رواية ما بين الحب والحياة الفصل الخامس 5 بقلم عمر علي


رواية ما بين الحب والحياة الفصل الخامس 

ارمي اليمين عليها يا خالد!!

" عينه جات في عنيا ، وفي لحظة كانت طالعة منه..

أنتي طالق..

= كان نفسي اسامحك على اللي انت عملته فيا ، بس برضو انا هكون احسن منك ومش هكرهلك الخير ، ربنا معاك في اللي جاي

" مشيت وانا باخد نفس بعمق ، باخد نفس ب ارتياح ، حاسة كأن جبل اتشال من على قلبي ، خرجت من الأوضة لقيت يارا في وشي ، حضنتها 

شكرا يا يارا ، شكرا على كل اللي أنتي عملتيه معايا

= بتشكريني على ايه ، كدا كدا كان لازم دا اللي يحصل من الاول 

وهنعمل ايه دلوقتي




= كدا هندخل على الخطوة التانية

" اسئلة كتير هتيجي في دماغك دلوقتي ومنهم هي ايه الخطوة الأولى اساسا ، هحكيلك ومن الاول خالص بس هنرجع ورا شوية 

انا مش عارفة اعمل ايه ، انا تعبت يا يارا

= هقولك تعملي ايه بالظبط ، بس الاهم تسمعي كلامي

هسمعه وهنفذه

" اتفقنا اننا هنلعب على الجزء النفسي عند خالد عن طريق حباية منوم بس قوية شوية هحطهاله في الاكل ، وبكدا هينام يوم كامل ، بعدها هيصحا وفاكر انه نام طبيعي زي عادته لكن هيكتشف ان فيه حاجة غلط لما يعرف انه فاته يوم كامل وهو مش موجود فيه 

معلش يا وليد ، أنا مش هقدر ااجي النهاردة ، اكتبلي انت الاجازة

= تاني يا خالد ، مش كفاية امبارح ، خلي بالك كدا المدير ممكن يزعل

امبارح ايه ، ما انا امبارح جيت

= جيت فين ، صباح الفل ، انت ناسي ولا ايه ، انت متصل بيا امبارح عشان تاخد اجازة

انت اتجننت يا وليد ولا ايه




" هنا هييجي دور السؤال التاني هو ازاي اتصل وهو اصلا كان نايم ، بس انا كنت سبقاه بخطوة ، حملت برنامج ل تغيير الصوت واتصلت من تليفونه وخدت اجازة ، الموضوع مكنش بيقف هنا وبس لأ ، لما كان بيطلب مني حقوقه كنت برفض عشان يبدأ هو يستخدم طريقته المعتادة وهي العنف وبكدا هعرف اثبت دا في الورق من خلال الأضرار اللي هتكون على جسمي ،  الخطوة اللي بعدها بدأت احطله حبوب للهلوسة و الاكتئاب ، ف بدأ يظهر بالشكل دا ، عصبي و متوتر ومهزوز و دا بان جدا قدام القاضي ، بس خلاص انا عملت اللي انا عايزاه وانتقمت ، ابدأ بقا في الخطوة الجديدة وهي اني اشتغل

بس تفتكري في ناس ممكن يشغلوني عندهم

= وليه لا ، دا أنتي شاطرة جدا يا شهد 

خايفة

= مش عايزين خوف من اولها ، احنا لسة بنبدأ ، عايزين نعرف نكمل الطريق

وانا هقعد فين

= متقلقيش رتبتلك أوضة تحت جنب البواب

ايه!

= اكيد معايا هنا يا شهد ، هتروحي فين يعني

خايفة اتقل عليكي يا يارا

= انا اصلا قاعدة لوحدي وأنتي هتونسيني يبقا فين التقل بقا

بس..

= من غير بس بقا ، خلينا نركز دلوقتي في الشغل ، أنا هدورلك وأنتي كمان تدوري 

حاضر

" خلصت كلام و دخلت نمت ، تعتبر اول مرة انام وانا مش قلقانة او خايفة ، كنت بخاف وانا مش عارفة هو هيعمل ايه النهاردة ، بس المرادي مختلفة ، صحيت تاني يوم وقومت لبست ونزلت الشارع ، الناس مركزة معايا ، قابلت اكتر من شخص في الشارع وكلهم مركزين معايا ، لحد ما في بنت جات وقربت مني وقالت

أنتي شهد عادل

" رديت ب استغراب " هو حضرتك تعرفيني

= اه طبعا ، دا أنتي صاحبة أشهر قضية اغتصاب زوجي في مصر

بس انا قضيتي مش اغتصاب زوجي 

= بس السبب كان اغتصاب زوجي

هو انتي عرفتي منين كل دا

= انتي قضيتك بقت على النت و اتشهرتي

" هو انا كنت ناقصة فضايح ، و ازاي الناس عرفت بالسرعة دي ، في نفس اللحظة لقيت يارا بتكلمني

أنتي فين يا بنتي 

= في ايه

القضية بتاعتك قالبة الدنيا ، الناس كلها بتتكلم عنك

= انا جيالك حالا

" خدت القرار ولسة همشي ، لقيت البنت اللي كانت واقفة جنبي بتقول

لو سمحتي ممكن اتصور معاكي

" مستنتش لحظة ، و رجعت بسرعة على البيت ، دخلت رميت الشنطة 

في ايه يا يارا ، الخبر وصل للناس دي ازاي 

= اكيد كان في صحفي واقف وهو اللي نقل الخبر

وينتشر بالسرعة دي يا يارا

= ايوا طبعا يا بنتي ، قضيتك مش عادية

انا كدا مش هعرف انزل من البيت

= بالعكس ، دي فرصتك يا شهد ، شوفي كام برنامج هيكلمك عشان تظهري معاه ، أنتي عارفة دي هيكون فيها فلوس قد ايه

بس دا مش تفكيري ، الموضوع اتقفل وخلاص مش هفتحه تاني ، ومش هينفع اسرار بيتي تطلع برا للناس 

= فكري يا شهد 

مفيهاش تفكير ، لو حصلت وحد كلمني انا هرفض

" قعدت افكر ازاي الخبر ينتشر بالسرعة دي ، طب انا كدا هعمل ايه ، نزولي من البيت ممكن يعملي مشاكل ، يعني كفاية نظرة الناس للست المطلقة ، والناس دول بيكونو معدودين ، تخيل بقا لو مصر كلها عارفاك ، سندت دماغي على السرير وقعدت ادعي




ايه رأيك كدا يا معلم خالد

= تمام أوي ، كدا احنا نفذنا نص الخطة

" عايز تعرف هي بدأت منين ، هقولك ، بدأت من اول ما رجعت من المحكمة ، كان الشر عاميني ، روح الانتقام مسيطرة عليا بشكل كبير لحد ما فكرت في حل

ايه رأيك ، لو ننشر الخبر دا على النت ، هياخد ضجة كبيرة وفلوس كتير جدا ، هقولك بقا الفلوس دي هتيجي ازاي ، اول ما هننشر الخبر ، كل المواقع والبرامج هتتكلم عن شهد و احتمال كمان يبقا يعملو لقاء معاها ، بس احنا هنعمل قبلهم حاجة بسيطة جدا

= وايه هي 

لما نخلص الاول 

= تمام

= المهم تنشر الخبر في كل المواقع ، متسيبش صفحة أو موقع الا لما تنشره فيه

" ولما الخبر اتنشر وبقا حديث مصر كلها كان لازم ييجي دور الخطوة التانية وهي

بص

= اؤمرني يا عم خالد 

انت هتخطف شهد ، وبعد كدا هتحاول انك تغتصبها بس تكون مصور كل حاجة ، بعد كدا هننشر الفيديو على النت ، والناس كلها تعرف اني مظلوم وهي اللي وحشة وبكدا الفلوس هتجيلي انا لما البرامج كلها تبدأ تستضيفني

= دماغك سم يا عم خالد

المهم متنساش حاجة

= عيب يا عم خالد

يعني جاهز

= جاهز!!

" تاني تاني مستمرين برضو 😂 ، التوقعات كلها جميلة ما شاء الله بس لسة عايزك تعلى أكتر ب سقف طموحك 😂 " 
يتبع ....

Doha
Doha
تعليقات