رواية الخادم الفصل الرابع 4 بقلم مي علي


 رواية الخادم الفصل الرابع 4 بقلم مي علي

الخادم 

الجزء الرابع 

الكاتبه مي علي 


نبدأ بسم الله 




عيشه جالها نفس الكابوس وقررت انها تواجه الكائن ده 


ف سابته للآخر وبعدين سألته عاوز منها أي 


واجابته كانت عاوووزك 


اتفزعت وفضلت تصرخ وتحاول تشد رجليها وتداري هدومها اللي بتترفع غصب عنها 


لكن فاجأه لقت أيدها ورجلها متسبتين ف السرير 


وبيحط ايده علي جسمها فضلت تصرخ وتستنجد 


وف لحظه افتكرت الحاجات اللي الشيخ حفظهالها وبدأت تقولها 


ف ايده اتشالت من عنها وقيدها اتفك 


افتكرت أنه مشي ف قامت اتعدلت 


لكنه كان ممشيش 


هي مش شايفاه 

ولقت هدومها بتتقطع وبتتشد من كل مكان 


مبقتش عارفه تعمل اي





قامت بصعوبه نزلت ع الأرض ورجعت تقول الأذكار تاني 


لكنه بردو ممشيش نطرها بعيد عند الحيطه ووقعت ف الأرض 

جت تقوم 

نزل زي الكرباج بالضرب علي جسمها فضلت تصرخ م الوجع 


وفقدت الوعي 


صحيت تاني يوم لقت نفسها ف سريرها 

بس جسمها كل واجعها ومكسر 


افتكرت اللي حصلها 

قالت ف نفسها لو حكت محدش هيصدقها 


دخلت الحمام بقت خايفه تقلع هدومها ليكون معاها 

وبيتابعها


ف مرديتش تقلعهم وخرجت اوضتها تغير هدومها 


وهي بتقول الاذكار ومكنتش حاسه بيه أنه موجود 

ف ارتاحت 


بتبص علي جسمها لقيته متخرشم وفعلا كأن حد ضربها 


فلبست هدومها تاني وقررت لو هتحكي لحد تحكي لحد يصدقها 


اخدت بعضها واستأذنت ابوها يبعت حد من اخواتها معاها لبيت الشيخ 


وفعلا حكتله اللي حصل 

ووصفتله شكل العلامات اللي علي جسمها 


ف الشيخ قال ...

البيت ده فيه مخلوق خسيس 

مؤذي وياما دمر بيوت وقرب وياما ناس أتجنت وياما خد ف سكته ناس للهلاك 


هيفضل وراكي أما تموتي أو 


- او اي يا شيخ 


- انا مش عارف هو عاوز اي تاني منك ومن عيلتك 

بس الاكيد انكم لازم تسيبو البيت ده طوالي 

انهارده قبل بكره 


- ونعيش فين يا شيخ ابويا مش هيصدق 


- انا هاجي معاكي وهقنعه روحي انتي دلوقتي وانا شويه وهشيع لأبوكي او هجيله بنفسي 


يلا يا بنتي ف حفظ الله 


وروحت فعلا وفضلت مستنيه الشيخ لكنه مجاش 


ولما رجع ابوها من الغيط واخواتها 


وهما بيتعشو 

ابوها كان بيتكلم وقال إن في حادثه حصلت ع الطريق والشيخ اتصاب ودخل ف غيبوبه وهو دلوقتي ف المستشفي 


البنت مبقتش مصدقه وفضلت تصرخ وهما مش عارفين مالها 


امها حاولت تهديها وابوها واخدوها نيموها وبعد عذاب 

نامت 


ابوها قال لأمها تخليها جنبها 


وخرج هو وكانت الساعه بقت اتنين بعد نص الليل 


وهو خارج الدنيا طبعا ضلمه والقناديل هي اللي شغاله 


لكنه لقاها منوره نور خفيف خالص 


فراح يشوف فيها اي 


وهو رايح 

سمع صوت حد بيناديه


والصوت جاي من اوضه بعيده ف اخر البيت كله 

حطو فيها كراكيبهم 


الصوت كان واضح ف الراجل مخغش وراح يشوف في اي ومين جوه 


اخد معاه قنديل 

ينورله 


وحس أن الجو برد ف كل ما بيقرب من الاوضه دي ف قال يمكن رطوبه زياده 


فتح الاوضه لكنه ملقاش حاجه 

وقف شويه يبص حواليه 


لقي ف الاوضه صندوق كبير كان قدامه بالظبط هو مش عارف هو جه منين 

الصندوق كان في حاجه بتشده عشان يفتحو 

قرب عليه وحاول يفتحه لكنه مقدرش 


فخرج من الاوضه وقال الصباح الرباح 


وتاني يوم الصبح قام 

وقعد يفطر وهو بيفطر 

افتكر الصندوق فقام يجري ع الاوضه وطلب من العيال حته حديده أو حاجه يفتح بيها قفل 


ودخل الاوضه وكلهم وراه 

عشان يفهمو في اي 


سألهم إذا كان في حد شاف الصندوق ده 

هنا وهما بينقلو العفش 

كلهم قالو لا 

محدش شافه 


فقال يمكن كان موجود ومخدوش بالهم 


مسك حديده من الي كانت ف الكراكيب وحاول يفتح بيها القفل

لكنه مكنش محتاج حديده ولا حاجه اتفتح القفل بسهوله 


وفتحو الصندوق 


لقي فيه فلوس ودهب كتير اوي 


كلهم فتحو بوقهم من الدهشه وعينهم لمعت من الفرحه 


الاب قال ...

