رواية حرباً أم عشقاً الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين سعيد

 


رواية حرباً أم عشقاً الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين سعيد



رواية حرباً أم عشقاً الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين سعيد


حربآ أم عشقآ

الفصل الرابع

تدخل عليهم زمردة في غرفة المستشفي 

اعتدال ليلي في جلستها 

ليلي : زمردة انتي اخيرا جيتي هو اللي حصل 

زمردة : هو فين سامي 

ليلي : مش عرفة جاله اتصال ومشي بسرعة ومفهمتش حاجه 

زمردة : اممم 

ليلي :انتي رحتي فين 

زمردة : مفيش كنت 

سامي جاي فجأة وقطع ملامهم 

ساني : متقوليلها انكي حرقتي مزرعة ابوكي

ليلي : اييييه

زمردة قامت بسرعة ونظرت لسامي

زمردة : دا اللي كان لازم يحصل من زمان 

سامي رافع ايده وكان هينزلها علي خد زمردة لكن زمردة مسكت ايده قبل ما تلمس وجهها 

زمردة والدموع اتجمعت في عينيها وهي مازالت ممسكة بيد سامي 

زمردة : كنت فكرة هتبقا سندي هتجبلي حقي بس انت كنت زيهم كنت بتفرج زيهم انا البنت اللي كنت بتهان كل يوم لمجرد اني بنت وانت واقف بتفرج

 زمردة سابت ايد سامي 

زمردة : ايدك اللي كانت هتنزل علي خدي تعرف للمرة الكام للمرة ١١٧ مرة اتوجع منكوا 

واصبحت الدموع تملأ وجهها وتنزل كالشلال علي وجنتيها التي تألموا كم تألمت هي حتي انها أعدت عدد الضربات التي حصلت عليها 

زمردة بصوت يملأئه البكاء : تعرف يعني اي أعد عدد المرات اللي اضربت فيها علي خدي يعني اني أتاذيت اوي 

تضع يدها علي قلبها وتخبط عليه جامد

زمردة : تعرف أدا اي دا اتوجع لما أشافكوا واقفين بتفرجوا زي كل مرة انا مش محتاجكوا جنبي

جريت زمردة وسابتهم وخرجت من الاوضة 

وكانت هتقوم ليلي وراها ولكن وقفها سامي 

سامي : انتي هتعملي اي افضلي مكانك 

ليلي وهي تنظر له بعيون حادة : ابعد عني يا سامي صحبتي لا يمكن اسبها تتوجع اكتر من كدا

سامي : انا هروح ورأئها 

لياي : ليا عشان توجعها اكتر من كده سيبوها بقا في حالها 

سامي : انا مكنتش اعرف كل ده انا بس 

ليلي مسكت ايد سامي 

ليلي :زمردة اتوجعت اوي ارجوك ولو لللحظة أسمعها ومتسبهاش وتمشي زي كل مرة روح ورائها هتلقيها اكيد عند السطح 

أوما سامي براسه وذهب عند السطح 

وجد زمردة واقفة وتنظر للنجوم بدموع 

سامي : كل ده شايله في قلبك 

نظرت زمردة له وكانت علي وشك الذهاب 

ولكن سامي مسكها من ايديها وهي بتحاول تبعد عنه وكانت بتبكي لحد ما سامي خدها في حضنها وبرغم كدا كانت لسه بتقاومه لحد ما سامي طبطب علي دهرها وجلسوا هما الاتنين علي الارض وهو مازال حضنها وهي كالبركان انفحر والدموع تهطل من عينيها وسامي بيطبطب علي دهرها برفق 

