رواية أحببتها ولكن الفصل الثاني و العشرون 22 بقلم بيسو وليد



رواية أحببتها ولكن الفصل الثاني و العشرون 22 بقلم بيسو وليد




رواية أحببتها ولكن الفصل الثاني و العشرون 22 بقلم بيسو وليد 

ليل بقلق:روز...روز فوقى فى ايه؟ رووووووووز

فجأه نهضت روز بفزع من نومها نظرت حولها وهى متعجبه فلم يكن سوا حلم وأفاقت منه 

نهضت وجدت ليل مازال نائم وجدت أن الساعة مازالت الثامنه صباحاً نهضت وتوضأت وأدت فرضها وخرجت الى الخارج وجدت حسيبة تعد الفطور ذهبت

إليها كى تساعدها بابتسامه 

روز:صباح الخير

حسيبة بابتسامه:صباح النور يا جمر 

روز:تحبى أساعدك فى حاجه

حسيبة:لا يا حبيبتى انتِ ضيفه وأكده مينفعش 

روز بحزن:وايه يعنى يا طنط حضرتك زى والدتى

حسيبة:حبيبتى ولله يا بتى أول ما شوفتك حبيتك دخلتى جلبى

ابتسمت روز ابتسامه حزينه وشردت

حسيبة:يلا روحى أجعدى وانى جربت أخلص 

ذهبت روز الى الحديقه وجلست بشرود والدموع متحجره بعينيها الفيروزيه وتذكرت الماضى

بالداخل أستيقظ ليل ونهض لم يجد روز بحث عنها بجميع أنحاء الغرفه لم يجدها نظر من النافذه وجدها تجلس فى الحديقه أخذ نفس عميق ثم زفره براحه ودخل كى يأخذ شاور ويذهب كى يجلس معها 


بمنزل سمير

زينب:معاوزش تُفطر؟

سمير:سبينى يا زينب خلينى أشوف هعمل ايه

زينب:طيب على الأجل لجُمه تسند بيها طولك 

سمير:مش جادر يا زينب حاسس هيجرالى حاجه

زينب:أجعد وفكر مع نفسك بهدوء وشوف هتلو*ى دراعه بايه

سمير:المشكله يا زينب انى مش لاجى اللى يلو*ى دراعه

زينب:لا فيه 

سمير بأهتمام:ايه

زينب:مراتوا

سمير بابتسامه:صوح عندك حج...بتعرفى تفكرى

زينب:هى دى اللى هتحل كل مشاكلك معاهم وبكام تهد*يد منِك هتبجى كل حاجه معاك انتَ 

سمير:وأكده يكون ضر*بنا عصفورين بحجر واحد

زينب:الله يفتح عليك...كلم كمال أخوك بجى وعرفوا وشوفوا هتعملوا ايه


بمنزل غفران 

خرج ليل الى روز التى كانت تجلس حزينه نظر لها قليلاً ثم تحدث

ليل:مالك يا روز زعلانه ليه 

أنتبهت لهُ روز مسحت دموعها سريعاً ونظرت لهُ بتوتر وقالت:مفيش حاجه هزعل ليه يعنى 

ليل:مش عارف بس حاسس أنك مش مرتاحه هنا من ساعه ما جينا صح ولا انا بتهيقلى؟

روز:بصراحه عندك حق...أصل انا عمرى ما جيت هنا ولا أعرف اى حاجه هنا وكمان حاسه بخوف يمكن عشان مش زى القاهره وعشان مش متعوده انى أسافر وأقعد فتره فاهمنى؟

ليل بتفهم:فهمتك...عموماً لو حابه نرجع القاهره معنديش مشاكل

روز:ايوه بس انتَ ملحقتش تقعد معاهم وأكيد يعنى مش هتقدر تمشى وأحنا لسه مكملناش أسبوع

