Ads by Google X

رواية حياة التوليب الفصل الرابع 4بقلم ندي

 

رواية حياة التوليب الفصل الرابع بقلم ندي 

البارت الرابع..✨!

#حياة التوليب🖤✨! #

(في بيت التوليب..)***

الام ( نهال) بزعيق و صوت عالي: ما تقولها إن في عريس متقدم و لا انت خايف منها؟!
ألاب ( محمد) بحدة: وطي صوتك ي نهال، انا هتكلم معاها و ملكيش دعوة انتي بالموضوع.
نهال بزعيق: إزاي يعني مليش دعوة!! انا امها و ليا حق عليها، و كلمتي تتسمع غصباً عنها.
كل ده و توليب متصلبة مكانها بجمود و صدمة و مش قادره تتحرك، و هي سامعه كل كلامهم، و كلام امها اللا مبالي تماماً بيها......
نهال و هي بتقرب من محمد و بتشوح بإيديها الاتنين بعصبية : كل ال قدها و اصغر منها اتجوزوا من زمان! و خلفوا كمان، بنتك بقاا عايزة تفضحني و تكسر عيني في وسط الناس لما تقعدلي العمر كله و هي عاانس كده!!
نهال بصوت عالي: قسماً بالله إن ما قعدت مع العريس ال جاي بكرة ده، ما هقعد في البيت دقيقة واحدة! و يا أنا لا هي بقاا النهاردة!!








الاب (محمد) بانفعال و غضب: انتي هتمشي كلمتك عليا و بتهدديني!! و بيرفع إيده لفوق و لسه هيضربها....
توليب بمقاطعة ل باباها: كفاااية بقاا لو سمحتوا! كفاية!
توليب بتقرب من باباها و ماماتها و بتوقف قدامهم بجمود ظاهرياً، لكن قلبها بيصرخ صرخات مكتومة و موجعة...
الاب و الام و هما بيبصولها:.....
توليب بثبات و هدوء: انا موافقة ي بابا إني أقابله! حدد معاه معاد و بلغني بيه! مفيش داعي للخناق كل شوية و على اتفه الاسباب،...
و بنظرة وجع و إنكسار و صوت مبحوح: ارحمونااا بقا بالله عليكم! ارحموناااا
 ‏جريت توليب على اوضتها و مأمنها الوحيد من كل العالم ده، قفلت الباب وراها و نزلت بضهرها على الباب، و ضمت رجليها لصدرها، و حطت راسها على ركبتها و بتبص للفراغ و عينها بتشكي بألم و حزن و وجع بدموع مش راضية تنزل!! و قلب متكسر و بينزف من الخذلان من اقرب الناس ليها...
 ‏توليب بوجع: يا رب انا عند بابك و غيرك يا رب انا مليش، انا تعبانة أوي و خايفة من كل حاجة! ف يارب قويني و ثبتني، و عدي اليوم بتاع بكرة ده على خير، يا رب قويني على كل الصعاب ال جااية في حياتي..
 ‏______$$$$$$$$$__________. 

تاني يوم ( صبح جديد بإحداث جديدة)
(في شركة الهواري للالكترونيات)...

يوسف قاعد على مكتبه و عينه في كمية الورق ال قدامه، و مشغول بالصفقات و الخطط الجديدة للشركة ال بيعملها كل سنة...
و بيرفع الفون الداخلي بتاع المكتب و بيطلب هناء السكرتيرة...
هناء: امرك ي فندم؟!
يوسف و هو عينه في الملف ال في ايده: ابعتيلي القهوة بتاعتي على مكتبي.
هناء بعملية: تحت امر حضرتك، اي اوامر تانية؟!
يوسف بعملية: لا.
بعد خمس دقائق.....
هناء بتخبط على باب المكتب و يوسف بيسمحلها بالدخول و بتدخل و في ايدها صنية القهوة و المياه...
بتحط فنجان القهوة قدام يوسف...
هناء: القهوة ي فندم!
يوسف و هو بيكتب ملاحظات في الملف ال قدامه: متشكر ي هناء.
هناء و هي بتتنحنح بهدوء: معلش ي فندم ! هعطل حضرتك..!
يوسف و هو بيشاور لها بإيده تكمل كلامها....
هناء: انا جهزت الإعلان عن المترجمين ال حضرتك محتاجهم و كتبت الشروط و المعاد، باقي بس امضت حضرتك عليها عشان نطبعه و نعلنه.
يوسف و هو بيرفع راسه من الورق و بيحرك رقبته يمين و شمال بتعب ....
يوسف: كتبتي الشروط ال قولتلك عليها؟! و المواصفات ال انا محتاجها؟!
هناء بإقرار: ايوة، كل حاجة جاهزة. و حطت الإعلان قدامه....
يوسف بعد ما دقق النظر في الإعلان و تأكد ان كل حاجة زي ما هو عايز، مضى على الإعلان...
يوسف و هو بيمد ايده بالاعلان لهناء: عايز الإعلان يتنشر في اسرع وقت، و تحددي لي معاد انترفيو عشان انا ال هعمله بنفسي، تمام!!
هناء بفهم: تمام ي فندم!! بس كنت عندي سؤال عايزة اعرفه من فضلك؟!
يوسف: اتفضلي!
هناء بحيرة: حضرتك يعني بتشتغل في هندسة الالكترونيات! يعني اختراع ابلكيشن او مواقع جديدة!! اي علاقه ده باللغات ال حضرتك طالبها دي؟!!
يوسف ابتسم و هو بيشرب قهوته: زي ما قولتي كده شركتنا متخصصة في الاختراعات و الافكار الجديدة مش بس في مصر لا عالمياً.. و عشان نقدر نكون رقم واحد عالمياً، لازم اعرف و اتابع الشركات التانية بتعمل اي و بتفكر ازاي! و ده مش هنقدر نعرفه غير لما نقرأ إعلاناتهم، و مجلاتهم، و الكتب ال بيعملوها، و ده عشان اعرفه انا محتاج مترجمين في كل التخصصات!! هاا! فهمتي!
هناء و هي بتبتسم بإعجاب: ايوة فهمت جدااا، ميرسي ي فندم، عن اذن حضرتك.
يوسف بهدوء: اتفضلي.
__________&&&&&&&__________. 

