رواية حرباً أم عشقاً الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين سعيد





رواية حرباً أم عشقاً الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين سعيد



رواية حرباً أم عشقاً الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين سعيد


 رواية حربآ أم عشقا

الفصل الخامس 

فجأة الباب اتفتح وفي نفس الوقت كان تامر وزمردة متشعلقين في الهواء 

الصحافين كانوا عمالين يبحثوا في كل مكان في الشقة عن اي شخص

واحد من الصحافين : امال قالوا ليه في فضيحة واتصلوا بكل القنوات عشان نجي نصور الفضيحة

ومشيوا الصحافين بعد ما ملقوش حاجه 

وتامر بص عشان يتاكد انهم مشيوا واول حاجه حاول يدخل زمردة 

تامر : زمردة امسكي الحديدية دي 

بس زمردة كانت بتعمل حركات غريبة وبتهز راسها شمالا ويمين ومغمضة عينيها والدموع علي وجنتيها وهي حضنه تامر وتامر كان ماسك في الحديدة وواقف علي سور الشباك من بره 

تامر : زمردة احنا هنقع فوقي زمردة 

وزمردة مكنتش بتستجيب ابدا 

كانت بتتحرك حركات عشوائية وهي حاضنه تامر 

زمردة ببكاء : لا ارجوك انا اسفة سمحني انا اسفة مليش ذنب 

وكانت زمردة عمال تنطق الكلمات دي لحد ما حركاتها العشوائية خلت رجلها تنزلق من علي السور ووقعت لكن تامر لحقها ومسكها من ايديها وكانت لسه مغمضة عينيها ومش قادرة تشوف انها في الواقع وان هي لازم تفوق من الكابوس 

تامر وهو مش قادر يشد زمردة وهو ماسك في الحديدية بالعافية وبيعافر عشان ميسبش ايديها 

تامر بصوت عالي : زمردة فوقي هنقع زمردددددددة 

واخيرا زمردة فاقت ولقت نفسها متشعلقة في الهواء وتامر ماسك ايديها 













نظرت زمردة لتامر ولقيته بيعافر عشان يطلعها

زمردة بحزن : سيبني وكانت بتحاول تفك ايديها من تامر 

تامر بعصبية : فوقي بقااااا هتموتي 

زمردة ببكاء : ايوة انا عايزة اموت ابعدوا عني بقااااا 

لكن تامر مستمعش لي كلامها رغم محاولاتها الكتير انها تفك ايديها من ايديه 

تامر بحزم : مش هسيبك 

تامر قام شد زمردة مرة واحدة لي وخادها في حضنه

ومن غير ما تامر يبص في عينيها دخل جوه الشقه وهو واخدها في حضنه رغم محاولاتها الكتير انها تفك نفسها من حضنه

اول لما دخل تامر الشقة ساب زمردة وواقفها قدامه وقبل ما زمردة تبص في عينيه وتكلمه كان قلم نزل علي وشها خله راسها تروح للناحية التانية 

بصت زمردة لتامر وكان شعورها مختلط أهذا غضبأ ام حزنأ ام عتابأ ما هذا الشعور 

تامر بعصبية :كنتي عايزة تنتحري صح

زمردة بإنفعال وبكاء : مسبتنيش ليا 

تامر بصوت عالي : هي حياتك لعبة عشلن تنهيها بالطريقة دي مين انتي اصلا عشان تحددي معاد موتك 

زمردة : انا كنت عايزة اهرب من كل حاجه 

تامر : كنتي عايزة تهربي من الكابوس اللي جالك صح 

نظرت زمردة ليه ومنطقتش بكلمة 

تامر : انا مش عارف انتي مريتي بي اي ولا شوفتي اي 

زمردة: انت متعرفش حاجه عني متحسسنيش انك خايف علي 

تامر : كان ممكن اسيبك بكل سهولة لكن انا مش عايز اسيبك تهربي انا عايزك تحاربي كلنا عايزين نهرب مفيش حد حابب حياته دي بس بنقاوم عشان ربنا واني احنا منمتش كفارة 

زمردة حسيت اني هي غلطت فعلا ونزلت راسها في الارض 

تامر : انتي تقدري تتوبي وترجعي لي ربنا تاني علي اللي انتي كنت هتعملي وخلكي فكرة مهما حصل قاومي 

زمردة وهي بصه في الارض لاحظت اني في دم بينزل علي الارض بصت علي مصدر الدم كانت ايد تامر بصتلها لقيتها كلها متغرقه دم 

زمردة بلهفة : تامر ايدك 

تامر رفع ايده ليه وكان بيدور علي حاجه يربطها بيها 

زمردة : استني اقعد هنا 

دخلت زمردة الحمام تتدور علي علبة الإسعافتات الاولية 

جات زمردة لتامر 

زمردة : اقعد 

تامر : هاتي انا هعملها 

زمردة : بقولك اقعد 

قعد تامر وجات زمردة وقعدت بجوار تامر علي الأريكة

وابتديت تعالج ايده 

زمردة : حصل ازاي ده

تامر : الحديدية كانت مصدية جدا وخشنه ف لما مسكتها جامد وانا بشدك حصل اللي حصل 

حسيت زمردة بندم وانها أذيت حد بس شعور لا أرادي ابتسمت كانها حسيت ببعض السعادة اني حد كان بيعافر عشانها  

خلصت زمردة ولفت ايد تامر بالشاش 

كان تامر عمال يتأمل ملامح زمردة بعمق ويبصلها بحب لحد ما زمردة لاحظت كده 

زمردة : عينيك يا بابا 

تامر بإبتسامة : اعتبريها رؤية شرعية 

زمردة وقد عقدت حواحبها : دا ليا ان شاء الله 

تامر : مش هنجوز 

زمردة قامت 

زمردة : يلا عشان ننزل شكل الإصابة خليتك بتقول كلام مش مفهموم يلا 

نزلوا تحت وكل واحد كان بيركب عربيته لكن زمردة قبل ما تفتح الباب 

زمردة : تامر 

تامر : نعم 

زمردة بإرتباك : شكرا 

وركبت زمردة العربية ومشيت بسرعة 

تامر بضحك. : طب والهي مجنونة

تامر : يا نهار نست اسالها مين اللي بعت الرسالة دي

........

زمردة وهي في الطريق تلفونها رن 

- كل حاجه جاهزة يا فندم 

زمردة : تمام انا جاية في الحريق

...

في مكان اشبه بالمخزن 

كان في تلات رجالة او بالاصح اشباه الرجال الرجولة انك تحافظ علي اي بنت حتي لو مش اختك تشوفها اختك وتحميها بدل مأتذيها 

كانوا مضروبين جدا 

وكانوا راكعين علي الارض ومتغطي عينهم عشان لا يشوفوا شكل اللي بيكلم معاهم

جات زمردة 

زمردة بصت عليهم 

زمردة : عملت الواجب واكتر. مين ماجد 

- اللي في النص 

قربت زمردة من ماجد 

زمردة :انت بقا ماجد

ماجد بخوف شديد: انا والهي يا استاذة ما عملت حاجه 

زمردة : تؤ تؤ تؤ انا اكره الكدب جدا ومبحبش كمان اللي بيكدبوا 

الاتنين التانين : والهي يا باشا هو اللي قال احنا عملنا اللي قلنا عليه بس

زمردة : فعلا الصاحب ساحب يعني عايزين تفهموني هو اللي سحابكوا لكل ده

هزوأ رأسهم بخوف 

زمردة قربت من ودن ماجد 

زمردة : حتي صحابك باعوك لو فكرت بس مرة تانيه انك تعمل حاجه زبالة زي دي ساعتها هبعت راسك الحلوة دي لي امك سامع 

هز ماجد رأسه بخوف 

- امشيهم يا فندم 

زمردة : تعرف عني كدا معقول اسيب حد أذي حد بالسهولة دي واسيبه وبذات لو أذي حد طبعي

- ابدا 











زمردة : تعجبني لما تكون فهمني ظبتهم وارميهم قدام بيوت اهاليهم و ريهم انهم معرفوش يربوا 

- من عيني يا فندم 

( متخافوش مش هقتلهم مجرد قرسة ودن بس ) 

مشيت زمردة 

.....

سامي : يعني اللي قالته زمردة صح 

سيد : ايوة صح 

سامي : انت ازاي كده اي البرود اللي انت فيه ده مش حاسس بحزن علي اللي كنت بتعمله في بنتك

سيد : هي ألة وبس مش محتاجه نزعل عليها 

سامي : وهي ماما برضو ألة أمي اللي فضلت مستحملة كل ده 

سيد ضحك بسخرية : أمك انا خيرتها تمشي لكن هي كملت واتعذبت معايا 

يامي : انا عمي كان بيحكلي كل حاجه انت مكنتش كده امي حبت الطالب الجامعي الطموح اللي كان عايز يغير القرية دي مش دلوقتي بقا بيهدمها

سيد : ده كان زمان انا كنت معمي بأن الستات يستحقوا العيش بس فوقت ابوي فوقني 

سامي : ابوك اللي حط القوانين دي وبني قريه مليئه بالبؤس والكره 

سيد : انت عارف ليه مسبتنيش عشان مفيش عبد بيسيب سيده ودا حال امك 

سامي : امي مبقتش تكلم بسببك وبرغم كده لسه بتعذبها انت نفسك مش قادر تتخلي عنها انت ابوك عماك مش صحاك ابوك الحقد عماه وعمي اللي حواليه

سيد : اطلع برة ومجيش هنا تاني 

سامي : وانت فاكرني هاجي للعذاب برجلي 

مشي سامي 

خرج ابوي سيد : عفارم عليك يا سيد 

......

نذهب الي يوم جديد

في الشركة 

زمردة : دخليه 


زمردة : اي ده سيد جاي لشركتي بنفسه 

سيد : وانتي فكرة اني بالشركة دي انتي حاجه

زمردة وقفت وكلمته بحزم 

الشركه اللي مش عجباك دي ممكن ترميك برها بكل سهولة ولا مخدتش بالك من رجال الأمن 

سيد : 

هتفضلوا طول عمركوا ملكوش اي اهمية 

زمردة وابتدي الغضب يظهر عليها 

زمردة : جاي عشان اي 

سيد :كسبتي مرة واتنين بس مش كل مرة تسلم الجرة حرقتلي المزرعة خدي مني ابني 

زمردة : زي ما تقول كده كل حاجه بترجع لإصلها 

سيد وهي بيمشي : الأصل هيبان لوحده وكل واحد هيرحع لمكانه اوعي تكوني فكرة قدرتي كده تثبتي نفسك لي في الأخر عرفه نهايتك هتبقا زيهم هتجوزي واحد من القرية زيهم وتعيش تعيسة طول عمرك

ثم ذهب سيد بعد ما القي اخر كلمات التي مثل السم تنزل علي الانسان وكأنه غريزة الابوة انتزعت منه

زمردة مسكت تليفونها ورنت علي تامر 

زمردة :انا موافقة 

وقفلت السكة علي طول 

زمردة :بتقول هجوز من القرية انا هوريك 

ثم خدت زمردة شنطتها وخرجت من الشركة ولسا رايحة ناحية عربيتها لقيت عربية سوداء جاية عليها ورجالة خرجوا منها وشدوها وكتموا نفسها وخطفوها 

يتبع 

بقلم ياسمين سعيد 

             الفصل السادس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات