رواية روضت المراد الفصل الثاني 2 بقلم سلمي محمود

   رواية روضت المراد الفصل الثاني

استيقظ مراد على صوت صرخه حاده شقت سكون المكان مما جعله ينتفض جالسا بتشوش من اثار النوم 

مراد بصدمه وهو ينظر للنائمة بجانبه بزعر ولا يتذكر اى شئ : حور افهمى 

لكنه لم يكمل جملته وهجمت عليها حور والغيرة والالم يمزقان قلبها ويعميان اعينها عن هويه الغافله بجانبه  

وجذبتها بغل من جانبه حتى سقطت من على الفراش وصرخت الفتاه بقوه 

ولكن الصدمه الجمتها وهى تنظر للفتاه بصدمه 

حور بصدمه تقارب للجنون : لا لا لا 
مش انتى 
اكيد مش انتى البيخو*نى معاها 



حور وهى تقترب من مراد ببكاء وغضب  : ﻷ ﻷ مش اختى يا مراد 
ملقتش غير اختى يا مراد حرام عليك دمرتنى ودمرتها 

ثم نظرت ﻷختها ببكاء هستيرى  التى تنظر اليها ببرود 

ليه يا شمس ليه دا انا أختك 

شمس ببرود  : وفيها ايه يا حور انتوا مش اتطلقتوا وخلصنا ولا ايه 

حور بصدمه : ايه البتقوليه ده 
المفروض تخافى عليا 
ايه الأنانيه دى 
بس انتى وهو از*بل من بعض و فعلا تستاهلوا بعض 

ثم رقدت خارج المنزل بسرعه 

بعد خروج حور حاولت شمس الأمساك بمراد 

مراد : ايدك بدل ما اقطعهالك 


صاحت شمس باكية بينما تحاول التخلص من قبضته 

بتضربى انا دا بدل ما تجيبلى حقى منها 

قاطعها مراد دافعا أيها بقسوه 

مراد : غورى من وشى بدل ما اعمل اللى المفروض كنت اعمله زمان 

شمس وهى تحاول الأقتراب منه 
إﻻ أنه قاطعها بنظراته الحاده

تدخلى تغيرى القرف الأنتى لبساه ده وتغورى من هنا 
بدل ما تخرجى بلبسك ده زى ********

شمس بغضب : انا كدا يا مراد 
بتقول عنى انا كدا 

مراد : ااه بقول عنك كدا 
انتى اصلا واحده وس*خه وتبيع نفسها لليدفع اكتر 
غورى بقا من وشى وإياكى تقربى منى او من مراتى تانى 

شمس وهى تلتقط ملابسها وتلبسها سريعا : بكرا تندم يا مراد وتجيلى راكع تحت رجلى عشان اخليك ترجعلى 

شمس : انا عملت كل حاجه 
وشافتنا مع بعض 
مجهول /........

شمس : ﻷ طبعا محصلش بنا حاجه 
مراد اصلا كان نايم وانا دخلت الشقه وقلعت هدومى ونمت جمبه 
وهو محسش بيا ﻷنى عارفه انو واخد منوم 

مجهول / ........

شمس : انا لا يمكن اسيب حب عمرى ليها الكلبه دى 
انا هوريها سلام 
ثم اغلقت الهاتف وهى تتوعد لحور بالكثير والكثير

فى المساء تانى يوم ظل يقود سيارته بغضب الى ان اوقفها تحت احدى البنايات الشاهقة وقد بدأ مزاجه يتغير للأحسن كلما اقترب من وجهته 

ترجل من المصعد ثم الى احد ابواب الشقق التى تدل على الثراء والفخامه 
دق الجرس ثم استند على اطار الباب الجانبى وقد تبخر كل غضبة 

ارتسم فوق وجهه ابتسامه مشرقه فور ان انفتح الباب ورأى تلك الواقفه امامه وتنظر له بأبتسامهتها الساحرة بالنسبه له واقترب منها وضمها الى صدره بأشتياق شديد لها 

وحشتينى يا قمرى 

يتبع....
 جاري كتابه الفصل الجديد من الروايه حصريه لعالم سيكرهوم اترك تعليق ليصلك البارت فور نزوله او حاول زيارتنا الليله

Doha
Doha
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1