رواية رضوي ومريم الفصل السابع بقلم سمر احمد#الجزء السااابع# رضوى بوجع وبكاء:انا بكرهك ي ياسين بكرهك سمعتنى بكرهك ليقترب من وجهها ويهمس :وانا مش قلتلك تحبينى ليتركها ويغادر ليدخل غرفته ويغلق الباب بعنف مريم تحتضن رضوى وتبكى رضوى :سيبينى ي مريم لوحدى مريم :بس ي رضوى... لتصرخ لهستيريه سيبينى لوحدى ي مريم لتغادر مريم وتغلق الباب لتأخذ رضوى وضع الجنين وتبكى بحرقه لتستسلم للنوم بعد ما أصابها من تعب فكان اليوم حقا صعب عليها وهيا تنوى بالقيام بشئ ما ________ ذهبت مريم لغرفة أخيها بغضب مريم:اقسم بالله ي ياسين لو ما بطلت اللى انت بتعمله ده لا انا اللى ابلغ عنك فااااهم ياسين بغضب:ماتعليششش صوتك عليا ي مريمم لتذهب الى غرفتها هيا الأخرى لتهاتف خالتها لترد اسماء التى كانت نائمه:الو مريم:ازيك ي اسماء وخالتى عامله اى اسماء :هتكون عامله ازاى ي مريم بعد اللى حصل مريم : ربنا يهديك ي ياسين انا بتأسف ي اسماء نيابه عن اخويا اسماء : وانتى ذنبك اى ي مريم رضوى كويسه عايزه اكلمها مريم:احم رضوى نامت هخليها تكلمك بكرا اسماء : ماشى مش تنسى هقفل انا بقا عشان ماما بتنادى عليا مريم :سلام لتمر الليله سريعا فكان يومها كئيب فى صباح اليوم التالى فى اذان الفجر تستيقظ رضوى بعد أن قررت أن تصبح شخصا اخر ليس ضعيفا كما كانت لتذهب الى حمامها وارتدت اسدالها وأدت فريضتها ووردها واذكارها بعد أن انتهت ارتدت بيجامه شتويه جميله بلون السماء واطلقت شعرها الناعم الاسود سواد اليل ليطول أسفل خصرها وتضع مرطب لوجهها الذى ذبل من البكاء والتعب ومرطب شفاه وعطر خفيف لتذهب الى المطبخ لتبدأ بتحضير الفطور بعد ساعه استيقظت مريم على رائحه جميله تملاء البيت لتتعجب وتذهب إلى المطبخ لتجد رضوى على وشك إنهاء الفطور رضوى بعد أن رأتها صباح الخير ي مريومه يلا خدى شاور لما اكون رصيت الاكل ع السفره مريم بتعجب :رضوى انتى كويسه رضوى:عشره على عشره يلا عشان الاكل هيبرد وصحى ياسين لتذهب مريم باستغراب الى غرفة أخيها بعد مده أنهت رضوى وضع الفطار على السفره لتاتى مريم تجلس باستغراب. :اى الجمال ده ي رضوى رضوى بابتسامه :انت اللى عيونك حلوه لتذهب رضوى إلى غرفتها لتعديل ثيابها وشعرها بعد أن انتهت خرجت لتجد ياسين جالس مكانه لتلقى تحيه الصباح وتتوجه الكرسى الذى يجاوره مما أثار استغرابه ياسين :تسلم ايدك ي مريم الاكل يجنن مريم بابتسامه:بس رضوى اللى عامله الفطار لينظر لرضوى باستغراب لتجاوبه رضوى بابتسامه:بالهنا على قلوبكم بعد أن أنهت الفطار توجهت مريم لإعداد قهوة أخيها وعصير لها ولرضوى كانت رضوى جالسه لتجده ينظر لها بتعجب لتاتى مريم وتعطيها العصير رضوى:تسلم ايدك بعد مده ذهب ياسين إلى عمله الذى أهمله بعد أن وصى أخته على رضوى مريم :صحيح ي رضوى كلمت اسماء امبارح وكانت عايزه تكلمك قولتلها نايمه ارن دلوقتى تكلميها رضوى :وهيا تنظر المجله :اوكى مريم :خدى رضوى اهى ي اسماء رضوى :ازيك ي سوما اسماء ببكاء:انا الحمد لله انتى عامله اى رضوى والدموع بعينيها:انا كويسه فل الفل اسماء:خدى ماما اهى الام:رضوى انتى كويسه لتنزل دمعه من عين رضوى ولكنها مسحتها سريعا انا