رواية رهن حمايته الفصل الثلاثون 30 بقلم روجينا جمال

 


 رواية رهن حمايته الفصل الثلاثون


روايه رهن حمايته

بقلم روجينا جمال

البارت الثلاثين 

قاسم : أمرييييم

مريم : أمريم ياحوستي ياني ياما شخرم الأسم خالص

قاسم : جرى أيه يابت بنده عليكي

مريم : خير يا أقاسم

قاسم : أقاسم 😐

مريم : مش أنا أمريم تبقى أنت أقاسم

قاسم : سيبك من ده كله.. باركيلي 😎

مريم : ياختاااااااااااااااااااااي يادهوتيييييييييي..(ومسكته من هدومه) أتجوزت عليا يا أقاسم  بعد ما قدت ليك صوابعي التسعه شمع تخوني وتتجوز عليا

قاسم : أيييييييييييه ماسوره وضربت في وشي

مريم : أهي أهي أهي بقى دي أخرتها.. ماحقك أنت دكتور كد الدنيا لكن أنا بنت البواب أكيد أتجوزت واحده من مقامك

قاسم : داكتور 🤨







مريم : أه

قاسم : مريم

مريم :نعم

قاسم : أنا ماأتجوزتش

مريم : أمال أباركلك على أيه

قاسم : عمليه أنهرده نجحت

مريم : أعااااا (وقامت حضنته) جوزي بقى أكبر دكتور ياناس

قاسم : قلب الدكتور أنتي (وحضنها هو كمان) عقبال ماتتخرجي من الثانويه الي بقالك تلات سنين فيها

مريم (بكثوف) : ماشكلي هبلط السنة دي كمان

مسكها قاسم من هدومها (من قفاها ياجماعه 😂)

قاسم : وده من أيه.. تلات سنين ماكفكيش مرقعه

مريم : وأنا مالي يا أخويا

قاسم : أمال مال مين ياحيلتها

مريم : أبنك

قاسم : أبن مين

مريم(بكثوف) : أصل أنا حامل

قاسم (بصدمة) : أيه

مريم : طب على ما تفوق من صدمتك أحضر أنا الغده

قاسم : أستنى هنا يامجنونه (وقعد يتنطط من الفرحه) هييي مراتي حامل

مريم : أوعدني يا قاسم

قاسم : أوعدك بأيه

مريم : بأنك تساعد كل ألي يحتاجلك حتى وأن كان  ألي قدامك ده عدوك

قاسم : وحياتك عندي مهنتي دي ربنا كرمني بيها وعمري ماهقصر فيها 


.................

Bake

الممرضه : المريضه فاقت يادكتور

قاسم (وهو بيمسح دموعه) : أوك

وراحوا الأتنين على أوضت كرمة

قاسم : الجميل أخباره أيه

رحيم (بيضغط على أسنانه) : بخير

قاسم (بأستفذاذ) : أنا بسأل  كرمتي مش أنت

كرمة : أنا كويسه.. بس هو حصل أيه

قاسم : لا أبدا ده رصاصه خفيفه جات فيكي وكونتي هتموتي

ثريا (ضربته بخفه) : بعيد الشر عنها

هاشم : أصيله يا قلبي






ثريا (بكثوف) : تسلم

رحيم : نجيب أتنين ليمون أحسن ..( وقرب قعد جنب كرمة ومسك أيدها ) أنتي كويسه

كرمة (بغضب ودت وشها الناحيه التانيه) : أنا مخصماك

رحيم : ليه

كرمة : علشان أنت زعقتلي في الحفله

جلال : ياااه أنتي واقفه من أيام الحفله

كرمة : أنا فاكره أن آخر حاجه عملتها أني حطيت غراء على دركسيون العربيه يوم الحفله

قاسم : حمدالله على السلامه

كرمة : هو حصل أيه

رحيم : يوووووووه دي حاجات كتير

كرمة : زي أيه

رحيم (بخبث) : أتجوزنا

كرمة : نععععم

رحيم : نعم في عينك.. أيه مش عاجبك ولا أيه

كرمة (بكثوف) : مش القصد الله

سليم  : ماعندناش الكلام ده

رحيم : قصدك أيه

سليم  : عايزها.. تيجي تطلبها من الأول

رحيم : نععععم

هاشم : نعم الله عليك

رحيم : يعني أنت موافق

هاشم : أنا كل ألي يقول عليه أبني أنا موافق عليه

سليم : تعيش يا أبويا (وباس أيده)

قاسم : على العموم هي تقدر تطلع بعد أسبوع من هنا

ومشي قاسم وسابهم 

......................