سامي بحنية : بس خلاص انا اسف 

زمردة ببكاء : اسفك مش هيرجعلي حاجه 

امسك سامي برأس زمردة وارجعه للوراء ونظر في عينيها 

سامي وهي يمسح بيده دموع زمردة التي علي خدها 

سامي : انا اسف كنت معمي بكلام ابوي واني البنات عار كل ده انا اضحك علي بي سامحني 

زمردة : انا مسمحاك من قبل ما تعتذر انا عارفة كويس انك ملكش ذنب 

سامي : بوعدك اني من النهاردة هستقل هنا ومش هرجع تاني القرية دي وهفضل دايما جنبك 

زمردة : دا مش هيحل حاجه 

سامي بإستغراب : أمال انتي عايزة اي 

زمردة : عايزة انهي قوانين القرية دي اللي دمرت اللي زيي

سامي : طب نرجع طيب دلوقتي ونبقا نشوف الحكاية دي بعدين 

زمردة : ماشي 

نزلوا ودخلوا عرفة ليلي 

ليلي : أري الابتسامة هاااا ازغرط

زمردة ضحكت 

ليلي من كتر فرحتها زغرطت 

سامي ذهب ووضع يده علي فم ليلي 

سامي : بس هتفضحينا 

زمردة : احنا كده اتصفينا انتوا بقا اي حكايتكوا

نظر سامي وليلي لي بعض 

سامي كان هيبدء يتكلم ولكن قاطعته ليلي 

ليلي : في دي بقا احنا بجد حبينا بعض 

زمردة : اكيد 

ليلي : أيوة 

سامي نظر لليلي بإستغراب 

زمردة حست اني هما محتاجين يقعدوا يتكلموا مع بعض شوية 

زمردة : طب انا هروح اجيب مياه 

سامي : انتي ليا مقولتيش الحقيقة

ليلي : انا عايزك تجي تعيش معانا 

سامي : ايه 

ليلي : ايوة احنا محتاجين حد يدافع عننا وانت انسب واحد 

سامي : لا فكرة 

في الطريق وهما راجعين للبيت 

لياي : زمردة سامي هيجي يعيش معانا 

زمردة بفرحة : بجد

ليلي : ايوة انا قلت مادام انتوا اتصفتوا يجي يعيش معانا 

زمردة : تمام هو كدا هيقعد في اوضتك

ليلي بذهول : في اوضتي 

زمردة :مش انتوا بتحبوا بعض ومجوزين عن حب 

ليلي نظرت لسامي لقيته مبسوط 

لياي : انت مبسوط اوي ليا كده 

سامي بضحك : لا مفيش اصلا هبقا مع مراتي حبيبتي في انبساط اكتر من كده 

ليلي : طب اقفل بوقك بس لتخش جوه دبانه

سامي : دمك خفيف اوي مقولكيش 

ليلي : طبعا اومال اي 

زمردة : يا فأر ويا قط والله الواحد ما ناقص صداع 

وصلوا الفيلا وكان سامي بيساعد ليلي 

كانوا لسا هيطلعوا علي السلم ليلي حاولت بس معرفتش سامي لاحظ كده وبحركة سريعة شالها 

ليلي بصدمة : اي ده نزلني

زمردة : في اي يا ليلي مش جوزك 

سامي غمز لي ليلي 

ليلي : خلاص ماشي 

زمردة : طب انا هطلع اوضتي بقا ليلي شاوري بقا علي طريق اوضك لسامي سلام وغمزت زمردة في اخر الكلام لي ليلي 

ليلي : في اي بطلوا غمزات الله وانت يا عم ما تشيل وتتطلع بقا

سامي بضحك : ماشي 













طلع سامي ب ليلي الأوضة ووضعها علي السرير

سامي : معندوكش هدوم لي 

ليلي : واحنا هنجيب هدوم رجالة منين 

سامي : يا بنتي مش انتوا فتحين شركة ازياء وكدا اكيد بتصميمي للرجالة 

ليلي : اه فعلا روح عند زمردة اكيد هتلقي عندها 

سامي : ماشي 

ذهب سامي ليأخذ ملابس من زمردة لتستغل ليلي هذه الفرصة وتقوم عشان تغير ملابسها ولبست بنطلون بيتي و بأدي بحملات ولسه هتلبس البيجامة دخل سامي 

ليلي بصدمة : انت ازاي 

كان يقف كالصنم اصدم بجمال شعرها وجسمها اللي كانت بتحاول تتداري 

سامي عمال يقرب منها وهي بترجع لحد ما لزقت في الحيط نظر لعيونها وجمال شعرها كانت جميلة بحق 

ليلي : عيب كدا يا سامي

سامي : انا جوزك 

ليلي : طب وسع البس الطرحو

سامي : بقولك انا جوزك 

ليلي : بس 

سامي مسك وجه ليلي ورفعه ليه حتي تلتقي العيون 

سامي : انا عمري ابدا ما هعمل حاجه من غير رضاكي انا هدخل الخمام تكون كملتي لبس 

وذهب سامي في اتجاه الحمام ولكن وقف لبعض اللحظات 

سامي : سيبي شعرك متغطوهش

ودخل سامي الحمام

بينما ليلي جلست علي السرير وكانت بتبتسم وحطت ايدها علي قلبها اللي عمال يدق

خرج سامي من الحمام لقا ليلي نامت علي طرف السرير 

وهو كان نام علي طرف السرير التاني ونام علي دهره وبص للسقفا عشان يفتكر

فلاش باااك 

- انت عايز تجوزها ليا يا سامي 

سامي : بريئة اوي لما الرصاصة جات في. دموعها اللي كانت بتنزل دي كانت جميلة اوي كأن قلبي بيتقطع كل ما دمعة تنزل حبيت دموعها وقلبها الرقيق 

باااك 

سامي في عقله 

هفضل احبك يا ليلي زي ما تقولي كده حب من اول نظرة

......

في الجامعة 

وماجد يقترب من سلمي والاتنين مثبتينها فجأة يجي شخص ويضرب ماجد بالبوكس قبل ما يتعدي علي سلمي 

والاتنين التانين كانوا جايين عشان يضربوه لكن الرجل ضربهم ضرب مبرح 

- مش عايز اشوفكوا في الجامعة دي تاني سامعين

بينما سلمي انكمشت في جوار الغرف وتبكي بحرقة

قلع الجاكت بتاعه وحطه علي سلمي 

- متقلقيش كل حاجه كويسة محصلش حاجه 

كان واقف مش عارف يعمل ايه وهي منكمشة كده في نفسها وتبكي ولا عارف يخرجها من هنا ازاي 

أنسة سلمي ارجوكي قومي معاي عشان تمشي من المكان ده 

واخيرا سلمي استجابت له وقامت معاه 

خرجوا من الكلية وكان يعتبر مبقاش في حد في الكلية ركبها في عربيته وانطلق بها

- انسه سلمي ممكن تعرفيني مكانك فين 

سلمي ببكاء : ارجوك ممكن تديني اعمل مكالمة تلفوني وقع مني هناك 

اداها التلفون رنت سلمي علي زمردة 

سلمي ببكاء : زمردة تعالي انا هستناكي هنا *** 

زمردة بخوف : انتي بتعيطي ليا يا سلمي في اي 

سلمي : انا مش قادرة أكلم دلوقتي أرجوكي تعالي 

زمردة : حاضر جاية اهوه 


خرجت زمردة وهي بتتسحف عشان سامي ميشوفهاش 

وصلت زمردة للمكان المطلوب لقيت سلمي قاعدة في عربية واحد 

زمردة راحت عند سلمي وخبطت علي الزجاج 

سلمي اول ما شافت زمردة نزلت من العربية علي طول وحضنتها 

زمردة بخوف وقلق : في اي يا سلمي اي اللي حصل

سلمي ببكاء : في واحد حاول يعتدي علي 

زمردة : أيه 

سلمي : الرجل دا انقذتي

خرج من عربيته وكان جسمه مفتول بالعضلات 

نظرت زمردة لهذا الرجل 

زمردة : انا مش عارفة بجد اشكرك ازاي 

ولا تشكرني ولا حاجه أي حد في مكاني كان عمل كده 

زمردة : هو حضرتك تعرف سلمي

- انا اسمي ماهر دكتور في الجامعة وسلمي معايا في المحاضرات

زمردة : تشرفنا بحضرتك 

ماهر : حبين اوصلكوا 

زمردة :لا شكرا 

خدت زمردة سلمي وراحوا قعدوا في مطعم 

زمردة : متخافيش يا حبيبتي انا بوعدك اني هجبلك حقك بس متعرفيش اسمه اللي حاول يعتدي عليكي دا 

سلمي : انا فاكرة انه كان اسمه ماجد

روحي انتي دلوقتي عشان مفيش حد يشك في حاجه 

روحت زمردة سلمي للمكان السري 

زمردة وهي في الطريق بترن علي حد 

زمردة : عيزاك تجبلي واحد اسمه ماجد في جامعة سلمي وتظبتهولي وتخليه يقولك علي مكان اتنين كانوا معاه حاولوا يعتادوا علي بنت 

 - تمام يا فندم 

زمردة : لما تخلص الحكاية دي ترن علي وانا هجليك مفيش جديد في الموضوع القديم 

- قربت يا فندم قريب اوي اجبلك مكانه 

زمردة : تمام

....

في اليوم التالي 

استيقظت ليلي لتجد اللي نايم بجانبها 

ليلي : يا نهارك ابيض بتعمل اي هنا

ضربته ليلي عشان يصحي 

سامي وهو بيفتح عيونه 

سامي : في حد يصحي حد كده 

ليلي : انت اللي جابك هنا 

سامي : عشان انام 

ليلي : منمتش علي الأريكة ليا 

سامي بيقرب من ليلي 

سامي : طب معقول اسيب القمر دا ينام لوحده 

ليلي بصت لسامي وقامت من سكات ودخلت الحمام ووشها كله بقا أحمر من كتر كسوفها 

....

في الشركة 

السكرتيرة : مستر أدم برة وعايز حضرتك 

زمردة : أطرديه هاتي الأمن يطلعوه برة 

السكرتيرة : حاضر 


أدم : بقا انا عايزة تجبلي الأمن 

وكان يحيط ادم الكثير من رجال الأمن 

أدم : وسع كده انتوا متعرفوش انا مين 

خرجت زمردة 

زمردة : أي الدوشة دي 

أدم : بقا انا ترقضي تعملي معايا شراكة وتعملي مع تامر وانا لا 

زمردة : أنا اعمل مع اللي انا عايزه شراكة

أدم : مكانتش حته بوسه حاولت اخدها منك ويارتني عرفت 

زمردة بعصبية : أخرس يا كلب انا عمري أبدا ما اعمل شراكة مع ناس زبالة زيك طلعوه بره 

أدم : ماشي يا زمردة مبقاش أنا أدم لو مجبتكوش الأرض انتي وتامر دا 

رجال الأمن خرجوا أدم برا الشركة أدم مسك تلفونه ورن علي شخص 

أدم : نفذ حالا 











......

في الجامعة 

سلمي ماشية وعلي غير المتوقع مفيش حد بيبص ليها ولا لقيت الاشكال اللي شافتهم امبارح كانت متوقعة زي ما بتشوف في المسلسلات دخلت سلمي المحاضرة لتتفأجي بماهر بيدي المحاضرة 

سلمي في عقلها 

ايوه هو ازاي مختش بالي انه الدكتور ماهر 

انتهت المحاضرة وذهبت سلمي لماهر لتشكره وتعطيه الجاكت بتاعه

سلمي : شكرا بجد علي اللي حضرتك عملته امبارح 

ماهر : لا شكر علي واجب 

ابتسمت سلمي لماهر وتركته وذهبت الي منزلها ولكن هل ستتطور العلاقة بين المنقذ والضحية ام ستكون مجرد علاقه منقذ وضحيه 


.......

في الشركة 

زمردة قاعدة بتتفقد بعض الاوراق حتي تأتي لها رسالة أول ما تراها تجلها صدمة وكان مكتوب عنوان مكان زمردة تروحه 

قامت زمردة بسرعة البرق راحه المكان كان عبارة عن عمارة وكان مكتوب في العنوان انها تتطلع شقة ٥ .

طلعت زمردة بسرعة حتي وصلت لشقة ٥ لقيت الباب مفتوح دخلت الشقة لتتفأحا بتامر هناك واقف بيبص في تلفونه ومرتبك 

زمردة بذهول : انت بتعمل اي هنا ولسا مكملتش جملتها تلقي فجأة باب الشقة اتقفل عليهم 

جريت زمردة علي الباب مش عرفه تفتحه 

نظرت زمردة لتامر 

زمردة بإنفعال : هو انت اللي بعتالي الرسالة دي تقولي لو عايزة تعرفي الحقيقة تعالي المكان ده 

تامر : وانا هعمل كده ليه انا كمان ابعتتلي رسالة انكي اتخطفتي وموجودة هنا 

زمردة بعدم تصديق : طب ومرنتش علي ليا وبعدين انت خصك اي بي ما اتخطف ولا متخاطفش 

تامر مسك تلفونه و وراه الرسالة لزمردة وكانت فعلا زي ما قال 

تامر : عشان تصدقي اما بخصوص اتخطفتي وال لا فانا قلتلك قبل كده اني بحبك وانا رنيت عليكي وكان بيديني مغلق 

زمردة بتفكر : اه اصلا حظراك 

تامر : خلينا نفكر مين اللي بعت الحاجات دي وعايز اي ليقاطعه التخبيط الجامد علي الباب لتنصدم زمردة 

تذهب زمردة تبص من العين السحرية لتنصدم عدد كبير من الصحافين 

رجعت زمردة للورا من كتر الصدمة وذهب تامر ايضا وبص في العين السحرية 

تامر : انا كده فهمت عايزين يخلونا فضيحة 

زمردة وهي خايفة : احنا لازم نستخبي انا مش عايزة سمعتي تنزل لا 

تامر شاف زمردة كده صعبت عليه انها بنت ومش لازم تعيش اللحظات دي 

تامر : متخافيش انا هحميكي

مسك تامر ايد زمردة وكان في شباك نط منه وخله زمردة تنط معاه رغم خوفها وكانوا واقفين علي سور الشباك من برا ويعتبر متعلقين في الهوا وكانت زمردة مسكة في تامر اوي وحاضنه من كتر خوفها وفجاة الباب اتفتح 

يتبع 

بقلم ياسمين سعيد 

          الفصل الخامس من هنا  

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا


تعليقات