رواية أحببتها ولكن الفصل العشرون 20 بقلم بيسو وليد
بقصر الدهشان
خرجت سيلا بحذر وهى تنظر لكوثر التى نامت فوراً بعدما شربت قهوتها ذهبت إليها وظلت تصدر أصواتً عاليه كى تتأكد انها حقاً نائمه وتأكدت أنها نائمه أثر المنوم التى وضعته لها بقهوتها
اخذت هاتفها وظلت تبحث فيه عن اى شئ يدل على القا*ء روز بالشارع وجدت عده إتصالات أجرتها امها مع حمدان عمها وسمعتهم جميعاً وكانت عباره عن مكالمات عاديه ولكن هو طلب منها الزواج وهى رفضت من أجل الميراث فهى تعرف أعمامها كثيراً ولكن لماذا لم تخبرها بخبر كذلك!
ظلت تبحث عن اى شئ ولكن لم تجد وقفت أمام والدتها وأخذت شعرايه منها وذهبت سريعاً الى غرفه روز وأخذت توكه لها وجدت بها شعرايه لها أخذتها وهى تنوى التأكد انها فعلاً اختها أم لا هبطت مره اخرى الى أسفل وذهبت الى الخادمه التى كانت تعد لكوثر القهوه
سيلا:بقولك ايه يا امل لو ماما صحيت وسألتك عن اللى حصل هتقوللها انها كانت مرهقه ولما شربت القهوه نامت مكانها ولو سألتك عليا قوللها هى عند أم مازن تمام
امل الخادمه:حاضر يا هانم
خرجت سيلا سريعاً الى خارج القصر وبداخلها خوف شديد ولكن تريد التأكد من ذلك الموضوع اخذت سيارتها وهاتفت تامر وتحركت فى طريقها الى المعمل
سيلا:ايوه يا تامر...انا رايحه المعمل دلوقتى...ناويه أعمل تحليل D N A..لا ماما وروز شاكه انها مش اختى مش عارفه ليه...تمام هستناك هناك....باى
أغلقت سيلا مع تامر وذهبت الى المعمل
فى الصعيد
روز بصدمه:انتَ...انتَ ازاى واقف على رجليك انتَ
ليل:انا مش عا*جز يا روز دى لعبه منى انا عشان اخليكوا كلكوا تصدقوها
روز ومازالت على صدمتها:ازاى؟ يعنى انتَ مش عا*جز ومعملتش عمليات
ليل:لا
روز:والرصا*صتين
ليل:كنت لابس واقى
روز بحركه سريعه وضعت يدها على عينيها وهى تتمتم:يارب أكون بتخيل يارب أكون بتخيل والكلام دا مش حقيقى
ليل بابتسامه:لا حقيقى دى لعبه منى عشان أوهم بيها أعدا*ئى انى بقيت عا*جز ومش هقدر أعمل اى حاجه بعد كدا عشان أديهم الأمان ويخططوا عشان أمسكهم على طول وهما متلبسين وأخلص من الهم دا كلوا...ثم اكمل بتحذير:محدش يعرف غيرك يا روز بالموضوع دا انتِ الوحيده اللى تعرفى اوعى تقولى لحد هتبو*ظيلى كل اللي بعملوا فاهمه
روز بخوف:لا محدش هيعرف حاجه وعد
ليل:تمام يلا اجهزى عشان خطوبتنا النهارده
روز بغباء:خطوبه مين؟
ليل بضحكه مكتومه:انا وانتِ
روز:ازاى وبعدين محدش خد رأيي الاول
ليل:وايه هو رأيك يا روز هانم
روز:انا مش موافقه
ليل:سببك؟
روز بتوتر:من غير أسباب مش موافقه
ليل:لا أكيد فى سبب لرفضك ومش عاوزه تقولى وانا متأكد
تذكرت روز سريعاً أنه خاطب لفتاه اخرى فكيف لهُ أن يأتى كى يخطبها ايضاً
روز بغضب وغيره لا تعرف سببها:وبمناسبه أنك خاطب يا أستاذ يا محترم انتَ...انا مش موافقه
ليل:ولو قولتلك أنه حوار انا عامله بردوا ومش حقيقى
روز بتعجب:يعنى ايه!
ليل:يعنى محدش يعرف اصلاً انى خاطب ودا سورى حتى مفيش ايى دبله فى ايدى توحى انى خاطب أو متجوز...يعنى مسمعش منك كلمه واللى اقولوا هو اللي هيتنفذ وياريت متتكلميش مع حمدان خالص اعتبرى نفسك مش شيفاه
روز:ايوه بس
قاطعها ليل بغيره وغضب:اللى هقولوا هو اللى يتنفذ وياريت تسمعى الكلام ومتعارضيش كتير
جلس ليل مره اخرى على كرسيه وهو ينظر لها وخرج وكأن شئ لم يحدث
روز بتعجب وذهول:هو اللى حصل دا حقيقه! يعنى انا مش بحلم مثلاً! بجد انا مش مصدقه معقوله اللى فدماغى طلع صح
دخلت غاده وهى تضحك عليها وأغلقت الباب ووقفت أمامها
غاده:ايه يا روز مالك
روز بدون وعى:ليل هيخطبنى النهارده يا غاده هييييييه
غاده بضحك:لا لا انا لازم أزغرط زغروطه من قلبى على أحلى خبر فالدنيا
روز:طب مستنيه ايه يلا
غاده:لما يعرفهم الأول بره وبعدين شيفاكى فرحانه وهتطيرى من الفرحه
روز بخجل:ها لا طبعاً مش فرحانه
غاده بخبث:يا بت مش عليا
روز بخجل مضحك:يا غاده بقى
غاده بسعاده:فرحنالك اوى يا حياتى
بالخارج
ليل:انا عاوز اقولكوا على خبر حلو
غفران:خير ايه يا ولدى
حسيبة:جول يا ولدى
ليل:انا قررت أخطب روز
حسيبة بسعاده كبيره:يا الف نهار أبيض يا الف نهار مبروك بجد يا ولدى
ليل بأبتسامه:ايوه يا مراه خالى
صفيه بدموع:أحلى خبر سمعته فحياتى كلها يا قلب امك ربنا يسعدك ويهنيك
ليل:بس هخليها خطوبه وكتب كتاب مع بعض
صفيه بسعاده:ربنا يفرحك
غفران:تمام يا ولدى انى هكلم المأذون دلوجتى وهتفج معاه على الساعه خمسه اكده
ليل:تمام يا خالى
جابر بفرحه:مبروك يواد عمى
ليل بأبتسامه:الله يبارك فيك يا جابر
حمزه:مبروك يا عريييس
سامح:مبروك يا حبيبى
ليل:الله يبارك فيكوا أعبالكوا
حمزه:نسأل الله التساهيل
بغرفه روز
دخلت فرحه وهيه تزغرط بفرحه وسعاده ويليها هانم وهنادى
فرحه بسعاده:مبروك يا حبيبتى
روز بترقب:ليل عرفهم بره؟
هانم:اومال...وابوى جال هيخلى المأذون ييجى على الساعه خمسه أكده
روز بتعجب:مأذون! ليه
هنادى:مش ليل جال أنه خلاها خطوبه وكتب كتاب مع بعض
روز:ازاى؟
فرحه:هو عاوز إكده نجولوا لا
غاده بسعاده:الف مبروك يا قمر
روز بسعاده:الله يبارك فيكى يا حبيبتى
فرحه:يلا بجى يا عروسه عشان تجهزى
فى القاهره وبالتحديد فى المعمل
وصلت سيلا الى المعمل ووجدت تامر صعدوا الى أعلى
سيلا:لو سمحت
الشاب:ايوه يا آنسه اتفضلى
سيلا:كنت عاوزه أعمل تحليل D N A للعينتين دول...دول شعريتين لام وبنتها كنت عاوزه أتاكد اذا كانت بنتها فعلاً ولا لا
الشاب:تمام يا فندم
سيلا:طيب اجى أخد النتيجه امتى؟
الشاب:يومين كدا وتقدرى تيجى تستلميها
سيلا:تمام...شكراً
ذهبت سيلا هى وتامر وجلسوا بمكان هادئ
تامر:فى ايه بقى
سيلا:شاكه ان روز مش اختى
تامر:دا اللى هو ازاى يعنى واشمعنى دلوقتى
سيلا:مش عارفه...بس خايفه اوى يا تامر...خايفه متطلعش اختى فعلاً
تامر:لا خير أن شاء الله متقلقيش وهتكون اختك ومامتك مامتها
سيلا:يارب
قاطعها رنين هاتفها وكانت روز أجابتها سريعاً
سيلا:ايوه يا حبيبتى عامله ايه
روز:كويسه الحمد لله كنت عاوزه اقولك خبر حلو
سيلا:قولى
روز:انا كتب كتابى النهارده
سيلا بصدمه:بجد؟
روز:اه قولت أتصل بيكى واعرفك...انا عرفت بالصدفه ولله
سيلا بحنان:مصدقاكى يا روز من غير اى حاجه
روز:كان نفسى تكونى معايا
سيلا:معلش يا حبيبتى غاده معاكى اهى أعتبريها انا
روز:يعنى انتِ مش زعلانه؟
سيلا بسعاده:بالعكس انا فرحتلك اوى بجد ربنا يسعدك أكيد ليل
روز بضحك:دا أكيد
سيلا:كنت حاسه...ربنا يتمملكوا على خير يا حبيبتى
روز:يارب يا حبيبتى ربنا يخليكى ليا
سيلا:ويخليكى ليا يا حبيبتى يلا أسيبك تجهزى يا حياتى متنسيش تبعتيلى الفيديوهات
روز:حاضر....باى
سيلا:باى
تامر:اختك؟
سيلا:اه..كتب كتابها النهارده على ليل
تامر:اللي كُنا عندو دا؟
سيلا:أيوه
تامر:ربنا يتمملها على خير يارب
سيلا:يارب
بمنزل والد روزان
وصل غيث وجلس مع فوزى وطارق يتحدثون
غيث:ولله يا عمى غصب عنى انا عارف انى واعدك انى ممدش أيدى عليها بس حقيقى مكنتش عارف انا كنت بعمل ايه
طارق:ولله والمفروض نصدق
فوزى:استنى يا طارق...وانتَ كل مره هتفضل كدا وترجعهالى معيطه
غيث:ولله ابداً مره ومش هتتكرر تانى أوعدك بس ترجع معايا تانى انتَ عارف انى بحبها يا عمى
فوزى بعدما التمس الصدق بحديثه:ماشى خليك قد وعدك المره الجايه مش هترجع خالص
غيث:وعد
فوزى:ماشى...روح نادى أختك يلا عشان تمشى مع جوزها
طارق:اللى تشوفوا يا حاج
في الصعيد
الساعه الرابعه والنصف
كان الجميع يستعد لكتب الكتاب وجميعهم مشغولون كانت روز ترتدى فستان باللون الموف الهادئ وحجاب بنفس اللون وكانت تضع ميك اب هادئ يكاد لا يرى وكانت جميله وساحره كثيراً
غاده بسعاده:يا حياتى زى القمر ولله
فرحه:بسم الله اللهم بارك..ربنا يتمملك على خير يا حبيبتى
روز:بجد مش عارفه أقولكوا ايه انا مش مصدقه
هانم:لا انتِ هتعيطى ولا ايه عاد لا انا هروح انادى ليل أكده
غاده:لا لا خلاص هى هديت اهى هى بس لسه مش مصدقه الصدمه وحشه
فرحه:عاوزه أجولك كل دا من تخطيطى انا
روز بتعجب:مش فاهمه يعنى ايه!
فرحه:لا نخلصوا الأول وبعد أكده أحكيلك دى حكايه طويله
جاءت هنادى وقالت:يلا يا جماعه المأذون وصل وليل بيجولكوا يلا
خرجوا وخرجت روز وعندما رأها ليل ذُهل من جمالها وهدوئها
جلست روز بهدوء بجانبه وهى تشعر بالخجل
جلس المأذون وقال:مين وكيل العروسه؟
عم الصمت قليلاً شعرت روز بالإحراج وتوترت كثيراً حتى أخرجها من توترها غفران
غفران:انى وكيل العروسه
أبتسم الجميع ونظر ليل لخاله الذى جلس ووضع يده بيد ليل بأبتسامه بادله غفران الأبتسامه كانت روز تنظر لسعاده الجميع وغاده التى تصورهم بسعاده كبيره والفرحه التى بأعين صفيه حقاً العوض جميل
أفاقت على جمله المأذون وهو يقول:بارك اللي لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
أعطت غاده الهاتف لفرحه وذهبت وأحتضنت روز بسعاده كبيره وكذلك الكل بدء يبارك لهم
صفيه بدموع:مبروك يا حبايبى الف مبروك انا مش مصدقه من فرحتى حقيقى مش قادره
روز:الله يبارك فيكى يا خالتو
