رواية حياة التوليب الفصل العاشر10 بقلم ندي

 

رواية حياة التوليب الفصل العاشر 

البارت العاشر✨..

#حياة_التوليب💙🪩!

(في شركة الهواري للالكترونيات..)**

هناء بعد تفكير و حيرة، راحت على مكتب حسن الهواري،
و بتردد كبير باين على حركتها، و بعد الإذن بالدخول، دخلت، و قربت من مكتب حسن و وقفت قدامه، و هي بتفرك في أيديها بتوتر...
حسن رفع رأسه من اللاب توب ال كان بيشتغل عليه و بيبص ل هناء بإستفهام: خير ي هناء؟! مالك في اي؟!
هناء بتردد و خوف: بصراحة ي فندم، في حاجة حصلت من نص ساعة كده.. و أنا مش عارفه المفروض أقول لحضرتك و لا لا؟!!
حسن بإهتمام:حاجة اي دي يبنتي؟! يوسف أبني كويس؟!
هناء هزت راسها بمعني نعم...
حسن بحيرة: حصلت مشكلة في الشغل؟!
هناء هزت راسها بالنفي برده...
حسن بجدية و خوف حقيقي: أمااال في اي يبنتي؟! حرام عليكي وقفتي قلبي!!
هناء و هي بتتكلم بسرعة قبل ما ترجع في كلامها: يوسف بيه أخد عنوان توليب الألفي، و خرج من الشركة بسرعة،
و كان متعصب أوي ي فندم.
حسن بعدم إستيعاب: طب و اي يعني اااا... اي؟! أخد عنوانها؟! أخد عنوان بيتها قصدك؟! و أخده ليه؟! و راح فين؟!
حسن قام وقف من على مكتبه بقلق، و طلع تلفونه، و بيتصل على يوسف عمال يديله مغلق، ميعرفش ان البشمهندس كسر تلفونه!. حسن أفتكر ان يوسف قفل تلفونه عشان مش عايز حد يوصله!!.
هناء بخوف: أنا قلقانة أوي ي فندم على البنت دي، يوسف بيه مش بيهزر و شكله كان يخوف أوي، كأنه ناويلها على نية سودة!
حسن و هو بيبصلها بقلق و خوف من تهور أبنه في لحظات غضبه: بالله عليكي ي هناء أسكتي خالص، أنا مش ناقصك! هو من ناحية أن هو ناوي؟! فهو ناوووي ي هناء.
__'_________&&&&__________________