اي ده يا ولاد انا ف حلم ولا فعلم 


الصبيان ...

ايوه يابا ده دهب وفلوس 


عيشه بقي بصت بأستغراب وحست أن في حاجه غلط 


وقبل ما ابوها يمد ايده علي الدهب 


لقت ورقه محشوره فوق 

فقالت ...

استني يابا في ورقه محشوره استني نشوف فيها اي 


اخدها ابوها اول ما سحبتها ولأنه كان راجل جاهل 

أداها لحد من الصبيان يقراها 


زياد فتح الورقه وبدأ يقرأ ...

" اذا وجدت هذا الصندوق فقد اعلم أن عيني وقعت عليك وقمت بأختيارك 

سأكون خادمك المخلص الذي يمنيك ويحقق لك 

اذا قبلت هديتي ف انت الان علي عهدي ورحلتنا ستبدأ هاهنا 

ضع يدك بيد خادمك المخلص لتري ما لا عينك رأت من قبل 

سأكن خادمك وستكن خادمي فقط واذا قبلت هديتي " 


وخلصت الرساله وكان فيه علامه ف اخر الرساله لكن محدش فهم هي اي 


الاب ...

معناه اي الكلام ده 

انا مش فاهم 


وبص للفلوس وقال ...

محدش يعرف حاجه عن الموضوع ده 


نهائي وبقينا اغنيه يا ولاد 


ولمعت عينه وقال ...

أحنا اتفتحلنا كنز 


هنا بدأت عيشه تحاول تفهم وقبل ما يمد ابوها ايده علي الفلوس قالت بعصبيه ...

اوعي يابا 


- جرا اي يا بت صرعتيني 


- اوعي يابا تقبل الصندوق ده 

الصندوق ده ملعون بالفلوس اللي فيه وانت لو قبلته 

كلنا هنضر 


هو هيدخل لكل واحد فينا من سكه 


ابوس ايدك يابا بلاش 


- انتي بتتكلمي عن اي يا بت 




- البيت ده بسم الله الرحمن الرحيم يعني  مسكون والشيخ بنفسه اكدلي وانا شوفته يابا 


وحسيت بيه 

صدقوني بس 

البيت ده في حاجه 

واخر مره روحت فيها للشيخ قالي لازم نسيبه 

وكان جاي عشان يقولك الكلام ده 

بس ملحقش وحصلتله حادثه 


وانا عارفه أن دي مش صدفه 


والفلوس دلوقتي مش صدفه يابا 


هو هيدخل لكل واحد فينا من سكه 

مقدرش عليا هيحاول معاك ومع امي واخواتي 


صدقني يابا 


زيدان ...

لا ده انتي مهبوشه 

هو في عفاريت بتطلع فلوس 

وبعدين احنا كحيانين 

هيعوز مننا اي يعني 


- اسمعووووني وصدقوني احنا لازم نسيب البيت ده 


الاب .. نسيبه ونروح فين انتي اتخبلتي ف عقلك ولا اي يا بت 


بدأت تتعصب ...

ياباااا انا مش مخبوووله انا خايفه عليكم 

البيت ده في حاجه عفشه 

هتودينا كلنا ف ستين داهيه اسمعني يابا 


- لو في عفريت زي ما بتقولي 

هيتحرق مسافه منشغله قرءان 

وبعدين اشمعنا أنتي اللي بتشوفيه 


بقولك اي انا مش ناقص خوته 

انا قايم ع الشغل 


محدش يجي جمب الصندوق ده لحد ما اجي 


وفعلا خرج 


حاولت تقنع امها يشيلو من هنا 

بس الام خافت من جوزها 


وحاولت تهدي البت 


معداش ساعتين ولقت الاب راجع هو وولاده ف غير معادهم 


سألتهم اي اللي حصل 


قال اتخانق مع غفير الأرض 

قام قطع عيشه هو والعيال وطرده 


وأنه من الصبح عفاريت الدنيا بتتنطط ف وشه 


وجه عليه هو بس وقطع عيشه من الأرض هو والعيال 


عيشه وهي بتسمع قالت ف سرها ...

هو عفريت واحد 


الام هونت عليه وقالتله دور علي شغله ف مكان تاني وفعلا تاني يوم راح يلف ع الناس عشان يشغلوه 

محدش رضي يشغله ولا هو ولا عياله 


والموضوع ذاد اوي 


ومبقاش معاهم حق اللقمه 


والام اتشندل حالها ووقعت ومبقوش عارفين مالها 


بعت الاب الواد يجيب دكتور عمل حادثه ورجله وايدو اتكسرو 


ومعهوش حق الجبس ولا العلاج 


الدكتور عملهم علي حسابه وحسبهم دين ف رقبة رشدي 


الحال بقي اديق من الاول وبقم كل من هب ودب يديهم صدقه 

ويسلفوهم 


بس اللي اداهم يوم مداهمش التاني 


والحال اديق اوي 


وف يوم بليل والبيت كله نايم 


اخد الاب القنديل ودخل الاوضه 


فتح الصندوق 


وبصلو شويه وسرح وبعد ما فكر كتير اوي 


ابتسم ابتسامه عريضه وحط القنديل جمبه 


ومسك الورقه وبص ع الدهب 

وهو بيقول ...

وانا قبلت الهديه ...


يتبع 

الكاتبه مي علي


                    الفصل الخامس من هنا

لمتابعة باقى الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1