رحيم : قاااسم

قاسم : خير يارحيم في حاجه

رحيم : مش أنا

قاسم : كرمة بقيت كويسة دلوقتي.. وأكيد عرفت أنه مش أنا ألي ضربتها بالنار.. فمأعتقدش أن وجودي ليه لازمه دلوقتي

رحيم : وقت ما أبويا مات.. حسيت أن الدنيا داقت عليا... ومش عارف أخد نفسي كمان . بس أطمنت لما جيت وقولتلي أني معاك ومش هسيبك رغم أنك  أنت الأصغر مني بس أنا ألي كنت بتقوى بيك.. يبقى أزاي أنا ألي أكسرك.. قاسم أنا عمري مايهون عليا زعلك حاولت كتير أفهمك أني مش أنا ألي قتلتها.. دي روح ياقاسم.. حتى حتى لو كنت معارض بجوازك منها بمجرد ماكنت أشوفك سعيد وفرحان معاها كنت بشيل من دماغي أي تعارض.. لأنك مش أخويا.. أنت جزء مني

قاسم : خلصت

رحيم : قاسم أنا..

قاسم : أنت أيه ها.. أنت أناني مش بتفكر غير في نفسك.. أنت أنهرده جربت أحساس أنك هتفقد ألي بتحبه.. هل فكرت في أحساسي وقتها كان عامل أزاي.. عمرك مافكرت ولاهتفكر  عارف ليه لأنك أناني (ومشي وسابه)

................







مر أسبوع من غير ما أي أحداث تذكر وخرجت كرمة بس راحت بيت جدها والكل هناك قابلها بفرحة  وعدى أسبوع كمان وراح رحيم يطلب أيدها زي ما قال سليم

رحيم : أحم أنا أنا

قاسم : أنت أيه أصبر هتفضحنا

رحيم :😳😳

قاسم :أحنا جاين نطلب أيد بنتكم صاحبه الصون والعفاف الأنسه حنفي قصدي الأنسه كرمة لأبني رحيم

هاشم : والله يا أستاذ قاسم أحنا مش هنلاقي أحسن من أبن حضرتك بس أدونا فرصه نسأل عليه

رحيم (بغضب) : تسأل على مين

قاسم كان حاطط رجل على رجل وماسك سيجار في أيده. وهاشم نفس الحكايه والأتنيت قاعدين في وش بعض والباقي حواليهم

قاسم (بحزم) :أخرس ياولد.. والله يا هاشم بيه أسأل براحتك بس أنا برضو أحب أعرفك عن أبني بنفسي.. أنا أبني وبلا فخر مابيسيبش الكأس من أيده

هاشم : أيه

قاسم : قصدي مابيمسكش الكأس في أيده ولا سيجاره كمان


رحيم ولع سيجارة


قاسم : أهو شايف بنفسك يافندم السيجارة مابيشربهاش

هاشم :ماهو واضح يافندم حتى ألي في أيده ده جهاز  تنفس صناعي

قاسم : أمال يافندم.. وبعدين أبني محامي قد الدنيا ده حتى لسه مطلعني من قضيه وعلى أيدك.. وبعدين ده هينفعك يعني لما تتحبس هيطلعك وكدا.. وانت بسم الله ماشاء الله من غير حسد رد سجون

هاشم :نعععم

قاسم : نقرأ الفاتحه

هاشم : ايه

قاسم : نقرأ الفاتحه.. بسم الله الرحمن الرحيم صدق الله العظيم

هاشم : أدينا فرصتنا نقرأها معاك

قاسم : مافيش وقت.. المأذون يا جلال

جاب جلال المأذون وتم كتب الكتاب

المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

قام رحيم  حضن كرمة ولف بيها

رحيم : وحشتي قلبي يابت قلبي

كرمة : وأنا كمان

رحيم : وأنا كمان أيه

كرمة : أحم بحبك

رحيم : نطقتهاااااااااا.. وأنا بموت فيكي يا قلب رحيم

قاسم : خف محن ورانا مشوار تاني

رحيم (بخجل) : أحم أه صح يلا بينا

المأذون : طب أستأذن أنا







قاسم : على فين يامولانا ده أنت وراك شغل كتير أنهرده... ولا يا سليم رديت مراتك ولا لسه

سليم : مش راضيه اصلا

قاسم :أكتب يا مولانا اسم العريس سليم. العروسة جيجي

جيجي : أنا لايمكن أتجوزه

المأذون : بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكما في خير

قاسم : يلا يا حضرت المأذون 

المأذون : فين تاني

قاسم : هنجوز جلال وحياة محلول


       الفصل الواحد والثلاثون من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-