رواية حرباً أم عشقاً الفصل السابع 7 بقلم ياسمين سعيد
رواية حربآ أم عشقا
الفصل السابع
نظرت لها زمردة بشر : مش هسمحلك تأخدي حاجه بتاعتي
وذهبت لها بكل خبث وقامت بدفعها من علي الدرج
ثم ذهبت دون ظهور أي شعور بالحزن ولحسن حظها لم يراها أحد ولكن كاميرات قد رأتها
بعد مرور بعد الوقت
ألحقوا ريهام هانم
يجري تامر خارج غرفته ليعرف سبب هذه الضوضاء ليتفأجا بأخته ملقية أمامه
في المستشفي
الدكتور : هي الحمدلله كويسة عدت علي خير
تامر : الحمدلله
...
السكرتير : ليلي هانم في واحد بره عايز حضرتك
ليلي : دخله
دخل سعيد
ليلي بإبتسامة : عم سعيد عامل اي
سعيد : انا كويس يا بنتي انا عايزك بس في موضوع مهم
جلست ليلي ويليها سعيد لتستمع لما لديه من أقوال
طلع سعيد من جيبه فلاشة
سعيد وهو يعطي الفلاشة لي ليلي
سعيد : أرجوكي حطيها في اللاب توب
خدت ليلي الفلاشة من سعيد بإستغراب
وتضع الفلاشة في اللاب وتبدآ بتشغيل الفيديو وسرعان ما تحل الصدمة عليها كانت زمردة وهو تقوم بزق ريهام من علي السلم
ليلي والدموع ابتديت تتجمع في عيونها
ليلي بدموع : هي .. هي .. دي زمردة اكيد لا
سعيد : انا أول لما شفت الفيديو أستغربت لاني عارف زمردة هانم كويس عشان كده قررت اني امسح الفيديو وأجي اوري لكي عشان تشوفي حل
ليلي : أنا بجد مش عرفة أقولك اي يا عم سعيد
سعيد : اللي عملتوا معاي ميجيش ربع علي اللي انا بعمله دلوقتي
ذخب سعيد لتلقي ليلي بكلماتها
ليلي : سمير سمير
جاء سمير السكرتير
نعم يا فندم
ليلي : زمردة في مكتبها
أيوة يا فندم
سرعان ما ألقيت هذه الكلمات علي ليلي حتي ذهبت سريعا لمكتب زمردة وأخذت اللاب معها
بتفتح الباب بكل قوة لتنفزع زمردة
زمردة : في اي يا ليلي
ليلي بغضب : في اي انا هوريكي في اي
تفتح ليلي اللاب وتوري الفيديو لزمردة
زمردة بصدمة : دي انا
ليلي : لا امي ما اهو باين اوي انه انتي
ابتديت الدموع تسقط من عينيها وتضع يدها علي فمها وتبكي ىحرقة
زمردة : انا متصورتش الموضوع يوصل لكده
ليلي : موضوع اي في اي فهميني
زمردة : انا بتعالج من مرض نفسي
ليلي : يعني اي وهو اي المرض النفسي في كده
طلعت زمردة ورقة من الدرج وأعطتها لي ليلي
زمردة : دا الدكتور اللي بتعالج عنده لو حابه تتأكدي انا مش هحكي في تفاصيل
مسكت ليلي أيد زمردة
ليلي : قومي معاي احنا لازم نروح دلوقتي
ذهبت زمردة مع ليلي بدون تردد
ليلي : يعني اي يا دكتور
الدكتور : يعني زمردة عندها فعلا مرض نفسي
ليلي : ثواني بس فهمني اكتر
الدكتور :زمردة عندها مرض نفسي نتج عن الصدمات العصبية اللي اتعرضت لها في حياتها
ليلي : طب وهو ازاي
الدكتور : أفهمك زمردة دلوقتي بقا كل هدفها انها تنتقم من اللي أذها فبقا عندها حالة بتركز كل غضبها انها تنتقم وبس زي اللي حصل في المزرعة زمردة مكنتش في وعيها لما دا حصل بس دا برضو اللي كانت عايزه يحصل
ياي بعدم فهم : يعني عندها انفصال في الشخصية
الدكتور : لا الموضوع متطورش للدرجة دي لكن زب ما بقول بكون حالة مكونة من الغضب بتاعه مش مهم هل الحد دا برئ أم مذنب المهم انها تتطلع غضبها في وبعد كدا بتنسي انها عملت كده
ليلي : طب وهو الموضوع دا هيفضل كتير
الدكتور : زمردة بس اللي قادرة تتحكم في الحالة دي وتمنع اني غضبها يطلع علي ناس ملهمومش ذنب في حياتها ذي البنت دي يمكن تكون خطيبة تامر وكدا زمردة زقتها وهي ملهاش ذنب
انهي الدكتور الحديث مع ليلي
خرجت ليلي وجدت زمردة تجلس
ذهبت ليلي لها وجلست بالقرب منها
ليلي : مقولتليش ليا
زمردة : مكنتش عايزة أتعبك أكتر من كده
لياي : يا عبيطة معقول تفتكري كده
وها هنا أنفجرت زمردة بالبكاء
زمردة : أنا مكنتش أعرف انه وحش كده انا مضايقة من نفسي اني طلعت غضبي في بنت ملهاش ذهنب
لياي وهي تربت علي ظهر زمردة : خلاص بس كل حاجه هتتحل انتي بس شوفتها مذنب لانها خدت اللي كنتي عايزة
فجأة رن تليفون زمردة ليعلن عن متصل جديد لتري زمردو أسم المتصل ليصفر وجهه
زمردة : ألو
تامر : أنا اسف سمعتوانكي جيتي الشركة بس أختي تعبت شوية واحنا في المستشفي دلوقتي
زمردة : ليا في اي ماله
تامر : أتكعبلت علي السلم
زمردة بفرحة ولكن حاولت أخفائها : طب سلمية
تامر : ايوة الحمدلله جات سلمية
قفلت زمردة
ليلي : في اي
زمردة بفرحة : طلعت أخته أخته
ليلي :طب الحمدلله فعلا أن بعد الظن أثم
زمردة : اه والله
.......
