رواية الخادم الفصل الثالث 3 بقلم مي علي


رواية الخادم الفصل الثالث 3 بقلم مي علي

الجزء الثالث

الكاتبة مي علي


نبدأ بسم الله 


الراجل وقف علي عتبة الباب 

ودخل ببطئ وبرجله اليمين قال ...

ياااارب يا ساتر 


دخل لف ف البيت كان قلبه مقبوض وعمال يقول يا ساتر 


الراجل اللي معاه كان ساكت 

وسأله بس ايه رأيك 


رشدي ...

حلو واهو اي حاجه نتستر تحتها 

بس كأن البيت ده ريحه كده تخنق شويه 


ملوش منفس 


- البيت ده سكنو ناس ياما من كل حته وكانو بيسبوه ليه معرفش 


بس اهو عجبك مبروك عليك معجبكشي يب....


- مهو مفيش بديل هنبات فين انا وعيالي 


- عيالك كبار ليه مبتشغلهمش 


- كانو بيشتغلو ف ملكنا بس زي ما حكتلك اتزنقنا ومبقاش لينا عيش هناك وكل حاجه راحت 


طبطب علي كتفه وقال ..

كل حاجه ترجع أن شاء الله بس انت قول يارب 


- يارب 


- ها نقول مبروك 


- الله يبارك فيك 


- حيث كده بقي دخل العيال يتفرجو ع البيت ويهووه كده 


- مش عارف اتشكرك ازاي 


- هنبقي جيران يا راجل 

يلا استأذن انا وانت ظبط حالك وف اي وقت اسال علي دوار الشيخ مسعود 

وتعالي هو ده الراجل اللي هيشغلك انت وعيالك 


- اللهي يعمر بيتك يارب 


وفعلا دخل العيال شافو البيت 


مراته ...

بس البيت كتمه وعاوزله شغل ياما عشان يتنضف 

قبل مننزل حاجتنا 


- مش هياخد ساعه زمن 

كلنا نساعد 

يلا قومو ننضف البيت 


وفعلا قامو ينضفو البيت ويوضبوه 

وطبعا محتاجين مايه عشان يرشو البيت وينضفوه 


زياد الابن الكبير خرج يشوف ميه لان البيت مفيهوش اي حنفيات خالص 


الام ...

معقول كده بيت طويل عريض مفيهوش ميه اومال نقضي مصالحنا ازاي 


- م البير اللي بره ده 

اظاهر كده أن الناس اللي كانت ساكنه 

طفشت عشان كده 


- خلاص بقي هنعمل اي أمرنا لله 


راح زياد يجيب ميه من البير مسك الجردل ونزل سنه سنه 


لفت انتباهه وش ف الميه 

وقف سحب الجردل وبقي يدقق 


وفاجاه في حاجه شدته جامد ناحيه البير 

وكان هيقع ف الميه لكنه رجع نفسه لورا والحبل اتقطع 


ورجع هو وقع ع الأرض 


زيدان اخوه ...


اي اللي وقعك كده يخربيتك 


- ياض يا زياد انا مش عارف اي اللي حصل 

انا شوفت حاجه ف الميه واظاهر سرحت بس في حاجه شدتني لتحت والحبل اتقطع 


بأستهزاء قال ... 

حاجه شدتك !!

قول بقي كده مانا عارف انك هتطفشنا من كل حته عشان نرجع البلد وتشوف حبيبه القلب 


- تصدق انت عيل .....طب غور من وشي غووور 


وبص على البير 

وراح جاب هو حاجه وربطها ونزلها تاني وجاب الميه 


وخلصو البيت ووضبوه وحطو حاجتهم وكان معاهم لقمه كلوها ونامو 


وعدت اول ليله بسلام وراح رشدي وعياله للراجل اللي هيشغلهم 

وفعلا اشتغلو والدنيا بقت مستقره 


وعدا شهر اتنين تلاته والدنيا كويسه محدش فيهم لاحظ حاجه متغيره 


بالعكس حبو البيت واتعودو عليه وعلي البلد 


والناس كانت مستغربه ازاي ممشيوش 

محدش قعد ف البيت ده المده دي كلها 


وبعد ما عدت سنه بالتمام و الكمال 


حصل اللي مكنش متوقع 

وابتدت من هنا الحكايه 


ف يوم وكانت عيشه بنتهم داخله تنام سمعت صوت جاي من الحيطه حد بيتكلم جنبها 

كانت سمعاه كويس بس مش عارفه بيقول اي 


امها دخلت عليها ف الصوت راح 


تاني يوم والتالت نفس الموضوع 


لحد الليله المشؤمه كانت بردو سامعه الصوت اللي بيتكلم 


صوت حشرجه ونفس بيخرج بصعوبه وكلام مش مفهوم 


نامت بعد مجهود كبير 

وف عز نومها سمعت صوت خبط ف الأرض 

رجلين حد بتدب ع الأرض 

غطت وشها براحه وفتحت عين بس وهي خايفه ومرعوبه

: وشافت الباب بتفتح 

فغطت وشها خالص 

وفضلت تنهج 


بيتفتح الباب ببطئ 

ولأن الباب قديم ف كان بيزيق 


صوت خبط ف الأرض 

الحس االي كانت بتسمعه بيتنفس موجود معاها ف نفس الاوضه 


غمضت عينها جامد بس حاسه ان في حد بيقرب منها 


رجلها كانت حاسه ان في صهد من ناحيتها 


تبتت جامد ف الغطا وفضلت تستعيذ بالله 

لكن الصوت كان موجود والحشرجه ذادت 


وفاجأه الغطا بيتسحب من عليها ببطئ وهي بتحاول تمسكه مش عارفه 


ومن الرعب كان جسمها كله عرقان 


فتحت عينها بشويش 

وكانت شايفه حاجه قدامها 


واقف بيتفرج عليها 


وبعد ما الغطا اتشال 

العبايه اللي كانت لابساها اترفعت بشويش 


وكأن حد حط ايده علي رجلها وكانت بتكويها 


صرخت بعلو صوتها ....

امااااااااا اباااااااا الحقوني الحقووووونيييييييييي 


وتشد ف رجلها جامد 

ومن كتر الصريح صوتها راح 


لقت حد جنبها بيخبط علي وشها 

وفتحت عينها بس لما سمعت صوت أمها بتقول ...

