Ads by Google X

رواية أحببت قاسي الفصل الثاني 2 بقلم ندى خليفه

 

رواية أحببت قاسي الفصل الثاني بقلم ندى خليفه

2 ،روايه أحببت قاسي 
،،،
وووو قال : أنتي بتتمارني
بسخرية: ها ها ، نعم بتمارن
مراد: طب يلا كملي وأنا معاكي هتمرن بردو 

اخذو يتمرنوا بكره بعضهم، وفي وسط التمرين قال مراد ، إي رأيك نغير الضرب ونخليه) وغمز لها بعينه
لم تسطع أن تدرك حالها وإلا وقد صفعته صفعه قويه، تتحسس تلك الصفعه عل وجهه و نظر لها بغضب عارم ثم ظل يصفع فيها وهي تصرخ وفي الاخير أُغشي عليها، حملها وصعد بها غرفته وأمسك كوب ماء ثلج وسكبه عل وجهها دفعه واحده، قامت مفزوعه
مراد، عاوز أكمل ضرب ينفع ولا هيغمي عليكي تاني 
بكت وظلت تبكي ، نظر لها بكره وتركها وغادر، أما هي فظلت تندب حظها وتبكي ، بعد دقائق معدودة دخل عليها الغرفه ونظر لها وقال: أنتي تمام 









نظرت له غير مصدقه : اي
مراد.بقولك إنتي تمام 
بكت ثانياً: لا مش تمام ، بالله عليك بطل ضرب في 
جلس بجوارها وأمسك كف يديها: إنتي إللي غلطانه
نظرت له: بس أنت استفزتني
مراد.بالله عليكي هو أنا قولت حاجه
فرح.لا بس غمزت 
مراد.طب ما الدنيا كلها بتغمز
فرح بأحراج.بس كانت نيتك وحشه
ترك يديها وقف يضحك: ههههههههههه ، قومي إفطري يلا هستنكي تحت 

وتركها وغادر أما هي فظلت مدهوشه جدا، كيف ينقلب حاله هكذا، قامت وغادرت إلي غرفتها وغسلت وجهها وهبطت لتفطر معه، ما أن رأها حتي ابتسم واجلسها بجوراه وهي مصدومه من التعامل بكل هذه الحنيه
مراد.يلا أشربي البن ده الاول 
فرح . أنا اللبن مش بيحبني
مراد ضحك .طب اشربي عصير








خافت فرح من أن يكون شئ موضوع في الكوب فبدأت بالاكل أولا ولم تعيه أهتمامها أما هو فأخذها عل حين غرة وقبلها في خدها ، نظرت له ببلاهه وتركته وغادرت وهي تتمتم. قليل الاداب أصلاً
ههههه ، سمعتك عل فكرة
،،،،،
حل الليل بظلامه المعتاد ووقفت هي في الشرفه ترتشف بعض النسكافيه وكانت شرفة مراد مجاورة له ، فسمعته يتحدث وهو معطي وجه إلي داخل الغرفة
بحبك والله وبموت فيكي ، عزمك النهاردة، أنما عزومه أي بنت حرام ، هههههههههه، ماشي 
لم تدرك نفسها وظنت أن مراد جاء بفتاة في غرفته، خرجت من الغرفه ومعها سكين من عل طبق الفاكهة الموجود في الغرفه ، واقتحمت عل مراد غرفته 
هي فين ، قولي 
مراد بصدمه: مييين
فرح. والله لقتلها، هو معدش في أحترم ولا أي 
مراد. يا بنتي في أي 
فرح ظلت تبحث في الغرفه وفي الحمام أيضاً ولم تجد أحد فقالت: هي فين يا مراد 
مراد. هي مين
فرح بغضب أكبر : إللي كنت بتقولها عزمك يا بابا 
نظر لها مراد لثواني ثم انفجار ضاحكاً، تعصبت هي من ردة فعله وظلت تصرخ اين اين هي 
مراد وهو يحاول السيطرة على كلامه: هههه هي هههه دي ههههه كنت بكلمها هههههههه فون 
نظرت له: بس أنا ماشفتش تلفون في ايدك 
شاور لها عل الاذن اليسرة. سماعه
أحمر لون خديها من الاحراج. أنا أنا فكرت في حد هنا 
اقترب منها : أي غيرانه
فرح . لا لا 
وخلال ثواني تذكر مراد تلك الحادثه، فنظر لها بحقد: اطلعي برااا يلا وبعدين ممنوع دخول أوضي، وأنا بكرة هجيب رقصات كمان علشان تموتي بالبطئ

لم تتفوه بكلمة وتركته وغادرت غرفته ونامت وسط بكاء مرير،، وفي مساء اليوم الثاني جاء مراد من عمله المرهق اليوم ودخل وسأل عل فرح . هي فين الهانم 
الخدامة : منزلتش النهاردة
مراد. محدش رحلها
الخدامه. روحنا وخبطنا عل الباب بس مش فتحت

صعد مراد وفي باله الوعيد لها ولكنه صُدم عندم رأها غارقة وسط الدماء الكثيرة


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-