ليل:انا هتصرف ومن ناحيه انى ملحقتش أقعد معاهم وكدا انا أصلاً كنت ناوى أنزل القاهره عشان فى ورق مهم لازم امضى عليه 

روز:ماشى هنمشى امتى؟

ليل:النهارده

روز:تمام هروح أجهز الشنط

أمأ ليل بهدوء وذهبت كى تجهز حقائبهم وظل يفكر ماذا سيفعل فى الايام القادمه فلا أحد سيتركه بخير والأن أصبح لديه أعد*اء كثيره حتى من عائلته قاطع تفكيره جابر وحمدان 

حمدان:ايه يا عم جاعد لحالك ليه

جابر:حد جالك اننا متوحدين؟

ليل بابتسامه:حمزه لحق بهت عليك

جابر بضحك:ولله الواد دا مشكله

ليل:انا كنت عاوز أقولكوا على حاجه كدا عارف أنكوا هتزعلوا بس غصب عنى

حمدان:خير حاجه حصلت ولا ايه

ليل:انا نازل مصر النهارده

جابر بتفاجئ:ليه يا ليل انتَ جيت فى ايه وماشى فى ايه

حمدان:انتَ حتى مكملتش الأسبوع 

ليل:فى ورق مهم محتاج توقيعى ولازم أنزل مصر وهاخد روز معايا

جابر:هو أحنا زعلناكوا فى حاجه ولا ايه؟

ليل:لا يا جابر بس روز مش متعوده أنها تسافر وتقعد فتره وأول مره تيجى هنا فخايفه شويه ومش عارفه تتأقلم هنا فهرجعها مصر تان_ وعشان محتاجه تشوف اختها 

حمدان:براحتك يا خوى

ليل:لا ما انا مبقلكوش عشان تقلبوا عليا انا مش عاوز امشى وحد منكوا زعلان منى بس أول ما اخلص هجيلكوا تانى اقعد معاكوا شويه وهمشى تانى وهخلى روز عند اهلها بس محدش يزعل

حمدان:خلاص طالما أكده يبجى روح خلص شغلك وتعالى على طول

جابر:وامك واخواتك؟

ليل:هيفضلوا هنا ومش هوصيكوا أنتوا الأتنين تخلوا بالكوا منهم ومن امى بالذات يا جابر انتَ وحمدان عشان سمير وكمال مش هيسكتوا وهيعملوا اى حاجه عشان خاطر تتنازلهم عن حقها 

حمدان:متجلجش فعنيا محدش هيجدر يجرب منها 

جابر:وانا وخالد مش هنسمح لحد أنه يعمل حاجه أتكل على الله وسافر وانتَ مرتاح 

ليل:على خيرت الله هروح أجهز بقى عشان الحق أروح

حمدان:أتفضل يا خوى الله يعينك ويجويك

ذهب ليل الى غرفتهم وجد روز تجهز حقيبته دخل وأغلق الباب ونهض وذهب إليها كانت حزينه هناك شئ يجعلها حزينه ولكن لا يعرف ما هو أنتهت وحملت الحقيبه ووضعتها على الأرض وجدته ورأها مسحت دموعها وقالت بصوت مهزوز:شنطتك جاهزه ورتبتها

ليل:انتِ بتعيطى؟

روز بدموع:لا ابداً عينى بس وجعانى شويه فمبينه انى بعيط 

ليل بشك:متأكده

أمأت روز رأسها بنعم وقالت بتهرب:يلا أجهز عشان نلحق نمشى انا جهزتلك الهدوم اهى وانا هجهز شنطتى بسرعه أعبال ما انتَ تخلص

ليل بهدوء:ماشى

ذهب ليل كى يجهز وبقيت روز شارده بمكانها


فى القاهره...بقصر الدهشان

كانت سيلا تجلس وهى حزينه دموعها تهبط بغزاره فهى ليست اختها كانت تظن أنها اختها وتعودت على وجودها فى حياتها وأصبحت شخصاً مهم كثيراً بالنسبه لها فمن الصعب عليها أن تكتشف بعد كل تلك السنين أنها ليست اختها وكوثر ليست والدتها...الآن فهمت لماذا تعاملها هكذا ولماذا كانت تعا*قبها على أقل شئ تفعله وتحرمها من الطعام وتحبسها بغرفه مظلمه كى لا تكرر فعلتها مره اخرى مسحت دموعها وهى تنظر لصورتهما معاً بحزن وو*جع 

سيلا ببكاء:حتى لو مكنتيش اختى بجد فهفضل أحبك وهفضل أدافع عنك واحميكى من ماما لانى بحبك اوى وصعب عليا أستوعب فكره أنك مش اختى صعبه اوى أتعودت عليكى وعلى وجودك فحياتى وأهتمامك بيا...مقدرش أعيش من غيرك ولله مقدرش

قاطعها رنين هاتفها وكان تامر

سيلا:ايوه يا تامر

تامر:انتِ بتعيطى؟

سيلا ببكاء:مش قادره أصدق لسه يا تامر أنها مش اختى حاسه انى فكابو*س

تامر:طب اهدى شويه ممكن كدا مينفعش

سيلا:مش عارفه يا تامر الفكره نفسها صعبه...صعبه اوى

تامر:طب هى عرفت

سيلا:لا..مش عارفه لما تسألنى هعرفها ازاى انا خايفه عليها اوى

تامر:خير أن شاء الله متقلقيش انا معاكى

سيلا:طب معلش يا تامر هقفل معاك عشان روز بتتصل باى

اغلقت مع تامر واخذت نفس عميق واجابت علي روز

سيلا:ايوه يا روز

روز:ايوه يا سيلا عامله ايه

سيلا:الحمد لله كويسه

روز:انا راجعه مصر النهارده

سيلا بتوتر:ايدا ليه 

روز:مش مرتاحه هنا يا سيلا والمكان بليل يخوف وكدا كدا ليل راجع النهارده عشان عندو شويه شغل هيخلصهم 

سيلا:تمام يا روز ترجعى بالسلامه

اغلقت سيلا مع روز بدون أن تستمع الى ردها نظرت روز للهاتف بتعجب وصدمه ولا تعرف ماذا بها ولما كل هذا التغيير المفاجئ 

بينما سيلا ظلت تبكى فهي لم تفعل حساب شئ كهذا ورجوعها المفاجئ الذى سيجعل الأمر أصعب بكثير

ولكن يجب ان تتحمل تريد ان تعرف الحقيقه والحقيقه ستجدها عند روز 


فى شركه ليل

عاصم:فيروز جهزى كل الأوراق اللى محتاجه أمضت ليل عشان جاى الشركه بكرا ولو فى أجتماعات ظبطيها عشان هيخلص كل الشغل ويمشى تانى

فيروز:حاضر 


فى الصعيد

أنتهت روز من إعداد حقيبتها ووجدت ليل ينادى عليها كى يرحلوا

خرجت لهم ومعها حقائبهم ذهب سامح وحمزه كى يأخذوا منها الحقائب وصفيه تنظر لهم بتعجب

صفيه:أنتوا رايحين فين يا ليل

غفران:على فين يا ولدى؟

ليل:راجع مصر

حسيبة:ليه يا ابنى أحنا زعلناك فى حاجه؟

ليل:لا يا مراه خالى بس انا عندى شغل واقف على أمضتى ولازم امشى 

حسيبة:طب وروز واخدها معاك ليه هى كمان

ليل:روز مش متعوده أنها تسافر وكدا فمش مرتاحه فى القاعده هنا فهاخدها مصر معايا

غفران:يعنى هترجع وتسيب مراتك أكده لحالها هناك يا ولدى؟

ليل:ربنا يسهل يا خالى واظبط امورى هناك الأول

صفيه:تروح وترجع بالسلامه يا ابنى

داوود:يلا يا ليل

ليل:يلا

صفيه:خلوا بالكوا من نفسكوا يا ليل وابقى طمنى عليك أول ما توصل وعلى روز ها

ليل:حاضر يا ست الكل يلا يا داوود

داوود:يلا يا باشا

ليل ودع الجميع وذهبوا الى القاهره ذهبوا وهم لا يعرفون ماذا يخبئ لهم القدر


بمنزل غيث

كان يجلس يلعب مع ابنه وجد هاتفه يعلن عن متصل أخذ هاتفه ورد على المتصل بجمود

غيث:ايوه...أجيلك امتى يعنى....تمام لما تفضى عرفنى وهجيلك...تمام مع السلامه

جاءت روزان وهى متعجبه من تغيره المفاجئ

روزان:مالك يا غيث فى ايه!

غيث:مفيش واحد صاحبى راجع من بره وكان محتاجنى فموضوع كدا اخلصهولوا

روزان:هتروحلوا امتيى؟

غيث:وقت ما يكون فاضى بقى مش هتفرق

روزان:ربنا معاك ويعينك 

غيث:أمين...مش هتأكلينا يعنى ولا ايه ايه يا عم كامل متقول حاجه

ضحك كامل بطفوله وضحك غيث وروزان معه ونهضت كى تعد لهم الغداء


مر اليوم سريعاً على ابطالنا بدون أحداث

عاد ليل وروز وداوود القاهره فى وقت متأخر 

داوود:ادخلوا وانا هجيب الشنط واجى وراكوا

ليل:تمتم يلا يا روز

دخلوا وذهبوا الى غرفتهم مباشراً نهض ليل ووضع الكرسى جانباً وجلس على الأريكه بتعب واضح

دخلت روز واخذت شاور وتوضأت وخرجت ودخل بعدها ليل أدت روز فرضها وعندما أنتهت قرأت وردها اليومى التى خصصته لها كل يوم

خرج ليل وادى فرضه وكانت تلك أول مره ترى روز فيها ليل يصلى فرحت كثيراً عندما رأته يصلى وأكملت وردها وانتهى ليل ونهض جلس بجانبها وأمسك يدها وسبح عليها تحت نظراتها السعيده كانت فرحتها لا توصف فى تلك اللحظه انتهى ليل وجد داوود يدق على الباب نهض وهى نهضت سريعاً واوقفته 

روز:استنى انتَ نسيت أن محدش يعرف غيرى 

ضحك ليل عليها وذهب فتح لداوود وأخذ منه الحقائب وشكره وذهب داوود الى غرفته تحت نظرات روز المصدومه 

عاد ليل وجدها مازالت مصدومه ضحك على شكلها 

ليل:أحب أعرفك ان داوود عارف

روز بصدمه:عارف؟ عارف ازاى

ليل:يوم ما كنت فى المستشفي خليت نضال يتصل بيه ويعرفوا كل حاجه عشان كدا نزل مصر وانا متفق معاه على كل حاجه هتحصل 

روز:انتَ غامض اوى بجد ومش فهماك حقيقى

ليل:محدش بيفهمنى اصلاً

ذهبت روز وجلست على الأريكه وهو أخذ حاسوبه وجلس بجانبها يعمل قليلاً بينما هى قررت ان تتحدث مع سيلا قليلاً

ولكن لم تجيب عليها تعجبت روز كثيراً وعندما حاولت مره اخرى كانت النتيجه كسابقها

روز بتردد:ليل

ليل وهو منشغل بحاسوبه:نعم 

روز بتوتر:ممكن تتصل بسيلا وتخليها تجيلى بكرا عشان محتجاها وبتصل بيها مش بترد عليا

ليل:اه طبعاً....استنى هتصلك بيها

هاتفها ليل ولكن لم ترد عليه ببادئ الأمر حاول مره اخرى واجابته

ليل:ايوه يا سيلا

روز لم تصدق جاءت كى تأخذ منه الهاتف منعها سريعاً وأمسك يدها وأكمل حديثه مع سيلا

ليل:عامله ايه....دايماً يارب انا رجعت القاهره النهارده ممكن تيجى بكرا عشان محتاج أتكلم معاكى شويه...تمام هستناكى بكرا تصبحى على خير

أغلق ليل معها تحت نظرات روز المتلهفه والتى تحسه على الحديث

روز:قالتلك ايه

ليل:هتيجى بكرا على أخر النهار

روز:ماشى هقوم أنام عشان مش قادره..تصبح على خير

ليل:وانتِ من أهل الخير

ظل ليل يعمل حتى الواحده بعد منتصف الليل حتى انتهى ونهض كى ينام بعد يوم طويل ومتعب


فى اليوم التالى...فى الصعيد

صفيه:صباح الخير

الجميع:صباح النور 

صفيه:هو ليل متصلش بحد فيكوا أمبارح أو داوود

حمدان:لا يا خالتى متصلش

جابر:تلاجيه روح ومكنش جادر ونام ولا حاجه

حمزه:عندك حق ممكن فعلاً

صفيه:طيب هروح أتصل بيه أطمن عليه

ذهبت صفيه كى تتصل بأبنها وتطمئن عليه فى ذلك الوقت كان ليل مستيقظ ويعمل قليلاً وجد هاتفه يعلنه عن أتصال ووجدها والدته 

ليل:ايوه يا ماما

صفيه:ايه يا ليل انتَ متصلتش عليا أمبارح ليه لما وصلت

ليل:معلش يا ست الكل روحت متأخر شويه وأشتغلت شويه وبعد كدا نمت 

صفيه:انتَ كويس يعنى كلت؟

ليل بأبتسامه:ايوه كويس وفطرت

صفيه:طب وروز وداوود 

ليل:الحمد لله كلنا كويسين

صفيه:طيب يا ابنى انا كنت بطمن عليك عاوز حاجه 

ليل:لا ربنا يخليكى ليا يا ست الكل متحرمش منك 

صفيه:ماشى يا ابنى خلى بالك من نفسك مع السلامه

أغلق ليل معها وخرج جلس قليلاً مع داوود يتحدثان حتى جاء الحارس الشخصى لِ ليل وهو يقول بأحترام:ليل بيه غيث باشا برا وطالب يشوفك

نظر داوود الى ليل الذى لم يتحدث ولم يصدر منه رده فعل 

دخل غيث وصافح ليل بأبتسامه تحت نظرات داوود المتعجبه

غيث:عامل ايه يا وحش

ليل بأبتسامه:تمام يا صحبى

غيث:ايه يا داوود مش هتسلم عليا ولا ايه؟

صافحه داوود وهو مازال مصدوم فكيف يتعاملون بطبيعه وكأن شئ لم يحدث

ليل:مالك يا داوود؟

داوود:ها! لا مفيش حاجه انا تمام 

جلسوا كى يبدء حديثهم معاً

ليل:ايه الأخبار

غيث:فهمى وعبير بيخططوا لمو*تك ومش ساكتين دا غير حمدان الدهشان وتخطيطه ليك بردوا عشان يو*قع الشركه خالص ويسو*ء سمعتها وبما اننا داخلين على ثفقه جديده فهو بيحاول أنه يمشيهم ويقولهم أن أحنا شركه فاشله وتعاملنا وحش وحاجات من دى كتير دا غير أنه اللى مديلوا الامان هو وفهمى ان انتَ عا*جز فدا مسهل الدنيا اوى معاهم ومديهم الأمان

ليل:ودا اللى انا عاوزوا...عاوزهم يخططوا أكتر وينفذوا...بس تخطيطى انا هيفاجئهم كلهم وهيخليهم عاملين زى المشلو*لين لما يعرفوا انى مش عا*جز...كل حاجه تحصل جديده ياريت تبلغنى بيها يا غيث

غيث:طبعاً يا باشا

داوود:هى أثار الضر*ب ليه باينه؟

غيث بضحك:يابا دا مش ضر*ب

داوود بتعجب:ازاى مش فاهم!

ليل:انا مضر*بتش غيث اصلاً يا داوود

داوود بصدمه:نعم 

ليل:انا هفهمك

Flash back

ليل:سامحني يا صحبى على اللى هعملوا

غيث بتعجب وخوف:هتعمل ايه!

ليل:أدخلى يا لينا

دخلت لينا وهى فتاه عمرها تسعه عشر عام كليه فنون 

غيث بتعجب:فى ايه انا مش فاهم حاجه

ليل:دى لينا هتعملك مكياچ ثابت....

غيث بمقاطعه:مكياچ ايه يا ليل انتَ عبيط؟

ليل:اسمع للأخر يا غبى واسكت...مكياج زى كد*مه جر*وح كدا 

غيث:اااه فهمتك...وبعدين 












ليل:هى هتخلص وهتمشى على طول وانا هفهمك هعمل ايه...طبعاً عارفه شغلك يا لينا

لينا بابتسامه:طبعاً يا أستاذ ليل 

ليل:اتفضلى

استغرقت لينا ساعه ونصف حتى أنتهت من عملها وليل يتابعها بأهتمام حتى انتهت

ليل:برافو عليكى بجد مبدعه

لينا بابتسامه:دا شغلى يا أستاذ ليل

ليل:على ضمانتك أنه مش هيتشال

لينا:طبعاً هيفضل دايم لفتره كدا 

ليل:قد ايه مثلاً؟

لينا:شهر

ليل:حلو اوى...شكراً يا لينا تعبناكى

لينا:العفو يا أستاذ ليل عن أذنك

ليل:اتفضلى

نظر غيث الى نفسه فى المرأه وصُدم من منظره

غيث بصدمه:ايدا يا ليل

ليل:اسمعنى بقى كويس وركز معايا دى خطه انا عاملها عشان انا عارف أن فى حد خاين من الحرس وبيوصل الكلام لفهمى فانا هتعامل معاك دلوقتى على اساس انى ضار*بك وهكس*ر كام حاجه كدا عشان الدور يمشى ولما نخرج هضر*بك ضر*بتين وهطر*دك عشان يروح يقول لفهمى انى كشفتك وان انتَ الخا*ين عشان اديلوا الأمان وهنعمل اننا مش طا*يقين بعض وانى ناوى انت*قم منك عشان ادى مساحه أكبر لفهمى أنه يتطمن ويعرف يخطط 

غيث:وانا معاك فى اى وحاجه يا صاحبى

Back

داوود:يعنى دا كلوا مكياج؟

ليل:ايوه 

غيث:كدا عدى اسبوع وي

ليل:متقلقش هانت بس انتَ خلى بالك من كل حركه بتعملها

غيث:واخد بالى متشلش هم 

ليل:تمام تقدر تمشى ومتنساش تبلغنى

غيث:حاضر يا باشا سلام 

ذهب غيث وبقى ليل وداوود مكانهم

داوود:شكلك ناوى على حاجه انا مش مرتاحلك

ليل:حاجه! قول حاجات مش حاجه

قاطع حديثهم رنين هاتفه وكانت سيلا

ليل:ايوه يا سيلا....جابه دلوقتى لا لا موجود تعالى...تمام باى

داوود:فى ايه؟

ليل:مش عارف روز عاوزه سيلا حاسس أن فى حاجه لأن سيلا متغيره اوى اليومين دول وانا ملاحظ

داوود:ربنا يستر

ليل:هطلع اشوف روز واجيلك ولو سيلا جت خليها تستنى

داوود:حاضر

ذهب ليل الى الغرفه كى يخبر روز ان سيلا قادمه صعد ودخل الغرفه وجدها جالسه تلعب بهاتفها دخل وأغلق الباب وجلس امامها

