رواية ريم والحب الفصل الرابع 4 بقلم منصور سيد


 رواية ريم والحب الفصل الرابع 4 بقلم منصور سيد

الجزء الرابع قصة (ريم والحب)

حسام:ياشيخه حرام عليكى دا عيل انتى ايه

 انتى بينك اتجننتى انا هقوم انام احسن بدل الكلام الغريب اللى بسمعه منك ده وياريت تقومى تنامى انتى كمان بدل الهاوجس دى

سلوى اه هواجس بكره تشوف الهواجس دى 

ومرت الايام والامور كانت تسير بشكل اعتيادي  لحد ما فى يوم حسام كان فى الشغل وريم وسيف نزلوا مشوار وبعد ما رجعوا وجدوا سلوى واقفه فى الشارع أمام البيت واول ما شافتهم الحقونى 

ريم وسيف فى ايه ايه اللى حصل 

سلوى:حازم اخو ريم سهانى وفتح باب الشقه ونزل ومن وقتها بدور عليه مش لاقيه ريم طلعت جرى على فوق وهى بتقول اخويا فين حازم ياحازم ودخلت الشقه تدور عليه فى كل مكان فيها بس دون فائده وسيف فضل يلف فى الشوارع المجاوره يدور عليه أيضا دون فائده نزلت ريم جري على الشارع وبقت تلف تدور زى المجنونه ومافيش له اى اثر فضلوا يلفوا طول اليوم كلهم ولكن من غير اة فائده ولما يأسو من وجوده ريم قالت ليهم انا هروح اعمل بلاغ سيف ووالده قالوا ليها طب نصبر نبحث تانى عشان القسم ما بيخدش إجراءات الا بعد مرور عدد معين من الساعات على غيابه 

ريم:لا انا هروح اتا مش هقدر اصبر 

سيف:خلاص تعالى نروح واللى يقولوا عليه نعمله 

حسام:وانا هنزل الف لفه تانيه واسأل فى كل مكان 

راحوا بلغوا وهناك اخدوا منهم صوره له واللبس اللى كان لبسه اللى سلوى قالت ليهم انه كان لبسه قبل ما ينزل وباقى بياناته وقالوا ليهم احنا بعد مرور الوقت القانونى هناخد إجراءات بس لو عرفتوا مكانه او وجدتوه فى اى وقت ياريت تبلغونا 

ومشيوا وريم عماله تبكي وتقول ايه اللى بيحصل لى ده ياربى انا عملت ايه عشان ده كله يحصل ليا ياترى انت فين ياحازم 

سيف:ان شاء الله هو بخير وهنلاقيه متخافيش

ريم:انا هتجنن ياسيف هتجنن راح فين ده واختفى كده ليه انا خايفه يكون اتخطف او جراله حاجه 

سيف:ان شاءالله هنلاقيه هنا ولا هنا 

ورجعوا وريم ما ردتش تطلع قالت انا مش هقدر اطلع هفضل ادور عليه فى الشوارع 





سيف:طب اطلعى استريحى انتى شكلك تعبانه ومش قادره تقف على رجليكى 

ريم:هقدر اقعد واستريح واخويا مش معايا وفى حضنى لا طبعا انا هروح ادور عليه وسابته ومشيت

سيف:طب استنى انا جى معاكى استنى 

وفضلوا يدوروا فى كل مكان لحد ماريم ما بقتش قادره تقف على رجليها 

وسيف وجدها ماشيه تترنح خاف عليها لتقع واخدها بين دراعه وهما ماشين وقال ليها ياريم انتى تعبانه واحنا دورنا فى كب مكان تعالى نرجع تريحي رجلك شويه وتاكلي اي حاجه عشان نقدر نرجع نبحث عنه ولسه ما خلصش كلامه ولقهاهتقع منه راح شايلها وراجع بيها وهى من كتر التعب والارهاق وتأثير القلق عليها نامت كأنها مغمى عليها

دخل بيها سيف الشقه ونيمها على السرير وملس على شعرها وقال انتى صعبانه عليا اوى ياريم انتى لسه صغيره على اللى انتى شيفاه ده والدموع نزلت من عينه من غير مايحس وغطاها وخرج 

وكان والده ووالدته قاعدين بره 

حسام والده:ايه مالها راجع شايلها ليه

سيف:ماكنتش راضيه ترجع وكانت عاوزه تفضل تلف عليه لحد ما لقيتها وقعت من التعب شيلتها وجبتها على هنا صعبانه اوى عليا اتبهدلت وشافت اللى ما يتحملوش بشر 

سلوى:بكره تنسى وتبقى كويسه

حسام:تنسى ايه ولا ايه ياسلوى 

سيف :على رايك يابابا تنسى موت امها ولا ابوها ولا ضياع اخوها ربنا يعنها واحنا هنعمل ايه فى موضوع سيف ده خلاص هنسكت على كده ونقعد

سلوى:امال هنعمل ايه يا سيف انتوا مش  دورتوا وبغلتوا خلاص نستنى لما نشوف يمكن يعرفوا يوصلوا ليه

سيف:بس ريم لو ماعثروش على حازم كده هتتجنن مش هتقدر تستحمل كل اللى حصل ليها ده 

ومرت الايام يوم وراء يوم ولم يسفر البحث عن شيء واختفى حازم تماما 

ولكن بعد فتره ابلغهم القسم انهم وجدوا جثث أطفال صغار فى شقه قد داهموها لابلغهم بأنهم يتاجروا فى أعضاء الأطفال وقتلهم ووضعهم فى ماده تذيبهم بعد الانتهاء منهم ولكن هرب أعضاء الشبكه ولا يعلموا  عنهم شيء  وعرضوا على ريم بعض الملابس المتبقيه الخاصه بجسس الأطفال وتعرفت ريم على ملابس اخوها بينها فأخبروها انه بذلك يكون قد توفى بين تلك الاطفال البقاء لله لم تتحمل ريم صدمة الخبر وسقطت مغمى عليها

وحالة ريم النفسيه ساءت جدا واصبحت ملازمه غرفتها ولا تريد ان تتحدث مع احد وكان سيف يدخل ليها من وقت لاخر ومعه طعام محاولا ان يجعلها تأكل ولكن دون جدوى حتى دخل عليها يوم فوجدها فاقده للوعي فحملها وجرى بها الى المستشفى وظل بجانبها حتى افاقت وظل بجانبها حتى تحسنت حالتها الصحيه شيء فشيء وعاد بها الى الشقه وكان هو له الحصن الحصين من أفعال وتصرفات امه معها 

فكان يقف لأمه عند كل موقف ويقول لها كفايه اللى هيا مرت بيه المفروض اننا نخفف عنها مش نزود الحمل عليها

فكانت سلوى تقول له وانت مالك بتدافع عنها كده ليه يعنى انت شايف انها تقعد كده وانا اللى اخدمكم ولا ايه 

سيف:لا ما اقصدش كده بس مش كل حاجه عليها انا ما صدقت انها خرجت من الخاله النفسيه اللى كانت فيها وبدأت تتجاوب للحياه تانى تيجى انتى ترمي كل حاجه عليها من توضيب وغسيل وتجهيز الطعام وحده وحده عليها 

سلوى:ايه ياسي سيف احنا هستتها ولا ايه 

وفضلت تبكي ما انتوا مافيش حد فيكوا قلبه عليا 

وكل يوم والتانى على كده بس سيف كان لا يكل ودايما من الوقوف لولدته والوقوف مع ريم 

حتى جاء اليوم الذي كانت تخطط له سلوى هو ان .تابع

                       الفصل الخامس من هنا

لمتابعة باقى الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1