رواية حرباً أم عشقاً الفصل الثامن 8 بقلم ياسمين سعيد




رواية حرباً أم عشقاً الفصل الثامن 8 بقلم ياسمين سعيد



رواية حرباً أم عشقاً الفصل الثامن 8 بقلم ياسمين سعيد


 رواية حربآ أم عشقا 

الفصل الثامن 

( بارك الله عليكما وجمع بينكما في خير ) 

هل تفرح أم تحزن أم تبكي أما ماذا تفعل الأن 

قاطع كل شئ الصوت الي طالما لم تكن تريد سماعه 

- انتوا هنا بتجوزا وسايبين الفرح هناك من غير عرسان

قالها سيد وهو بيدخل هو و أبوه 

ماهر وقف 

ماهر بصدمة : عمي 

سلمي بصدمة : عمك ! 

ماهر : انتي تعرفيه 

سلمي : هو اللي أعرفه دا أبوي 

ماهر بصدمة : أبوكي 

يبدو ان اليوم يوم الصدمات 

الجد : أنا مش فاهم حاجه يا حليوين بقا سايبن فرحكوا وجايين تجوزوا هنا وليا وجع الدماغ يعني 

ماهر بص لسلمي : هو انتي اللي المفروض كنت اتجوزها 

سلمي : وانت انت ابن عمي مجدي 

ماهر : انا لو كنت اعرف مكنتش سبت الفرح وجيت كنت فضلت واجوزتك هنا 

سلمي : أنا...

الجد : طب وانتوا بقا يا حليوين عرفتوا بعض منين 

ماهر : طالبتي في الحامعة

وقد نزل هذا الكلام علي سيد والجد كالصاعقة

سيد والجد : أيييييه انتي بتتعلمي 

رجعت سلمي خلف ماهر ماهر بصلها ومسك ايديها 

إياكي تفكري في يوم وانتي جنبي تخافي بصت في عيونه وكانها شعرت ببعض الأمان التي لم تحظي بي أبدا 

الجد بغضب : انتي إمتا وازاي وخرجتي منين وكنتي بتتعلمي ازاي و

قاطعه سيد 

سيد : لا سيبهالي دي يا أبوي 

ذهب الي سلمي وكان يهم أن يشدها ولكن وجد اليد التي تمسك بيده حتي تكاد تنكسر 

ماهر : لو فكرت في مرة تقرب منها ساعتها هكسرك أيدك دي سامع سلمي دلوقتي بقت مراتي وقام بزقه حتي وقع علي الأرض كانت تهم سلمي في الذهاب والإمساك بي أبيها ولكن أوقفها ماهر بيده 

ماهر : إياكي 

سلمي : بس دا أبوي 

ماهر : من أنهاردة انا ابوكي وجوزك واخوكي وكل حاجه سامعة إياكي ابدا تنسي اللي عمله معاكي

سيد : انت فكراني أسيبها انا هاخدها معاي البيت 

الجد : لا استني كدا علي جنب انت دلعت عيالك بما فيه الكفاية أنتي هتجي معاي يا سلمي سامعة 

ماهر : تجي مع مين دي مراتي انت سامع ولا قانون ولا قوة يقدروه يمنعوا انها هي تفضل معاي سامع ويلا خد ابنك وامشوطا من هنا 

الجد : شايف دلعك وصلنا لي أيه 

وهنا أدخلت سلمي التي الدموع أصبحت تملأ وجهه وكل دمعة تزرفها من عينيها كان ينكسر ورأئه‍ا قطعه من القلب الذي لدام كسرانه

سلمي ببكاء : أيه قولت أيه .. دلع هو اللي دلع انت أنسان حاقد وانسان متستاهلش حتي تكون أنسان دمرت ألالاف من البنات وعميت القرية بكلامك واني البنات نحس وما ليهم لازمة تعرف انت تستاهل الموت أشوفك بتتقطع قدامي كدا تعرف ابوي ملوش ذنب في اللي بيحصل دا بس أتعمي بكلامك ولما أوهمته اني امي هربت وساعتها بابا بقا خاتم في ايدك انا بكررررررهك بكررررر هك

مسك ماهر سلمي حيث بدأت اعراض الإغماء تظهر عليها 










ماهر : ياربت تتطلعوا برة ولا تعتبوا هنا تاني والا ساعتها هرميكوا في أزبلها سجن سامعين 

أنسحب كلا من سيد وأبوه ولكن ليت هذا الكلام أستتطاع تغيير شئ في قلب الجد لا بل زاده حقدا وكرها أنما سيد هل ياتري أين مكانه مع الخير أم الشر

جلس ماهر علي الأرض وسلمي نائمة في حضنه من كمية الصدمات التي أخذته اليوم من كان يتو٦ع انهم كان هم المقدر لهم الجواز 

قام ماهر بخلع حجاب سلمي لينبهر بشعرها وظل يتأمل في ملامحها ليأخذها ويشلها ويضع علي السرير لتاخد قسطها من الراحة ليأخد هو أيضا جانبا من السرير ويذهب كلاهما في نوما عميق 

........

