رواية حرباً أم عشقاً الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين سعيد
حربآ ام عشقآ
الفصل الثاني
زمردة : انا اقتل اخوي لو ضد الصح
وقع سامي اثر الضربة التي جاءت في كتفه ولكن ساندته ليلي فقد كانت خائفة عليه
ليلي بخوف : انت كويس
حتي بعد اصابة ابنه لم يتحرك جفنا منه هل أبا انت
ليلي لم تكن تعرف ماذا تفعل كانت تنظر لزمردة بصدمة كف تفعل هذا انه اخيها
زمردة وقد قامت بتوجيه السلاح اتجاه سيد وكانت تقف بشموخ كالاسد
زمردة : خد ابنك امشي من هنا ولا ناوي تحصله
ذهب سيد عند ليلي وابنه كانت ليلي تحاول ايقاف النزيف وكانت تضع يدها علي جرح سامي ودموعها تنزل هل بقلبا ارق من هذا القلب
وكان يتابعها سامي بنظراته دموعها الطفولية ولكن دائما الأوقات الجميلة لا تدوم
سيد :بقا حته رصاصة توقعك قوم
استيقظ سامي علي صوت ابيه وسرعان ما ابعد ليلي عنه
ذهب سامي مع ابيه
نظر سيد لزمردة نظرة اخيرة ونطق بكلماته
سيد : اوعي تكوني فكرة اني دي النهاية هنتقابل تاني
ليلي كانت جالسة علي الأرض تنظر لصديقتها التي تحولت في لحظة لوحش
كانت زمردة واقفة تنظر للفراغ ثم ذهبت دون إعارة اهتمام للتي تنتظر منها تفسير كيف تتطلق النار علي اخيعا لم يتحرك حتي جفنا واحد من عينيها
دخلت زمردة الفيلا وذهبت ورائها ليلي
ليلي : استني هنا زمردة استني
وقفة زمردة عند السلم واتجهت بنظرها الي ليلي
زمردة : نعم
ليلي : انتي ازاي ضربتي النار علي اخوكي متحركش جفن واحد لكي جبتب المسدس منين
زمردة : .......
ليلي بإنفعال : ردي علي متفضليش ساكتة
زمردة : دا اللي كان مفروض لو مكنتش ضربت سامي كان هيضرب وكنت هتروحي مني
ليلي : كان ممكن ينحل بطريقة تانية
زمردة : انا اكتر واحدة عرفة كويس هيتحل ازاي سامي دايما بينفذ اوامر ابوي لاني ابوي ضحك علي وعمره ما كان هيخالف ابدا كلام ابوي
ليلي : تقومي تضربي بالنار
وهنا وقد انطلقت زمردة في اتجاه ليلي ومسكتها من ذراعيها وقامت بهزها
زمردة وهي تهز ليلي : أفهمي بقا مش كل حاجه هتتحل بالعاطفة لازم نفكر انتي فكرة اني سهل اني اضرب اخوي فكري بقا انا في كتفه عشان ميأذيهةش انا عارفه انه هيعيش
تركتها زمردة وطلعت فوق غرفتها كل هذا تحت صدمة ليلي التي مازالت تستوعب الموقف ولكن انها الحقيقة في أوقات يجب ان نستخدم فيها عقلنا بدل من تغلب العاطفة علينا
دخلت الي غرفتها جلست علي السرير وظلت الدموع تنزل من عينيها كالشلال لم ترد ان يحدث كل هذا لم تكن تريد ان تأذي اخيها ولم تكن تريد ان يحن احدأ قلبه علي اخيها وهي لا
.......
تامر : كويس جدا
السكرتير : حضرتك ناوي علي اي
تامر : مش عارف بس حبيت طريقتها لا وكمان أخلاقها حلوة دخلت مزاجي
.....
في اليوم التالي
نزلت زمردة لتري ليلي تضع الفطار علي السفرة تجري عليها زمردة
زمردة : لولو عاملة اي
ليلي : مبكلمكيش تمام
زمردة : دا انتي قلبك قاسي اوي
ليلي : انا برضو
زمردة وهي تغمز لي ليلي : انا مكنتش اعرف اني قلبك رقيق اوي كده
ليلي وقد احمر وجهها: ماله قلبي يعني
زمردة : والهي انتي ادري
ليلي : انتي عمالة تاخدني في الكلام ومقولتليش السلاح جبتي منين
زمردة : عادي
ليلي : بجد انا ابتديت اخاف منك
وقد قامت ليلي بإمساك يدي زمردة
ليلي : زمردة انا واثقة فيكي كويس ارجوكي خلي بالك من نفسك
زمردة : متخافيش يا ليلي
أكملو افطارهم وذهبوا الي الشركة
السكرتيرة : أستاذة زمردة في واحد مستنيكي جوة
زمردة : مين
السكرتيرة : جوزك
زمردة بصدمة : أيه
تركتها زمردة وذهبت سريعا الي المكتب لتذهب وتجد ان هناك شخصا يجلس علي كرسي المكتب بتاعها ولكن كان وجهه للحائط ودهره ليها
زمردة : مين
ليدور بالكرسي
م
مفأجاة مش كده
زمردة : انت ازاي وكمان
تامر : أيه
زمردة ' اي البرود ده دخلت هنا ازاي
تامر : زي السكر في الشاي
زمردة : اطلع بره وبعدين اللي مقعدك علي الكرسي بتاعي
تجوزني !
زمردة بصدمة : ايه
تامر : اظن انكي سمعتي كويس وبرضو هقولها تاني تجوزني
زمردة : انت تعرفني منين اصلا تشان تقولي كدا وبعدبن
قام تامر من علي الكرسي وذهب اليها بسرعة لحد ما هي رجعت للحيطة وكانوا قريبن من بعض
تامر : بصي يا بنت الناس انا بحبك واحنا هنتعرف علي بعض بعد الجواز انا ماسك نفسي بالعافية ومش عايز اعمل حاجه تغضب ربنا واظن انكي لو عايزة تعرفي حاجه تقدري تجيبها بسهولة وبرضو هقولهلك انا تامر سمير السيد رئيس شركات *** وبصلي وزي ما انتي شايفة كده مقطع السمكة وديلها
بعد عنها تامر
زمردة بوجه بارد : اطلع بره
تامر : اظن اني دي معنها هفكر صح عموما انا هسيبك تفكري بس مفيش حد يفكر في القمر ده ثم غمز لها ألحقني كتير بيدور علي
ثم ذهب وتركها
زمردة بصوت عالي : دينه دينننننننه
دينه السكرتيرة : نعم يا فندم
زمردة : مش اي حد يجي ويقولك جوزي تدخلي بسرعة وبعدين انتي متعرفيش ان دا اللي عملنا معاه الشراكه معقول لحقتي نسيتي بالسرعة ظي
دينه السكرتيرة : منستش يا فندم بس انا معرفش حاجه عن المعلومات الشخصة انا قولت يمكن
زمردة : ميمكنش واخر مرة تسيبي حد يدخل كده دي مش وكالة من غير بواب
ثم تركتها وذهبت وتركت هذه التي دموعها علي خدها
زمردة وهي تقف عند النيل وتكلم شخص في الهاتف
زمردة : انا مبقتش عرفة اعمل اي كله ضد ارادتي
- لازم تحاولي لا إلا انتي عرفة العواقب
......
أنسه سلمي
نظرت له بعيونها العسلية وحجابها
سلمي : نعم حضرتك بتنادي علي
ماجد : ايوة انا بس عايز كشكول المحاضرات
سلمي : حضرتك ممكن تسأل اي حد جوة اشمعني انا
ماجد : انا ماجد نتعرف
سلمي : اسفة مبتعرفش علي ولاد
ذهبت وتركته تحت نظراته السيئه لها ولكن الي اين الطريق سياخذهم
......
قررت ان تذهب الي المكان التي كانت تخاف منه لا بلا كانت تكره اشد الكره ولكن الان بما ان مكانها اصبح معروفا لن تخاف من أحد ستذهب الي قريتها
كانت تتمشي في الليل بعد ان ركنت عربيتها بجوار شارع من شوراع قريتها
كان الرجال ينظرون لها بدهشة ولكن لم الأستغراب فهي الأنثي الوحيدة التي كانت تمشي في الشارع من غيرها زمردة
ازاي سبوها تنزل
اكيد دي هربت من بيتها
لا شكلها غريبة عن قريتنا
لا إلا ازاي تجرأ وتنزل الشارع
متعرفش دي عاداتنا
كل هذه الكلمات كانت تنطق من حولها ولكن لم تعيرهم اي اهتمام
القمر ماشي لوحده ليا
زمردة :......
طب يا جميل رد علينا
كانت يحيط زمرد رجلان كانوا يحاولوا التحرش بها
كانت تنظر زمردة للرجال الذين حولها ثم نطقت بهذه الكلمات لعلها تستطيع تحريك ما تبقي من مشاعر لدي من حولها ولا يعيروها اهتمام
زمردة : مش ناوين تدافعوا عني وال اخر ما تبقي من رجولة عندكوا اتنسي
- من امتا وهي الستات بتنزل في الشوارع بليل
زمردة : وانت مين بقا عشان تقرر تنزل امتا وال امتا
- انا رجل عارف عادات قريتنا
بينما يتحدثوا كان يحاول رجل التقرب من زمردة عن طريق الامساك بوسطها وضمها له
ولكن قامت زمردة بإمساك يد الرجل قبل ان يلمسها ونظرت له بعيون تنفر منها النيران
زمردة : طب استني ام اخلص الكلام
ثم بحركة لولبية قامت زمردة برمي الرجل علي الأرض
كل هذا تحت دهشة الجميع
حتي جاء سيد العمدة
سيد : جاية لموتك بنفسك يعني
زمردة : ومين انت عشان تحدد معاد موتي
سيد : انا ابوكي ولا الايام نسيتك
زمردة وقد وضعت يدها علي بطنها
زمردة : ابوي اللي حرمني اكون ام ميستهلش انه يكون اب ولا انت نسيت
سيد : ......
زمردة : انت دايما كده ساكت لكن في وقت لازم تكلم في
كانت تهم زمردة ان تمشي ولكن أوقفته كلماته
سيد : مش وحشتك امك
أدارت بوجهه له
زمردة : انا عمر ما كان لي ام واب ولا هيكون
سيد : ولا صديقة
نظرت له زمردة بصدمة فقد فهمت
ولكن اسرعت بالجري علي عربيتها وركبتها هو عارف كويس اني اغلي حاجه عندها في الدنيا هي صديقتها
واخيرا قد وصلت الفيلا دخلت وظلت تبحث فيها عن ليلي حتي سمعت صوت الباب يفتح نزلت بسرعة لتتطمن علي صديقتها
جريت علي ليلي وحضنتها
زمردة وهي تتفحص ليلي
زمردة : ليلي انتي كويسة
ليلي : أنا اجوزت يا زمردة
يتبع
بقلمي ياسمين سعيد