بعد نصف ساعة من السواقة، بيصل يوسف تحت عمارة،
و بيتأكد من رقم العمارة من الورقة ال معاه، و بينزل من العربية بتاعته الفارهة أحدث موديل، و بيرزع الباب بعصبية، و بيوقف راجل في الشارع...
يوسف: لو سمحت، هو الأستاذ محمد الألفي قاعد في الدور الكام؟!
الراجل و هو بيبصله بفضول: أيوة، قاعد في الدور التاني.
يوسف و هو بيتحرك: شكراً.
الراجل بصوت مرتفع: يخينااا الدور التاني أول شقة على إيدك اليمين!
يوسف: تمام أوي كده، متشكر.
يوسف طلع الدور التاني، و وقف قدام الشقة، و رن الجرس...
نهال بصوت مرتفع من المطبخ: مييين؟! حد فيكوا يشوف مين! اي مش سامعين صوت الجرس؟!
الجرس رن مرة أخرى بإصرار، ..
نهال بغضب: أووف، جاية جاية!
فتحت الباب و هي بتحط الحجاب على رأسها،..
نهال بإستغراب و تساول: أيوة! مين حضرتك؟!
يوسف بيقلع نظارته الشمسية من على عينيه، و بيبصلها بتسأول: مش ده بيت توليب الألفي؟!
نهال بإستغراب شديد: أيوة، أيوة هو عايز اي؟! و تعرفها منين؟!
يوسف بجدية: حضرتك أكيد مامتها!.. فلو سمحتي من فضلك ناديها!!
نهال بإنفعال: أنت مين أنت الأول؟! و عايز بنتي في اي؟!
يوسف بإنفعال من صوتها العالي: وطي صوتك لو سمحتي!
بنت حضرتك تعرفني كويس! أنا أبقي ااا...
توليب: في اي؟! اي ال بيحصل هنااا؟!ااا...
توليب أتصدمت أول ما شافت يوسف واقف مع مامتها،
و قلبها وقع من الخوف من إفتضاح سرها!!.
توليب بصدمة و هي بتبص ل يوسف: أنت؟! أنت اي ال جابك هنا؟! و جاي هنا بتعمل اي؟!
يوسف بنظرة وعيد: اي هنتكلم ع الباب كده كتير؟! مفيش أتفضل ي دكتورة ي محترمة؟!!
توليب تمالكت نفسها و ببرود و هي بتفرد ضهرها بشموخ:
لا مفيش، لأنك ضيف غير محترم و غير مرغوب فيك!
و مفيش راجل في البيت عشان حضرتك تدخل!!
يوسف بسخرية شديدة: لا إزاي مفيش راجل في البيت؟!
و أنتي تبقي اي بقااا؟؟!!
نهال و هي عمالة تتابع بعدم فهم، و بغضب و بصوت عالي:
بسسسس، فهموني بقااا، أنت مين بقاا؟! و تعرفيه منين؟!
 و تعرفوا بعض منين بقاا إن شاء الله؟!
 ‏يوسف بجدية و هو بيبص ل نهال: أنا يوسف حسن الهواري، ابقي مد....
 ‏توليب بمقاطعة ل يوسف: ده ده يبقي دكتور يوسف، زميل ليا في الجامعة، دكتور زيي برده ي ماما.
 ‏يوسف باستغراب من كذبها: نعمممممم؟!
 ‏نهال بفرحة مفاجئة و هي بتشد يوسف من دراعه للداخل:
 ‏أهلا أهلاً بيك يبني! أدخل أدخل! معلش يبني ال ما يعرفك يجهلك!!.
توليب بجمود و غضب من مامتها: يدخل فين ي ماما؟!
 ‏لا طبعاً ميصحش! و بعدين الدكتور مشغول! مش كده ي 









دكتور؟!
 ‏يوسف و هو بيبص للتوليب بنظرات حادة غاضبة.. و بعناد دخل يوسف و قعد ف الصالة على الإنتريه...
 ‏يوسف بعناد و غضب منها: لا، للأسف النهاردة أنا فاضي و مش مشغول. اما حكاية مفيش راجل في البيت ده؟! قولتك ان وجودك انتي كفاية!.
 ‏توليب كانت لسه هترد عليه و توقفه عن التمادي معها،
 ‏امها نغزتها بدراعها بقوة بتحذير...
 ‏نهال بضحكة مفتعلة و لطف غريب عليها: ههههه، شكلك دمك شربات و الله، يووه يقطعني! الكلام واخدنا و نسيت أقولك تشرب اي؟!
 ‏توليب بغضب مكبوت و نظرات نارية ل يوسف: لا ي ماما مفيش داعي! الأستاذ هيستأذن دلوقتي!
يوسف بنظرات قوية ذات معني: الظاهر ان بنت حضرتك متفهمش في واجب الضيافة خالص! رغم الششغل ال بينا؟!
نهال بتسأول مستفهم: الشغل ال بينكم؟! شغل اي ده؟!
توليب بسرعة و إرتباك، ألتقطته عين يوسف المتفحصة لها: يقصد الشغل في الجامعة يعني ي ماما! يعني هيكون قصده اي؟! 
نهال بإبتسامة عريضة: و الله ما أنت نازل من هنا إلا ما تشرب حاجة الأول! هاا تشرب اي بقاا.
يوسف بإبتسامة بسيطة: طالما حضرتك حلفتي. ممكن قهوة لو سمحتي؟!
نهال و هي تتجه ناحية المطبخ: من عينيا يبني، ثواني و هتكون عندك.
توليب اتأكدت أن مامتها دخلت المطبخ،...
توليب بجمود و صوت منخفض: أنت اي ال جايبك هنا؟!
و عايز مني اي؟!
يوسف بغضب و نظرات إحتقار: برافو عليكي، لعب على تقيل.. في الأول تعملي مصيبة و فضيحة كبيرة في الشركة عشان الشغل! و لما اخدتيه و حصل ال انتي عايزاه!! تختفي مرة واحدة بمزاجك! لا برافو.. يوسف بيرفع ايده و بيسقف بغضب : خطة حلوة أوي و ذكية ي دكتورة ي محترممة في جذب الأنظار!
التوليب ببرود و بدون ملامح تأثر على وشها: خلاص كده خلصت الدراما ال أنت عاملها دي! أنا الفترة دي عندي ظروف خارج إرادتي، فعشان كده مقدرتش أجي الشغل،
فمكنش بايدي.. ثانياً بقااا جذب أنظار اي ال بتتكلم عنه و قرف اي؟! أنا آخر واحدة ممكن تفكر بالطريقة الرخيصة دي، أو أفكر ألفت نظر حد.
يوسف و هو بيسند دراعه على ركبته للأمام و عينه مركزة معاها جامد و بتسأول: و ظروف اي دي إن شاء الله! ال خارج إرادتك؟! ما أنتي زي القردة اهو قدامي؟!
توليب بعصبية: أحترم نفسك عشان مقلش منك! أنا ساكتة بس عشان أنت في بيتي! لكن أنا مش بستحمل كتير!!!
و بعدين ظروفي دي حاجة خاصة بيا، ميخصكش أنك تعرفها!.
يوسف بغضب هب واقف من مكانه: تقلي مني أنا!! ده أنتي حشرة ادهسها تحت رجلي! انتي و لا حاجة بالنسبالي!
توليب اتوجعت جدااا من كلامه المهين، و تذكرت أنه نفس كلام مامتها ليها من يومين، و بألم في صوتها، و لكن جمود خارجها: أنا مش حاجة فعلا!. أنا الدكتورة توليب، أنا إنسانة كبيرة بتوفيق ربنا و مجهودي أنا، أنا ليا شأني و حياتي و شغلي قبل ما أشوف وشك حتى! أنا مش حاجة، و لا نكرة!.. لأني إنسانة و ليا قيمتي الحقيقية في المجتمع.
توليب قامت وقفت بكبرياء و رأس شامخ: شرفت ي بشمهندس!
يوسف بنظرات متحيرة و غامضة: هتيجي الشغل امتي؟!
التوليب و هي بتبصله بثقة و غموض: من بكرة إن شاء الله هنزل، تقريباً جذر المشكلة هتتحل النهاردة!
يوسف بإستفهام: تقصدي اي؟!
توليب بجمود: و لا حاجة، شئ ميخصكش!
يوسف اتضايق من إسلوبها الغير لائق تماماً، و المهين له:
ماشي ي دكتورة! أنا همشي دلوقتي.. بس إياك ييجي بكرة
و ملاقيش كل الشغل ال عليكي خلصان!، و الله لتندمي؟!
توليب بذهول و برود: و أنت فاكر أني المفروض بقاا أني أخاف منك كده؟؟!
يوسف بنظرات ذات مغزى و إبتسامة عبثية: لو مش هتخافي مني؟! خافي من ماما و باقي الأهل ال مش عارفين لحد النهاردة أن بنتهم المصونة المحترمة مغفالهم 
و شغالة في شركة تانية!!.. و لا تحبي أقول ل ماما الخبر العظيم ده؟!
توليب بقلق من تهديده، و نظرات غضب: قولتلك أني هكون موجودة بكرة بإذن الله، ملوش داعي التهديدات دي!.
يوسف بنظرات متلاعبة: يعني مش عايزاني أقولهم حاجة؟! 