كانت تقف وتنظر للصورة التي لديها وتنظر لمن سيصبح بعد قليل زوجها ولكن أيهما تختار الانتقام أم الانتقام البارد لن تستتطيع ان تجد فرق فيهم ولكن بالنسبة لها هناك فرق شاسع أم ترهق روحه أم تاخد بإنتقامها السريع قامت بمسح دموعها لتنتقل يدها للصورة وتمزقها أربا 

زمردة : الانتقام البارد أحسن بسببك يا تامر أنا مش هجلي فرصة أبدا ابقا أم لاني مبقتش أخلف بسببك عشان كده هاخد بحقي 

ذهبت إليه بإبتسامة التي تملأ وجهها ولكن ماذا خلف هذه الابتسامة 

تامر : أي أتاخرتي ليا كده 

زمردة : لا عادي 

تانر : طب يلا المأذون جه

وتم أخيرا كتب كتابهم علي سنه الله ورسوله 

كانوا يقفوا والجميع يإتوا ليهنئ هم بالجواز ولكن هناك من يتابعهم بنظراته من بعيد ويوجه المسدس ناحيه تامر وها تنتطلق رصاصة من المسدس ولكن هناك من أسرعت في إتجاه أخيها وتقف أمامه بكل سرعة وتأتي الطلقة وتدخل فيها

تامر بصدمة : ريهام

تسقط ريهام ولكن سرعان من يحملها تامر 

يتجمع الجميع بصدمة علي ريهام 

تامر : العربية ... أختي 

قام بحمل أخته واتجه سريعا للعربية 

.......

ماما ... متسبنيش 

أستيقظت من نومها علي صوت من ينطق هذه الكلمات لتجد ماهر نائم بجانبها وجسمه يهطل من العرق 

سلمي قامت بوضع يدها علي جبين ماهر حتي وجدت ان درجه حرارته مرتفعة 

سرعان ما قامت سلمي لتحضر بعضا من المناشف وماء لتضع المناشف علي جبين ماهر وتجلس علي الأرضية بجانبه وتمسك بيديه 

سلمي : هكدب لو قلت محبتكيش بس مش عرفة امتا ولا فين كل اللي أعرفه اني الواحده ممننا بتبقا محتاجه الي الأمان ولما بتلقي مش بتبقي عايزة تسيبه زي ما حصل بظبط يوم ما حاولوا يعتدوا علي حسيت ساعتها بي الإمان لو اني أعرف انك اللي كنت هتجوزني مكنتش عملت كل الحكاية دي بس زي ما تقول كده قدرنا

.....

في المستشفي 

تقف بفستان زفافها تنظر لمن علي اعصأبه ينتظر أن يخرج خبر جيد من الغرفة التي ساعات مازالوا الداخل 

أخيرا يخرج الدكتور لينطق بكلماته

الدكتور : الحمدلله قدرنا نشيل الرصاصة 

تامر بفرحة : الحمدلله 










سامي قرب من تامر 

سامي : أمشي من هنا 

تامر : أييه 

سامي : الرصاصة دي كانت هتجي فيك انت لازم تهرب اللي عملها مرة يعملها تانية 

تامر : بس 

سامي : متقلقش انا هحمي أختك بعنيا 

تامر : طب نروح فين 

قام بإخراج مفتاح من جيبه ليعطيه لتامر 

سامي : دا مفتاح شاليه في شرم الشيخ روح هناك انت وزمردة ومتظهروش دلوقتي 

أقتنع تامر بكلام سامي ذهب الي زمردة وحكالها علي الفكرة وسرعان ما أقتنعت زمردة بالفكرة 

قامت زمردة بتوديع ليلي لا تعرف كم ستبقي من الأيام بعيدة عنها 

كانوا في العربية ينطلقون الي شرم الشيخ 

أشاح بنظره إلي من أهلكها التعب ونامت علي الزجاج وكان يتامل في ملامحها بكل حب ولكن هل هو حب حقآ أم مجرد إعجاب 

أستيقظت زمردة علي صوت تامر وهو يحاول إيقاظها 

تامر : يلا أحنا وصلنا الفيلا 

نزلت زمردة من العربية 

تامر : الشنط وصلت فوق في الأوض 

زردة : ماشي 

بيدخلوا الفيلا ويقفل تامر الباب 

تامر بإرتباك : بصي يا زمردة 

زمردة : لا بص انت زواجنا علي الورق وبس سامع فمفكرش في حاجه تانية لو فكرت تقربلي أنا هكسرلك أيدك

طلعت علي أوضته دون إعطاء وجه لمن يقف تحت وأصابته الصدمة من كلامها 

 

يتبع ....

بقلم ياسمين سعيد 

          الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات