رواية أحببتها ولكن الفصل السابع عشر 17 بقلم بيسو وليد
ليل:عشان هنروح الصعيد بكرا
روز:صعيد! بس انا هاجى بصفتى ايه
ليل:بصفتك أنك من العيله
روز بعدم فهم:من العيله ازاى يعنى! انا مش فاهمه حاجه
ليل:هتفهمى كل حاجه فى وقتها...قومى يلا جهزي شنطتك
روز:بس....
ليل:انا قولت كلمه يا روز ياريت تنفذيها
روز بأستسلام:حاضر...عن أذنك
ليل:اتفضلى
نهضت روز وهى لا تفهم شئ مما قاله وكيف لها أن تكون من العائله هى لا تعرف شئ ولا تعرف معنى حديثه الغامض ذهبت كى تجهز حقيبتها وهى تهاتف أختها كى تخبرها وتأخذ رأيها اولاً
فى قصر الدهشان
كانت سيلا تجلس وهى تتصفح على الانترنت وجدت أن هناك برنامج غريب لا تعرفه دخلت عليه وجدت أن كوثر أنزلته كى تراقب أتصالاتها وعندما تنتهى تتحول المكالمه لها وجدت روز تهاتفها أغلقت الهاتف وذهبت فتحت خزانتها وأخذت الهاتف الأخر الذى أشترته مؤخراً عندما عرفت بمخططات كوثر وأشترت خط جديد فتحته وكتبت رقم روز وهاتفتها وهى تراقب المكان بتفحص فهى لا تعطي لها الأمان
سيلا:ايوه يا روز انا سيلا يا حبيبتى
روز:سيلا...هو دا رقم مين؟
سيلا:انا جبت فون وخط جديد عشان ماما حاطه أبلكيشن على فونى وقت ما أخلص المكالمه تتحولها فخوفت أنها تعرف عنك حاجه وتوصلك سجليه عندك بقى
روز:حاضر...كنت عاوزه اقولك حاجه
سيلا:قولى
روز بخوف:انا...انا
سيلا بتشجيع:قولى يا حبيبتى خايفه ليه
روز:بصراحه انا مسافره بكرا الصعيد
سيلا:طب ما انا عارفه
روز بصدمه:عارفه..عارفه ازاى؟
Flash back
بعدما أنتهوا من مزاحهم وهاتف حمدان ليل وأخبره أنه يجب عليه أن يأتى الصعيد كى يرتاح قليلاً من الضغط الذى كان عليه ووافق ليل هاتف سيلا كى يخبرها
ليل:الو اتمنى مكنش أزعجتك
سيلا:لا ولا أزعاج ولا حاجه
ليل:أحم...بصى يا سيلا أحنا مسافرين الصعيد بكرا وبفكر أخد روز معانا وطبعاً فى خطر عليها دلوقتى عشان كوثر مرقباكى وعنيها عليكى ومش بعيد تكون حطالك حد بيراقبك فى الرايحه والجايه فلما نسافر الخطر هيقل وهتكون معايا يعنى مش هتبقى قلقانه عليها وانتِ سيباها فى أيد أمينه
سيلا:هتطولوا يعنى؟
ليل:مش عارف بصراحه ومينفعش نمشى ونسيبها لوحدها هنا زى ما قولتلك فعندك اى أعترض من مرواحها للصعيد؟
سيلا:لا معنديش اى أعترض طبعاً....طالما هتكون فى أمان فانا موافقه طبعاً أهم حاجه أنها تبقى كويسه وراحتها تهمنى
ليل:متقلقيش هتبقى جوا عينى وهخلى بالى منها
سيلا بأبتسامه:وانا واثقه فيك...تروحوا بالسلامه وأبقى كلمنى على الرقم دا على طول عشان التانى متراقب
ليل:تمام باى
Back
سيلا:بس يا ستى هو دا كل اللى حصل
روز بتوتر:يعنى انتِ شايفه أن دا الصح؟
سيلا:طبعاً يا حبيبتى انتِ عارفه أن راحتك تهمنى قبل اى حاجه
روز بخوف:بس انا أول مره أروح هناك وخايفه
سيلا:متخافيش يا حبيبتى ليل وغاده وخالتو صفيه معاكى متخافيش من حاجه
روز:ماشى طالما انتِ شايفه أن دا صح يبقى هعملوا
سيلا بأبتسامه:ماشى يا حبيبتى أسيبك انا بقى عشان تجهزى
روز:ماشى باى
أغلقت روز معها وهى متوتره وتشعر ببعض الخوف فتلك أول مره تذهب الى الصعيد ولكن أستجمعت شجاعتها وجهزت حقيبتها وجدت أحد يطرق الباب سمحت للطارق وكانت صفيه
صفيه:جهزتى شنطتك يا روز؟
روز:أيوه يا خالتو جاهزه اهيه
صفيه:ماشى يا حبيبتى نامى وارتاحى شويه عشان هنمشى الفجر
روز:حاضر يا خالتو
صفيه بأبتسامه:تصبحى على خير
روز:وحضرتك بخير
ذهبت صفيه ونامت روز على فراشها وظلت تفكر حتى ذهبت فى ثبات عميق
بفيلا حسنيه
ماجدة:ماما محدش قالك مين البنت اللى قاعده عندهم دى؟
حسنيه:وبعدين معاكى يا ماجدة مش هنخلص من الحوار دا
ماجدة:انا بسألك عادى يعنى
حسنيه:عشان أريحك انا معرفش هى مين وتقربلهم ايه انا معرفش اى حاجه عنها
ماجدة:اوف بقى...أومال ليل كان بارد المره دى ليه وكمان كان مركز معاها
حسنيه:كل شئ قسمه ونصيب يا ماجدة...ليل مش شايفك غير أخت وبس ومتنسيش أنه خاطب
ماجدة بضيق:عن أذنك انا طالعه اوضتى
الثالثه فجراً صدح صوت الأذان نهضت روز وتوضأت وأدت فرضها وأرتدت فستانها الزيتى الرائع وحجاب باللون الاوف وايت فكانت جميله ولا تضع مساحيق تجميل أخذت حقيبتها عندما أستمعت الى أصواتهم بالخارج أخذت حقيبتها وخرجت قابلت سامح
سامح:عنك
تركت الحقيبه وأخذها وذهب كى يضعها فى السياره
غاده:اوعى الجمال والحلاوه لا لا حقيقى أنبهرت
روز بضحك:مش للدرجادى
غاده:مش للدرجادى ايه بس انتِ بسم الله ما شاء الله عليكى قمر انتِ كدا هتلفتى أنتباه الشباب ببساطتك دى
كان يمر ليل وأستمع الى جُمله غاده ودفعه فضوله كى يراها وعندما أقترب منهما صُدم فكانت حقاً جميله وبسيطه
روز:شكراً
غاده:تعالى عشان انتِ اللى هتونسينى طول الطريق
أخذتها وذهبا بإتجاه أخر ولكن نظرت غاده ورأها الى ليل وغمزت لهُ وذهبت وهو كان مازال مصدوم
داوود:هو انتَ مبحلق فى ايه لمؤاخذه؟
لم يجيبه ليل وظل شارد ولم ينتبه لهُ
داوود:هو مالوا مبحلق فى ايه؟...انتَ شايف ايه طيب انا مش شايفه؟ يالهوى الواد مبيردش ليل..ليييل
ليل بأنتباه:ايه فى ايه؟
داوود:انتَ مبحلق فى ايه بقالى ساعه بكلمك يا عم
ليل:مفيش جهزتوا
داوود:طبعاً جيت عشان أقولك يلا
ليل:طيب يلا
أرتدي ليل نظارته الشمسيه ود*فع داوود كرسيه حتى وصلوا الى السيارات ساعده داوود كى يدخل السياره وأخذوا سيارتان
فكان حمزه وسامح وصفيه بسياره وداوود وليل وروز وغاده بسياره اخرى تحركوا الى طريقهم للصعيد
بالصعيد
غفران:حسيبة يا حسيبة
ذهبت حسيبة إليه مسرعه:أيوه يا خوى خير فى حاجه
غفران:أيوه صفيه وعيالها جايين إهنه
حسيبة:بجد
غفران:أيوه عاوزك تتوصى فى حكايه الوكل دى اد*بحى كام فرخايه إكده على كام حمامايه عشان صفيه وتد*بحي فرخه لِ ليل بيضه عشان مبيحبش البلدى وتعمليها لوحدها انتِ والبنات
حسيبة بتفهم:حاضر يا خوى من عنيا أحلى وكل هنعملوا للحبايب متشيلش هم انتَ عاد
غفران:ماشى هروح الأرض أبص عليها وأجيب فاكهه وأجيلكوا تانى يلا عشان تلحجوا
حسيبة:هما جالولك أنهم أتحركوا؟
غفران:أيوه لسه متحركين من شوى ومعاهم الضيفه دى
حسيبة:يوصلوا بالسلامه ليهم وحشه ولله
غفران:يارب يا حسيبة يلا هسيبك انتِ عشان تشوفى وراكى ايه
حسيبة:ماشى يا خوى تروح وتيجى بالسلامه
ذهب غفران الى الأرض ودخلت حسيبة كى توقظ بناتها
حسيبة:بت يا فرحه جومى يلا يا بت يا هانم جومى يا بت انتِ وهى
فرحه بنعاس:فى ايه ياما سبينى أنام عاد
حسيبة:جومى يا جامو*سه منك ليها عمتك وعيالها جايين عاد اخلصى انتِ وهى
نهضت فرحه بسعاده وكذلك هانم
هانم بسعاده:جولى ولله أكده ياما
حسيبة بضحك:ايوه ياختى منك ليها يلا جوموا خلونا نخلص جبل ما ييجوا
نهضوا بسعاده كى يساعدوا والدتهم بحماس
حسيبة:يلا واحده تكنس جدام البيت وواحده تنضف البيت يلا وخلصوا وتعالوا عشان نشوف هنعملوا ايه
هانم:هروح أنادى البت هنادى دى هتفرح جوى
ذهبت هانم الى هنادى بسعاده طرقت على باب منزلهم بقوه وسعاده
هانم:بت يا هنادى أفتحى يا بت عاد
فتحت هنادى وهى شبه مستيقظه
هنادى بنعاس:فى ايه يا بت الناس حد يصحى حد أكده
هانم:لا فوجى وصحصحى أكده
هنادى:فى ايه يا بت انتِ هتتخطبى ولا ايه
هانم:لا ياختى مش دلوجتى انا جايه أجولك أن عمتى صفيه وعيالها جايين
هنادى بفرحه:بتهزرى
هانم:اه ولله زى ما بجولك أكده صحونى جالولى أن عمتى صفيه جايه هى وعيالها ومعاهم ضيفه
هنادى:ضيفه! تطلع مين دى ياختى
هانم:وحياتك ما أعرف بس أجهزى يلا عشان تيجى تساعدينا
هنادى:طيب ادخلى عشان ابوكى ميشوفكيش واجفه أكده وأجفلى الباب وراكى هلبس وأجيلك
هانم:أومال الواد فارس فين؟
هنادى من الداخل:راح مع جابر ورا ابوكى على الأرض...تعرفى يا بت يا هانم أن جابر ميعرفش أن ليل وعمتى صفيه جايين لو عرف كان مداجش طعم النوم
هانم:مجيتهم دى فرحت جلوبنا ولله
هنادى وهى تضع الحجاب على رأسها:عندك حج يا بت يا هانم بجالهم سنتين مشفنهمش
هانم:يوصلوا بالسلامه
هنادى:يلا انا خلصت
خرجت هنادى وهانم وذهبتا الى منزل غفران كى يبدءوا بتجهيز كل شئ
بالثامنه صباحاً
كان يجلس غفران ويتصل بأحد
غفران:الوو ايوه يا خالد بجولك ليل جاى بليل...أيوه بجد ابجى تعالى بكرا عشان هيكونوا جايين النهارده همدانين....أيوه هعرف الباجى بجى تمام سلام عليكوا
حسيبة:مطمنتش عليهم يا غفران؟
غفران:لسه يا حسيبة من مصر لِ أهنه مسافه طويله يعنى جولى أحتمال على العصر أكده
حسيبة:ماشى هنجوم ننام شوى ونصحى على الضهر نجهزوا الوكل أعبال ما ييجوا
غفران:ماشى جومى
بسياره ليل
كان شارد يفكر ماذا سيفعل بفهمى وكيف سين*تقم منه قاطع شروده داوود
داوود:ايه يا كبير بتفكر فى ايه
ليل:عادى فى فهمى
داوود:ريح شويه يا ليل كدا مش هينفع احنا رايحين نفصل شويه عشان نرجع وأحنا فايقين
ليل بتنهيده:ماشى
داوود بضحك:شوف نايمين ازاى
ليل:تعب يا داوود وملحقناش ننام اصلاً
داوود:شوف الواد حمزه فين
ليل:لا حمزه رايق عادى
داوود:مش جعان ولا ايه؟
ليل:إن جيت للحق انا هبطت
داوود بضيق:طب ما تاكل هو انا لازم اقولك عندك علاج لازم يتاخد يا أستاذ انتَ خد الشنطه وكل
ليل:خلاص متقلبش..هى الشنطه فين؟
داوود:متبتين فيها ورا
ضحك ليل على كلمه داوود والتفت كى يرى وجدهما حقاً تمسكان الحقيبه بإحكام
ليل:يعنى حتى الأكل متبتين فيه وأنتوا نايمين؟
حاول ليل ان يأخذ الحقيبه منهما بدون ان يجعلهما تفيقان ولكن كانت روز تمسكها بقوه
أمسك يدها كى يحررها عن الحقيبه وكانت نائمه بعمق على كتف غاده أخذ الحقيبه منهما وأخرج الطعام وأعطى لداوود وتناولوا الطعام ركن داوود السياره على الطريق وبدء يأكل ويرتاح من القياده قليلاً
ركن حمزه ونزل ذهب إليهم
حمزه:فى حاجه ولا ايه؟
داوود:أمشى يا بو*مه من هنا
حمزه:مبوجهلكش الكلام بكلم ليل
داوود ببرود:مش فاضى بياكل قولت أرد مكانه
حمزه:نينينييني...هما مالهم نايمين كدا ليه
ليل:سيبهم يا عم
داوود:يلا خلينا نكمل طريقنا عشان تعبت
ليل:وانا مش قادر حقيقى
داوود:خلصانه هفردلك الكرسى وريح شويه أعبال ما نوصل
ليل:تمام
الساعه الثانيه عشر ظهراً
فى الصعيد
غفران:يلا حسيبة جوموا يلا عشان تعملوا الوكل الوجت بيعدى
حسيبة:حاضر يا خوى...يلا يا بت يا هانم انتِ وهنادى وفرحه جوموا خلونا نشوف هنعملوا ايه
هانم:حاضر ياما
بعد ثلاث ساعات مضت وهم يعدون الغداء لهم جاء أتصال لغفران
غفران:أيوه يا داوود يا ابنى...خلاص جربتوا....طيب حمدان جاعد بره هو وخالد مستنينكوا تيجوا وانا طالع أهو جدامكوا كتير...تمام انا طالعلكوا أهو تمام مع السلامه
غفران بصوتٍ عالِ:يلا يا جماعه دجيجه ويكونوا إهنه
حسيبة:خلصنا أهو ياخوى ييجوا بس
خرج غفران وجلس على الأرض مع حمدان وخالد بأنتظارهم وبعد دقائق وجدوا سيارتان تدخل عليهم وكانوا هم نهضوا كى يستقبلوهم بفرحه وسعاده
حسيبة والفتايات أستمعوا الى كلاكسات السياره وعرفوا أنهم هم خرجوا لهم وهم سعداء كثيراً توقفت السيارتان أمام ذلك المنزل الكبير نزل سامح أولاً وبعده حمزه ورحبوا بهم بسعاده كبيره وبعدهم صفيه الذى أستقبلها غفران بسعاده وحب
غفران بسعاده:نورتى الصعيد كلها يا خيتى
صفيه بأبتسامه:منوره بناسها ياخويا
نزلت غاده وداوود ورحبوا بهم أيضاً بسعاده ذهبت غاده وأخذت روز التى كانت خجوله ولا تعرف ماذا تقول
غفران:هى دى الضيفه يا صفيه
صفيه:ايوه يا غفران
غفران:أسمك ايه
غاده:أسمها روز يا خالو
غفران بأبتسامه:أسمك حلو يا بنتى..انتِ الجطه كلت لسانك ولا ايه؟
غاده بضحك:لا أصلها متاخده شويه عشان لسه المكان جديد عليها وكدا وخجوله شويه
غفران:نورتينا يا ست البنات
روز بخفوت:شكراً
ذهب حمدان وورأه خالد الى السياره الموجود بها ليل
حمدان بمرح:جرا ايه عاد يواد عمى معاوزش تشوفنى ولا ايه
ليل بسعاده:حمداااان
فتح حمدان باب السياره وأحتضن ليل بسعاده وفرحه
حمدان بفرحه:نورت الصعيد يا غالى
ليل:منوره بناسها يا حمدان
خالد بمرح:وانا ملياش حضن زى أكده ولا ايه؟
ليل بضحك:دا انتَ الحته الشمال يالا تعالى
أحتضنه بسعاده وفرحه
حمدان:وحشتنى ياض
ليل بضحك:وانتَ كمان ولله
حمدان:مالك أكده حوصل ايه
ليل:قصه طويله هبقى احكيهالكوا بليل
حمدان:طب تعالى على مهلك أسند عليا
أمسك حمدان يده وخالد أخرج قدميه بحذر وأسندوه وليل يتأ*لم
حمدان:فين الكرسى بتاعك
خالد:غاده يا غاده
ذهبت غاده إليهم بتعجب
غاده:مالك يا ليل
حمدان:هو تعب بس من كتر الجاعده هاتى كرسيه
ذهبت كى تجلب لهُ كرسيه المتحرك رأه غفران وذهب إليه
غفران:مالك يا ولدى ألف سلامه عليك
ليل بأبتسامه وتعب:الله يسلمك يا خالى
غاده:قعدوه بس براحه عليه بس عشان تعبان
ليل:لا لا مش قادر
خالد:هتفضل أكده؟
صفيه:مالك يا ليل يا ابنى؟
غفران:متجلجيش هو تعب من كتر الجاعده مش أكتر...أدخلوا أنتوا جوه يلا يلا يا غاده سيبى الكرسى وادخلى
غاده:حاضر
دخلوا جميعاً ما عدا الشباب
خالد:معلش يا خوى قدر ولطف
تأ*وه ليل فجأة بو*جع شديد:........
#أحببتها_ولكن
#بيسو_وليد