صح كده؟!
توليب بملل و زهق منه: مثلاً!. و يلاا بقاا لو سمحت عشان أنا صدعت، و عايزة أرتاح!
يوسف بجدية و رفع ايده بتحذير: ما هو اسمعي بقاا ي قطة! أنا هسايرك في الكدبة دي على أهلك.. بس بشرط؟!
توليب بتسأول و بتقطب جبينها بعصبية: شرط!! شرط اي ده إن شاء الله؟!
يوسف بجدية: أنك تسمعي الكلام و تنفذيه بالحرف الواحد، و اسلوبك الزفت ده تحسنيه معايا، و ممنوع النقاش تماماً معايا!.. هااا أتفقنا؟!
التوليب بغيظ شديد و غضب: أتفقنا، يلاا أمشي بقاا.
يوسف بنظرات محذرة، و هو يتجه ناحية الباب، و بتقاطعه نهال...
نهال بشهقة و كسوف: أنا أسفة يبني و الله، أتلخمت في الأكل ال كان ع النار و نسيت القهوة خالص و الله! حقك عليا.. تعالى أشرب قهوتك معلش!
يوسف بإبتسامة متفهمة: لا ابدأ مفيش حاجة، أنا كنت جاي لحاجة معينة و خلاص اتحلت الحمد لله.
يوسف ألقي نظرة أخيرة على توليب الشاردة، و خرج و قفل الباب وراه.
نهال و هي بتبص ل توليب: الواحد اتكسف و الله، وشي منه في الأرض!. بس هو شاب باين عليه جدع و محترم و إبن عز كده ملوا هدومه الله أكبر!.. يختي أنتي تعرفي إبن العز ده منين ي فقرية أنتي؟!
توليب و هي بتبص ل نهال بسخرية، و دخلت اوضتها و قفلت الباب وراها..
نهال بزعيق: ماشي يختي ما انتي طول عمرك بوز فقر زي أبوكي.. جهزي نفسك بقا و أستعدي عشان الضيوف ال جايين النهاردة، ااه خلي عريسك يشوفك موردة كده و يفرح بيكي، مش تطلعليهم بهتانة كده و باردة!.
اروح أشوف أعمل اي بقاا.

داخل غرفة التوليب، بشرود و تيه في كل حياتها المولمة:
هو أنا كنت ناقصاك أنت كمان؟! ده أنا متحملة كتير و بحاول أكون قوية... يا تري ي دنيا مخبيالي اي تاني؟!
مش هرتاح بقاا؟! و لا حتى الراحة مجرد رفاهية أنا مش قدها؟!! يا رب أعني فانت المعين.
_______________&&&&&______________.

في بيت جديد أول مرة ندخله.. بيت الدكتور أكرم (عريس توليب ال بتموت فيه 😁)...
أكرم بيدخل أوضته عشان يرتاح بعد ما رجع من المستشفي، بيوم شغل طويل، بس رغم تعب جسده، إلا أنه يشعر براحة نفسية، و فرحة و حماس غريب عليه، و كل ما يفكر في ميعاده المرتقب مساءاً يزداد راحة و إنشراح...
بيقاطع أفكاره صوت خبط على باب اوضته...
أكرم قاعد على سريره و هو بيقلع حذاءه: أتفضل!
بتدخل مامته (كريمة) مبتسمة بحنية: حمد الله على السلامة يحبيبي، كويس أنك جيت بدري النهاردة، حتى تلحق ترتاح شوية قبل معادنا مع الناس.
أكرم بحماس و إبتسامة حالمية على وجه: ااه ي ماما معاكي حق، لازم أرتاح شوية..! ياااه الواحد مكنش مصدق نفسه و الله! لما باباها كلمني من يومين و قالي أن توليب موافقة و مرتاحالك..! كنت حاسس أني طاير في السما.
كريمة بإبتسامة فرحة ل أبنها: الله! و هي تقدر ترفضك يحبيبي؟! طب ما أنا قولتلك أنها هتوافق بس أنت اتقل و 