ليل:الله يبارك فيكى يا ست الكل المهم انتِ مبسوطه
صفيه:انا طايره من الفرحه حقيقى مش مصدقه
غفران:مبروك يا عروسه مبروك يا ليل
روز وليل:الله يبارك فيك
أخذت الفتايات روز الى الغرفه وجلس ليل مع الشباب بالخارج
بالغرفه
فرحه:مبروك يا عروسه
روز بأبتسامه:الله يبارك فيكى يا فرحه
هانم:زى الجمر ولله
روز:دى جمال عيونك
ظلوا يتحدثون قليلاً حتى وجدوا ليل على باب الغرفه
ليل:ممكن أدخل ولا ألف وأرجع تانى؟
غاده بضحك:لا تعالى يلا احنا هنقوم عشان ننام...تصبحى على خير يا روزى
روز بأبتسامه:وانتِ من أهل الخير
خرجت الفتايات ودخل ليل وأغلق الباب ونهضت هى بقلق وهو نهض وذهب ووقف امامها
ليل:انتِ خايفه؟
لم تجيب روز وفهم هو
ليل بضحك كي يخفف جو التوتر:متخافيش انا مش هكلك مش عاوزك تخافى منى اوكى
شعرت روز بالراحه فى حديثه أمأت لهُ بأبتسامه خفيفه
ليل:طيب مش جعانه
روز:لا كلت خفيف عشان متعبش
ليل:تمام...زعلانه أو مضايقه؟
روز:لا
ليل:مانا عارف دا حتى العصفوره جت قالتلى
روز بمرح:ما هى للأسف العصفوره فضحانى على طول
ضحك ليل بقوه على ريأكشنها وهي ابتسمت بهدوء
روز بضيق:خلاص متضحكش عليا الله
ليل وهو يحاول ان يهدء كى لا يغضبها:خلاص خلاص مش هضحك تانى
روز بحنق:رخم
ليل:خلاص أسف متتعصبيش
روز:ماشى
ليل:طيب يلا عشان ترتاحى
بعد نصف ساعه كانوا يتحدثون فقد أعتادوا على بعضهم وفجأه قاطع حديثهم صوت ضر*ب نا*ر بالخارج أنتفضت روز بخوف شديد ونهض ليل وقف خلف الستاره وجد عائله النجار بالخارج غضب بشده وعرف لماذا جأوا الى هنا دخل بغضب وأوقفته روز وهى خائفه
روز بدموع:هو فى ايه
ليل بتهدءه:أهدى مفيش حاجه
روز بخوف:ازاى دا ضر*ب نا*ر مين دول
ليل:أهدى ناس قرايبنا أهدى مفيش حاجه
ذهب ليل وجلس على كرسيه وخرج
بالخارج
غفران:جاى ليه يا سمير يا نجار وعاوز ايه
سمير بخبث:جاى اهنى لابن خيتى
صفيه بغضب:متبعد عننا بقى هو انتَ وكمال فى ايه
ليل:جاى ليه يا سمير
سمير:جاى أبارك
ليل:وانا مش محتاج مباركتك خليهالك
سمير:وهى دى بردوا الأصول يواد عمى
ليل:أمشى يا سمير بدل ما نقلبها د*م وانتَ عارف ليه
سمير:ولو جولتلك انى مش ماشى هتعملوا ايه؟
ليل:هخليك واقف زى الك*لب عادى
سمير بغضب:أهدى عشان محصرش العروسه وامك عليك
ليل ببرود:انا هادى انتَ اللى معصب نفسك على الفاضى
غفران:أمشى من إهنه يا سمير الصباح رباح
سمير:منياش ماشى من إهنيه
حمدان:متجصر فالكلام عاد وجول عاوز ايه
سمير:عاوز صفيه تتنازل عن حجها
ليل:وإن قولتلك لا
سمير:يبجى انتَ اللى أعلنت الحر*ب يا ابن سالم
ليل بتحدى:وانا بقولك لا امى ليها زى ما ليكوا بالظبط فالأرض دى يا سمير يا نجار
سمير:هي بجت أكده
ليل ببرود:ايوه...عندك أعتراض
سمير:ماشى يا ليل انتَ اللى اعلنت الحر*ب
أطلق نا*ر في الجو يعلن عن الحق*د والغ*ل والغضب الذى بداخله وذهبوا
صفيه:ليه كدا يا ابنى.
ليل:متقلقيش يا ماما من حاجه ارتاحى انتِ بس
دخلوا الى البيت مره اخرى ولكن سمعوا صوت صر*اخ غاده وفرحه يأتى من الداخل أسرع ليل والجميع ودخل صُدم كثيراً مما رأه