فل ي ست الكل خدى بالك من صحتك اوعى البت اسماء تكون مش بتاكلك الام:متقلقيش ي حبيبتى انا بخير لتنهى المكالمه وتعطى الهاتف لمريم مريم :رضوى رضوى وهى تقف:اقوم أنا بقى اصلى الضحى لتذهب لغرفتها سريعا لتنهار حصونها وتصلى وتنام لتستيقظ بعد اذان الظهر لتصلى وتخرج لتجد مريم فى المطبخ تحضر الغداء رضوى :امممممم الله الله الله اى الريحه الجامده دى ي ست مريم مريم بخضه: يخربيتك خضتينى رضوى بمشاكسه:الجميل سرحان فى اى مين اللى واخد عقلك ي حلو مريم بتوهاان :ه هاتى السكر عشان الرز رضوى بضحك :هنتغدى رز بسكرر الموضوع فيه انن لتتورد وجنتى مريم خجلا مريم:يلا ي اختى رصى الاكل ياسين شكلو ايجا رضوى بغيظ :ابو الغضب جه مريم بضحك :اه لو سمعك ليمر اسبوعان على ابطالنا رضوى تحاول أن تكون قويه رغم ما حدث لها ونجحت فى ذالك وياسين بحاول أن يصلح ما فعله مع رضوى ويقرب منها ولكن دائما تصده وتمنعه أتى محمد من السفر ليكون بجانب حماته وخطيبته /مريم التى تفكر فى أمر شاغلها(هنعرف بعدين اى هوا) صالح ياسين خالته بوعده لها أنه لم ياذيها ابدا لياتى يوم جديد كانت الساعه تقارب الثالثه عصرا كانت رضوى ومريم جالسين يتسامران احاديثها لتقول رضوى :الا ي بت ي مريومه مفيش حد كدا ولا كدا مريم بتوتر :حد اى لا مفيش ي ختى قاعده على قلبك رضوى :ي بت دا انا عرفاكى اكتر منك بس مش راضيه اضغط عليكى مين بس متتكسفيش مريم:احم يعنى هوا يعنى رضوى بضحك :انت لسه هتهتهى مريم:بصى بصراحه هوا فى دكتور فى المستشفى اخد رقم ياسين وكان عايز يكلمو بس انا قولتلو فى ظروف ومهينفعش دلوقتى رضوى:ظروف اى ي اختى ماتخلى الواد ييجى خلينا نفرح ونلبس فساتين ولا مش مش مكتوب علينا نفرح مريم :ايوه بس لم تكمل كلامها لتجد ياسين يدخل ياسين : سلام عليكم مريم ورضوى :عليكم السلام مريم :خد شاور لما نكون جهزنا السفره ليؤمى لها وينظر لرضوى لتتجاهله وتتجه إلى المطبخ بعد أن أنهو الغداء ياسين : جهزو نفسكو هنروح لخالتى لتقوم رضوى ركضا لغرفتها وما هى الا ثوانى معدوده وانتهت لتخرج بعد مده***** يصلو إلى المنزل ليجدو الباب مفتوح ووالده رضوى مطروحه أرضا والدماء فى كل مكان رضوى بصدمه:ماااماااااا ليحملها ياسين سريعا ويتجه إلى السيارة ويغادر لتوقف مريم تكسى وتركبه هيا ورضوى يلاحقان ياسين اسماء وصلت البيت لتتفاجى بكم الناس أمام البيت ذهبت اسماء سريعا الى البيت ولكنها تفاجئة من الدم الموجود على الارضيه نزلت سريعا وسالت أحد الواقفين عن ما حدث اسماء ببكاء: طنط دعاء اى اللى حصل دعاء وهى ترتب على كتفها: لقينا ياسين ابن خالتك شايل مامتك وهيا سايحه فى دمها وخدها ع المستشفى كان معاه اختك ومريم اسماء وهى تلتقط هاتفها من حقيبتها والرؤيه تتشوش أمامها بسبب الدموع لتتصل على مريم فى ذالك الوقت كانو قد وصلو إلى المستشفى واقفين أمام غرفة العمليات يدعون الله أن ينجيها مريم بدموع : ايوه ي اسماء اسماء : مر مريم انتو فين لتخبرها مريم عن مكانهم لتسرع هيا الاخرى نحو المستشفى بعد مده خرج الطبيب ويبدو على وجهه الحزن لتسرع له رضوى :ماما كويسه صح ماما كويسه ليتجه ياسين إلى الطبيب :للاسف ********** |