وهذا يسعده كثيراً دخل سامح وحمزه وغاده فجأه
سامح وحمزه وغاده فى صوتٍ واحد:خيا*اااااااااااااانه
#أحببتها_ولكن
#بيسو_وليد
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا