رواية حياة التوليب (كامله جميع الفصول) بقلم ندي |
البارت الأول..
الشخصيات:-
توليب: بطلة قصتنا معيدة في كلية الآداب، عندها 22 سنة، شخصية قوية،هادية،كتومة و غامضة،تتميز بملامحها الباردة،منعزلة دايما عن الناس، قليل جداً لما بتتكلم.
أمنية: صديقة توليب المقربة من ايام الجامعة، و معيدة ايضاً معها في نفس الكلية، بنوتة رقيقة،و طيوبة،حساسة جدااا،
اجتماعية،محبة للحياة.
يوسف الهواري: مهندس إلكترونيات بيشتغل في شركة والده من ساعة ما اتخرج،عنده 27 سنة، شخصية قوية، جاد في شغله و حياته،عصبي جدااا، عنيد، يكره ال يعارضه او يفكر يناقشه حتى.
مراد: إبن عم يوسف و صاحبه المقرب،في نفس السن تقريباً، بس يوسف اك
بر منه بشهور، شخص مرح و فرفوش، و اوقات جرئ جداا، بيحب الهزار، بس شخصية مستبدة شوية و ده هيبان بعدين.
هاجر: اخت توليب الصغيرة، في تالتة ثانوي،و دي بقا القطب المضاد ل توليب تماماً، شخصية مجنونة و مرحة، بتحب الهزار، بتحب الاغاني و الفنانين، و بتعشق الموضة، اجتماعية جدااا، اااه نسيت اقولكم بتحب الممثل محمد رمضان جدااا 🙂.
محمد ألالفي (والد توليب و هاجر)، نهال (الام)، اخيرا اخر العنقود (زياد) في الصف الخامس الابتدائي.
باقي الشخصيات هنتعرف عليها من خلال الاحداث...
_________________
الساعة 6.5 صباحاً.. تستيقظ توليب على صوت منبه فونها، فصلته و دخلت الحمام عشان تجهز و تتوضى، بعد نصف ساعة خرجت توليب من الحمام الفوطة على وشها و راحت وقفت قدام المراية، بتتأمل شكلها، بشرة قمحاوية فاتحة ناعمة، عيون بنية مكحلة طبيعي و واسعة، انف صغير، شفاه صغيرة و ممتلئة نسبياً، شعر طويل يصل لآخر ظهرها و ناعم، جسم متوسط الحجم، متوسطة الطول ايضاً.
فاقت من شرودها ع صوت خبط ع الباب..طقطقطق
توليب بملامح هادئة: اتفضل ي بابا.
الاب (محمد الالفي): انتي صحيتي ي بنتي يلا عشان تفطري و متتأخريش ع محاضراتك.
توليب و هي بتطلع هدومها من الدولاب: حاضر ي بابا هجهز و اجي.
محمد خرج من اوضة توليب و قفل الباب عشان توليب تجهز نفسها.. و راح ع اوضة هاجر..
الاب: يلا ي هاجر قومي بقا كفاية نوم لحد كده،يلا عشان نفطر مع بعض.
هاجر و هي تحت اللحاف: معلش ي بابا سيبني نايمة منمتش غير متاخر كنت سهرانة بذاكر.
محمد و هو خارج: ماشي يبنتي نامي شوي.
توليب و هي خارجة من اوضتها : انا نازلة بقا ي بابا عشان مش عايزة اتاخر و المواصلات بتبقى زحمة.
محمد الاب: طب افطري الاول و امشي.
توليب: لا مش جعانة.
و هي بتفتح الباب عشان تخرج..
مامتها (نهال) و هي خارجة من المطبخ: طب مفيش سلام لامك و لا حتى انا نازلة ي ماما و لا انا مليش لازمة في البيت ده.
توليب وقفت و بملامح باردة: سلام ي ماما.
و خرجت و قفلت الباب وراها ع الإذاعة بتاعت كل يوم دي.
في بيت توليب امها و ابوها قاعدين بيفطروا ع السفرة..
آلام (نهال): شايف بنتك و طريقتها،عاجبك كده يعني.
الاب: هي عملت حاجة ي نهال و لا إنتي غاوية خناق ع الصبح.
نهال بزعيق و صوت عالي: طبعااا ما انت ال مشجعها عليا و مقويها و سايبها تعمل ال هي عايزاه.
محمد: لا حول و لا قوة إلا بالله، انا قايم عشان متأخرش ع الشغل.
السلام عليكم.. قالها محمد و هو خارج من البيت ع شغله.
نهال: يلااا مع السلامة براحتكم.
________'_______'
عند توليب لسه داخلة باب الكلية و بطلع فونها عشان تكلم امنية صاحبتها..
توليب: الو.السلام عليكم.
امينة: و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته، انا وراكي اهو.
توليب وقفت و بتبص لورا ع امنية: كويس جيتي النهاردة ف معادك.
امينة: المواصلات النهاردة مش زحمة اوي.
توليب و هي ماشية رايحة المدرج بتاعها: طب يلا يختي نتقابل بعدين.
دخلت المدرج و كل الطلاب عدلوا نفسهم و قاعدوا ف اماكنهم..
توليب: السلام عليكم، انا توليب محمد الالفي المعيدة الجديدة هنا، و انا هدرس لكم قواعد عبرية. بسم الله توكلنا على الله...
______________
نروح لبعيد شوي خاصةً في شركة( الهواري للالكترونيات)
بينزل يوسف من عربيته السودة و الحديثة في ثقة و كبرياء بعد ما حارس الآمن بيفتحله الباب..بيدخل الشركة و عيون كتيرة عليه، و ليه لا و هو شاب وسيم جدااا بشرة سمراء، عيون سوداء، انف حاد مستقيم، شفاه ممتلئة، شعر ناعم و غزير، طويل القامة، و جسم رياضي و معضل..
يرتدي بدلة سوداء كلاسيكي و قميص ابيض و كرفته زرقاء..
قدام المكتب بتاع يوسف و بيفتح الباب...
يوسف: هناء عايز اعرف السيستم و الإجتماعات النهاردة ماشية إزاي!
هناء السكرتيرة الخاصة بيوسف: تمام ي فندم، اي اوامر تانية؟
يوسف دخل المكتب من غير ما يرد عليها و قفل الباب.
هناء من بره: اوووف هيجرالك حاجة لو رديت يعني،.
و راحت بسرعه عشان تشوف شغلها...
________________________________
(في كلية الآداب)
امنية لسه خارجة من محاضراتها ورايحة عشان تشوف توليب..
توليب: تعالي نقعد ف الكافتيريا و نفطر.
امنية و هي ماشية مع توليب: كنت متوترة اوي النهاردة و انا بشرح، بس حكاية انك تكوني انتي الدكتورة و بتشرحي للطلاب عجبني اوي اوي..
توليب سرحانة و مش بترد: ...
امينة و هما بيقعدوا ف الكافيتريا بتاع الجامعة: الواحد مش مصدق آنه اخيرا حقق حلمه و بقى معيد ف الكلية و الله، حاسة إني فخورة بنفسي.
توليب و هي بصلها بلا اي ملامح ع وشها: صح احنا حققنا ده و بقينا دكاترة في الكلية،بس دي مش نهاية المحطة، لازم تكون احلامك اكبر و ابعد من كده.
امنية بتبصلها اوي باستغراب: يعني اي، انتي ناوية ع اي بالظبط!!!
توليب بتبتسم لها بغموض:يعني......