 |
رواية مأساه سالم الفصل الثامن عشر بقلم سليمان عليمأساة سالم الفصل الثامن عشر 18 وبعد مرور أيام من الحزن والألم وقوة الصدمة التي مر بها بطلنا وكأن المآسي لن تفارقه والأحزان تصاحبه وان الفرح مثل قيمة عابرة بالنسبة إليه . تدخل ندى بيت سالم وتسأل عنه إن كان موجود وكيف حاله من جرحه . أمنه تجيب بألم وحزن على حرقة ابنها وجرحة الذي جعل الدنيا مسودة بأعينه . -نعم موجود ولكنه ماذال متألم لم يتخيل أنها ستتركه لوحده وتجعله محطما هكذا ربنا ينتقم منها ومن أهلها. تدخل ندى وتطرق باب غرفته برفق وهي تقول في هدوء. -سالم أفتح لي هذه انا ندى. فياتي ناحية باب الغرفة وهو يمسح دموعه ويفتح الباب ويعود مرتدا إلى الوراء فتأتي إليه ندى بلهفة وهي تقول. -يا اا معقول سالم القوي اليوم منهار بهذا الشكل المؤثر . يتكلم بحرقة قلب . -اتعرفين ماذا أنا يلي غلطان غلطان لأنني لم اسمعك قولتي لي أن نحنا ناس على قدر حالنا وهم ناس أغنياء لن تهمهم مشاعرنا ويمكن أن يدسو عليها بأي وقت من غير تفكير . ندى تجلس وتواسيه وتتحدث معه وهي واضعة يدها على ظهره. -خلص ياسالم انسى ماحصل ولا تفكر بالماضي أو بمن تركك فأنت احسن منه لأنك أنت كنت صادق بمشاعرك ولكن اريد ان أخبرك شي لا تلم لارين على شئ فهي مثلك محترقة بنار الفراق ولكن كما يقولون هذا حكم الاقوى وخلص ماحصل حصل الآن ارجع واهتم بجامعتك والان قوم نذهب سويا لتخبر كل من ينتظر وقوعك بأنك أنت ماذالت الاقوى ولن يهزك شئ. سالم يلتفت إلى ندى. -خلص ممكن تسيبيني اليوم واذهب غدا. ندى بإصرار . -لا اليوم وانا سأقوم لاختار لك قميص مناسب ترتديه. ذهب سالم وندى الجامعة وعندما كان سالم يتجول داخل الجامعة اصتدم بمن لم يكن يريد رؤيته وهي لارين فوقف وصارت يتبادلان النظرات بتقطيع قلب وحزن وألم فبدأ بالرحيل وتجاهلها ولكن توقفه لارين . -وقف سالم اريد ان اخبرك بشئ . يضحك سالم بسخرية واستهتار وهو يقول. -تخبريني بشئ ماذا هل تبقى مالم تقولينه لتجرحينني أكثر لا أظن أن كل شيء خلص ولايوجد مااريد معرفته. وحين حديث سالم ولارين يأتي وليد فيبدأ بإستفزاز سالم. -وو حبيبتي وخطيبتي وزوجتي المستقبليه ماذا لماذا تقفين مع الأغراب أو آسف هذا كان تجربتك السابقة بعتذر . لارين بهدوء . -لا شئ وليد. وليد يتحدث إلى سالم بنبرة استحقار. -ايه وانت مالذي يوفقك مع من ليس من مستواك فهي أعلى بكثير وأنت زبالة الحارات الصغيرة . اكتب تم لمعرفة رد بطلنا غداً |
