رواية أحببتها ولكن الفصل الواحد و العشرون 21 بقلم بيسو وليد





رواية أحببتها ولكن الفصل الواحد و العشرون 21 بقلم بيسو وليد



رواية أحببتها ولكن الفصل الواحد و العشرون 21 بقلم بيسو وليد 


 بمنزل سمير

عاد سمير الى منزله وهو غاضب كثيراً منهم ولكن لن يهدء وسيفعل ما يريد حتى لو اتضطر ان يقت*لهم 

جلس وهو يفكر ماذا سيفعل معهم وكيف سيجبرهم على ان يتنازلوا على حقهم فهو يعرف ليل أنه عنيد كثيراً ولن يسمح له بسهوله 

زينب:مالك يا سمير راجع متعصب أكده ليه

سمير بغضب:ابن صفيه مش ناوى يجيبها البر يا زينب

زينب:ليه حوصل ايه تانى

سمير:ليل مش سامح لصفيه أنها تننارل عن حجها فالأرض لا وايه بيتحدانى...عيل زى دا بيتحدانى انى

زينب:طيب وبعدين هتعمل ايه عاد

سمير:هو اللى بدء واتحدانى يا زينب والبادى أظلم يا انى يا هو 


بمنزل غفران

حسيبة بفزع:حوصل ايه

غاده بخوف:مش عارفه دخلت لقيتها وا*قعه على الأرض ومش عارفه فى ايه 

ليل:طيب اطلعوا بره أنتوا

حسيبة:بس يا ولدى

ليل بمقاطعه:لو سمحتوا انا هعرف أتصرف

خرج الجميع مثلما أمرهم ليل وأغلقوا الباب ظل مكانه قليلاً ثم نهض وضع الكرسى بعيداً ونظر الى الباب أخذ المفتاح وأغلقه وعاد الى روز مره اخرى وبدء بأفاقتها

ليل:روز...روز أصحى فوقى يلا

لم تجيب عليه نهض وذهب الى الطاوله وأخذ كأس الماء الموضوع ووضع القليل من الماء على يده ومسح على وجه روز كى تفيق ثوانى وكانت روز بدأت باستعادة وعيها مره اخرى ساعدها كى تنهض وأجلسها على الفراش وجلس أمامها 

ليل بأهتمام:انتِ كويسه؟

أمأت روز بنعم وهى مازالت لم تفيق كلياً بعد دقائق أستعادت وعيها بالكامل وزفرت براحه عندما وجدت أن كل شئ عاد على طبيعته مره اخرى

ليل:حصل ايه خلاكى يغمى عليكى كدا

روز:مفيش عادى

ليل:انتِ بتاخدى علاجك؟

صمتت روز وهو فهم أن الأجابه لا نهض بهدوء وبدون حرف وجلب لها الدواء وذهب إليها

ليل:خدى علاجك ومتهمليش فيه بعد كدا عشان رد فعلى متوقعهوش

روز:بس...

ليل بمقاطعه:اخلصى ومن غير نقاش العلاج يتاخد يلا

روز:طيب ممكن تسمعنى دقيقه 

ليل بنفاذ صبر:اتفضلى

روز:دا مش علاجى أصلاً

ليل بتعجب:نعم!..ازاى يعنى مش فاهم يعنى ايه مش علاجك

روز:دا علاج محطوطلى عشان....

ليل بترقب:كملى سكتى ليه...عشان ايه بالظبط

روز:عشان مخفش

ليل:دا اللى هو ازاى معلش؟ انا مش فاهم حاجه

روز:ليل ممكن أفهمك بعدين

ليل:وليه مش دلوقتى؟

روز:عشان دا مش وقتوا...لما ييجى الوقت المناسب هفهمك كل حاجه ممكن

ليل بأستسلام:ماشى

ذهب ليل وألقى الدواء بالقمامه وعاد مره اخرى

ليل:يلا عشان ترتاحى

توترت روز وهو لاحظ ذلك ذهب الى الخزانه وأخرج منها مفرش خفيف وذهب الى الفراش أخذ وساده وفرش على الارض ووضع الوساده أمام أنظار روز المتعجبه ونام

روز بتعجب:انتَ هتنام على الأرض!