اطمن!
أكرم بشرود و هو يتذكر كلام توليب له في آخر مرة، لما أعترفتله بعدم رغبتها في الزواج، و أنها مجبورة على المقابلة دي...
أكرم بحيررة: مش عارف ي ماما! بس كان عندي إحساس قوي جداً أنها هترفض! مش عارف ليه!
كريمة بجدية و نظرة فخر بأبنها: و هي يعني إذا كانت رفضتك، كانت هتلاقي أحسن منك فين؟! ده أنت دكتور و طول بعرض و وسيم و مفكش غلطة واحدة!.. و بعدين بقاا بصراحة كده يبني أنا ال قلقانة؟!
أكرم بإستغراب متسائل: قلقانة! قلقانة من اي ي ماما؟!
كريمة قعدت قدامه على الكنبه ال قدام سريره، و بقلق من المجهول: بصراحة كده يبني ال أسمها توليب دي مش مريحة كده و فرفوشة! شوفت طول القعدة بتاعت آخر مرة كانت قاعدة إزاي؟! كانت سرحانة كده و باردة كأنها من الأموات!!
أكرم لم يأخذ كلام والدته على محمل الجد و بضحكة واسعة: هههههه، اي ده بقااا ي كوكي!! أنتي هتغيري من مرات إبنك من أولها كده و لا اي؟!
كريمة بنظرات متغاظة و هي بتبصله برفعة حاجب: هغير من اي يخويا! و بعدين قوام كده ما بقت مرات ابني؟! ده لسه مبقتش خطيبتك حتى؟!
أكرم بضحك و هو بيقوم من مكانه و رايح ناحية درج مكتبه و بيفتحه و بيطلع علبة كبيرة قطيفة من اللون البنفسجي..
أكرم بابتسامة واسعة: متخفيش ي كوكي النهاردة هتبقي خطيبتي رسمي! و كلها أيام و تبقي مراتي حبيبتي!
يوسف و هو بيدي ل مامته العلبة تشوفها، و تتفرج على الهدية ال جايبها ل توليب بمناسبة الخطوبة...
أكرم: بصي كده ي ماما، تفتكري ذوقي هيعجبها؟!
كريمة بإنبهار من الذهب و اختياره الغالي و الراقي: ده جميل جداً يحبيبي و الله! هيعجبها أكيد... بس مش شايف ي أكرم أنك مستعجل شوية؟!
أكرم و هو حاطط ايده في جيب بنطلونه: مستعجل اي بس ي ماما؟! ده أنا لما صدقت أن والدها كلمني، و أنا طلبت منه أنها تكون قراية فاتحة و لبس دبل علطول!. ملوش داعي اننا نماطل في الأمر، أنا مرتاح لها جدااا، و كمان حاسس أني بدأت أحبها.. حبيت أسلوبها في الكلام، حبيت شخصيتها،
حبيت شكلها و لبسها المحتشم، ببساطة كده حبيتها كلها على بعضها! عشان كده طلبت من باباها أنه ميقولهاش حاجة و أنا هفاجئها النهاردة بموضوع الخطوبة ده.
كريمة و هي بتبصله بحنية شديدة و حب أموي، قربت منه 
و هي بتحط أيدها على وشه بحنية: مش هسألك أنت لحقت تحبها امتي؟! و لا هناقشك و لا هعترض على حاجة... لأن كل ال يهمني أنك تكون سعيد و فرحان دايما يحبيبي، و لو هي هتبقي سبب السعادة ال أنا شايفاها على وشك دي يبقي ربنا يجعلها من حظك و من نصيبك يا رب.
أكرم ميل على رأس مامته و أيدها حبها: يا رب ي ماما يا رب، و متحرمش منك ابدأ يست الكل.
كريمة بتشديد عليه: يلاا بقاا ادخل خدلك شاور كده يفك جسمك، و أطلع كلك لقمة، و أرتاح شوية، عشان تفوق ي 










عريس!
أكرم و هو بيجهز هدومه و فوطه و داخل الحمام: حاضر ي ماما، حضرتك ارتاحي انتي بس، عشان متتعبيش.
كريمة و هي خارجة: متخفش عليا أنا هاخد العلاج و هبقي كويسة.
أكرم دخل الحمام و قفل الباب وراه...
__________________&&&&_________

