Ads by Google X

رواية مأساه سالم الفصل الرابع 4 بقلم سليمان علي

 

رواية مأساه سالم الفصل الرابع بقلم سليمان علي

مأساة سالم
الفصل الرابع
 ..فإندهشت المرأة من وجود امرأة مع زوجها وهي تحمل طفل ... فكانت متفاجئة لم تنطق بكلمة إلى أن افزعها زوجها بصوته وهو ينده عليها
-امنة آمنة آمنة
فجأة تفتزع أمنه 
-نعم! نعم اتفضلوا اتفضلوا لماذا أنتم ماذلتم واقفين عند الباب
ذالك الرجل يلتفت إلى ام بطلنا.
-اتفضلي البيت بيتك 
دخلت أم بطلنا وظلت أمنه واقفة عند الباب مندهشه تنظر الى أم بطلنا بإستغراب فتفتزع مره ثانيه بوضع ايد زوجها على كتفها
الرجل بإستغراب .
-مالك يا آمنة ماذا اليوم 
آمنة بطريقة غريبة.
-لا !لاشئ ياراشد
راشد يبتسم 













- عرفت مابجعلكي غريبة اليوم هو وجود هذه المرأة وهذا الطفل اذهبي للداخل واحضري ماء لهذه المرأة مرأة مسكينه وجدتها وحيده هي وابنها بنصف الطريق في هذا الليل المظلم وكانت السماء موشكه على نزول المطر فقولت اساعدها واحضرهها للبيت لتبيت الى الصبح 
ابتسمت آمنة وهي قد اطمأنت من ماكان يدور برأسها 
-كلامك صحيح أحسن ماعملت ياراشد دائما انت بتحب مساعدة الناس والان ندخل أحسن من أن هذه المرأة تفكر اني لست راضية بمجيئها هنا 
ابتسم راشد ودخل خلف آمنة .
جلست أم بطلنا وهي مرهقة ومتعبه من طول الطريق 
تأتيها أمنة وهي حاملة بيدها كأس ماء لتشربه
وبعد أن شربت أم بطلنا الماء احضرة لها آمنة إناء طعام 
-تفضلي الاكل لا تستحي البيت بيتك وهل يمكنني حمل ابنكي لكي تستطيعي أن تأكلي وارى انكي متعبه ومرهقة 
أم بطلنا بإبتسامه .
-تفضلي اذهب ياسالم ياحبيبي لخالتك 
آمنة تمد يدها لسالم وهي تبتسم له وكان زوجها واقفا ينظر إلى زوجته وهي تمد يدها لسالم بفرح.
آمنة:
-سالم اسم جميل تعالى ياسالم لخالتك لحتى تشرب الحليب من تحت يدها وسيب امك لحتى ترتاح قليلا .
جاء سالم لامنة واسقته امنة الحليب حتى شبع ونام بيدها من كثرة التعب .
فقالت أم بطلنا لراشد وآمنة.
-شكرا ليكم ولن أنسى معروفكم هذا طول حياتي .
راشد:
-معروف ماذا هذا ليس معروفا بل واجب علينا 
آمنة:
-زي ماقال ليك راشد هذا واجب علينا ولاشكر على واجب والان نامي لأنك انتي متعبة من السفر واتركي سالم لينام معي الليلة وهو بالاصل الان نائم .
أم بطلنا بطيبه قلب:
-لامشكلة اتركيه معكي الليلة.
            ************************
وضعت أم بطلنا رأسها على المخدة وهي تغمض عينيها فإذا هي تقوم مفزعة وخائفة على صريخ ابنها فتقف وتتفاجئ برؤية أشخاصا يحملون ابنها على كتفهم ويذهبون بسرعة ف

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-