مالك يا بنتي 

عيييشه عييشه مالك يا بنتي اصحي فوقي 

بسم الله الرحمن الرحيم


فتحت عيشه عيونها لقت نفسها ف السرير ومتغطيه زي ماهي 





معقول كانت بتحلم 

ده كابوس 


حكت لأمها اللي حصل قالتلها ده كابوس 

واستعيذي بالله كده مفيش حاجه 


وفضلت نايمه جنبها لحد الصبح 


لكن الموضوع ده اتكرر 

وكل مره تصرخ 


لحد ما ابوها لقي أن الموضوع ذاد 


فشغل قرءان ف الأوضه 

وبقت أمها تنام معاها ف نفس الأوضه 


بس بردو كل يوم تقوم مفزوعه 


وتحس أن رجلها مكويه بالنار بس مفيش حاجه 


لحد ما فيوم واخيرا مجلهاش الكابوس المرعب ده 


بس صحيت رجلها وجعاها مش قادره تمشي عليها 


بصت علي رجلها 


شافت علامه غريبه مش تشبه كف الايد ولكنه مش كف 


طابع علي رجلها زي الحرق 


ندهت علي امها وهي بتصرخ م الوجع 


وقالتلها علي اللي فيها 


والمفاجأه أن أمها مكنتش شايفه حاجه نهائي 


البنت استغربت ازاي بس هي اللي شايفه 


فضلت تحلفلها أن في حاجه ف رجلها 


لدرجه جت تقوم وقعت ف جابولها الدكتور 


وكشف عليها قال إن مفيهاش حاجه 

كتبلها علي علاج مقويات لأعصابها 


محدش مصدقها 


طلبت من اخوها يجبلها حاجه للحروق 


وفعلا عمل كده 


وبقا مستغرب هي بتدهن علي اي 


وكمان نقلت من الأوضه دي لأوضه اخواتها الصبيان 


مختلفتش كتير عن اوضتها 


بس قالت يمكن يبقي في تغير 


فضلت اسبوع مش قادره تتحرك 

بتربط رجليها ومحدش فاهم هي مالها 


لحد ما خفت تماما وف خلال الاسبوع ده كانت أعصابها هديت مبتشوفش حاجه نهائي ولا بيجيلها الكابوس ده 


بدأت تخرج من تاني 


وبقي في حاجه تانيه بتشوفها 


شخص أو شيء ما بيراقبها 

بتحسه وراها 

جنبها 

سامعه صوت نفسه 

صهد خارج منه بس 

تتلفت متلاقيش حاجه 


ومر الحال علي كده 


لحد ما خرجت تجيب مايه ف يوم 


سمعت صوت حشرجه 


جاي من ناحية البيت من ورا 


بصت وراها 

شايفه جزء من حاجه سودا 


اتقدمت خطوات جمب البيت 


لتتفاجئ ب الجدي الاسود 


بيبصلها بنظرات غريبه وكأن علي وشه ابتسامه 


اتصرعت من شكله 

واغمي عليها ف الحال 


حكتلهم لما فاقت اللي حصل 


ابوها قرر يوديها لشيخ يقرا عليها لتكون ممسوسه 


الشيخ رقاها وسمع منها الي بيحصل معاها 


واداها حاجات تقراها بأستمرار وقالها ...

لما تشوفيه تاني اوعي تخافي منه 

ميقدرش يعملك حاجه طول مانتي ف حفظ الله 


اقفي قدامه واتحديه وصرخي ف وشه واسأليه عاوز منك اي


متخفيش من حاجه ابدا 

الكل في حضرة الله آمن 


وفعلا عملت زي ما الشيخ قال وبقت تقرأ اللي ادهولها 


بطلت تشوفه ف افتكرت أنه كان جن واتحرق 


بس كانت لسه بتسمع صوته ومهتمتش 


للمره التانيه تخرج تجيب ميه فتشوف ولد صغير أسود اللون 

بيلعب بمعزه جمب البير 

ويكون مديها ضهره 


فتسأله انت مين بلطف لكنه ميلتفتش وياخد بعضه ويجري هو والمعزه اللي ف ايده 


وتلاحظ أن الطفل بيعرج ولكنه سريع الجري فمتهتمش 


تدريجيا بدأت تظهر اصوات من تاني بعد فتره من الانقطاع 


لحد ما فيوم جالها نفس الكابوس 


كانت خايفه بس افتكرت كلام الشيخ 

وقررت 

تواجهه لما يقرب منها 


ورفع تاني البطانيه كانت مرعوبه ازاي هتعمل كده 


استجمعت شجاعتها شويه وحست بيه قريب جدا 


شال الغطا ففتحت عينها ببطئ 

وبصت بس مكانتش شايفه حاجه 


حست أن حد بيلمس رجليها 


حاولت تشدها معرفتش 

من ضغط الماسكه حست أن رجلها هتتكسر


اتعدلت نص عدله وهي بتنزل هدومها 


ومش شايفه اي حاجه قدامها سامعه صوت وحاسه صهد وبس 


صرخت ف وشه وقالت ...

انت عاااااوزززز اي منييي 

عاااااوز اي 


وكأنها فتحت باب اللعنه بسؤالها 


ظهر قدامها عيون بشعه بتبص بغل وشهوه 

مجرد عيون دبت الرعب فيها 


وبصوت هز البيت كله 

مسكها جامد وقال ....


عااااااوزززك .....


يتبع .. 

الكاتبه مي علي

                   الفصل الرابع من هنا

لمتابعة باقى الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1