(قبل ساعات في شركة الهواري للالكترونيات..)**

يوسف دخل الشركة بعد رجوعوه من بيت التوليب، و بيروح على مكتبه، و قبل ما يوصل بيقاطعه صوت والده القلق....
حسن بقلق و هو بيروح على يوسف: يوسف! خير ي أبني كنت فين كل ده؟! و فين تلفونك عمال أكلمك مش بترد عليا ليه؟!
يوسف بهدوء و إبتسامة غريبة: و لا حاجة ي حج! مالك قلقان ليه كده؟!
حسن بيبصله بتفحص و إستغراب لحالته الهادئة، بعكس ما قالته هناء: يعني أنت كويس ي أبني؟! اوعي تكون عملت حاجة متهورة! و الله ي يو....
يوسف ببرود أعصاب: متخفش ي حج، متخفش، كله تمام
و تحت السيطرة، عن إذن حضرتك عندي شغل.
يوسف راح على مكتبه، تحت نظرات حسن المذهولة و المتعحبة من حالة أبنه الغريبة تلك، و بيضرب كف على كف....!
هو الواد اتجنن و لا اي؟! هي البت عملت فيه اي بس؟؟!
اروح اشوف شغلي أحسن.
____________&&&&&______________

(في بيت أمنية..)**

أمنية قاعدة في الصالة و الفون على ودانها، و عمالة تنزله لما بتسمع نفس الرد، و ترجع تعيد الكرة تاني...
أمنية بزهق و قلق: اووووف بقااا اي ده! يومين بحالهم ي توليب؟!
و بترفع الفون تاني على ودانها، و بتنزله تاني بيأس و عصبية...
الام و هي بتبصلها بتسأول (عزة): لسه مش بترد عليكي برده؟!
امنية بيأس و قلق شديد على صديقتها المقربة: لا ي ماما، يومين مش بتيجي الجامعة و لا بتدي محاضرات،
و قافلة تلفونها! و أنا خايفة أوي ليكون حصلها حاجة!!
عزة بقلق مماثل: و الله يبنتي أنا كمان قلقت، ربنا يسترها عليها يا رب و يكون غيابها ده خير.
أمنية بجدية: أنا إن شاء الله قبل ما اروح الكلية بكرة، هعدي عليها الأول، انا لازم اطمن عليها.
عزة بتأييد: ماشي يحببتي ابقي روحي! خير إن شاء الله.
امنية بتضرع و دعاء: يا رب، يا رب.
________________&&&&&&___________

(في بيت التوليب..)***
واقفة قدام مرايتها بعد ما لبست فستانها الجديد، و بتتأمل ملامحها في المرآية بحزن و وجع، بتقرب من المراية قوي.. و بتدقق في الكدمة الصغيرة ال تحت عينها الشمال، و جرح على جانب شفتيها، و آثار ضرب على رقبتها، و ذراعها، و آثار متفرقة على كامل جسدها،...








و بتمسك كريم الأساس الخافي العيوب، و بتفرده على وشها ليخفي تلك الآثار و الندوب من على ملامحها..!
و لكن يعجز عن اخفاء ندوب و جروح روحها و قلبها الممزق بسكين بااردة...
و بتكتفي بالكريم لإخفاء جروحها، و بتبدأ تلف خمارها،،..
و بعد دقائق بتقعد على السرير بإرهاق نفسي أكتر منه جسدي، و مستنية وقت بيعها لمن ارتضته والدتها و والدها
بدون أدني إهتمام لها، و بتبتسم على نفسها بسخرية شديدة و بتكلم نفسها: 
أنتي مستنية منهم اي يعني؟!هما من امتى نصفوكي؟!امتي وقفوا جنبك و سندوكي؟!انتي بس ال تقدري تعملي ده لنفسك.. لو مش هتدافعي عن حقك و تاخديه بنفسك! محدش هيعمل ده عشانك!!
فوقي ي توليب و بصي لمصلحتك.. ل مصلحتك و بسس.

#حياة_التوليب🖊️!

صلوا على النبي المختار💙💙و اذكروا الله في هذه الأيام الخوالي، دمتم أعزاء يا أحبائي ✨..

لا تنسوا التفاعل و التشجيع😊💙💙🥀.

.
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1