رواية حرباً أم عشقاً الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين سعيد
رواية حربآ أم عشقأ
الفصل الثالث
ليلي : انا اجوزت
زمردة رجعت لورا بذهول
زمردة بصدمة : اييييه ازاي يعني انتي اكيد بتهزري صح قوليلي انكي بتهزري
فجاة دخل شخص من الباب
هتهزر ليا
زمردة بصدمة : سامي !
وضع سامي يده علي كتف ليلي وضمها ليه
سامي : وجوز صحبتك
زمردة : ليلي اكلمي انتي ساكتة ليا ايوة اكيد هو هددك
زمردة بتهز في ليلي
زمردة : ردي علي هو اكيد هددك صح
كانت الدموع تنزل علي وجنتيها هي حتي لا تعرف لماذا تبكي كل ما تريده ان لا تترك صديقتها تعيش ما عشته
سامي مسك ايد زمردة وزقها عن ليلي
سامي : ما قالتلك اجوزنا وبعدين احنا مش جايين نأخد رايك احنا بنقولك بس
ثم اخذ سامي يد ليلي وذهب وترك زمردة ولكن عند ذهابهم
زمردة : مش هتكلمي مش هتبرري
وقفوا ليستمعوا لما تقوله زمردة
زمردة بإنفعال : لحد امتا هتفضلي ساكته سايبة كله بيضحك عليكي فوقي يا ليلي
ليلي والدموع في عينيها ذهبت عند زمردة ومسكت ايديها
والتقت اعينهم
ليلي : انا مبسوطة بجد انا مبسوطة متقليش علي
زمردة : ارجوكي متسبنيش مش هعرف اعيش من غيرك انتي امي واختي وكل حاجه لي انا محتاجكي جنبي
نظرت ليلي لسامي كأن عينها ترجوه ان يتركها بجوار صديقتها رفقية ضربها لا تستتطيع تركها
سامي : متفكريش انتي نستي وال اي يا ليلي انتي مراتي
ليلي وقد انفجرت في البكاء وتتكلم بصوت يملأئه الحزن اذا سمعخ احدا يبكي
ليلي : ارجوكي ولو لمرة حققلي حاجه واحدة انا معرفكش غير من يومين متخلنيش اكره دول يومين في حياتي
نظر لهذه الانثي التي جعلت قلبه يدق بأسرع يريد ان يذهب ويحضنها ويضعها في قلبه انها جميلة حقآ دموعها هذه وعيونها يا الله كيف اتحمل هذه الانثي التي أذبتني
سامي وقد أعاد قناع البرود : ماشي
ثم ذهب وتركهم
زمردة حضنت ليلي جامد جدا
زمردة : كنت فكرة هتسبني
ليلي : متخافيش هفضل جنبك دايما وبعدين دا اخوكي
ورجع الموضوع في رأس زمردة وقامت بإبعاد ليلي عنها
زمردة بصوت عالي : انا مش فهمة اي حاجه ازاي تجوزي اخوي وازاااي انا عايزة تبرير انا مش عارفة اعمل اي اكسر الدنيا من عصبيتي فهميني قوليلي اني كنت بحلم اي اللي حصل دا هاااا
ليلي : حبنا بعض
زمردة : نعم!
ليلي بإرتباك : ايوة حبنا بعض ليه لا
زمردة : بصي هو اه ممكن تحبوا بعض في يومين بس سامي ازاي انتي نستي دا كان حاطط المسدس علي دماغك
ليلي : ما ما حب بعد عدواة
زمردة : بت اي جو المسلسلات دا
ليلي : ما هي مستوحاة من الواقع
زمردة : ليلي انا عمري ابدا ما هقف في اي قرار انتي تخديه بس دا سامي من قريتي ابن ابوي انا مش عايزكي تنسي كده ابدا انا عارفة كويس انكوا محبتوش بعض انا متاكدة ان سامي هددك بحاجة بس برضو دا قرارك بس لو فكر بس انه هيأذكي انا سعتها هقوفله
ليلي بابتسامة : ربنا يخلكي لي وميحرمكيش من ي ابدا
....