ليل بهدوء وهو مغمض عيناه:ايوه

روز:بس انتَ كدا هتتعب

ليل:لا انا مرتاح كدا...روحى ارتاحى يلا 

روز:تصبح على خير

ليل:وانتِ من اهل الخير


مر يومان سريعاً لا يوجد بهم أحداث جديده 


فى القاهره 

بقصر الدهشان 









أستيقظت سيلا وهى تشعر بالخوف فاليوم هو نتيجه التحاليل نهضت وتوضأت وادت فرضها وأرتدت ملابسها سريعاً وخرجت كى تذهب الى المعمل لحسن حظها كانت كوثر ليست بالقصر ذهبت وهى متوتره وتدعوا الله ان لا يخيب ظنها فهى ليست مستعده لشئ كهذا

بعد فتره وصلت سيلا الى المعمل صعدت الى الأعلى ووقفت أمام تلك الشابه التى أبتسمت لها بهدوء

سيلا:لو سمحتى انا كنت عامله تحليل D.N.A من يومين والمفروض النتيجه النهارده

الفتاه:ايوه يا فندم ممكن تقوليلى الإسم ايه

سيلا:بأسم روز خالد الدهشان

الفتاه:ادينى دقيقه لو سمحتى

سيلا:اتفضلى

بدأت الفتاه بالبحث عن الملف الذى يحمل الإسم تحت توتر وخوف سيلا الواضح وهى تدعوا الله أن تكون اختها حقاً قاطع خوفها الشديد الفتاه وهى تخرج الملف أمام أعين سيلا الخائفه 

الفتاه:أهو يا فندم

سيلا:ممكن تشوفيلى النتيجه ايه عشان انا مفيش أعصاب خالص

فتحت الفتاه الملف أمام أعين سيلا الخائفه نظرت به قليلاً ثم نظرت الى سيلا مره اخرى

سيلا بتوتر:هااا النتيجه ايه

الفتاه:للأسف يا آنسه بس النتيجه مش متطابقه خالص

سيلا بخوف:ازائ؟ انا متأكده أن...

قاطعتها الفتاه قائلا:هى العينه كانت لمين ومين 

سيلا:مامتى واختى

الفتاه:بس النتيجه مش متطابقه هى مش بنتها 

شعرت سيلا بالد*ماء تنسحب منها وبروده أطرافها كيف أن تكون ليست ابنتها بالتأكيد هناك خطاء ما

سيلا:لا لا التحاليل دى فيها حاجه غلط

الفتاه:حضرتك أحنا معمل كبير ومشهور مبيطلعش حاجه غلط ابدا وأكيد حضرتك عارفه

أخذت سيلا منها التحاليل وذهبت وهى تشعر بحاجتها للبكاء فهى مازالت لا تصدق ما سمعته وجدت هاتفها يعلن عن أتصال من روز نظرت لأسمها وصورتهما معاً بدموع وحزن 

سيلا بصوت مهزوز:الو ايوه يا روز

روز بتعجب:فى ايه يا سيلا مالك انتِ بتعيطى!