مروحناش بعيد في نفس الشركة...
(و لكن في مكتب مراد)***

مراد قاعد على مكتبه و مركز في الورق ال قدامه، و الباب بيخبط و بدون سماع الإذن بتدخل سكرتيرة مراد الخاصة 
و هي لابسه بنطلون جينز ضيق مقطع من عند الركبة، و يعلوه قميص ابيض من الشيفون و تحته توب كاب بنفس اللون، و قد تخلت عن حجابها تماماً و اطلقت لشعرها العنان، مع كمية لا بأس بها من المكياج، لتكتمل الصورة لفتاة من النوع اللامبالي! لا بدين و لا اخلاق و لا حياء....
تدخل إنجي و على وجهها ابتسامة واسعة و تتجه ناحية مراد برقصة اكتر منها ماشية...
إنجي بميوعة: بونچور ي مارو!
مراد و هو بيتفحصها بعينيه بجرأة و بيبتسم لها اوي: صباح الفراولة والتوت ال بالكريمة ي قلب مارو.
إنجي قعدت قدامه على المكتب: عجبتك سهرت امبارح بالليل و لا اي بقاا.









مراد و هو بيحط إيده على خصرها: بصراحة مشوفتش جمال و دلال بالشكل ده! كانت ليلة عنب.
إنجي و هي بتضحك بصوت عالي لمدحه لها: لا و انت بقاا طلعت شقي اوي ي مارو! المهم ان اكون عجبتك ي قلبي.
مراد و هو بيقرب منها بجرأة ووو.....

بيقاطعهم دخول يوسف المفاجئ...
يوسف: مراد ااا...
و بيتصدم يوسف من المنظر ال قدامه و كمية الرخص و الحقارة ال هما فيها، يوسف اتعصب جدااا و وشه بدأ يحمر بغضب....
مراد قام وقف بسرعة و قرب من يوسف و وقف قدامه: يوسف متفهمش غلط! مفيش حاجة حصلت و الله!...
يوسف بعصبية و غضب مكبوت: انا حظرتك اكتر من مرة قبل كده، و قولتلك الوساخة دي بره الشركة خالص! بس الظاهر مفيش فايدة فيك.
يوسف بيبص ل إنجي بقرف و إحتقار: اطلعي برة و مش عايز اشوف وشك تاني هنا خالص، انتي مطرودة، يلا براااا.
إنجي بتبص ل مراد بخوف، و مراد بيبص للأرض بخجل...
يوسف بصوت عالي: مستنية اي تاني! يلا براا بدل ما اطلب الامن يجوا يرموكي براا في الشارع زي الزبالة!
إنجي دموعها بتنزل بإحراج واضح و بتطلع تجري على براا...
يوسف و هو بيبص ل مراد بإحتقار و غضب: انا استحملتك كتير اوي! و بقول ده صاحبي و ده واجبه عليه، و بكرة ربنا يهديه و يبقى كويس و يتعدل، لكن الظاهر ان الوساخة بقت جوة قلبك مش بس براك.، دي آخر مرة اشوف القرف ده ي مراد! انت فااهم.
يوسف خرج من مكتب مراد و رزع الباب وراه بغضب...
مراد بتنهيدة و هو بيرمي نفسه على الشزلونج ال ف مكتبه: ماشي ي يوسف انا يتقالي الكلام ده كله! و انا زي الغبي واقف اسمع و خلاص مش عارف ادافع عن نفسي، ماشي ي يوسف ليك يوم يا يا صاحبي.. و ابتسم بشررر...
______$$$$$$&&-_____________

الساعة 6 مساءاً...
(في بيت توليب)***

البيت كله على قدم و ساق بسبب عريس الغفلة ال جاي الساعة 7، و كعادة البيوت المصرية الاصيلة ال بتديرها ستات مصرية اصيلة لازم البيت كله يتروق من السقف للارض حتى التلاجة لازم تتغسل!! الله! انتوا عايزين الناس تقول علينا اي يعني!!!
الام ( نهال) و هي بتبص على البيت برضى و زهو على ترتيبها ليناسب المناسبة العائلية (ال يا عالم هتم و لا لا)؟!
و بتروح على اوضة توليب و بتفتح الباب و بتدخل حتى بدون ما تخبط، و بتلاقي توليب ساجدة على الارض في ركن خاص و بتصلي...
الام وقفت وربعت ايديها على صدرها لما شافت توليب بتسلم من صلاتها...









الام ( نهال): انتي لسه مجهزتيش نفسك لحد دلوقت؟! و لا ناوية تقابلي عريسك بالجلابية؟!
توليب بهدوء: اولا: هو لسه مش عريسي ي ماما، احنا لسه هنقعد و هنشوف!
ثانياً؛ هي مالها يعني الجلابية مش ساترة بردة و محتشمة؟!
نهال بنظرة إحتقار و بصوت عالي: اسمعي ي بت انتي، شوية الفلسفة دي مش عليا! و يلا انجري البسي اي حاجة عدلة كده عليها القيمة، و تحطي شوية مكياج على وشك ده يمكن تعجبي العريس بقاا و يتفك عقدتك!
توليب بوجع و حزن، و لكن مفيش صدمة ،لأنها ياما سمعت الكلام ده منها و اكتر كمان...
توليب: حاضر ي ماما، انا هلبس لبس كويس لكن محتشم، بس مكياج لا، انا اصلا مش بستخدمه و لا عمري حطيته!
الام بزعيق و غضب: يعني اي إن شاء الله! عايزة تطلعي بشكلك ده و تفضحيني مع الناااس!
الاب ( محمد) لسه داخل من برة، و سامع صوتها العالي، دخل اوضة توليب و سمع كلام نهال الأخير...
محمد: اي في اي! صوتك عالي ليه كده؟!
نهال و هي بتشوح بايديها بزهق: تعال شوف بنتك! عايزة تموتني و تخلص مني! 
الأب بيبص ل توليب: في اي يبنتي؟!
توليب بهدوء و جمود: مفيش حاجة ي بابا، انا بس عايزة اخرج بطبيعتي! مش عايزة احط ميك اب و لا اي حاجة! و ماما اتضايقت من كده.
نهال و هي بتبصلها ببرود: ايوة اتمسكني يختي اتمسكني! ي بنت ابوكي.
محمد بهدوء و صوت هادئ ل نهال: الساعة 6.5 و الناس على وصول، عدي اليوم بقاا على خير، انتي عارفة ان توليب انجبرت بسبب كلامك انها تقابل العريس ده المرادي، فسبيها بقاا براحتها و يلاا عشان الناس ال هتيجي دي..
خرج محمد من الباب و ساب توليب و مامتها مع بعض ف الاوضة...
الام بزهق و نظرة إحتقار ل توليب: انجزي يختي بقاا..
و لسه مامتها هتخرج من اوضتها...
توليب و هي بتبص ل مامتها بحزن و شرود: ماما! هو انتي هتفرحي لو اتخطبت و اتجوزت عشان ترتاحي؟! عشان الناس متقولش ان قطر الجواز فاتني، و لا اني عاانس؟! انتي ليه بتعامليني كده؟! انا بنتك! انا توليب!
انتي ليه مش عارفه تفهميني؟!!!
نهال ببرود: كل ما اشوفك! افتكر غلطت عمري في جوازي من ابوكي! انا كرهته و كرهتك و كرهت البيت ده، حتى هاجر و زياد فيهم مني شبهي انا بيحبوني و يخافوا عليا،
اما انتي شبهه هو و بتحبيه هو، لحد ما كرهتك زي ما كرهته، و عايزة اخلص منك و من ابوكي و اعيش حياتي بقاا.
توليب مصدومة من كرهه مامتها ليها، بدون ذنب منها، و عينها اتملت دموع لكن المرادي بتهددها بالنزول، بس توليب المرادي هي ال مش عايزاها تنزل، و خصوصاً قدام مامتها مش عايزة تبان ضعيفة قدامها و مش قادرة تتكلم








....
و بتفوق توليب من شرودها على صوت جرس الباب، و الساعة بتدق 7 مساءاً بالظبط، و موعد العريس المرتقب...
بتدخل هاجر بسرعة الاوضة عند توليب...
هاجر بإستعجال: يلاا ي ماما بسرعة العريس جه بره، بابا دخل العريس و الضيوف الصالون.
الام ( نهال) بتبص على توليب بسخرية و ضحك: يلاا عشان عريسنا المستقبلي وصل ي عروسة.
و كلهم خرجوا من اوضة توليب و سابوها عشان تلبس....

توليب قعدت على السرير بشرود و سرحان، و عينها مليانة قسوة و غضب و تصميم على ال في دماغها.....


 ‏

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-