Ads by Google X

رواية أحببت قاسي الفصل الثالث 3 بقلم ندى خليفه

 

رواية أحببت قاسي الفصل الثالث بقلم ندى خليفه

أحببت قاسي
البارات 3،،،،، وما أن رأها هكذا حتي شُلت أجزاء جسده ، يا الله ماذا أفعل، حاول المشي نحوها وهو يردد . فرح فرح ، أنتي فيكي أي 
اقترب منها وحاول أن يحملها ولكن هيهات هيهات فلم يعد يقوي على الوقوف، ذاهب ناحية الشرفة بتعب شديد وأشار إلى الحارس ، فصعد وحملها الحارس وذهبوا إلي المشفي، تلاقها كثير من الأطباء وبعد ما يقارب من الساعه خرج الدكتور علي المحمدي صديق مراد المفضل قائلاً: خير ، متقلقش
مراد بقلق واضح: هي مالها 
علي: ده ضغط عصبي ، اوقات كتير بيجي عل نزيف وخاصة لو كان الحيض معده قرب
مراد: يعني هي كويسه







علي : جرا أي يا صاحبي، يعني خايف عليها كدة ، أومال بقاا لو مكنتش عاوز تنتقم منها ، ناديه خلف
مراد بضيق. بس بقاا، أنا مش خايف ولا حاجه
علي: امممم ، طب يلا أدخل شوفها

تركه علي وغادر أما هو فأراد أن يثبت لنفسه أنها لا تعني له شئ فتركها وغادر ليسهر مع خطيبته، وأمر الحارس أن يوصلها إلي الفيلا ،، فاقت ودخل الدكتور علي ليطمئن عليها ولكنه لاحظ أن مراد غير موجود
علي.اومال مراد فين 
فرح.مش عارفه
علي . أنتي كويسه
فرح . بقيت أحلي 
علي .هتخرجي عادي النهاردة
فرح. رجاء منك تسبني في المستشفى شوي 
علي.ليه 
فرح .أنا عارفة أنك صديق مراد المفضل، بس علشان خاطري أنك بحس أني في سجن هناك 
علي . تمام 
فرح. شكرا بجد
علي . ولا يهمك










ظلت تفكر أنه كيف لا يأتي للاطمئنان عليها ولكنها ايقنت أخيراً أنه قاسي القلب، إذا كان هو من أمر بقتل أباها وأمها فكيف يكون رحيم معها .
أما هو فكان يرقص مع خطيبته سها ويتكلم معها برقة ولكن قلبه كان مثل الجمر، لم يستطع أن يكمل هذه المسرحية فتركها وجلس بعيدا، فجاءت وراه
سها . مالك فيك أي 
مراد . مفيش، تعبت شوي 
سها .مراد بيه مش بيتعب أبدا
مراد.اوووف ، أنا قايم ماشي
احضتنته سها: حبيبي مالك بس ، أنا تحت أمرك اطلب وأنا أنفذ






مراد. قولتلك مفيش حاجه
سها: اومال أي ، أوعي تكون البتاعه دي ، اسمها أي 
مراد بعدم فهم.قصدك مين 
سها بقرف.المدام 
مراد أمسك ذراعها.لما تتكلمي عن حرم الباشا مراد تتكلمي باحترام وتقدير، فاهمه ولا لا 
سها.مراد أنت بتزعقلي علشان خاطرها
مراد بغضب عارم.وأمحي الدنيا كلها علشانها، دي فرح، عارفه يعني أي فرح
سها بنفلت. عارفه أنا إن فرح هانم أبوها كان السبب أن والدك يقتل نفسه وأنت تتيتم، وكمان عارفه إن والداها كان السبب بردو إن أخوك غسان يدخل مستشفى المجانين وكمان عارفه إن والداها الباشا كان عاوز يغتصب أمك
صفعها مراد صفعه ونظر لها بستحقار وكره وأخذ مفاتيح السيارة وتركها وغادر وظل يقود السيارة وهو يبكي ويتذكر تلك الحدثات الاليمة التي هدمت حصوان بيتهم، ثم ظل يتوعد أن يكمل أنتقمه في فرح 
،،،،،،
في صباح يوم جديد
خرج مراد من حجرته وذهب ووجه ليس سعيدا ولا حزينا وجه من يريد الانتقام، أكل طعامه وهو لا يتحدث ولم يسأل عليها حتي ، ارتدا ملابسه وذهب إلي الشركه ، وفي أخر النهار هاتفه علي 
مراد.نعم ، عاوز أي ياض
علي.أنت نسيت مراتك عندنا ولا أي 
مرد.نعم 
علي .يادي النصيبه، أي مراتك عندنا من إمبارح
مراد.بس أنا قولت للسواق يجيبها
علي .بس هي لسه تعبانه
مراد.إزاي وأنت قولتي بقاا كويسه
علي.ماهي تعبت تاني واضريت أخليها كم يوم 
مراد.اوك ، هعدي عليك ، سلام 
علي .سلام يا صاحبي
،،،،،،،،،،
مراد بدون نفس.حمدلله عل السلامة
فرح.الله يسلمك
مراد.القاعدة هطول ولا أي 
فرح.أتمني من ربنا أنها تطول والله 
مراد.ابقااا خليهم يركبوا محاليل كتيرر علشان لما تروحي هيبقااا ليكي معامله خاصة 
فرح.ااااه 
مراد.ه
قاطعه صوت من وراءه. حمدلله علي سلامه الهانم 
نظر خلفه .سها


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-