سيلا بدموع تهبط:لا ابداً يا حبيبتى مش بعيط...طمنينى عليكى انتِ كويسه

روز:الحمد لله...سيلا انتِ فيكى ايه انتِ في حاجه مخبياها عليا؟

سيلا:لا لا ابداً يا حبيبتي مفيش حاجه 

روز تعرف ان سيلا تكذب فهى تعرف ان بها شئ ولا تريد ان تخبرها به 

روز:متأكده؟

سيلا:ايوه...أسفه هتضطر أقفل معاكى

أغلقت سيلا بدون ان تستمع لرد روز وروز متعجبه كثيراً من رده فعلها وحديثها ونبره صوتها الحزينه فهى تعلم أنها تخفى شيئا عنها 

دخل ليل ووجدها تقف شارده ذهب اليها ووجدها مازالت شارده

ليل:روز مالك

لم تجيبه بينما تعجب هو كثيراً من صمتها فهزها برفق أفاقت هى ونظرت لهُ بتوتر

روز:أيوه يا ليل محتاج حاجه؟

ليل:انتِ كويسه؟

روز:ايوه

ليل:ولو قولتلك أنك بتكدبى؟

روز:بصراحه انا مش مرتاحه

ليل بتعجب:ليه فى ايه احكيلى

روز:سيلا...صوتها متغير كأنها معيطه مش عارفه ولما سألتها قالتلى مفيش والكلمه على القد ومش فاهمه فى ايه...ممكن تشوفها جايز تقولك وابقى قولى

ليل بهدوء:حاضر هكلمها وأفهم فى ايه وهقولك متقلقيش وأهدى

روز:طيب كنت عاوزه أطلب منك طلب لو مش هتقل عليك يعنى

ليل بأهتمام وحنان:قولى واطلبى اللى انتِ عوزاه براحتك

روز:انا مش عارفه هعمل ايه لما نرجع بخصوص الجامعه وخصوصاً انى أول سنه وخايفه لأتفصل

ليل:متقلقيش انا مظبط كل حاجه وعامل حسابى

روز بخفوت:ياربى يوم ما أتجوز أتجوز واحد مغرور

ليل:سامعك على فكره

روز بتوتر:لا لا مش انتَ انتَ الباشا طبعاً 

ليل بأبتسامه:يا جبانه

روز بضيق:بس متقولش عليا جبانه انا قويه على فكره بس انتَ لسه متعرفش

ليل:أما نشوف يا ست القويه...يلا اتفضلى قدامى خلينا نقعد معاهم شويه

روز:ماشى أتريق كتير..براحتك 

جلس ليل على كرسيه مره اخرى وخرج وهو يبتسم على ضيقها منه


بالقاهره وبالتحديد بمنزل غيث












عادت روزان مره اخرى الى منزلها ولم تتحدث مع غيث مطلقاً ذهبت ووضعت كامل الذى نام بفراشه وخرجت مره اخرى أوقفها غيث


غيث:روزان

روزان بجمود:نعم 

غيث:انا أسف متزعليش منى

روزان:مزعلش منك؟ بعد ايه بقى

غيث بندم:غصب عنى ولله مكنتش أقصد...أول وأخر مره ومش هتتكرر تانى صدقينى بس متفضليش زعلانه كدا كتير عشان خاطرى لو ليا خاطر عندك

صمتت روزان ولم تتحدث وهو فهم انها سامحته

غيث:يبقى سامحتينى...تعالى بقى نرغى شويه عشان بصى انا زهقان جداً وهقرفك

ضحكت روزان وهو أبتسم بسعاده أنه أستطاع مصالحتها بسهوله


بالصعيد وبالتحديد فى الحديقه

كان يجلس حمزه وسامح وداوود وحمدان وجابر يتحدثون

حمزه:ايه يا جدعان الملل دا كدا مينفعش خالص الجو دا ميمشيش معايا ابداً

حمدان:أومال عاوز ايه يا أستاذ حمزه يا حمزه باشا

حمزه:متيجى نعمل اى حاجه يا عم انا لازم ارضى روح السرسجى اللى جوايا هيجرالى حاجه لو مرضيتهوش

سامح:عليك وعلى داوود

داوود:الحز*ام بيمسى عليك

حمزه:يارب يتقطع عشان انا زهقت وقرفت منوا 

داوود باستفزاز:هجيب غيره

حمزه ضر*ب سامح بغ*ل بينما تألم سامح أثر ضر*بته:ااااه وانا مالى يا عم انتَ انتَ غبى ليه

حمزه بغيظ:مستفز اوى...دا انتَ تنح

جاء ليل ومعه صفيه وحسيبة والفتايات وغفران وجلسوا معاً

حمدان:بس انا عرفت انتَ عاوز ايه هفرجك على فيديو بص هتطلع غ*لك كلوا وتحس بسلام داخلى أكده

حمزه:ورينى 

اخرج حمدان هاتفه وهو يتخيل حمزه وردود أفعاله بعدما يشاهده وهو يكتم ضحكاته 

حمدان:شوف أكده

أخذ حمزه منه الهاتف وهو يشاهد الفيديو بصدمه هو وسامح اللذان ما أن انتهى ومازال حمزه كما هو مصدوم

سامح بصدمه:هو اللى انا شوفتوا دا حقيقى ولا انا اللى عنيا مزغلله...انتَ شوفت اللى انا شوفتوا؟

حمزه:انتَ شوفت اللى انا شوفتوا؟

سامح:انا مصدوم

لم يشعر حمزه بنفسه عندما نهض وهو مازال مصدوم ذهب الى داوود وأخذ منه الحز*ام وتوجه ناحيه سامح الذى كان يحدث نفسه بصدمه

سامح:لا أكيد انا بتخيل مهو مستحيل دا يبقى حقيقى

وقف حمزه ورأه وهو يستعد لضر*ب سامح 

حمزه وهو يضر*ب سامح بالحز*ام:بيحطوا روچ ازااااى 

سامح بأ*لم:اااه انا مال امى انا بتضر*بنى ليه

حمزه:بيحطوا روچ ليه

سامح بضيق:انت عبيط بتسألنى انا؟

حمزه:أومال اسأل مين دا انا أرجل منهم

سامح:روح يا شيخ منك لله ضهرى واجعنى

صفيه بعتاب:كدا برضوا يا حمزه تضر*ب اخوك كدا

حمزه بجنون:مهو لو شوفتى اللى انا شوفتوا مش هتقولى كدا

حمدان بضحك:تعيش وتاخد غيرها يا خوى

سامح:دا انتَ نفسى أمسكك امو*تك على الوجع اللى انا فيه دلوقتى بسببك

جابر:معلش جضا أخف من جضا مش أحسن ما كنت أتكسحت خالص

روز ضحكت على منظرهم أمامها وليل نظر لها نظره غاضبه جعلتها تصمت مره اخرى بخوف

غفران:هما عيالك أكده يا صفيه كل شويه

صفيه:هو انتَ لسه شوفت حاجه دا كدا بيسخنوا


بعد مده بالصاله

سامح:حمزه...حمزه انتَ يا ز*فت الطين

حمزه:اييييه ايييه عاوز ايه من ز*فت 

سامح:قوم هاتلى كوبايه مياه

حمزه لم يجيب عليه وظل يلعب بهاتفه حتى نظر لهُ سامح وجده كما هو

سامح:مش قولتلك عطشان يا ز*فت انتَ

حمزه:قوم هات لنفسك ناقصلك أيد ولا رجل

ضر*به سامح على قدمه بغضب وهو يقول:طب هات الشاحن بقى

حمزه:عند الست الوالده

سامح:هات الز*فت عشان مقومش أعجنك

حمزه باستفزاز:لا

نهض سامح وبدء بضر*به خرجت صفيه على صوتهم العالى 

صفيه:هو مفيش أدب ولا أحترام لا هنا ولا فى البيت...انتَ يا ز*فت انتَ وهو اتلموا

سامح وهو ممسك بحمزه بأحكام:هتجيب الشاحن ولا لا

حمزه:لا انا لسه واخدوا 

سامح:كداب

حمزه:ما انتَ واخدوا طول اليوم ومتكلمتش مش كفايه بوظتلى بتاعى وسكتلك ساعتها 

سامح:طب ما انتَ واخد منى خمسين جنيه ومرجعتهاش لحد دلوقتى يا معفن

حمزه:لا يا بابا استنى عندك كدا فين ال200جنيه بتاعتى لو هتتكلم فى حته الفلوس بقى

غاده:أستنوا أنتوا بتخانقوا مع بعض على الفلوس فين ال500 جنيه اللى استلفتوها منى؟

حمزه:بقولك ايه اقعدى على جنب دلوقتى

غاده ببرود:هقول أنكوا خدتوها عشان...

سامح:بس بقى اسكتى عشان منتخانقش معاكى انتِ كمان 











امسك حمزه المنشفه وضر*به بها وهو يقول:هات ال200 جنيه ياض انتَ

أمسك سامح عصا وهو يحمى نفسه بها:هتلاقيها فوق دماغك لو فكرت تضر*ب تانى

غفران:العيال دى حاسس أنهم اعدا*ء مش اخوات

صفيه:اهو انا فى الصداع دا كل يوم وخناقات لرب السماء لا ولما نكون قاعدين هاديين هما ميعرفوش يقعدوا هاديين لازم يدوروا على حاجه حصلت من سنتين ويمسكوا بعض ضر*ب وخناقه عليها

خرج ليل على صوتهم العالى وهو يقول بقوه:اييييه فى اييييه

وقفوا عما كانوا يفعلونه وهما ينظران لبعضهما بعد*اوه وغضب

ليل:مش هنبطل بقى ولا ايه

حمزه بخفوت:كان نفسى أقولك لا 

ليل:انا هخليك توقف يا حمزه

كتم سامح ضحكته وهو يشاهد صدمه حمزه قاطع شما*ته سامح فحمزه ليل

ليل:وانتَ يا سو*سه انتَ كمان يا شما*ت

ضحك الجميع عليه وهو ينظر لحمزه بضيق 

ليل:عالله الاقى الحركات السخيفه دى تانى سامعين 

غفران:سالم النسخه التانيه

صفيه بابتسامه:بيفكرنى بيه يا غفران نفس تصرفاته وشدتوا قوته بحسه سالم اللى قدامى

ليل بمرح:شكراً شكراً انا عارف مش محتاج تعرفونى


بالقاهره 

عادت سيلا الى القصر وصعدت الى غرفتها بحزن ولا تستطيع ان تصدق حتى الآن ما سمعته كيف روز ليست ابنه كوثر هناك شئ ما ويجب عليها ان تعرف ولكن ليس الآن فهى تريد ان تتحدث مع روز بنفسها هناك شئ ما خفى وتريد كشفه 

سيلا:لا انا هستنى روز لما ترجع انا لازم أعرف فى ايه مش هقدر أقعد كدا لازم أكتشف الحقيقه...بس مش هقول لماما عشان متبوظليش الدنيا

تعبت من كثره التفكير وذهبت فى نوم عميق


مر اليوم سريعاً حتي جاء الليل

روز:على الأرض بردوا؟

ليل:اه

روز:طب تعالى انتَ على السرير وانا على الكنبه

ليل:نامى يا روز 

روز:بطل بقى وتعالى على السرير قولت

ليل:أطفى النور ونامى يلا

روز:رخم

ليل بأعين مغلقه:هقوملك وانتِ حُره

ذهبت روز واطفأت النور وذهبت الى فراشها وذهبت الى النوم سريعاً

بالرابعه فجراً 

أستيقظت روز على أ*لم شديد بقلبها لا يُحتمل ظلت تتأ*لم بصوتٍ عالِ حتى شعر بها ليل ونهض وهو يظن أنه يتهئ لهُ جاء كى ينام مره اخرى سمع صوتها تأكد انها تتأ*لم حقاً نهض سريعاً وذهب اليها وجد وجهها شاحب وتتصبب عرقاً وليست بخير 

#بيسو_وليد 

         الفصل الثاني والعشرين من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1