ليل:مالك

روز:مفيش 

ليل:طيب أجهزى عشان سيلا جايه دلوقتى

روز بفرحه:بجد

ليل بابتسامه:ايوه

روز:دقيقه وأكون جاهزه

نهضت روز سريعاً كى تجهز بينما ليل يشعر بالقلق وان هناك شئ سئ سيحدث ولكن أخرج تلك الفكره من رأسه وقرر ان ينتظر روز حتى تنتهى وجد هاتفه يعلنه عن اتصال وكان عاصم

ليل:ايوه يا عاصم...لا مش جاي النهارده....بكرا أن شاء الله....لا خلى كل حاجه زى ما هى تمام باى

بعد دقائق كانت روز قد انتهت وأخذها ليل ونزل مره اخرى وذهبوا الى الحديقه

روز عندما رأت سيلا ركضت إليها بسعاده وأحتضنتها بفرحه بتلك اللحظه هبطت دموع سيلا بحزن ولم تبادلها الحضن مما جعل روز تتعجب خرجت من أحضانها وهى تنظر لها بتعجب 

روز:مالك يا سيلا فى ايه

سيلا بجمود وتجاهل:خير يا ليل كنت عاوزنى فى ايه

روز:انا اللى عوزاكى مش ليل

سيلا:عاوزه ايه منى....ابعدى عنى

روز بصدمه:سيلا...انتِ عارفه انتِ بتقولى ايه؟

سيلا:ايوه عارفه وواعيه كمان للى بقولوا ابعدى عنى قربك بيو*جعنى

روز:انا مش فاهمه حاجه...مالك يا سيلا ايه اللى غيرك فجأه؟

سيلا:ملكيش دعوه باللى غيرنى كل اللي طلباه منك تبعدى عنى وخلاص ياريت يكون عندك د*م بقى وتبعدى

ليل بصدمه:سيلا انتِ واعيه للى بتقوليه...دى روز اختك

سيلا باندفاع:مش اختييييي

صدمه الجمت الجميع روز نظرت لها بصدمه وهى لا تستطيع ان تتحدث بكلمه واحده 

روز بعدم أستيعاب:مش اختك؟ يعنى ايه مش اختك

سيلا:يعنى مش اختى يا روز...انتِ مش بنت كوثر

صدمه اخرى وقعت عليهم كالصا*عقه روز تشعر انها بعالم أخر او ان تلك ليست سيلا اختها التى تعرفها

روز:مش بنت كوثر! يعنى ايه مش بنتها 

سيلا:يعنى مش هى اللى ولدتك مش هى هى ربتك معايا طول السنين اللى فاتت دى...مش امك هى مش امك يبقي كدا انا مش اختك تلاقيها كانت متبنياكى من ملجأ

كفى لم تعد تتحمل أكثر من ذلك لقد ضغطت كثيراً عليها ويجب أظهار جر*حها الأن الذى تعانى منه منذ صغرها

روز بصر*اخ وبكاء:ايوه مش امى يا سيلا كوثر هانم مش امى...انا امى ما*تت من وانا صغيره لسه بيبى ما*تت وانا عندى سنه مشفتهاش ولا أعرف شكلها اى ولا نبره صوتها ايه ولا اى حاجه...تخيلى لما تتحرمي منها كل دا ومحدش يكون حنين عليكى ولا حتى يشفق عليكى...عاوزه تقولى انى تربيه ملاجئ ايوه انا تربيه ملاجئ يا سيلا...بابا كان متجوز على ماما بس انتِ جيتى قبلى وانا بعدها بكام سنه جيت عشان ماما كانت تعبانه ويوم ما ماما اتو*فت كان انا عندى 3 سنين 