واخيرا ذهب الجميع الي غرفته ليبدأ شريط اليوم يعاد علي الجميع
ليلي في غرفتها وهي نائمة علي السرير وتتذكر ما حدث اليوم
فلاش باااك
ليلي خارجة من الشركة وركبت عربيته ولسا هتسوق لقيت فجأة اللي بيحط سكينة علي رقبتها وبيشد كرسها لورا
نظرت ليلي بصدمة في المرأة
- مسمعش منك صوت سوقي وروحي منطقة ***
ليلي بخوف : انت مين
كان يضع مسكا علي وجه
- سوقي وانتي ساكتة
سأقت ليلي وهي خايفة الي المكان المقصود
- انزلي
ليلي : احنا جينا هنا ليه
- قولت انزلي
نزلت ليلي بخوف وهو نزل ولكن وضع السكينة في جنب ليلي
- ده عشان لو فكرتي بس تصوتي امشي قدامي
ليلي : ده مكتب المأذون هنروح نعمل اي هناك
- تمشي وانتي ساكتة
ماشية ليلي من قلة حيلتها
دخلوا مكتب المأذون واخيرا شال السكينة والماسك
ليلي بصدمة : انت
سامي : اسمي سامي علي فكرة
ليلي : يا برودك انت جايبني هنا ليه
سامي : هنجوز
ليلي وقد التفتت براسها لليمين واليسار
ليلي بذهول :نعم انت بكلمني انا
سامي : ايوة انتي يا مراتي المستقبلية
ليلي : شكلك عبيط وهتتعبني معاك
وكانت تهم زمردة ان تمشي ولكن سامي قال بعض الكلمات نزلت علي مسمع ليلي كالسيف
سامي : براحتك لو عايزة تمشي بس سعتها حياة صحبتك التمن
نظرت له ليلي بصدمة
ليلي : تعملها
سامي : برايك معملهاش
ليلي عارفة كويس انه يعملها عملها مرة ميعملهاش تانية
ليلي : انا موافقة
سامي : تعرفي انا عمري ما شوفت صداقة بالقوة دي وياتري بقا انتي اللي ساعدتيها زمااان
ليلي :.....
سامي : ممم شكلك مش هتجي بالساهل يلا نكتب الكتاب
( بارك الله عليكما وجمع بينكما في خيرررر)
مبروك يا عروستي
نظرت ليلي لسامي بإشمئزاز
سامي مسك دراع ليلي لواه حتي تألمت
سامي : تؤ تؤ تؤ عيب كده انا جوزك متخلنيش اوريكي الوش التاني
بااااك
ليلي : المفروض دلوقتي ببكي ومغرقة المخدة دموع بس انا ليا مبسوطة
.......
نذهب الي يوما جديد يملأه المفأجات
في الشركة
السكرتيرة : مدير شركة *** تامر بيأ عايز يقابل حضرتك
زمردة بذهول : وهو اي اللي جابه ده دخلي
تامر : اكيد طبعا مكنتيش متوقعة
وضعت زمردة يدها علي المكتب وقامت بوضع قناع البرود
زمردة ببرود : افندم ؟
ذهب تامر وجلس علي الاريكة
تامر : فكرتي
زمردة : في أي
تامر : الجواز
قامت زمردة واتجهت الي تامر
زمردة وهي واقفة امامه مباشرة ومربعة ايدها
زمردة : استاذ تامر كل اللي بينا مجرد شغل وبس واتمني حضرتك تتفضل لإني مش فاضية خالص
تامر : هي بقت كده
زمردة : ايواااا
تامر قام ووقف قصاد زمردة وكان واضح فرق الطول بينهم
تامر : رقمي موجود عندك علي فكرة
زمردة ببرود : عارفة
تحرك تامر في اتجاه الباب ولكن وقف للحظة ونظر لزمردة
تامر : هتوافقي علي فكرة .
ثم ذهب وتركها
زمردة : اهبل دا وال اي
.......
انسه سلمي الحقي
سلمي : انت تاني عايز اي
ماحد : الدكتور عايزك
سلمي بسخرية :وانت فكرني عبيطة عشان اصدقك
ماجد بضحكة سخرية : ما انتي فعلا كده
جاء اتنين من ورا سلمي ومسكوها ودخلوها غرفة وكل هذا تحت مقاومة سلمي
ثبت الاتنين سلمي علي الأرض
وكان ماجد بيقرب منها وبيخلع الجاكت
ماجد : انتي فعلا عبيطة لما فكرتي تقفي وتردي علي
قرب ماجد منها و
........
خرجت ليلي من الشركة ولكن اتفأجات باللي واقف وساند علي عربيته
ليلي بدهشة : سامي بتعمل اي هنا
سامي : أركبي
ليلي : اي دا اركب فين
سامي : يلا انجزي
ليلي : لا طبعا
سامي : مش هكرر كلامي تاني
ركبت ليلي العربية لانها عارفة كويس سامي م
كفاية عليها اليومين اللي قضتهم دول
ليلي : ممكن بقا اعرف احنا رايحيين فين
سامي : هتعرفي لما توصلي
ليلي: اوووووف
سامي :متتتأفيفيش
ليلي بزهق: ماشي
اثناء الطريق لاحظ سامي شئ ان هناك عربية بتراقبه ومشية وراه حينها قام سامي بتسريع العربية حتي يحاول الافلات من هذه العربية التي تلاحقه
ليلي بخوف : براحة ارجووووووك يا سااااااامي
وقف سامي العربية في مكان مهجور ونزل ونزل ليلي
سامي : انزلي
ليلي : فين بقاااا
سامي بعصبية : بقولك انزلي
نزلت ليلي وسامي مسك ايدها وفضلوا يجروا وفي تلات رجالة عمالين يبحثوا عليهم لحد ما سامي شد ليلي في شارع جانبي من الشوارع و ساند دهرها علي الحيطة ووضع يده علي فهما حتي لا يسمع أحد صوت تنفسها وكان سامي عمال يلتفت برأسه لليمين واليسار وكانت ليلي ملاحظه لعيونه وسرحت في شكله هي ازاي ملحظتش عيونه قبل كده دي عسلية زي زمردة ودقنه الشقراء فضلت سرحانه في ملامحه لحد ما انتبه سامي وبص في عيونها كانوا قريبين من بعض جدا وكان صدر ليلي يعلو ويهبط من كتر الجري وتلاقي الأعين الزرقاء والعسلية كلا منهم سرح في التاني ولسا سامي بيشيل ايده من علي فمها وبيقرب منها
أهم لقيتهم
( يا مفسدي اللحظات الحلوة )
أجري يا مجدي
قالها سامي وهو بيشد ايد ليلي وبيجروا لحد اخيرا ما وصلوا لعربيتهم وركبوا ومشيوا
نظرت ليلي لسامي ثم انفجروا كلاهما في الضحك
واستمرت ضحكاتهم حتي وصلوا لمطعم نزلوا و جلسوا
ليلي : هم مين دوول
سامي : ايييه متاخديش في بالك
ليلي : براحتك
وقد حل الليل بوصول ليلي
ليلي وهي نازلة من العربية
سامي عايزة اقولك حاجه
سامي : اييه
بسرعة البرق وضعت شفتاها علي وجنتي سامي وقبلته من خده
ليلي بكسوف : شكرا علي اليوم الجميل ده
ثم نزلت ليلي جري
وسامي قعاد في العربية حاطط ايده مكان القبلة
سامي : يا حلاوتك يا سامي
ليلي وهي بتتمشي في جنينة الفيلا فجأة طلع عليها رجالة ومن اسوار الجنينة وفضلوا يضربوا في ليلي بالرجل لحد ما اصبحت جثة هامدة ثم ذهبوا وتركوها
كانت ليلي مش قادرة تتحرك فلم يتركوا حتي في جسمها سليمة حتي
تلفونها كان واقع قدام عينيها مسكته بصعوبة ورنت علي اخر رقم كان رقم سامي لما كان بيأخد رقمها انهاردة
...سامي ألحقني
سامي بصدمة وخوف : في اي ثم المكالمة فصلت
في المستشفي
سامي بيجري مع الدكاترة وهو بيشد السرير معاهم -متخافيش يا ليلي هتقومي انا واثق فيكي
ثم دخلت غرفة العمليات
ظل يدور في الطرقة منتظر الدكاترة يخرجوا
سامي بخوف : هاا يا دكتور
الدكتور : هي الحمدلله كويسة شوية كدمات بسيطة هي اضربت علي دماغها ف فقدت الوعي
الدكتور : هو مين اللي ضربها
سامي : معرفش.
الدكتور : احنا كده هنعمل محضر
سامي : ماشي ي دكتور هو ينفع ادخل اشوفها
الدكتور : ماشي
سامي دخل وجلس علي الكرسي بجوار ليلي
اه اه
سامي : ليلي انتي كويسة حسه بي اي
ليلي كانت بتحاول تسند دهرها سامي سندها وحطه مخدة ورا دهرها
ليلي : انا فين
سامي : انتي في المستشفي حسه بي أي
ليلي بألم : صداع صداع
سامي : مشفتيش مين اللي عمل فيكي كده
ليلي : لا كانوا لابسين ماسك
سامي ضرب الترابيزة اللي بجواره
سامي : متخافيش انا هجبلك حقك
يفتح باب الغرفة بسرعة كبيرة تجري زمردة علي ليلي
زمردة بخوف : ليلي انتي كويسة
ليلي : اه يا حبيبتي انا كويسة
زمردة : احكلي بالتفصيل اي اللي حصل
حكت ليلي كل شئ حدث لزمردة
زمردة قامت بعصبية : هو
ليلي وسامي في صوت واحد : هو مين
نظرت زمردة لي سامي : ابوك
سامي وقف ونظر لزمردة.
سامي : ابوي لا يمكن يعمل كده
زمردة : فوق بقااااااا هتفضل لحد امتا كده
سامي : ابوي بيأذي اللي يأذيه وليلي معملتش لحد حاجه
زمردة : واللي كنت رافع علي راسها السلاح من يومين دا كان اي ولا. ليا ميكونش انت اللي عمل الليلية دي كلها
سامي بعصبية : دا كان مجرد تهويش عشان اقتلك وتجي البيت لكن اخنا منأذيش حد مأذنش ودي دلوقتي مراتي لا يمكن أذيها
زمردة : اذن سبني اخد حق صحبتي بنفسي
ذهبت وتركتهم وهم لا يعرفون ما بداخل رأس هذه الانثي
.......
حريقة .... حريقة
.حريقة في مزرعة العمدة
كان الجميع بيجري لكن النار كانت قوية وبحيرة الماء كانت بعيدة جدا عن المزرعة
تقف زمردة بجانب النيران ولا تخشي شئ بإنتظار العمدة يأتي بنفسه والجميع ينظر لها بدهشة ولكن هي من اشعلت النيران
يأتي سيد بخوف
سيد بعصبية : انتي يا زمردة
زمردة : قولتلك اللي يأذي حد بحبه اشرب من دمه دا مجرد تهويش بس المرة الجاية هحرقك بالنيران دي
الجميع مصدوم من تتجرأ ان تقف في وجه العمدة
سيد : هتوها
زمردة : اوعي تكون فاكر الموضوع انتهي
وبدون سابق انذار زمردة قامت بإشعال عود كبريت وكانت عاملة خط بالبنزين امامها عشان محدش يفكر يقرب منها ثم رمت عود الكبريت
زمردة كانت واقفة وبتبسم
زمردة : متفكرش تلعب معاي تاني زمردة بتاعت زمان ماتت خلاص
اما بالنسبة للقرية فانا هغيرىها عشان كل بنت بتتولد هنا
واحد من اللي واقفين نظر لزمردة بذهول
-سنياااا
يتبع
بقلمي ياسمين سعيد