رواية ما بين الحب والحياة الفصل الثالث 3 بقلم عمر علي


 رواية ما بين الحب والحياة الفصل الثالث 

ماهو بصي يا عيون خالد ، دي حقوقي الشرعية وانا هاخدها بالعافية او بمزاجك برضو هاخدها ، ف تحبي يكون ب انهي طريقة وانا اعتقد انه يكون بمزاجك احسن

" انا واقفة مصدومة من اللي بسمعه ، لا دا مش خالد ، اكيد حد تاني اللي بيتكلم ، ملحقتش افكر لانه..

شكلك بتحبي الطريقة التانية ، وانا برضو موافق عليها ، قدامي على الأوضة

= انا مش عايزة ، انت ايه مبتفهمش

" ضربني بالقلم 

تحترمي نفسك وأنتي بتتكلمي مع جوزك 

" بعد ما خلص جملته ، شدني من ايدي لحد الأوضة ، العنف هو الطريق الأول واللي دايما بيستخدمه خالد ، بدأ يشيل الهدوم من عليا بكل قوة ، ولأني أضعف منه مكنتش عارفة اقاومه ، كنت بصرخ عشان يسيبني ولكن هو كان مكمل في اللي بيعمله ، مكنتش مستحملة أكتر من كدا وفقدت الوعي ، معرفش عدا قد ايه لكن فوقت لقيت هدومي متقطعة كأن حيوان هاجمني ، قومت بصيت على نفسي في المراية ، شعري مبهدل او بمعنى اصح شكلي كله غريب و دي كانت البداية عشان انفجر من العياط ، قعدت على الارض بحاول اسيطر على نفسي ، جسمي بيترعش ، لساني مش عارف يجمع كلمتين ، معقول خالد يعمل فيا انا كدا ، بعد ما استحملته واستحملت قرفه السنين دي كلها وفي الاخر يعمل فيا كدا ، ليه ، كنت أذيته ف ايه ، مش قادرة أصدق اللي حصل ، في وسط كل اللي أنا فيه سمعت باب الشقة بيخبط  ، حاولت اني اسند نفسي واقوم ، لبست الروب اللي كان على الكرسي اللي جنبي و حاولت اخفي أي اثار للي حصل ، و روحت عشان افتح ، لقيت..




ايه رأيك في المفاجأة دي

" كانت يارا اللي اول ما شوفتها ، اترميت في حضنها وانهارت 

يا خبر ابيض مالك يا شهد ، بتعيطي ليه ، اهدي طيب يا حبيبتي

" كأني ما صدقت الاقي حد أكلمه واحكيله كل اللي جوايا ، دخلنا جوا وهي بتحاول تهديني لكن انا في دنيا تانية 

هو انتي اتخانقتي مع خالد ، طب امه ضايقتك ، طب في حد عملك حاجة زعلتك

" اسئلة كتير وانا برضو مبردش ، حتى صاحبتي والوحيدة اللي هتفهمني انا مش عارفة اقولها ايه ، ابدأ ازاي معاها ، موضوع صعب على اي حد انه يتحمله

خالد معملش حساب للي بينا ، شافني كأني واحدة من الشارع رخيصة عايز يقضي معاها ليلة وخلاص ، مخدش باله اني مراته ، مخدش باله انه دايس عليا وانا ساكتة ومتكلمتش ، خالد اغت..

" مش عارفة اقولها ، مبتطلعش من لساني 

خالد اغتصبني يا يارا ، قطع هدومي واغتصبني ، أنا عملتله ايه عشان يخليني احس الإحساس دا ، دا انا بعمل كل حاجة عشان احاول ارضيه ، بستحمل عصبيته وقرفه وفي الآخر يعمل فيا كدا

= انتي اللي غلطانة يا شهد ، أنتي اللي سبتيه يعمل كدا ، لو أنتي اتكلمتي من الأول مكنش هيوصل معاكي للدرجة دي لكن هو استضعفك 

بقيت انا اللي غلطانة في الاخر ، غلطانة عشان عايزة اسعد جوزي ، واحاول مخربش بيتي

= لما يمد ايده عليكي ويهينك وفي الاخر توصل للقرف دا يبقا البيت لازم يتخرب 




انا مش عارفة اعمل ايه 

= انا هقولك تعملي ايه بالظبط يا شهد

" يارا مشيت ، وانا دخلت خدت دوش ، خرجت لبست وحطيت ميكب وقعدت في انتظار زوجي العزيز ، وفي معاده المعتاد رجع لقاني قاعدة بالشكل دا ، كان مستغرب

مالك قاعدة كدا ليه

= مستنياك يا حبيبي

حبيبي!!

= اه حبيبي طبعا

أنتي كويسة يا شهد

= اه كويسة جدا

دا أنا قولت هرجع الاقيكي عاملة عزا في البيت

= بعد الشر ، ادخل انت غير هدومك وانا هحضرلك الاكل

ربنا يكملك بعقلك ، اهو انا كدا احبك

" ولسة رايحة المطبخ عشان اجهز الاكل لقيت الباب بيخبط ، فتحت وكانت حماتي 

ازيك يا شهد عاملة ايه

= الحمدلله

امال فين خالد 

= جوا بيغير هدومه

عايزاكي تاخدي بالك منه وتريحيه ، احسن ما يتجوز عليكي ، خلي بالك من جوزك 

= متقلقيش يا طنط ، خالد في عنيا

ما انا شايفة 

= قريب هتسمعي اخبار حلوة

بجد يا شهد ، يبقا قررتو تخلفو

= حاجة شبه كدا 

طب ما تقوليلي في ايه ، شوقتيني

= خليها مفاجأه بقا

" اليوم عدا بتفاصيله ، بس هنقف عند جملة معينة 
الهدوء الذي يسبق العاصفة ، اكيد سمعتوها قبل كدا ، أنا بقا قررت اكون العاصفة اللي هتمحي كل حاجة ، وعشان كدا عملت..

قومي افتحي الباب يا شهد 

شهد ، يا شهد 

" كنت نايم على السرير وبنادي عليها ، اتعصبت وقومت بس الغريبة اني ملقتهاش جنبي ، تخيلت انها ممكن تكون في الحمام بس برضو لا ، الشقة كلها فاضية ، هتكون راحت فين دي ، دا احنا لسة بدري ، قومت بسرعة فتحت الباب 

مين حضرتك

حضرتك استاذ خالد سمير

= اه ، انت مين 

انا محضر من المحكمة ، اتفضل أمضي هنا عشان تستلم الجواب

= جواب ايه ، هو في ايه بالظبط

استاذ خالد مراتك رافعة عليك قضية خلع!!

يتبع....

Doha
Doha
تعليقات