دخلت سلمي الجامعة وهو وشها يعتبر مش باين منه حته سليمة
دخلت المحاضرة تحت نظرات الجميع وتسأولهم
حتي دخل ماهر وأول ما جاءت عينيه جات في عين سلمي وهي عيونها مليئه بي الألم ووجهها اللي كان مدمر من الضرب
ألقي ماهر محاضرته
وذهب الحميع بينما سلمي كانت أخر الخارجين ولكن توقفت عند سماع صوت مااهر
ماهر : تجوزني
سلمي بإستغراب : حضرتك بتكلمني انا
ماهر : انا حبيتك لما شوفتك في أول محاضرة يا سلمي وكنت متابعك دايما
سلمي : بس حضرتك متعرفش عني حاحه
معهر : المهم اني اعرف اسمك وقلبك اللي اللي انا حبيته
أمالت سلمي وجهه الي الأمام
سامي : أنا اسفة انا هجوز
ماهر : أهربي معاي
سلمي : مقدرش
ماهر :باين اوي انكي مش عايزة الجواز دا
سلمي : بس اناا
ماهر : ناوية تعيشي مع واحد مش بتحبي طول عمرك
سلمي : ااانا
ماهر : كتب كتابك امتا
سلمي : يوم الخميس الحاي
ماهر :هستناكي يوم الخميس الجاي أستنكي نهرب ونكتب كتابنا
سلمي : لكن
ذهب ماهر دون أنا يستمع الي كلماتها التي تريد بشدة ألقائها
ولكن هل ستهرب مع من أراده قلبها
....
تامر :تجوزني الخميس االلي جاي يا زمردة
زمردة : مش بدري شوي
تامر : بدري ليه خلينا نجوز ونكون حياتنا هنستني ليا
زمردة ؛ ماشي يا تامر
زمردة في عقلها : هوريك يا بابا
.....
يوم الفرح للجميع
ليلي : برضو مش عرفة توصلي ليها
زمردة وهي تمسك بفستانها
زمردة : لا برضو مش عرفة أوقف الجواز دا ازاي
ليلي : متقلقيش هي هتجوز في بيت عمي مجدي وانتي اكتر واحدة عرفاه
زمؤدة ' خايفة خايفة يا ليلي
ليلي : ركزي بس في اللي انتي في ويلا عشان عريسك مستني برة
أمسكت بفستانها لتخرج لتجد من ينظر لها بإعجاب شديد
زمردة :لسا الكتاب مكتبش علي فكرة
تامر : المأذون علي وصول وهيكتب متقلقيش يا قمر
سامي : مقولتلكيش قبل كده انكي حلوة
ليلي : شكرا انا عرفة
سامي : أي الغرور دا يا اما
جاي الخادم فقد كانوا عاملين الفرح في الحديقة
الخادم : زمردة هانم في واحد عايزك برة أسمه
زمردة : خلاص ماشي
تامر : رايحة فين
زمردة : معليش دي حاجه مهمة
أمسكت بفستانها واتجهت لمقابلة هذا الشخص
- المعلومات عن الشخص اللي كنت عايزه اهو من سنتين
زمردة بصدمة : بجد لقيته
- ايوة يا فندم
وذهب وتركها وهي تفتح الظرف حتي تنزل الصدمة عليها فقد كانت صورة تامر هي من في الظرف أدارت الظرف لتعرف ما مكتوب عليه
- أسمه الحقيقي تامر مجدي هو غير أسمه وهرب من خمس سنين من قرية ***
نظرت للصورة والدموع تملأ عينيها ثم أرجعت بنظرها لمن يجلس وينتظرها ولكن هي لا تعرف ماذا تفعل
أتترركة مثلما تركها في الماضي أم تكمل في اللعبة التي أخترعتها في عقلها
ولكن كيف هلي تقابلوا من قبل ولكن كيف الأن لم يعرف أحدهما الأخر ان الغموض يملأ المكان بأجمعه هنا هل ستنشب الحرب أم ننهيها ونبقي الحب
......
الجد بغضب : العروسة فين
سيد : هلقيها متخافش يا أبوي
..
تمشي للمحطة وهي خائفة هل تكمل طريقها أم تعرد إدراجها هل حقا سيفي بوعده ويتزوجها أم يستغلها ظلت هذه الأفكار تأتي في عقلها حتي جاء من تسبب في هذه الأفكار
ماهر : أنا مبسوط انكي جيتي و وثقتي في
يلا بينا علي المأذون
هل تذهب معه أم لا لا تستتطيع أن تنكر انها أحبته ولكن الحب ليس كل شئ
ولكن أصبح الان هذا هو المصير ذهبت معه
( بارك الله عليكما زجمع بينكما في خير )
هل تفرح أم تحزن أم تبكي أما ماذا تفعل الأن
قاطع كل شئ الصوت الي طالما لم تكن تريد سماعه
- انتوا هنا بتجوزا وسايبين الفرح هناك من غير عرسان
يتبع
بقلم ياسمين سعيد