 عيشت معاكوا وراعتنى عشان خاطر بابا مش اكتر ولما كبرت شويه وبقي عندى 7 سنين مامتك مكنتش بتطيقنى ودايما بتعاملى اوحش معامله دايماً تخلينى اكُل اكل وحش وبايظ ويجيلي تسم*م واروح المستشفى وكل فتره على هذا الوضع لحد ما اتعودت...كانت مخليانى خد*امه عندها ولما بابا يجيى تعاملنى احسن معامله وتطبطب عليا بس عارفه...الكام دقيقه اللى بتكون فيها حنينه عليا دى بتبقي بسطانى قد ايه؟ فكره بس ان احس بحنانها كام دقيقه وبعد كدا تقلب عليا دا انا كنت مبسوطه بيه لانى محرومه منه من سنين ومش لقياه مامتك متحملتنيش وفضلت تزن على بابا انه ير*مينى فى اى ملجأ لحد ما نجحت وخلتوا يرمينى وانا لسه صغيره مش فاهمه حاجه ولا عارفه اتكلم...كبرت فى ملجأ واتعودت عليه وعلى الناس اللى فيه لحد ما كبرت وبقيت فى ثانوى وقتها بابا مكنش قادر يبعد عنى اكتر من كدا ورجعنى تانى بالرغم انه كان كل فتره ييجى يزورنى عشان خاطر منسهوش...وعوضنى عن ماما وقبل وفا*ته بفتره كتب وصيته وامر ان كل املاكه تتنقلى انا وانتِ بعد مو*ته كتعويض عن غيبته السنين دى كلها وانا سامحتوا عشان ميفضلش يتع*ذب مهو مهما حصل هو ابويا....ومقدرش ازعل منوا

وطبعا مامتك كانت هتجنن عشان كدا كانت دايما بتعاملنى حلو عشان خاطر بس الورث مش عشان حاجه...بس دلوقتى هى خدتوا...خدتوا منى بالاجبار وكمان رم*تنى عشان قال ايه جبتلها العا*ر مهو خلاص خدت اللى كانت عوزاه منى بس انا اختك من الاب...ايوه اختك من الاب...عارفه انا مش مر*يضه قلب يا سيلا...هى اللي اخترعت الحجه دى لسبب مجهول انا لسه معرفهوش لحد دلوقتى والدكتور اللى كنتى بتيجى معايا عندوا دا كانت متفقه معاه وكانت مهد*دانى اني مقولش لحد عشان هتمو*تني...وانا سكت...بس كنت بر*مي العلاج...زي ما انتَ سألتني واحنا فالصعيد مبتاخديش علاج ليه...عرفت السبب!

امشي وسبيني يا سيلا امشي انا حقيقي مصدومه فيكي امشي

ركضت روز من امامهم الي الداخل وهي منها*ره والجميع يقف مصدوم من ما سمعه شعرت سيلا انها تسرعت ولكن كان يجب عليها فعل ذالك كي تعرف الحقيقه لانها كانت تشك بشئ ما والان تأكدت من هذا

ركض ليل ورأها وورأه سيلا وداوود صعد الي غرفتها وجدها مغلقه بالمفتاح ظل يدق بقوه علي الباب وهو يسمع صوت بكائها العالي من الداخل وقلبه يتمزق مع كل تأوه تصدره 

بالداخل كانت روز تبكي بحرقه ها هو جر*حها عاد مره اخري ماضيها المؤ*لم عاد يهاجمها مره اخري وكأنه يعاندها انه لن يسمح لها بأن تعيش سعيده ولو قليلاً فجأه امسكت رأسها بتعب وو*جع شديد وتشعر بدوار شديد يها*جمها وبدأت الرؤيه تتلاشي حتى و*قعت على الارض كالجثه الها*مده تتمني ان لا تفيق مره اخري 

سمع ليل صوت ارتطا*م بالداخل قرر كس*ر الباب وعندما كس*ره ودخلوا صُعقوا مما رأوه امامهم


#بيسو_وليد

           الفصل الثالث والعشرين من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1